العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المراد بالأشباه والنظائر في علم القواعد الفقهية ..

معتوق

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
30
التخصص
أصول فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
ظهرت كتب كثيرة في القرن السابع وما بعده في القواعد الفقهية تحمل عنوان ( الأشباه والنظائر ) فمالمراد بالأشباه والنظائر ؟؟
الأشباه : هي الفروع الفقهية التي تشتبه مع بعضها البعض في أكثر الوجوه مما يقتضي التساوي في الحكم .
والنظائر: هي الفروع الفقهية التي تشتبه مع بعضها البعض في بعض الوجوه ولو كان وجها واحدا وقد يكون فيها من الأوصاف ما يمنع من إلحاقها بما يشبهها في الحكم كما ذكر ذلك السيوطي وقال إن بحث ذلك إنما هو في فن خاص يسمى الفروق ..
إذن فالأشباه يطلق على القواعد الفقهية والنظائر تطلق على الفروق الفقهية ..
فما رأيكم أيها الأخوة أرجو منكم المشاركة والتصحيح لي إن كنت مخطئا .
 

أبو بشرى

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
27 يونيو 2008
المشاركات
12
وللاستزادة أخي الكريم
انظر كتاب / القواعد الفقهية المبادئ والمقومات ، للدكتور الباحسين
فقد أفرد مبحثاً (ص90 ـ 99) للحديث عن معنى الأشباه والنظائر ، معناها والفرق بينها .

اللهم علمنا ما ينفعنا .
 
أعلى