د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
إن مناطق التلقي والتعليم لم تكن يوماً على صورة واحدة واجبة الثبوت والدوام، وهي أيضاً ليست أرجوحة للتجارب والخيالات.
إن مناطق التلقي والتعليم لم تكن يوماً على صورة واحدة واجبة الثبوت والدوام، وهي أيضاً ليست أرجوحة للتجارب والخيالات. إن منهج المدرسة الفقهية، يقوم على تأسيس مجالات صالحة للتلقي والتفقه، تهدف المدرسة من خلاله إلى تصحيح خط السير التعليمي للطالب.
إن مناطق التلقي والتعليم لم تكن يوماً على صورة واحدة واجبة الثبوت والدوام، وهي أيضاً ليست أرجوحة للتجارب والخيالات.
إن تربية النشء على "الإيمان"، و"العلم"، ركيزة لا يجوز أن تكون من مثارات التردد والاحتمال، كما أن استيعاب "المستجدات"، وإعمالها في "التراتيب العلمية" ينبغي أن تكون عملاً طبيعياً وليس مصادماً "للتراث".
إن الموازنة بين تلقي "قواعد العلم الثابتة"، و"الوعي بـ"المستجد المعاصر"، هو الواجب الذي كان ينبغي أن يتصدى له "أستاذ الحلقة".
إن "المدرسة الفقهية" تعمل في هذا "الحقل" جاهدة على إيجاد مناطق صالحة لتلقي العلم، مرتباً بحسب مدارس الفقهاء والأصوليين، وستحرص على "خلق" دورات تأهيلية في آداب التلقي، ومتخصصة في "إدراج المسائل المعاصرة" في صلب "قواعد الفقهاء".
كما ستحرص على مراعاة الفوارق، فتنظر إلى "حاجات الطالب المبتدئ"، ولا تهمل تشوف "المتخصص" إلى ما يحتاجه من الدورات اللازمة لإشباع غريزته المعرفية.
وسيتم النظر إلى "علوم الآلة" بوصفها الأدوات اللازمة للمجتهد بدرجاته، وسيكون في محل الاهتمام "علم المقاصد"، و"القواعد الفقهية"، و"تخريج الفروع على الأصول"، و"الفروق الفقهية".
سنسعى إلى السير بالطالب والمتخصص من "التأصيل" إلى "الإبداع"، ومن "العلم النظري" إلى العلم التطبيقي والتخريجي والتنزيلي، ومن "مجرد التلقي" إلى فن "المهارة والاحتراف والإبداع".
وإن مما تحرص عليه المدرسة مسلمةً طبيعية للتدريس، تأسيس سلوكيات راقية وآداب رفيعة للطالب والمدرس في آنٍ واحد.
وستتم جدولة الدروس في المذاهب الفقهية الأربعة بحسب درجات المتعلمين، وسنعمل على تعدد أشكال العرض: المسموع منها، والمرئي، والمكتوب، كما سنسعى جاهدين إلى عقد دورات خاصة بالمسائل المعاصرة في دوائر محددة، كما ستكون هناك دورات تأهيلية في تنمية الملكة العلمية للباحثين في "الإشكال" وطرائق حلِّه، وفي "النقد" وسبل "توجيهه"، كما سيكون تحت الضوء "مسالك الأئمة الخاصة"، و"إبداعات الباحثين".
ستكون هذه الدورات بالتوازي مع المنتديات العلمية للملتقى الفقهي بأقسامه المذهبية والأصولية والبحثية، حيث سيلتقي هناك مرة أخرى: "الأستاذ"، و"الطالب"، للمراجعة الذهنية، ولتفعيل عمليات الاستذكار، ثم طرح الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات.
http://www.feqhweb.com/view_pages.php?do=view&ids=18
إن الموازنة بين تلقي "قواعد العلم الثابتة"، و"الوعي بـ"المستجد المعاصر"، هو الواجب الذي كان ينبغي أن يتصدى له "أستاذ الحلقة".
إن "المدرسة الفقهية" تعمل في هذا "الحقل" جاهدة على إيجاد مناطق صالحة لتلقي العلم، مرتباً بحسب مدارس الفقهاء والأصوليين، وستحرص على "خلق" دورات تأهيلية في آداب التلقي، ومتخصصة في "إدراج المسائل المعاصرة" في صلب "قواعد الفقهاء".
كما ستحرص على مراعاة الفوارق، فتنظر إلى "حاجات الطالب المبتدئ"، ولا تهمل تشوف "المتخصص" إلى ما يحتاجه من الدورات اللازمة لإشباع غريزته المعرفية.
وسيتم النظر إلى "علوم الآلة" بوصفها الأدوات اللازمة للمجتهد بدرجاته، وسيكون في محل الاهتمام "علم المقاصد"، و"القواعد الفقهية"، و"تخريج الفروع على الأصول"، و"الفروق الفقهية".
سنسعى إلى السير بالطالب والمتخصص من "التأصيل" إلى "الإبداع"، ومن "العلم النظري" إلى العلم التطبيقي والتخريجي والتنزيلي، ومن "مجرد التلقي" إلى فن "المهارة والاحتراف والإبداع".
وإن مما تحرص عليه المدرسة مسلمةً طبيعية للتدريس، تأسيس سلوكيات راقية وآداب رفيعة للطالب والمدرس في آنٍ واحد.
وستتم جدولة الدروس في المذاهب الفقهية الأربعة بحسب درجات المتعلمين، وسنعمل على تعدد أشكال العرض: المسموع منها، والمرئي، والمكتوب، كما سنسعى جاهدين إلى عقد دورات خاصة بالمسائل المعاصرة في دوائر محددة، كما ستكون هناك دورات تأهيلية في تنمية الملكة العلمية للباحثين في "الإشكال" وطرائق حلِّه، وفي "النقد" وسبل "توجيهه"، كما سيكون تحت الضوء "مسالك الأئمة الخاصة"، و"إبداعات الباحثين".
ستكون هذه الدورات بالتوازي مع المنتديات العلمية للملتقى الفقهي بأقسامه المذهبية والأصولية والبحثية، حيث سيلتقي هناك مرة أخرى: "الأستاذ"، و"الطالب"، للمراجعة الذهنية، ولتفعيل عمليات الاستذكار، ثم طرح الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات.
http://www.feqhweb.com/view_pages.php?do=view&ids=18