د. بدر بن إبراهيم المهوس
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 2 يوليو 2008
- المشاركات
- 2,237
- الكنية
- أبو حازم الكاتب
- التخصص
- أصول فقه
- المدينة
- القصيم
- المذهب الفقهي
- حنبلي
لقد تأملت مصنفات الإمام النووي رحمه الله رحمة واسعة فرأيت أن الله حباها من البركة والخير والنفع ومحبة الخلق الشيء العظيم الذي لا يكاد يجتمع إلا في القلة من العلماء ، ولا أرى ذلك - والله أعلم - إلا لسريرة لهذا الإمام العالم القدوة شيخ الإسلام ومفتي الأنام العابد الزاهد الورع محي الدين وناصر السنة أبي زكريا النووي غفر الله له وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير ماجزى به عباده الصالحين .
تدبر معي هذه الكتب وانظر كيف بارك الله فيها فانتشرت انتشاراً لا مثيل له فصارت محل عناية المسلمين علماء وطلاب علم وعوام الأمة :
1 - الأربعين النووية .
2 - رياض الصالحين .
3 - الأذكار .
4 - شرح صحيح مسلم .
لقد ألف كثير من العلماء في هذه الأبواب والموضوعات وما كتب لهم ما كتب لهذه المؤلفات من عناية العلماء شرحاً وتعليقا واختصاراً وتحقيقاً .
ويكفي أن تنظر في كتب الأربعينيات الكثيرة التي ما بلغت في الحظوة عشر معشار ما بلغته الأربعون النووية وقد سرد في كشف الظنون نحواً من سبعين كتاباً في الأربعينيات وكذلك الكتاني في الرسالة المستطرفة ذكر كتباً كثيرة في الباب لكنها لم تبلغ ما بلغه كتاب الأربعين النووية شهرة وعناية مع أن مؤلفيها من كبار العلماء المتقدمين ، وقد شرح الأربعين النووية كبار الأئمة على مر العصور واعتنى به طلاب العلم حفظاً واستظهاراً وفهماً .
وأما رياض الصالحين فاسأل عنه المساجد والمحاريب كيف تجلجل قراءته أصداءها وكيف يقرأ على الكبار والصغار والرجال والنساء وطلاب العلم والعوام وقد شرح واختصر وحقق وخرجت أحاديثه .
وأما الأذكار فهو عمدة المؤلفات في باب الذكر وكل من جاء بعده انتفع به وعول عليه غالبا ، وقد اعتنى به العلماء فخرجوا أحاديثه ووضعوا عليه النكت ولخصوه ومنهم الحافظ ابن حجر والسيوطي والرملي وابن علان وابن طولون وغيرهم .
وأما شرح مسلم فمع كثرة شروح صحيح مسلم إلا أن شرح النووي أجل شروح مسلم حتى قال السخاوي عنه : إنه عظيم البركة ، ومما يدل على أهميته وبركته كثرة مخطوطاته المنتشرة في العالم واعتماد شراح مسلم عليه بل وشراح البخاري كابن حجر وغيره فنقلوا عنه كثيراً .
ومما يلفت الانتباه أن هذه الكتب كانت محل عناية من كبار العلماء الذين هم الأئمة المحققون من مختلف المذاهب حنفية ومالكية وشافعية وحنابلة .
فسبحان من أنزل بركته على هذه الكتب فجعل القلوب تنقاد إليها والألسنة تلهج بما فيها والأقلام تفرغ حبرها في العناية بها .
تدبر معي هذه الكتب وانظر كيف بارك الله فيها فانتشرت انتشاراً لا مثيل له فصارت محل عناية المسلمين علماء وطلاب علم وعوام الأمة :
1 - الأربعين النووية .
2 - رياض الصالحين .
3 - الأذكار .
4 - شرح صحيح مسلم .
لقد ألف كثير من العلماء في هذه الأبواب والموضوعات وما كتب لهم ما كتب لهذه المؤلفات من عناية العلماء شرحاً وتعليقا واختصاراً وتحقيقاً .
ويكفي أن تنظر في كتب الأربعينيات الكثيرة التي ما بلغت في الحظوة عشر معشار ما بلغته الأربعون النووية وقد سرد في كشف الظنون نحواً من سبعين كتاباً في الأربعينيات وكذلك الكتاني في الرسالة المستطرفة ذكر كتباً كثيرة في الباب لكنها لم تبلغ ما بلغه كتاب الأربعين النووية شهرة وعناية مع أن مؤلفيها من كبار العلماء المتقدمين ، وقد شرح الأربعين النووية كبار الأئمة على مر العصور واعتنى به طلاب العلم حفظاً واستظهاراً وفهماً .
وأما رياض الصالحين فاسأل عنه المساجد والمحاريب كيف تجلجل قراءته أصداءها وكيف يقرأ على الكبار والصغار والرجال والنساء وطلاب العلم والعوام وقد شرح واختصر وحقق وخرجت أحاديثه .
وأما الأذكار فهو عمدة المؤلفات في باب الذكر وكل من جاء بعده انتفع به وعول عليه غالبا ، وقد اعتنى به العلماء فخرجوا أحاديثه ووضعوا عليه النكت ولخصوه ومنهم الحافظ ابن حجر والسيوطي والرملي وابن علان وابن طولون وغيرهم .
وأما شرح مسلم فمع كثرة شروح صحيح مسلم إلا أن شرح النووي أجل شروح مسلم حتى قال السخاوي عنه : إنه عظيم البركة ، ومما يدل على أهميته وبركته كثرة مخطوطاته المنتشرة في العالم واعتماد شراح مسلم عليه بل وشراح البخاري كابن حجر وغيره فنقلوا عنه كثيراً .
ومما يلفت الانتباه أن هذه الكتب كانت محل عناية من كبار العلماء الذين هم الأئمة المحققون من مختلف المذاهب حنفية ومالكية وشافعية وحنابلة .
فسبحان من أنزل بركته على هذه الكتب فجعل القلوب تنقاد إليها والألسنة تلهج بما فيها والأقلام تفرغ حبرها في العناية بها .
التعديل الأخير: