رد: الحوار الشهري (2) تجزؤ الاجتهاد ،،، معناه - حكمه - ضوابطه ،،
رد: الحوار الشهري (2) تجزؤ الاجتهاد ،،، معناه - حكمه - ضوابطه ،،
وفي المرفقات بحث جميل في هذه المسألة.
تجزؤ الاجتهاد
إعداد الطالب
عبدالله بن إبراهيم بن صالح الحمَــــاد
إشراف
فضيلة الدكتور/ أحمد العنقري
الأستاذ المشارك بقسم اصول الفقة
بكلية الشريعة
العام الجامعي
1431هـ - 1432هـ
الخاتمة ...
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد :
فإني أحمد الله وأشكره أولاً وآخراً ، وظاهراً ، وباطناً على تيسيره وتوفيقه حتى أتممت هذا البحث ، وأسأله المزيد من فضله وعونه وتوفيقه .
ويمكن تلخيص ما جاء في ثنياه فيما يلي:
- التجزئة تعني التبعيض، وجعل الشيء أجزاء، ولا يخرج استعمال الفقهاء لكلمة التجزؤ عن هذا المعنى .
- الاجتهاد في اللغة: بذل الوسع والطاقة في طلب أمر ليبلغ مجهوده ويصل إلى نهايته، وقد عرّف الأصوليون الاجتهاد بتعريفات كثيرة أجمعها: ((بذل الوسع في نيل حكم شرعي عملي بطريق الاستنباط))
- يمكن تعريف تجزؤ الاجتهاد على أنه انقسام الاجتهاد إلى أجزاء، بمعنى أن يتمكن العالم المؤهل من استنباط الحكم في مسألة من المسائل دون غيرها، وهذه المسألة يمكن أن يُعنون لها بالاجتهاد الجزئي، ويطلق على المجتهد هنا: ((المجتهد الجزئي)) .
- لما كانت مرتبة الاجتهاد واستنباط الأحكام مرتبة خطيرة؛ لذلك صار منصب الاجتهاد منصبا عاليا لا يناله إلا من توافرت فيه شروط معينة .
- مسألة تجزؤ الاجتهاد من المسائل الخلافية التي كثر فيها كلام أهل العلماء بين مؤيدين ومعارضين وبعد استعراض الأقوال في المسألة وما ورد عليها من أدلة ومناقشات، يتضح – والله أعلم – أن القول الراجح هو: القول القائل بجواز تجزؤ الاجتهاد، وهو قول جمهور العلماء؛ وذلك لقوة أدلته، ولأن الواقع شاهد بصحة هذا القول .
هذه أهم النتائج التي توصلت إليها ، وهي تعتبر خلاصة للبحث ، وأخيراً أرجو أن أكون قد وفقت في إخراج هذا البحث بالصورة المقبولة .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .