أبو حزم فيصل بن المبارك
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 27 مارس 2008
- المشاركات
- 365
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- قسنطينة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
اللؤلؤ و المرجان فيما يتأدب به المتناظران
قبس من كتاب
أصول الجدل و المناظرة في الكتاب و السنة
للشيخ الدكتور
حمد بن ابراهيم العثمان
حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
حري بمن قصد المناظرة أن يتأدب بأداب أهل العلم عموما ، و أداب المختلفين و المتناظرين خصوصا ، يلزم أمر الله في محاجة غيره ومعاملة مخالفه بما يقتضيه الشرع طاعة لله ، وحتى يحصل مقصوده من معرفة الحق و إظهاره ولزومه ، وتحقيق المجادلة بالتي هي أحسن .
و إليك بيان بعض ماينبغي أن يتأدب به المتناظرون .
1
حسن القصد
الإخلاص شرط في جميع الأعمال ، فلابد أن يقصد من المناظرة وجه الله ، وطلب الحق ، و النصيحة للمسلمين .
قال الإمام الشافعي ( ماناظرت أحدا إلا على النصيحة )
قال الحافظ بن رجب معلقا على قول الشافعي ( لأن تناظرهم كان لظهور أمر الله ورسوله ، لا لظهور أنفسهم و الإنتصار لها )
2
استظهار مذهب المخالف قبل المناظرة
قال الشيخ يحي العمراني ( وكما قيل من لم يطلع على دلائل خصمه لم يقدر على قطعه و قصمه )
3
مراعاة قدر المناظرة
الناس طبقات في العلم ،فينبغي على المناظر أن لا يلتزم حالة واحدة مع كل من يناظره ، فيميز بين العالم ومن دونه ، وبين المتحري للحق و المتعنت ، وبين السني و البدعي ، وبين المناظر و المتطفل .
قال إمام الحرمين الجويني ( وعليك بالمحافظة على قدرك وقدر خصمك و إنزال كل أحد في وجه كلامك درجته ومنزلته ، فتميز بين النظير ة المسترشد ، وبين الإستاذ ، ومن يصلح لك .
ولا تناظر النظير مناظرة المبتدىء و المسترشد ، ولا تناظر أستاذينك مناظرة الأكفاء و النظراء ، بل تناظر كلا على حقه ، وتحفظ كلا على رتبته )
4
المجادلة بالحسنى
أمرنا الله عز وجل بالمجادلة بالحسنى ، قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنى و جادلهم بالتي هي أحسن ) .
5
استعمال السمت الحسن
السمت الحسن و الوقار محمود استعماله شرعا بكل حال ، وهو حيلة المؤمن وزينته ، وهو سبب لتأييد الله ، وميل الناس إلى جهته .
6
الإعراض عن مجالس الهيبة
هيبة العالم أو السلطان تحمل البعض على ترك الإعتراض أو إيراد السؤال أو حتى التجرؤ على التخطئة .
قال إمام الحرمين الجويني ( و إياك و الكلام في مجالس الخوف و الهيبة فإنك عند ذلك في حراسة الروح على شغل من حراسة المذهب و نصرة الدين )
7
عدم التهاون مع المخالف
التهاون مع المخالف قد يؤدي إلى عدم الجحد في القيام بالحجة ، وهذا يفعله البعض إذا ناظره صغير أو غير نحرير ، فيقطعه من حيث اعتقد ضمان ظهوره عليه .
قال إمام الحرمين الجويني ( و إياك واستسغار من تناظره و الإستهزاء به كائنا من كان ، لأن خصمك كان من المفترض عليك في الدين مناظرته فهو نظيرك ، لا يجمل بك إلا مناظرة النظير للنظير . )
8
عدم الإفراط في التوقي من الخصم
كما لا ينبغي للمناظر التهاون مع خصمه ، كذلك لاينبغي له الإفراط في الإحتياط حتى لا يستولي عليه الخذلان فينقطع .
قال الإمام الشافعي ( رأس التوقي ترك الإفراط في التوقي )
9
الإتفاق على الأسس
المتناظران لابد أن يرجعا في المسألة التي اختلفا فيها إلى كليات ليتم تحرير المسألة المختلف فيها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( فإن الجدل إنما يشترط فيه أن يسلم الخصم للمقدمات )
10
ترك الإلتفات إلى الحاضرين
الإلتفات إلى الحاضرين يشوش الذهن ، فينقطع استجماع الذهن ، وربما يكون ذلك سببا في ذعف القيام بالحجة .
قال إمام الحرمين الجويني ( التقرب إلى الله سبحانه يجب أن يكون بحيث يمنعك عن الإلتفات إلى الحاضرين خالفوك أم وافقوك فإنه سبحانه عند ذلك يكفيك المهم ، ويعينك في تقوية ذهنك وتصفية فهمك و إمداد خواطرك ة الكشف عن الحق على لسانك )
11
اعتدال المزاج
ينبغي للمناظر أن لايناظر غيره مع عدم اعتدال طبعه و مزجه ، كأن يكون في حالة جوع أو عطش ، لئلا يتصور خلاف الحق مع تشويش الذهن .
قال العلامة ابن القيم ( ومعلوم ان الرأي لا يتحقق إلا مع اعتدال المزاج )
12
تجنب الغضب و الضجر
الغضب يذهب بلب المناظر ، بل من الناس من يشتد غضبه حتى يغلق عليه فلا يدري ماذا يخرج من رأسه .
قال أبو بكر الطرطوشي ( الغضب عند المناظرة منساة للحجة )
13
تفحص الكلام قبل إرساله
ينبغي على المناظر أن يدقق في الكلام الذي يريد أن يلقيه على مناظره ، فيتفهم معانيه ويثبت في ذلك غاية التثبت من غير استعجال قبل إرساله ، ويتفحص الكلام ومدى مطابقته للمسألة المتناظر فيها ، ومايرد عليه من اللوازم ، وما قد تلزمه به الحجة أو يثبت به تناقضه .
14
إنصاف مناظرك
المناظرة لا تنفع إلا مع الإنصاف ، فالظلم يمنع من الاستماع و النظر و التفحص لكلام المناظر ، ولاينصر الحق بمثل هذه الطريقة .
و الإنصاف دليل على حسن القصد وتلمس القصد وطلبه ولو على لسان مخالفك .
قال البقاعي ( من العادة الجارية السكون إلى الإنصاف ، و الرجوع إلى الحق و الإعتراف )
15
مراعاة كلام المناظر
ينبغي على المناظر أن يتأمل كلام مناظره ويحسن الإنصات إليه ، ويتدبر غاية التدبر ، حتى يدرك أدلة مخالفه وحججه ومدارك قوله ، ويبين له بذلك فساد كلامه إن كانت مقولته خاطئة ، أو صواب كلامه إن كانت مقولته حقا .
قال أبو الوليد الباجي ( ويحسن الاستماع إلى كلامه ، فأنه ربما بان له في كلامه مارآه له على فساده ؛ فيكون له عونا على نظره )
16
ترك المداخلة و المصادرة
إذا شرع الطرفان في المنتاظرة ، وبدأ أحد الطرفين بذكر حججه ، فالواجب على الآخر الإنصات وعدم المداخلة على المتكلم حتى يأتي على آخر كلامه .
قال أبو الوليد الباجي ( لايداخله في نوبته ويصبر له حتى يفرغ من كلامه ، فإن المداخلة تذهب بالفائدة وتدعو إلى الوحشة )
17
الحرص على ود الصاحب
المناظرة تهيج دواعي الغضب ، وقد تفسد ذات البين لأن في العبد طغيان للعلو ، ولذلك ترى العقلاء يتدفعونها مع أصحابهم و أصدقائهم .
قال يونس الصدفي ( ما رأيت أعقل من الشافعي ، ناظرته في يوما في مسألة ثم افترقنا ، فإخذ بيدي ثم قال : باأبا موسى ، ألا يستقيم أن نكون إخوانا و إن لم نتفق في المسألة )
18
الحذر من الشناعة على المخالف
البعض يسلم هذه الطريقة المذمومة حيلة إة إيهاما للحضور ببطلان حجج مناظره ، فتراه لايذكر بطلان حججه بالإدلة و البيان ، و إنما يعول على التهويل و السجع ، و اللغط و الخصام .
قال الباجي ( التشنيع عليه في جداله ، فإن ذلك يفعله الضعفاء ومن لا إنصاف عنده )
19
بين المؤاخذة المسامحة
قال إمام الحرمين الجويني ( ولا تسامح الخصم إلا في موضع يعلم يقينا ان المسامحة فيه لا تضرك ، لانه طالما قيل : المسامحة في المتاظرة شؤم )
20
الإعراض عن العجب
مقصود المناظرة طلب الحق ، وهداية الخلق إليه ، ومن فسد قصده يطلبها للمفاخرة و المباهاة ، وفي العبد طغيان العلو ، و المناظرة تحرك دواعي المخيلة و العجب .
21
الاحتراز في السؤال
سؤال المخالف لايخلو إما أن يكون استرشادا ، و إما أن يكون استدراجا للخصم .
قال الباجي ( وينبغي للسائل ان يحترز في سؤاله عن كلام تلزمه به الحجة في أثناء المناظرة ، فكثيرا مايطلق السائل سؤاله ثم يرجع عما أطلق قيقبح به )
هذا ونسأل الواحد الأحد أن يوفقنا لكثير مما ذكرنا ، و أن نلتزم بصفة العلماء في الجدل و المناظرة .
و الله المستعان
أخوكم
فيصل بن المبارك أبو حزم
قبس من كتاب
أصول الجدل و المناظرة في الكتاب و السنة
للشيخ الدكتور
حمد بن ابراهيم العثمان
حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
حري بمن قصد المناظرة أن يتأدب بأداب أهل العلم عموما ، و أداب المختلفين و المتناظرين خصوصا ، يلزم أمر الله في محاجة غيره ومعاملة مخالفه بما يقتضيه الشرع طاعة لله ، وحتى يحصل مقصوده من معرفة الحق و إظهاره ولزومه ، وتحقيق المجادلة بالتي هي أحسن .
و إليك بيان بعض ماينبغي أن يتأدب به المتناظرون .
1
حسن القصد
الإخلاص شرط في جميع الأعمال ، فلابد أن يقصد من المناظرة وجه الله ، وطلب الحق ، و النصيحة للمسلمين .
قال الإمام الشافعي ( ماناظرت أحدا إلا على النصيحة )
قال الحافظ بن رجب معلقا على قول الشافعي ( لأن تناظرهم كان لظهور أمر الله ورسوله ، لا لظهور أنفسهم و الإنتصار لها )
2
استظهار مذهب المخالف قبل المناظرة
قال الشيخ يحي العمراني ( وكما قيل من لم يطلع على دلائل خصمه لم يقدر على قطعه و قصمه )
3
مراعاة قدر المناظرة
الناس طبقات في العلم ،فينبغي على المناظر أن لا يلتزم حالة واحدة مع كل من يناظره ، فيميز بين العالم ومن دونه ، وبين المتحري للحق و المتعنت ، وبين السني و البدعي ، وبين المناظر و المتطفل .
قال إمام الحرمين الجويني ( وعليك بالمحافظة على قدرك وقدر خصمك و إنزال كل أحد في وجه كلامك درجته ومنزلته ، فتميز بين النظير ة المسترشد ، وبين الإستاذ ، ومن يصلح لك .
ولا تناظر النظير مناظرة المبتدىء و المسترشد ، ولا تناظر أستاذينك مناظرة الأكفاء و النظراء ، بل تناظر كلا على حقه ، وتحفظ كلا على رتبته )
4
المجادلة بالحسنى
أمرنا الله عز وجل بالمجادلة بالحسنى ، قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنى و جادلهم بالتي هي أحسن ) .
5
استعمال السمت الحسن
السمت الحسن و الوقار محمود استعماله شرعا بكل حال ، وهو حيلة المؤمن وزينته ، وهو سبب لتأييد الله ، وميل الناس إلى جهته .
6
الإعراض عن مجالس الهيبة
هيبة العالم أو السلطان تحمل البعض على ترك الإعتراض أو إيراد السؤال أو حتى التجرؤ على التخطئة .
قال إمام الحرمين الجويني ( و إياك و الكلام في مجالس الخوف و الهيبة فإنك عند ذلك في حراسة الروح على شغل من حراسة المذهب و نصرة الدين )
7
عدم التهاون مع المخالف
التهاون مع المخالف قد يؤدي إلى عدم الجحد في القيام بالحجة ، وهذا يفعله البعض إذا ناظره صغير أو غير نحرير ، فيقطعه من حيث اعتقد ضمان ظهوره عليه .
قال إمام الحرمين الجويني ( و إياك واستسغار من تناظره و الإستهزاء به كائنا من كان ، لأن خصمك كان من المفترض عليك في الدين مناظرته فهو نظيرك ، لا يجمل بك إلا مناظرة النظير للنظير . )
8
عدم الإفراط في التوقي من الخصم
كما لا ينبغي للمناظر التهاون مع خصمه ، كذلك لاينبغي له الإفراط في الإحتياط حتى لا يستولي عليه الخذلان فينقطع .
قال الإمام الشافعي ( رأس التوقي ترك الإفراط في التوقي )
9
الإتفاق على الأسس
المتناظران لابد أن يرجعا في المسألة التي اختلفا فيها إلى كليات ليتم تحرير المسألة المختلف فيها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( فإن الجدل إنما يشترط فيه أن يسلم الخصم للمقدمات )
10
ترك الإلتفات إلى الحاضرين
الإلتفات إلى الحاضرين يشوش الذهن ، فينقطع استجماع الذهن ، وربما يكون ذلك سببا في ذعف القيام بالحجة .
قال إمام الحرمين الجويني ( التقرب إلى الله سبحانه يجب أن يكون بحيث يمنعك عن الإلتفات إلى الحاضرين خالفوك أم وافقوك فإنه سبحانه عند ذلك يكفيك المهم ، ويعينك في تقوية ذهنك وتصفية فهمك و إمداد خواطرك ة الكشف عن الحق على لسانك )
11
اعتدال المزاج
ينبغي للمناظر أن لايناظر غيره مع عدم اعتدال طبعه و مزجه ، كأن يكون في حالة جوع أو عطش ، لئلا يتصور خلاف الحق مع تشويش الذهن .
قال العلامة ابن القيم ( ومعلوم ان الرأي لا يتحقق إلا مع اعتدال المزاج )
12
تجنب الغضب و الضجر
الغضب يذهب بلب المناظر ، بل من الناس من يشتد غضبه حتى يغلق عليه فلا يدري ماذا يخرج من رأسه .
قال أبو بكر الطرطوشي ( الغضب عند المناظرة منساة للحجة )
13
تفحص الكلام قبل إرساله
ينبغي على المناظر أن يدقق في الكلام الذي يريد أن يلقيه على مناظره ، فيتفهم معانيه ويثبت في ذلك غاية التثبت من غير استعجال قبل إرساله ، ويتفحص الكلام ومدى مطابقته للمسألة المتناظر فيها ، ومايرد عليه من اللوازم ، وما قد تلزمه به الحجة أو يثبت به تناقضه .
14
إنصاف مناظرك
المناظرة لا تنفع إلا مع الإنصاف ، فالظلم يمنع من الاستماع و النظر و التفحص لكلام المناظر ، ولاينصر الحق بمثل هذه الطريقة .
و الإنصاف دليل على حسن القصد وتلمس القصد وطلبه ولو على لسان مخالفك .
قال البقاعي ( من العادة الجارية السكون إلى الإنصاف ، و الرجوع إلى الحق و الإعتراف )
15
مراعاة كلام المناظر
ينبغي على المناظر أن يتأمل كلام مناظره ويحسن الإنصات إليه ، ويتدبر غاية التدبر ، حتى يدرك أدلة مخالفه وحججه ومدارك قوله ، ويبين له بذلك فساد كلامه إن كانت مقولته خاطئة ، أو صواب كلامه إن كانت مقولته حقا .
قال أبو الوليد الباجي ( ويحسن الاستماع إلى كلامه ، فأنه ربما بان له في كلامه مارآه له على فساده ؛ فيكون له عونا على نظره )
16
ترك المداخلة و المصادرة
إذا شرع الطرفان في المنتاظرة ، وبدأ أحد الطرفين بذكر حججه ، فالواجب على الآخر الإنصات وعدم المداخلة على المتكلم حتى يأتي على آخر كلامه .
قال أبو الوليد الباجي ( لايداخله في نوبته ويصبر له حتى يفرغ من كلامه ، فإن المداخلة تذهب بالفائدة وتدعو إلى الوحشة )
17
الحرص على ود الصاحب
المناظرة تهيج دواعي الغضب ، وقد تفسد ذات البين لأن في العبد طغيان للعلو ، ولذلك ترى العقلاء يتدفعونها مع أصحابهم و أصدقائهم .
قال يونس الصدفي ( ما رأيت أعقل من الشافعي ، ناظرته في يوما في مسألة ثم افترقنا ، فإخذ بيدي ثم قال : باأبا موسى ، ألا يستقيم أن نكون إخوانا و إن لم نتفق في المسألة )
18
الحذر من الشناعة على المخالف
البعض يسلم هذه الطريقة المذمومة حيلة إة إيهاما للحضور ببطلان حجج مناظره ، فتراه لايذكر بطلان حججه بالإدلة و البيان ، و إنما يعول على التهويل و السجع ، و اللغط و الخصام .
قال الباجي ( التشنيع عليه في جداله ، فإن ذلك يفعله الضعفاء ومن لا إنصاف عنده )
19
بين المؤاخذة المسامحة
قال إمام الحرمين الجويني ( ولا تسامح الخصم إلا في موضع يعلم يقينا ان المسامحة فيه لا تضرك ، لانه طالما قيل : المسامحة في المتاظرة شؤم )
20
الإعراض عن العجب
مقصود المناظرة طلب الحق ، وهداية الخلق إليه ، ومن فسد قصده يطلبها للمفاخرة و المباهاة ، وفي العبد طغيان العلو ، و المناظرة تحرك دواعي المخيلة و العجب .
21
الاحتراز في السؤال
سؤال المخالف لايخلو إما أن يكون استرشادا ، و إما أن يكون استدراجا للخصم .
قال الباجي ( وينبغي للسائل ان يحترز في سؤاله عن كلام تلزمه به الحجة في أثناء المناظرة ، فكثيرا مايطلق السائل سؤاله ثم يرجع عما أطلق قيقبح به )
هذا ونسأل الواحد الأحد أن يوفقنا لكثير مما ذكرنا ، و أن نلتزم بصفة العلماء في الجدل و المناظرة .
و الله المستعان
أخوكم
فيصل بن المبارك أبو حزم