أم علي
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 24 مايو 2013
- المشاركات
- 170
- الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- الجزائر
- المدينة
- الجزائر
- المذهب الفقهي
- سنّي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
جاء في كتاب مختصر منهاج القاصدين : للمقدسي رحمه الله في ص :28
روى عن شقيق البلخى انه قال لحاتم: قد صحبتني مدة، فماذا تعلمت؟ قال: ثمان مسائل.
أما الأولى: فإني نظرت إلى الخلق،فإذا كل شخص له محبوب، فاذا وصل الى القبر فارقه محبوبه، فجعلت محبوبي حسناتى لتكون معى في القبر.
وأما الثانية: فإني نظرت إلى قول الله تعالى: "ونهى النفس عن الهوى" - ( النازعات :40)
فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى.
وأما الثالثة: فإني رأيت كل من معه شئ له قيمة عنده يحفظه، ثم نظرت في قوله سبحانه وتعالى: "ما عندكم ينفد وما عند الله باق" - (النحل : 96)
فكلما وقع معى شئ له قيمة. وجهته اليه ليبقى لى عنده.
وأما الرابعة : فاني رأيت الناس يرجعون الى المال والحسب والشرف، وليست بشئ. فنظرت الى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله اتقاكم" - (الحجرات :13)
فعملت في التقوى لأكون عنده كريماً.
و أما الخامسة : فإني رأيت الناس يتحاسدون، فنظرت في قوله تعالى: "نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ" - (الزخرف :32)
فتركت الحسد.
السادسة: رأيتهم يتعادون فنظرت في قوله تعالى: "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا" - (فاطر : 6)
فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدوا.
السابعة: رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق، فنظرت في قوله تعالى: "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا" (هود :6)
فاشتغلت بما له علي و تركت ما لي له.
الثامنة: رأيتهم متوكلون على تجارتهم و صنائعهم و صحة أبدانهم، فتوكلت على الله تعالى. ألم يقل الله سبحانه : "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" (الطلاق:28)
والسلام
جاء في كتاب مختصر منهاج القاصدين : للمقدسي رحمه الله في ص :28
روى عن شقيق البلخى انه قال لحاتم: قد صحبتني مدة، فماذا تعلمت؟ قال: ثمان مسائل.
أما الأولى: فإني نظرت إلى الخلق،فإذا كل شخص له محبوب، فاذا وصل الى القبر فارقه محبوبه، فجعلت محبوبي حسناتى لتكون معى في القبر.
وأما الثانية: فإني نظرت إلى قول الله تعالى: "ونهى النفس عن الهوى" - ( النازعات :40)
فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى.
وأما الثالثة: فإني رأيت كل من معه شئ له قيمة عنده يحفظه، ثم نظرت في قوله سبحانه وتعالى: "ما عندكم ينفد وما عند الله باق" - (النحل : 96)
فكلما وقع معى شئ له قيمة. وجهته اليه ليبقى لى عنده.
وأما الرابعة : فاني رأيت الناس يرجعون الى المال والحسب والشرف، وليست بشئ. فنظرت الى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله اتقاكم" - (الحجرات :13)
فعملت في التقوى لأكون عنده كريماً.
و أما الخامسة : فإني رأيت الناس يتحاسدون، فنظرت في قوله تعالى: "نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ" - (الزخرف :32)
فتركت الحسد.
السادسة: رأيتهم يتعادون فنظرت في قوله تعالى: "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا" - (فاطر : 6)
فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدوا.
السابعة: رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق، فنظرت في قوله تعالى: "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا" (هود :6)
فاشتغلت بما له علي و تركت ما لي له.
الثامنة: رأيتهم متوكلون على تجارتهم و صنائعهم و صحة أبدانهم، فتوكلت على الله تعالى. ألم يقل الله سبحانه : "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" (الطلاق:28)
بتصرف يسير
والسلام