العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المنهاج في ترتيب الحِجاج

إنضم
23 أبريل 2010
المشاركات
572
التخصص
علوم قانونية
المدينة
بشار
المذهب الفقهي
مالكي




إسم الكتاب : المنهاج في ترتيب الحِجاج
المؤلف : أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي
المحقق :
عبد المجيد تركي
عدد الأجزاء : 1
عن الكتاب :
كتاب « المنهاج في ترتيب الحِجاج »، للشيخ العلامة الفقيه ، المحدث والأصولي، القاضي « أبي الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي، الأندلسي، القرطبي، الباجي، المالكي (403 - 474 هـ / 1012 - 1081 م) »، من المؤلفات الهامة في فن الجدل الذي يستمد حجيته من القرآن والحديث وأقوال الأئمة أصحاب المذاهب الفقهية، وهو قيم بلا شك ويمكن التأكد من ذلك من خلال قراءة فصوله. إلا أن هذه القيمة تتضاعف بقيمة نسبية إذا علمنا أنه يمثل الباكورة تقريباً في هذا الفن في هذه البقعة المغربية من العالم الإسلامي، أي الأندلس موطن الباجي.
* يتسم « كتاب المنهاج في ترتيب الحِجاج »، بطابع ثقافة الباجي الفقهية الأصولية الجدلية الشاسعة والجامعة التي تلقاها في المشرق، وخاصة بغداد، وبفضلها عاد إلى بلده الأندلس وقد أكمل زاده العلمي واستعد لفتح جديد في علم الكلام، وكذلك في علم الأصول الفقهية باحكامه الفن الجدلي.

* ومن الثابت أن الباجي يناصر في "المنهاج" الأقوال المالكية، لأنه قد ألفه خصيصاً لهذا الغرض. وقد أراد الباجي أن يجعل من كتابه هذا كتاب خلاف، لذا فهو يستعرض فيه الآراء المختلفة من المذاهب الثلاثة الكبرى، ليضعها حذو الآراء المالكية. وإن كان أثر الحنبلية يبدو ضعيفاً فيه، فالشافعية، على عكس ذلك، بادية في مظهر ذي شأن، إذ يتحدث عن شيوخها في شيء من التقدير والإجلال، خاصة إذا تعلق الأمر بأستاذيه، أبي الطيب الطبري وأبي إسحاق الشيرازي. هذا وإن تخطيط الكتاب يذكرنا بتخطيط أي كتاب من كتب أصول الفقه خاصة في التدرج بين أصول الشرعية الأربعة، إلا أنه يختلف عنها اختلافاً تقتضيه خاصية هذه الصناعة الجدلية.




التحميل

المصدر

...................
 
أعلى