العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الكبائر من كتاب الإقناع وشرحه

هشام بن محمد البسام

:: مشرف سابق ::
إنضم
22 مايو 2009
المشاركات
1,011
الكنية
أبو محمد
التخصص
شريعة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم

الكبائـر

قال في الإقناع وشرحه - في كتاب الشهادات باب شروط من تقبل شهادته - :

( وَالْكَبِيرَةُ: مَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنْيَا، وَوَعِيدٌ فِي الآخِرَةِ. زَادَ الشَّيْخُ: أَوْ غَضَبٍ، أَوْ لَعْنَةٍ، أَوْ نَفْيِ إيمَانٍ، وَمِنْ الْكَبَائِرِ عَلَى مَا ذَكَرَ أَصْحَابُنَا ) كَمَا نَقَلَهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ عِنْدَ قوله تعالى: { إنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ } عَنْ شَيْخِهِ ابْنِ الْقَيِّمِ:

1- ( الشِّرْكُ ).
2- ( وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُحَرَّمَةِ ).
3- ( وَأَكْلُ الرِّبَا ).
4- ( وَالسِّحْرُ ).
5- ( وَالْقَذْفُ بِالزِّنَا وَاللِّوَاطُ ).
6- ( وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ).
7- ( وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ).
8- ( وَالزِّنَا ).
9- ( وَاللِّوَاطُ ).
10- ( وَشُرْبُ الْخَمْرِ وَكُلِّ مُسْكِرٍ ).
11- ( وَقَطْعُ الطَّرِيقِ ).
12- ( وَالسَّرِقَةُ ).
13- ( وَأَكْلُ الأَمْوَالِ بِالْبَاطِلِ ).
14- ( وَدَعْوَاهُ مَا لَيْسَ لَهُ ).
15- ( وشَهَادَةُ الزُّورِ ).
16- (والغيبة).
17- ( وَالنَّمِيمَةُ ).
18- ( وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ ).
19- ( وَتَرْكُ الصَّلاةِ ).
20- ( وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ).
21- ( وَإِسَاءَةُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ تَعَالَى ).
22- ( وَأَمْنُ مَكْرِ اللَّهِ ).
23- ( وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ ).
24- ( وَالْكِبْرُ ).
25- ( وَالْخُيَلاءُ ).
26- ( وَالْقِيَادَةُ ).
27- ( وَالدِّيَاثَةُ ).
28- ( وَنِكَاحُ الْمُحَلِّلِ ).
29- ( وَهِجْرَةُ الْمُسْلِمِ الْعَدْلِ ) أَيْ تَرْكُ كَلامِهِ، قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ: سَنَةً، وَاسْتَدَلَّ لَهُ، وَأَمَّا هِجْرَةٌ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ: فَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ مِنْ الْكَبَائِرِ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ دُونُهَا.
30- ( وَتَرْكُ الْحَجِّ لِلْمُسْتَطِيعِ ).
31- ( وَمَنْعُ الزَّكَاةِ ).
32- ( وَالْحُكْمُ بِغَيْرِ الْحَقِّ ).
33- ( وَالرِّشْوَةُ فِيهِ ) أَيْ فِي الْحُكْمِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.
34- ( وَالْفِطْرُ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ بِلا عُذْرٍ ).
35- ( وَالْقَوْلُ عَلَى اللَّهِ بِلا عِلْمٍ ).
36- ( وَسَبُّ الصَّحَابَةِ ).
37- ( وَالإِصْرَارُ عَلَى الْعِصْيَانِ ).
38- ( وَتَرْكُ التَّنَزُّهِ مِنْ الْبَوْلِ ).
39- ( وَنُشُوزُهَا عَلَى زَوْجِهَا ).
40- ( وَإِلْحَاقُهَا بِهِ وَلَدًا مِنْ غَيْرِهِ ).
41- ( وَإِتْيَانُهَا فِي الدُّبُرِ ).
42- ( وَكَتْمُ الْعِلْمِ عَنْ أَهْلِهِ ) عِنْدَ الْحَاجَةِ إلَى إظْهَارِهِ.
43- وَتَعَلُّمُ العِلْمِ للدُّنْيَا وَالْمُبَاهَاةُ وَالْجَاهُ وَالْعُلُوُّ عَلَى النَّاسِ.
44- وَتَصْوِيرُ ذِي الرُّوحِ.
45 ، 46- وَإِتْيَانُ الْكَاهِنِ وَالْعَرَّافِ، وَتَصْدِيقُهُمَا.
47- وَالسُّجُودُ لِغَيْرِ اللَّهِ.
48- وَالدُّعَاءُ إلَى بِدْعَةٍ أَوْ ضَلالَةٍ.
49- ( وَالْغُلُولُ ).
50- ( وَالنُّوَاحُ ).
51- ( وَالتَّطَيُّرُ ).
52- ( وَالأَكْلُ وَالشُّرْبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ).
53- ( وَجَوْرُ الْمُوصِي فِي وَصِيَّتِهِ ).
54- ( وَمَنْعُهُ ) أَيْ الْوَارِثَ ( مِيرَاثَهُ ).
55- ( وَإِبَاقُ الرَّقِيقِ ).
56- ( وَبَيْعُ الْخَمْرِ ).
57- ( وَاسْتِحْلالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ ).
58- ( وَكِتَابَةُ الرِّبَا ).
59- ( وَالشَّهَادَةُ عَلَيْهِ ) أَيْ الرِّبَا.
60- ( وَكَوْنُهُ ذَا وَجْهَيْنِ ) بِأَنْ يُظْهِرَ وُدًّا وَنَحْوَهُ، وَيُبْطِنَ الْعَدَاوَة وَنَحْوَهَا.
61- ( وَادِّعَاؤُهُ نَسَبًا غَيْرَ نَسَبِهِ ).
62- ( وَغِشُّ الإِمَامِ الرَّعِيَّةَ ).
63- ( وَإِتْيَانُ الْبَهِيمَةِ ).
64- ( وَتَرْكُ الْجُمُعَةِ بِغَيْرِ عُذْرٍ ).
65- ( وَسَيِّئُ الْمَلَكَةِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ ).
66- كَلَطْمِ الْخُدُودِ.
67- وَشَقِّ الثِّيَابِ.
68- وَحَلْقِ الْمَرْأَةِ رَأْسَهَا عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، بِالْمَوْتِ وَغَيْرِهِ.
69- وَأَكْلُ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ.
70- وَالْمَنُّ بِالصَّدَقَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ عَمَلِ الْخَيْرِ.
71- وَالاسْتِمَاعِ إلَى حَدِيثِ قَوْمٍ لا يُحِبُّونَ اسْتِمَاعَهُ.
72- وَتَخْبِيبُ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا.
73- وَالْعَبْدِ عَلَى سَيِّدِهِ.
74- وَأَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ فِي الْمَنَامِ مَا لَمْ يَرَيَاهُ.
75- وَلَعْنُ مَنْ لا يَسْتَحِقُّ اللَّعْنَ.
76- وَالْحَلِفُ بِغَيْرِ اللَّهِ. وَنَحْوُهَا. اهـ.
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
جزاك الله خيراً على هذا الاقتناص المفيد ...
جعله الله في ميزان حسناتك ...
 

انبثاق

:: مخضرم ::
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,228
التخصص
الدراسات الإسلامية..
المدينة
بريدة
المذهب الفقهي
حنبلي
فضيلة الشيخ،نفع الله تعالى بكم..آمين
س/ما معنى قوله رحمه الله تعالى:
65- ( وَسَيِّئُ الْمَلَكَةِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ ).
جزاكم الله خيرا
 

هشام بن محمد البسام

:: مشرف سابق ::
إنضم
22 مايو 2009
المشاركات
1,011
الكنية
أبو محمد
التخصص
شريعة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
حنبلي
( سيئ الملكة ) هو الذي يسيء إلى مماليكه.

عَنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّئُ الْمَلَكَةِ ». رواه الترمذي.

ورواه أحمد وابن ماجه وزادا: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنَا أَنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ أَكْثَرُ الأُمَمِ مَمْلُوكِينَ وَيَتَامَى؟ قَالَ: « نَعَمْ فَأَكْرِمُوهُمْ كَكَرَامَةِ أَوْلاَدِكُمْ، وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ ».
 

ابنة أحمد

:: متخصص ::
إنضم
11 ديسمبر 2008
المشاركات
76
التخصص
فــقه وأصـوله
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
جزاكم الله خيرًا .
 
أعلى