العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

منقول ال

إنضم
2 ديسمبر 2016
المشاركات
12
الكنية
الجهني
التخصص
اقتصاد اسلامي
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
الحنابلة
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :-
فأن السوق في الإسلام بعيد كل البعد عن المعاملات المحرمة شرعاً القائمة على الغش والتدليس والكذب والإضرار بالغير , وان ظهر اليوم بعض الأخطاء فأنه خطأ في التطبيق وليس خطأ في التشريع, لذا يعد تنظيم الأسواق من أبرز الأنشطة الاقتصادية لأي دولة , فبا لإضافة إلى دورة في إعطائها الوجه الحضاري , فإن تنظيم السوق يحقق من المنافع والمصالح الاقتصادية الشيء الكثير والذي يعين الدولة على إقامة شؤؤن دينها ودنياها .
وسوف أقوم بهذا البحث المتواضع عن تنظيم السوق وستكون خطة البحث :
المبحث الأول : تعريف السوق .
المبحث الثاني : نبذة تاريخية عن السوق في العصر النبوي .
المبحث الثالث : مشروعية الأسواق.
المبحث الرابع:مقومات السوق.
المبحث الخامس: أخلاقيات وآداب التعامل في السوق .
المبحث السادس: وسائل الإسلام من الناحية الفكرية والتشريعية لتنظيم السوق .
المبحث السابع : وسائل الإسلام من الناحية العملية لتنظيم السوق.



المبحث الأول : تعريف السوق :
السوق في اللغة : السوق موضع البياعات : ابن سيدة: السوق التي يتعامل فيها , تذكر وتؤنث , والجمع أسواق . وفي التنزيل : قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ)[SUP]([1])[/SUP], وتسوق القوم إذا باعوا واشتروا .
وفي حديث جابر بن عبد الله قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقدمت سويقة . قال فخرج الناس إليها فلم يبق إلا اثنا عشر رجلاً أنا فيهم . قال فانزل الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ)
فالسويقة : تصغير السوق ، سميت بها لأن التجارة تجلب إليها وتساق المبيعات نحوها . وسوق القتال والحرب وسوقته : حومته.[SUP]([2])[/SUP]
السوق اصطلاحا: اسم لكل مكان وقع فيه التبايع بين من يتعاطى البيع أو الشراء [SUP]([3])[/SUP]
المبحث الثاني : نبذة تاريخية عن السوق في العصر النبوي :

كان في المدينة المنورة قبل الإسلام عدة أسواق متناثرة يقع بعضها بعيداً عن المركز الحالي
للمدينة المنورة وقد ارتبطت هذه الأسواق بتوزع مناطق استقرار العشائر المختلفة في المدينة المنورة ولم تكن في هذه الأسواق أية أبنية ثابتة أو أماكن محددة لكل تاجر
: فكان من أسواق المدينة قبل الإسلام
سوق بني قينقاع وسوق زبالة وسوق العصبة وسوق بني الخيل وسوق بقيع الزبير وقد استخدم المسلمون هذه الأسواق في بداية عهد استقرارهم في المدينة المنورة وخاصة سوق بني قينقاع حتى ضمت هذه الأسواق في سوق بقيع الزبير في عهد النبي صلى الله عله وسلم ثم نقل
السوق في تلك الفترة إلى المكان الذي كان يعرف باسم البطحاء السوق في تلك الفترة إلى المكان الذي كان يعرف باسم البطحاء ويعرف إلى وقت قريب باسم المناخة يعرفه أهل المدينة جيدا, كان فضاء رحبا لا أبنية فيه يحضر التجار إليه صباحًا، ومن سبق إلى موقع وضع بضاعته فيه ويتاجر إلى نهاية اليوم حيث يحمل متاعه ليعود في اليوم الثاني. وهو سوق المدينة المنورة الذي أسسه النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه وخطه برجله وهو أول سوق في الأرض يؤسسها نبي. وهو كموقع اقتصادي وتاريخي بنفس الوقت يعتبر أحد الأماكن ذات العبق التاريخي المرتبطة بالعهد النبوي[SUP]([4][/SUP])
المبحث الثالث : مشروعية الأسواق:
ثبتت مشروعية الأسواق بأدلةٍ من القران والسنة والإجماع نذكر بعضها كما يلي :
أولاً: من القران الكريم :
1- قال تعالى (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا)[SUP]([5])[/SUP]
وجه الدلالة : تدل هذه الآية على أن دخول الأسواق مباح للتجارة وطلب المعاش وكان عليه الصلاة والسلام يدخلها لحاجته , ودعوة القبائل إلى الحق.
2- قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ)[SUP]([6])[/SUP]




ثانيا: من السنة النبوية :
1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل ٌ : يا أبا القاسم , فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما دعوت هذا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم "سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي "[SUP]([7])[/SUP]
وجه الدلالة : هذا الحديث يدل على انه صلى الله عليه وسلم كان في السوق , والمراد بالسوق السوق الذي كان بالبقيع , فدخوله صلى الله عليه وسلم السوق وتعامله بها يدل على مشروعية السوق.
ثالثا: الإجماع :
أجمع المسلمون على مشروعية السوق فقد دخلها الصحابة – رضوان الله عليهم- وتعاملوا بها , ومازال الناس يتعاملون بها إلى عصرنا هذا .
المبحث الرابع :مقومات السوق :
للسوق مقومات أساسية لا بد منها هي:
أولاً – المكان: وهو البقعة من الأرض التي تتجمع فيها المقومات المذكورة. وقد يتبدل مفهومه اتساعاً وضيقاً، قرباً و بعداً ، كمّاً وكيفاً حسب طبيعة الأعمال المنوطة به.
ثانياً - الزمان: ويقصد به الوقت الذي تمارس فيه الأعمال في الأسواق. فلا بد من زمان محدد يجتمع خلاله الناس ليمارسوا أعمالهم من بيع وشراء وتبادل وسداد.
ثالثاً - السلع والخدمات: ثالثاً - السلع والخدمات: وهي ما يتاجر به الناس في كافة المجالات. ويجب أن تكون حلالاً غير محرمة لا بطبيعتها و لا بتعاملها ، إضافة إلى ضرورة تأمين حرية انتقالها ووصولها إلى الأسواق و حماية أشكال ملكها وحيازتها[8]. ومن ذلك تراضي الأطراف المتبادلة دون إذعان، فالبيّعان بالخيار ما لم يتفرقا )يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم( [SUP]([9])[/SUP].
رابعاً - وسائل الدفع: وهي عبارة عن وسائل تداول قيم السلع والخدمات بين البائعين والمشترين وقد أُطلق عليها الأثمان من الدنانير والدراهم والفلوس ، إضافة إلى آلية التداين والإقراض.[SUP]([10])[/SUP]
خامساً - أدوات القياس: وهي الموازين والأوزان والمقاييس والمكاييل وغيرها.
سادساً - البائعون والمبتاعون (المشترون): وهم عماد السوق سواء كانوا تجارا أو مستهلكين. فعليهم الأخذ بالحلال والابتعاد عن المحرمات في البيع والشراء في جميع أشكالها وصورها .
المبحث الخامس : أخلاقيات وآداب التعامل في السوق :
للسوق في الإسلام آداب كثيرة , وأخلاقيات عديدة , منها :
1- الصدق: فإن الصدق في التجارة، يؤدي إلى البركةَ في التجارة ، ومحقها يكون بسبب الكذب، فقد روى البخاري ومسلم - رحمهما الله - عن حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (البيِّعان بالخيار ما لم يتفرَّقا؛ فإن صدَقا وبيَّنا، بُورِك لهما في بيعهما، وإن كَتَما وكذبا، مُحِقت بركة بيعهما)[SUP]([11][/SUP][SUP])[/SUP]


2- الأمانة: ومن المعروف أن الثقة والأمانة المتبادلة بين معاشر التجار هي عماد التجارة وأساسها، فإن شاعت الخيانة أحجم التجار عن التداول فيما بينهم أو قلصوا العمل إلى أدنى الدرجات مما يؤثر على السيولة المالية في السوق ، وسوف يعم التعامل النقدي على غيره من الأنواع وستكثر النزاعات وغالبا ما تضيع
3- الحقوق وتتخلخل الحياة الاقتصادية في المجتمع كله.[SUP]([12])[/SUP]
4- الإفصاح: لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدق البيعان وبيّنا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما"[SUP]([13])[/SUP]. ومحق البركة قد يكون بضياع الربح أو رأس المال أو كليهما معاً أو قد يصاب صاحبهما بمرض أو داء يذهب بما لديه.
5- النصح: وبالنصح تجاوز الإسلام ما وصلت إليه الأمم في أدبياتها المحاسبية، لأن النصيحة تعني تجاوز حد الإفصاح الذي يقصد به عدم إخفاء بيانات قد تؤدي بالطرف الآخر إلى اتخاذ قرارات خاطئة. فالمسلم مأمور بإبداء النصح، وفي هذا دعم للسلوك الفردي من خلال إبداء رأيه على شكل اقتراحات وهذه درجة أعلى في سلم الصدق والإفصاح.
المبحث السادس : وسائل الإسلام من الناحية الفكرية والتشريعية لتنظيم السوق :
عمل الإسلام عل صيانة حرية السوق ووقايتها من عوامل الانحراف بها , كما اهتم أن يكون تداول السلع في السوق دون تلاعب بجودتها وسعرها الذي تستحقه , فنهى عن تلقي الركبان , حيث يعمد التجار إلى ملاقاة الفلاحين وغيرهم من المنتجين خارج السوق فيشترون منجاتهم بأثمان رخيصة تقل عن الأثمان السائدة في السوق , فيلحقون بهم الضرر , وبذلك يدعو الإسلام إلى عرض السلعة في سوقها وترك صاحبها حتى يصل بها إلى السوق فيعرضها ويعرف سعرها , وفي ذلك تقليل الوساطة بين المنتج والمستهلك حتى لا تتحمل السلعة زيادة النفقات بزيادة الأيدي التي تتداولها [SUP]([/SUP][14][SUP])[/SUP]
ولحماية جمهور المستهلكين نهى صلى الله عليه وسلم عن بيع الحاضر للبادي ,
صورته : أن يأتي البائع بمتاع تعم الحاجة إليه ليبعه بسعر يومه فيقول له الحاضر أتركه لي لأبيعه لك على التدرج بأغلى , وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : "لا يبيع حاضر لباد , دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض"[SUP]([15])[/SUP]
وكذلك وجوب عرض السلعة بأمانة وصدق وعدم التلاعب في أسعارها بالزيادة في ثمنها لجعل المشتري يشتري بالسعر الزائد , وبيان عيوب السلعة إن وجدت , فلو أخفى البائع عيباً في السلعة فإنه يعتبر غشاً[16], روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في السوق على صبرة طعام , فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً , فقال : ما هذا يا صاحب الطعام ؟ قال : يا رسول الله أصابته السماء , فقال : أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟ وقال من غشنا فلس منا [SUP]([17])[/SUP] وكذلك إيفاء المكيال والميزان والحذر من بخسهما,فقد أثنى الله على الموفين لهما، فقال: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[SUP]([18])[/SUP].
وتوعد المطففين بالعذاب المهين، فقال تعالى: { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }[SUP]([19])[/SUP] وقد عدّ العلماء ذلك من كبائر الذنوب.
المبحث السابع: وسائل الإسلام من الناحية العملية لتنظيم السوق:
فقد أقام الإسلام نظام الحسبة لتنظيم الأسواق والإشراف على سير العمليات الاقتصادية فيها , وقد ظهر هذا النظام منذ العهد النبوي ثم تطور وترقى في المجتمعات الإسلامية , فقد ظل مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرقابة على الأسواق أمراً مرعياً من ولاة أمور المسلمين في جميع العصور ومن هذه الوسائل:
- تأمين الرضا والحرية لرواد السوق ، لقوله صلى الله عليه وسلم "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما"[SUP]([20])[/SUP].
-التدخل في حال الترويج بالدعاية الكاذبة أي بصفات ليست موجودة أصلاً في السلعة .
-مراقبة الميازين والمكاييل ومنع التلاعب بها لقول الله تعالى (فأوفوا الكيل و لا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)[SUP]([21])[/SUP]
-تنظيم أعمال الوساطة والسمسرة في السوق وذلك بمنع تلقي الركبان وعدم الكذب وإظهار العيب ونهي بيع الحاضر لباد حتى تتبين جميع الظروف المتحكمة بالعرض والطلب.
-تهيئة كل ما يضمن حرية الانتقال والدخول والخروج من السوق وإليها. لذلك قال ابن تيمية في تعريفه: "ورفع الضرر عن الطريق بدفع الحرج عن السابلة من الغادين والرائحين" حفاظا على حرية رواد السوق لتأمين الرضا لهم في اتخاذ القرار الأنسب وحفظ حقوقهم.
- منع الاحتكار والبيوع المنهي عنها ، ومعالجة مشكلة التسعير.
الخاتمة :
الحمد لله ولي النعمة ودافع النقمة ما تعسر أمراً إلا يسره وما اشتد بلاء إلا أزاله فله الحمد من قبل ومن بعد أن وفقنا لإتمام هذا البحث المتواضع ونسأله فيه التوفيق والنجاح وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم.ثم نتوجه بالشكر الجزيل لدكتورنا الفاضل د. عبدالرحمن بن سعد الخطابي , الذي تقبل أسئلتنا واستفساراتنا برحابة صدر، نسأل المولى سبحانه أن يعظم له الأجر، وينفع بعلمه طلاب العلم.
والصلاة والسلام على من وطئ الثرى النبي الهادي الأمين من جاء رحمة للعالمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه.










فهرس الموضوعات:

الموضوع رقم الصفحة
مقدمة ........................................................................1
المبحث الأول : تعريف السوق . ................................................2
المبحث الثاني:: نبذة تاريخية عن السوق في العصر النبوي ........................2-3
المبحث الثالث : مشروعية الأسواق.............................................3-4
المبحث الرابع :مقومات السوق.................................................4-5
المبحث الخامس : أخلاقيات وآداب التعامل في السوق............................5-6
المبحث السادس : وسائل الإسلام من الناحية الفكرية والتشريعية لتنظيم السوق..... 6-7
المبحث السابع : وسائل الإسلام من الناحية العملية لتنظيم السوق............... 7-8
الخاتمة :........................................................................9






المراجع :
1-القران الكريم .
2-السنة النبوية .
3- لسان العرب , بن منظور.
4- مفهوم السوق في الفقه الإسلامي,سامر مظهر قنطقجي.
5- السوق وتنظيماته في الاقتصاد الإسلامي , مستعين علي عبدالحميد.
6- الدور الاقتصادي لنظام الحسبة في الإسلام , محمد بشايرة.
7- السوق الإسلامية في المدينة المنورة , حسام علي عبدالله ,مركز أبحاث فقه المعاملات الإسلامية .










[1][SUP]- الفرقان , آية (20).[/SUP]

[2][SUP]- ابن منظور , لسان العرب (10/167) مادة (سوق).[/SUP]

[3][SUP]- ابن حجر , فتح الباري شرح صحيح البخاري (5/246).[/SUP]

[4] - السوق الإسلامية في المدينة المنورة , حسام علي عبدالله ,مركز أبحاث فقه المعاملات الإسلامية .

[5]- الفرقان آية 7.

[6]- الفرقان آية 20.

[7]- أخرجه البخاري في صحيحة , البيوع , باب ما ذكر في الأسواق (2/91) .

[8] - مفهوم السوق في الفقه الإسلامي , سامر مظهر قنطقجي ص3

[9] - سورة النساء , آية 29.

[10] - مفهوم السوق في الفقه الإسلامي,سامر مظهر قنطقجي,ص 3.

[11]- أخرجه البخاري , البيوع , باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع , (2/732) , رقم 1973.

- [12] مفهوم السوق في لفقه الإسلامي , سامرمظهر قنطقجي ص4.

[13] - البخاري , البيوع , باب السهولة في السماحة في الشراء والبيع (2/732).

[14]- السوق وتنظيماته في الاقتصاد الإسلامي – مستعين علي عبدالحميد, ص115.

[15]- صحيح مسلم , البيوع , (3/1157 ).

[16] - الدور الاقتصادي لنظام الحسبة في الإسلام , محمد بشايرة , ص 67- 68

[17]- صحيح مسلم بشرح النووي , (4/370).

[18] - سورة الإسراءآية35.

[19] - سورة المطففين ,آية1- 6.


[20] - فتح الباري في شرح صحيح البخاري, ص 385,رقم 2027.

[21] - الأعراف , آية85 .
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: ال

أخي الكريم لو اخترت عنوانا يدل على الموضوع
فالرجاء كتابته هنا حتى نغيره إليه
علما انك أضفت صفحتين بنفس الموضوع
هذه الصفحة
وصفحة هذا الرابط
http://www.feqhweb.com/vb/t23112
عندما تعطينا العنوان سنحذف هذه الصفحة
ونغير عنوان الصفحة المشار إليها في الرابط
حتى تبقى بلا مشاركات إضافية
 
التعديل الأخير:
أعلى