بين الهداية والتيه

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

كافر ، مبتدع ، زنديق ، مرتد ، خارجي ، مرجيء ، ضال ،خائن ، عميل ، منافق ، فاسق ، خسيس ، سفيه ، ملعون ....الخ
قاموس من ألفاظ الجرح والشتم والسباب يغرق بها التويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي .
إنها ألفاظ توحي بخلل في التفكير مع بغض وعداوة في القلب .
إنها مشكلة المصطلحات والمفاهيم والأسماء والأحكام
مشكلة فقدان القيادات الشرعية الموثوقة
مشكلة تصدر الجهال وأنصاف المتعلمين
مشكلة اضطراب ميزان الولاء والبراء
مشكلة الجهل بأصول الشريعة وضوابطها
مشكلة التقليد الأعمى والتبعية المفرطة
مشكلة الجهل بالمصالح والمفاسد
مشكلة الاعتداد بالرأي وإعجاب كل ذي رأي برأيه
مشكلة الخلط بين الأولويات
مشكلة الجهل بتحقيق المناط
مشكلة القطع في الاجتهاديات والاجتهاد في القطعيات
مشكلة طغيان الهوى
مشكلة الظلم وغياب الإنصاف
مشكلة ضعف التقوى والخوف من الله
مشكلة العجلة والتهور
مشكلة العنف والغلظة
مشكلة الانفلات في الأخلاق والآداب والقيم .

شباب يطردون سراباً ويتيهون في الصحراء في ريح مغبرة تنعدم فيها الرؤية يسيرون بدون نور :
فمنهم من يسقط في حفرة
ومنهم يصطدم بشجرة
ومنهم من تلدغه حية
ومنهم من تقع قدمه في الوحل
ومنهم من يبصر بصيص نور فيلحقه فيزيد تيهاً

الكلُّ يُنظِّر ويُقعِّد
والكلُّ يفتي
والكلُّ قائد ينبغي الاستماع لقوله
والكلُّ يحْكُم ويقيِّم
والكلُّ لا بدَّ أن يكون له رأيٌ في كلِّ

ألا من منادٍ للتقوى والخوف من الله ؟
ألا من منادٍ للعلم والدليل ؟
ألا من منادٍ للصدق والعدل ؟
ألا من منادٍ للعقل والحكمة ؟
ألا من منادٍ لحفظ اللسان وكفِّ الأذى ؟
ألا من مبتغٍ للهداية يطلب مسالكها بعلاماتها وأمارتها وأسبابها ؟

 

[ام معتز]

رد: بين الهداية والتيه

السلام عليكم جميعا ورحمة الله ..بارك الله فيكم على هذا الموضوع واسمحوا لي أن أضيف نقطة لما ذكرتم وأنتم أهل العلم وما أنا إلا طويلبة تبحث عن الفائدة من هذا الملتقى المبارك ..لعل المشاكل اللتي ذكرتم من أسبابها أيضا"
سوء الأدب والبعد عن إدراك الأخلاق في الخلاف والخوف من مواجهة الضد ...وكل ذلك يعود على صاحبه بالخزي والندم مهما بلغ من العلم ولعل من الإيجابيات إن صح تعبيري اللتي تنجر من تلك الشتائم هي دعوة النفوس أو العقول المنصفة إلى البحث عن سيرة ومنهاج الذي يقع عليه الشتم كما وقع حين شتم خير الخلق بأبي هو و أمي عليه الصلاة والسلام في هذا الزمان فكان ذلك سببا في إسلام الكثير والله أعلم.





















































































سو

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

رد: بين الهداية والتيه

السلام عليكم جميعا ورحمة الله ..بارك الله فيكم على هذا الموضوع واسمحوا لي أن أضيف نقطة لما ذكرتم وأنتم أهل العلم وما أنا إلا طويلبة تبحث عن الفائدة من هذا الملتقى المبارك ..لعل المشاكل اللتي ذكرتم من أسبابها أيضا"
سوء الأدب والبعد عن إدراك الأخلاق في الخلاف والخوف من مواجهة الضد ...وكل ذلك يعود على صاحبه بالخزي والندم مهما بلغ من العلم ولعل من الإيجابيات إن صح تعبيري اللتي تنجر من تلك الشتائم هي دعوة النفوس أو العقول المنصفة إلى البحث عن سيرة ومنهاج الذي يقع عليه الشتم كما وقع حين شتم خير الخلق بأبي هو و أمي عليه الصلاة والسلام في هذا الزمان فكان ذلك سببا في إسلام الكثير والله أعلم.

بارك الله فيكم

 

[بشرى عمر الغوراني]

رد: بين الهداية والتيه

كافر ، مبتدع ، زنديق ، مرتد ، خارجي ، مرجيء ، ضال ،خائن ، عميل ، منافق ، فاسق ، خسيس ، سفيه ، ملعون ....الخ
قاموس من ألفاظ الجرح والشتم والسباب يغرق بها التويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي .
إنها ألفاظ توحي بخلل في التفكير مع بغض وعداوة في القلب .
إنها مشكلة المصطلحات والمفاهيم والأسماء والأحكام
مشكلة فقدان القيادات الشرعية الموثوقة
مشكلة تصدر الجهال وأنصاف المتعلمين
مشكلة اضطراب ميزان الولاء والبراء
مشكلة الجهل بأصول الشريعة وضوابطها
مشكلة التقليد الأعمى والتبعية المفرطة
مشكلة الجهل بالمصالح والمفاسد
مشكلة الاعتداد بالرأي وإعجاب كل ذي رأي برأيه
مشكلة الخلط بين الأولويات
مشكلة الجهل بتحقيق المناط
مشكلة القطع في الاجتهاديات والاجتهاد في القطعيات
مشكلة طغيان الهوى
مشكلة الظلم وغياب الإنصاف
مشكلة ضعف التقوى والخوف من الله
مشكلة العجلة والتهور
مشكلة العنف والغلظة
مشكلة الانفلات في الأخلاق والآداب والقيم .

هذه المشكلات، إن لم يتعثّر بها المرء فهو من الذين قيل فيهم:
"وأهل هذا الشأن هم غرباء الغرباء، غربتهم أعز الغربة، فإن الغربة عند أهل الطريقة غربتان: ظاهرة وباطنة.
فالظاهرة: غُربة أهل الصلاح بين الفساق، وغربة الصادقين بين أهل الرياء والنفاق، وغربة العلماء بين أهل الجهل وسوء الأخلاق، وغربة علماء الآخرة بين علماء الدنيا الذين سُلبوا الخشية والإشفاق، وغربة الزاهدين بين الراغبين فيما ينفد وليس بباق.
وأما الغربة الباطنة: فغربة الهمة، وهي غربة العارفين بين الخلق كلهم حتى العلماء والعباد والزهاد، فإن أولئك واقفون مع علمهم وعبادتهم وزهدهم، وهؤلاء واقفون مع معبودهم لا يعرجون بقلوبهم عنه.
فكان أبو سليمان الداراني يقول في صفتهم: "وهمتهم غير همة الناس وإرادتهم الآخرة غير إرادة الناس، ودعاؤهم غير دعاء الناس".
وسُئل عن أفضل الأعمال فبكى وقال: "أن يطلع على قلبك فلا يراك تريد من الدنيا والآخرة غيره".

كشف الكربة في وصف أهل الغربة، للإمام ابن رجب الحنبلي عليه رحمات الله تترى..
.
.
.

 

[شوق سعود]

رد: بين الهداية والتيه

اقوال يستحي المرء من قولهاا
ومع ذالك نجدها ع طرف السان ونطقها سهل ع المرء
اعتب ع هولاء الاشخاص الذين يقول كلمه قد
تجلبهم الى مكان ما نسئل الله السلامه بسببها
فلنرتقي قليلا ونكون شعبا متقدمم
جزيتم خيرا