العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الكلام في المنهجية المتعلقة بالفقه التي توصل إلى روحه يطول (هذا بعضه)

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
وإن الحائل بيننا وبين نص تراثي مكتوب هو أحد خمسة اشياء :
1- فقدان التصور الكلي الذي كان يحكم كتابات السلف وتصوراتهم وطرق تفكيرهم...فإن القارئ المعاصر ربما قرأ كتابا ما وهو غير مستحضر لتلك الكليات التفكيرية فيغيب عنه الفهم الدقيق
2- فقدان القارئ المعاصر للنظريات الكلية التي حكمت الذهن العلمي عندما انشأ تلك العلوم أو تعامل أو تفاعل معها...
وهذه النظريات الكلية نجدها مبثوثة ومتفرقة في بطون الكتب وبين العلماء والفقهاء ..
3-قضية المصطلحات : لكل عصر ومذهب وعلم مصطلحات خاصة دقيقة التي إذا ما فقدت فقد الإدراك و الفهم الدقيق والمتأني.
4- فقد العلوم الخادمة : كل علم من العلوم يعتمد على بنية فكرية مؤلفة من عدة علوم : منطق – فقه- نحو- بلاغة- كلام- صرف... وكل هذا يؤثر في إنشاء العبارة والصياغة والفكرة ذاتها...فتجد في كتابات السلف : الفقه مستبطن للمنطق والأصول مستبطن للمنطق...
5- قضية الصياغة اللغوية المنطقية : التي تحتم علينا أن ندرك فلسفة اللغة وعلاقتها بما في الذهن وبما في الأعيان.

(ملخص من كتاب : مدخل إلى دراسة المذاهب الفقهية لعلي جمعة)
 
أعلى