العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
عاشوراء يوم الثلاثاء .. فتوى للشيخ سعد الخثلان
عنوان الفتوى
news_icon.gif
تحديد عاشوراء لهذا العام1433هـ
رقم الفتوى841بتاريخ :
الإثنين 03-01-1433 هـ 10:47 مساءالسؤال
متى يكون يوم عاشوراء لهذا العام (1433هـ) ؟




الجواب:
لم يثبت دخول شهر محرم ليلة السبت الماضي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) وعليه فإن يوم الأحد هو غرة شهر محرم ( أي بعد تقويم أم القرى بيوم)، وبذلك يكون يوم عاشوراء هو يوم الثلاثاء11/1/1433هـ حسب تقويم أم القرى والذي يوافقه6/12/2012م والسنة أن يصام يوم قبله أو يوم بعده. والله الموفق


===
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

بارك الله فيكم
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

أبحث عن المصدر الرسمي لبيان المحكمة الكبرى
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

يا جماعة ،، المصريون يقولون أنهم رأوه :)
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

مذهب جمهور الفقهاء ومنهم الحنابلة وابن تيمية أنه إذا رآه أهل بلد لزم الناس كلهم، ولكن العمل في المملكة على خلاف ذلك، وأن لكل بلد رؤيته، وسبق تناول هذا القول في إحدى النشرات الشهرية للملتقى وبيان ضعفه، ومأخذ من قال به من المتقدمين، وأن ذلك إنما كان للعجز عن العلم برؤية البلاد الأخرى، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها...
 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

يعيّن يوم عاشوراء؛ بحسب الاجتهاد والفتوى.وقد قال صلى الله عليه وسلم :(إنما الأعمال بالنيات...)
 

د. محمد بن عمر الكاف

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
326
التخصص
فقه
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

جزيتم خيرا ..
لاشك أن شهر الله المحرم من الشهور الفاضلة .. ويوم عاشوراء من الأيام الفاضلة العظيمة ..
وكنت أستشكل قديما ارتباط صيام هذا اليوم باحتفال اليهود .. مع أن المعلوم تاريخيا أن اليهود لا يعتبرون التقويم الهجري.. وإنما لهم تقويمهم الشمسي .. وهم إلى الآن لا يقيمون لهذا اليوم أي وزن .. إضافة إلى الأحاديث الصريحة الصحيحة في كون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه في مكة .. فما الداعي لذكر احتفال اليهود به ؟
حتى رأيت هذا البحث للفلكي صالح العجيري والذي حاول الإجابة عن هذا الإشكال .. وأتمنى من الإخوة مناقشته إن كان في كلامه خطأ .. ومنكم نستفيد ..

ان الحسابات الفلكية اثبتت ان هجرة النبي صلى الله عليه وسلم حدثت يوم الاثنين 8 ربيع الاول سنة 1 هجرية المصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية الموافق 10 من شهر (تشري) سنة 4383 عبرية وهو يوم الكبور عاشوراء اليهود.
واوضح العجيري في تصريح لـ«الوطن»» ان هناك من يظن ان الهجرة حدثت في شهر محرم مشيرا الى ان التقويم الهجرى يوافق الاول من شهر محرم سنة 1 هجرية المصادف 15 يوليو سنة 622 ميلادية لكن هجرة نبينا لم تحدث في هذا الشهر.
واضاف العجيري انه للتدليل على ذلك ومصداقاً للحديث النبوي الشريف فإنه يستنبط من السير أن صاحب الشريعة الاسلامية الغراء سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قد بارح مكة المكرمة مهاجراً قبيل ختام شهر صفر ببضعة أيام في الليالي التي يخبو فيها نور القمر وذلك بعد أن انتظر قدوم فصل الخريف فلم يشأ صلى الله عليه وسلم أن يهاجر مباشرة بعد بيعة العقبة التي تمت في فصل الصيف الحار فهو صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قد خطط للهجرة ومكث ثلاث ليال في غار ثور متخفياً ثم خرج منه في غرة شهر ربيع الأول قاصداً يثرب التي سميت بعد الهجرة المدينة المنورة ووصل قباء في يوم الاثنين في النصف الأول من شهر ربيع الأول واستراح هناك أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس بها أول مسجد في الإسلام الذي نزلت فيه الآية الكريمة (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) ثم شرف المدينة المنورة يوم الجمعة.
واشار العجيرى في هذا الصدد الى ان الرواة اتفقوا على اليوم من الأسبوع على أنه يوم الاثنين كما اتفقوا على الشهر أنه ربيع الأول إلا أنهم اختلفوا في اليوم من الشهر هل هو 2 أو 8 أو 12. ولأجل تحديد اليوم المطلوب لزم معرفة اليوم من الأسبوع لمستهل السنة الأولى من الهجرة النبوية فمنه تعرف غرة شهر ربيع الأول من السنة وذلك بالحساب الفلكي راجعين القهقرى بالسنة الهجرية من الآن.
وذكر العجيرى انه بالحساب الفلكي الموثوق فإن ولادة هلال شهر المحرم سنة 1429 هي عصر يوم الثلاثاء 2008/1/8 الساعة 2 والدقيقة 38 وبذلك يتعين دخول شهر المحرم. سنة 1429 هجرية بيوم الخميس2008/1/10 وفي هذا اليوم يكون قد مضـى من السنين الهجرية 1428 سنة قمرية تامة. وحيث أن أدوار التقويم الهجـري الكبرى هي 7 أيام - 30 سنة = 210 سنوات بعدها تعود أيام الأسبوع لموضعها فنقسم 1428 سنة على 210 فالحاصل 6 أدوار كبرى ويبقى 168 سنة نقسمها على 30 وهي دورة الكبائس والبسائط في التقويم الهجري. فالحاصل 5 أدوار صغرى ويبقى 18 سنة نوزعها على سني الكبائس والبسائط هكذا :
الكبائس : 2، 5، 7، 10، 13، 15 و 182 عــددها 7
والبسائط: 1، 3، 4، 6، 8، 9، 11، 12، 14، 16،17،15،18 وعـددها 11 وحيث أن أيام الدورة الصغرى هي 30 سنة - 354 يوماً + 11 يوماً كبيسة فالحاصل 10631 يوماً.
نضرب الأدوار الصغرى 5 ? 10631 = 53155
الكبائس 7 ? 355 يوما = 2485
البسائط 11 ? 354 يوماً = 03186
المجموع الكلي 59534 يوما
يضاف إليها يوم 1 محرم = 01
المجموع الكلي 59535
نقسم الأيام 59535 على 7 فالناتج 8504 أسبوعا تاماً (فنحذفها) ويبقى صفر وحيث أنه ثبت أن أول شهر المحرم سنة 1429 هو يوم الخميس فينتج أن أول شهر المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الخميس فلكياً وبالرؤية يوم الجمعة وحيث علم أن أول المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الجمعة فإن أول شهر صفر لسنة 1 هجرية هو يوم الأحد وأن أول شهر ربيع الأول سنة 1 هجرية هو يوم الاثنين وحيث أن أيام الاثنين لا تأتي في النصف الأول من شهر ربيع الأول إلا في 1، 8، 15 منه وأن الهجرة لم تحدث لا في يوم 1 ولا يوم 15 من الشهر فهي اذن حدثت يوم 8 من ربيع الأول وبذلك يتحقق أن هجرة المصطفى حدثت يوم الاثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هجرية ولو رجعنا القهقرى بالحساب الفلكي أيضاً لتحديد التاريخ الميلادي الموافق لهذا اليوم فسنجد أنه يصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية من ناحية أخرى في الحديث النبوي الشريف أن الرسول قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح أغرق الله تعالى فيه فرعون ونجى موسى فقال أنا أولى بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ولا شك أن يوم عاشوراء لم يكن عاشوراء المسلمين الذي هو العاشر من المحرم مثلا بدليل انه تساءل قائلاً (ما هذا) كما أن الروايات الصحيحة قطعت بأن الهجرة النبوية الشريفة حدثت في شهر ربيع الأول وليس في شهر غيره إذن فلعل عاشوراء هو عاشوراء اليهود فلليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء أولهما العاشر من شهر (تشري) أول شهور السنة العبرية والثاني العاشر من شهر (طبت) رابع شهور السنة العبرية. واستطرد العجيري: إذن لنبحث إن كان أحدهما يصادف يوم الهجرة النبوية بالرجوع القهقرى من الأن إلى يوم الهجرة باتباع الأسلوب التالي:
من المعروف من التقاويم أن يوم 1 شهر تشري مستهل سنة 5768 عبرية يصادف يوم الجمعة 12 اكتوبر سنة 2007 ميلادية وهو غرة شهر شوال سنة 1428 هجرية وبذلك يكون الشهر الثاني من السنة العبرية هو (مرحشوان) يصادف شهر ذوالقعدة والشهر الثالث (كسليـو) يصادف شهر ذوالحجة والشهر الرابع وهو(طبت) يصادف المحرم مستهل سنة 1429 هجرية.
ولأجل أن نرجع القهقرى من هذا التاريخ إلى اليوم الذي حدثت فيه الهجرة فإننا نتبع الأتي :
1428 سنة قمرية تامة ? 12 = 17136 شهراً قمرياً ومن المعلوم أن الدور في التقويم العبري هو:
(19 ? 12 شهراً = 228 شهراً يضاف إليها 7 شهور النسيء)
فيكون مجموع الدور 235 شهراً نقسم 17136 شهراً قمرياً على 235 فالناتج 72 دوراً كاملاً ويبقى 216 شهراً وهي تعادل 18 سنة قمرية واليهود ينسئون فيها 6 سنين ذات 13 شهراً فإذا أنقصنا شهور النسىء وهي 6 من 18 سنة يبقى 17 سنة و6 شهور نضيف 17 سنة إلى 72 دوراً ذات 19 سنة (1368) ينتج 1385 سنة عبرية نطرحها من السنة العبرية الأن 5768 فيكون الباقي 4383 سنة عبرية هي سنة الهجرة النبوية. ولتعيين الشهر نرجع القهقرى 6 شهور (سالفة الذكر) فتكون : طبت كسليو مرحشوان تشري ايلول ونقف على شهر (آب) من سنة 4382 عبرية فهو المصادف لشهر المحرم سنة 1 هجرية. وبذلك يكون الشهر العبري المصادف لشهر ربيع الأول سنة 1 هجرية هو شهر تشري مستهل سنة 4383 وبما أن يوم الاثنين 8 ربيع الأول سنة 1 هجرية هو بناءً على رؤية الهلال وأن مولد شهر تشري مبني على التوليد القمري والاصطلاح فإن اليوم العاشر من تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم عاشوراء يصادف يوم الهجرة النبوية الشريفة إذن فبالدليل الحسابي تتفق هذه النتيجة مع ما ورد في الحديث النبوي الشريف من انه دخل المدينة في يوم عاشوراء وكان يهود المدينة صياماً.

واضاف بأن هناك سؤال يطرح نفسه كيف صام المسلمون زمن الهجرة عاشوراء في شهر ربيع الأول ونصومه الأن في شهر المحرم وهنا اجاب كثير من علماء المسلمين الذين سألتهم عبر سنين طويلة أن نبينا محمد يوم دخل المدينة لم يكن اليهود يصومون عاشوراء نفس اليوم إنما بعد مرور عدة شهور وجدهم يصومون عاشوراء وليس بالضرورة أنهم كانوا صائمين حتماً يوم دخوله المدينة بل أن أحدهم أفاد أن ذلك حدث يوم دخوله خيبر. هذا ولقد أفاض الله علي من فيض فضله حيث اهتديت بعد تمحيص وتدبر أن المسلمين زمن الهجرة صاموا عاشوراء اليهود ثم خالفوهم وتركوا صوم اليوم العاشر من أول شهر في سنة اليهود ونقلوه إلى اليوم العاشر من الشهر الأول في سنة المسلمين أقول هذا لأنني بالحساب الفلكي الموثوق أؤكد أن اليهود كانوا صائمين يوم دخوله المدينة بذات اليوم وليس فــي يوم أخر سواه. حسبما تقدم وبالحساب الفلكي فإن يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الأثنين 8 ربيع الأول من سنة 1 هجرية الموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية المصادف 10 تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود وكانوا صائمين نفس اليوم والله أعلم.


المصدر ، جريدة الوطن الكويتية
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

لفظ الحديث لا يدل على أن قدوم النبي صلى الله عليه وسلم وافق يوم عاشوراء ،، بل المعنى: أنه في الأيام الأولى من قدومه، هذا هو الظاهر، وهو أسلوب معروف مستخدم ،،،
 

حياة

:: متابع ::
إنضم
19 ديسمبر 2010
المشاركات
12
التخصص
أدب
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
مذهبي ما تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الله وسنة رسوله
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

قولكم :"مراتب صيام عاشوراء
ذكر ابن القيم في "الزاد " (2/76) ، وابن حجر في "الفتح" (4/246) أن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب:
أكملها: أن يصام قبله يومٌ وبعده يوم.
ويليها: أن يصام التاسع والعاشر.
ويليها: إفراد العاشر وحده بالصوم.

وكلما زاد الإنسان الصيام في شهر محرم كان أجره أعظم.".
فهم بعض الناس أن قول الفقهاء " أكمل " أن الأكمل قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله لأن خير عبادة هي عبادة النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصم الا عاشورا ثم عزم على صوم التاسع ولم يرد عن أحد من السلف قولهم بالأكمل ، وفهمت أن قول الفقهاء الأكمل ربما يعني به " التحري والإستحباب" وربما كان عندكم فهم ثالث يفسر لنا معنى قولهم " الأكمل " فأرجو تكرما ممن عنده إجابة شافية أن يتفضل علينا بالبيان".

وجزاكم الله خيرا

 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

أكملها: أن يصام قبله يومٌ وبعده يوم.
إنما كان الأكمل لأن في حديث أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم بعده أو قبله فمن صام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر كان عاملا بجميع الوارد فيه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله

والله أعلم
 
إنضم
13 أبريل 2010
المشاركات
1
التخصص
شريعة
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

مراجعة على الطاير ، أليس المعتمد من مذهب الحنابلة أن الهلال إذا رؤي لزم الناس كلهم الصوم ، فهذا يعني اتحاد المطالع ، وعمليا العبرة بالرؤية الأسبق ، وفقهيا لاعبرة بعدم الرؤية في بقعة إذا ثبتت في بقعة أخرى ، فمن كان حنبليا فالمذهب أن عاشوراء عنده الاثنين لا الثلاثاء وإن كان في السعودية . أرجو التصويب إن أخطأت والله الموفق
 

حياة

:: متابع ::
إنضم
19 ديسمبر 2010
المشاركات
12
التخصص
أدب
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
مذهبي ما تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الله وسنة رسوله
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله


إنما كان الأكمل لأن في حديث أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيام يوم بعده أو قبله فمن صام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر كان عاملا بجميع الوارد فيه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله

والله أعلم
بارك الله فيكم
سُئِل الشيخ ماهر أكثر من مرة عن صوم عاشوراء وما صار إليه بعض أهل العلم من قولهم بتقسيم صيام عاشوراء إلى ثلاث مراتب حسب الأفضل وهي :
أولاً: صيام عاشوراء وصيام يوما قبله ويوما بعده .
ثانياً: صيام عاشوراء وصيام التاسع
ثالثاً: صيام عاشوراء منفردا .

فقال الشيخ حفظه الله أنه لا يجوز أن نَصيـر إلى أي مخالفة للمشركين إذا أتت طريقة المخالفة عن سيّد المرسلين .
ففي مسألتنا هذه قد بَيَّن عليه الصلاة والسلام طريقة مخالفتهم وهي قوله :" لَئِن بقيت إلى قابل لأصومنَّ التاسع . وقوله هذا مقيّد بطريقة مخالفة المشركين ولا يجوز أن نصير إلى غيرها إلا بدليل . والذي ورد في الدليل حديث ضعيف لا تقوم به الحجّة وعلى هذا الحديث الضعيف قال من قال بذلك التقسيم ومن أدلتهم أيضا النص العام وهو مخالفة المشركين عموما ومنه قالوا ذلك القول الآخر فصوموا يوماً قبله أويوماً بعده .
وفي النهاية لايجوز أن نصير إلى مخالفتهم بالصيام إلا بالدليل الصحيح الذي جاء عن ابن عباس وفيه لئن بقيت إلى قابل لأصومنّ التاسع
(انتهى كلام الشيخ بشيء من التصرّف )
ولمزيد من الفائدة:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 188): عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم:"صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده" رواه أحمد والبزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام، ضعفه يحيى بن سعيدالقطان وقال الإمام أحمد سيء الحفظ ومضطرب الحديث. ولم أجد الحديث بهذا اللفظ في أحمد والبزار، وإنما هو بلفظ:" صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوماأو بعده يوما" مسند أحمد (1/639)رقم2154.
وجاء في صحيح ابن خزيمة :
باب: الأمر بأن يصام قبل عاشوراء يوما أوبعده يوما مخالفة لفعل اليهود في صوم عاشوراء
- حدثنا محمد بن يحيى حدثنا مسدد حدثنا هشيم أخبرنا ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جدهابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صوموا يوم عاشوراء و خالفوا اليهود صوموا قبله يوما أو بعده يوما ".

قال الألباني - رحمه الله - : إسناده ضعيف لسوء حفظ ابن أبي ليلى

فالذي يُفهم من الحديث – إن صح - أن اليوم على التخيير ولكن لم يجمع لهم...
فإذا تبين أن الحديث الذي استدل به على " الأكمل " لا يعتد به فهل لا زال التقسيم على مراتب ثلاث ؟

فنقول أن صوم التاسع مع العاشر أفضل،وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك لمخالفة اليهود .. لكن إن قلنا التاسع والعاشر والحادي عشر فكيف نوجهه الآن؟
وجزاكم الله خيرا
 
إنضم
21 مارس 2011
المشاركات
41
الكنية
ابو حنظلة
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
المدينة
اربد
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

بسم الله الرحمن الرحيم .

الاخت الكريمة عالية المقام أم طارق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في البخاري ومسلم : " (1134) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ، - لَعَلَّهُ قَالَ: - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ

وهذا لفط مسلم


والبخاري : "
2004 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» ، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ» ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ



وجاء في المسند الجامع (9 / 154) :
6424- عَنْ أَبِي غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما يَقُولُ:
حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ.

قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

أخرجه مسلم 3/151 (2636) قال: حدثنا الحسن بن علي الحُلْواني، حدثنا ابن أبي مريم. و"أبو داود" 2445 قال: حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب.
كلاهما (سعيد بن أبي مريم، وعبد الله بن وهب) عن يحيى بن أيوب، قال: حدثني إسماعيل بن أمية، أنه سمع أبا غطفان بن طَرِيف، فذكره.


الإشكال في لفظ البخاري : : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ مع قول الراوي عن ابن عباس أنه قَالَ : فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

ولفظ القدوم يدل على المجيء بداية أو إبتداءًا : يعني أول هجرة النبي صلى الله عليه وسلم .

ولفظ : فلم يأت العام القادم حتى توفي صلى الله عليه وسلم يدل على علمه بالصيام عامًا واحدًا ثم عزمه صلى الله عليه وسلم صيام العام القادم .

قلت ( شريف ) وهذا مردود لحديث عائشة رضي الله عنها: "إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه " ويعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم أكيدًا .


السؤال : هل النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأمر الصيام إلا في السنة التاسعة للهجرة ؟ مع ان لفظ القدوم يدل على خلافه بلا إشكال .

أم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث قبل وفاته صلى الله عليه وسلم في : ( 12 / ربيع الاول / 11 هجري ) وكان صيام العاشر من محرم في السنة نفسها بعد وفاته بعشرة أشهر تقريبًا ؟ وفي هذا يبقى الإشكال قائم .

أم أن هذا الكلام مدرج من قول الراوي ( ابن عباس رضي الله عنه ) أم الراوي عن ابن عباس ( أَبِي غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ ) ؟

أم أنه لا يوجد إختلاف في النصين بين القدوم على المدينة والوفاة بعد العام الذي قيل فيه الحديث : " لئن بقيت الى العام المقبل لأصومن التاسع والعاشر "

أم أن هذا يصدق على ما قاله ابن حجر في فتح الباري (4 / 248) : وَقَدِ اسْتُشْكِلَ ظَاهر الْخَبَر لَا قتضائه أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ وَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَإِنَّمَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَالْجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّ أَوَّلَ عِلْمِهِ بِذَلِكَ وَسُؤَالِهِ عَنْهُ كَانَ بَعْدَ أَنْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ لَا أَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَهَا عَلِمَ ذَلِكَ وَغَايَتُهُ أَنَّ فِي الْكَلَامِ حَذْفًا تَقْدِيرُهُ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَأَقَامَ إِلَى يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ فِيهِ صِيَامًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أُولَئِكَ الْيَهُودُ كَانُوا يَحْسِبُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بِحِسَابِ السِّنِينَ الشَّمْسِيَّةِ فَصَادَفَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ بِحِسَابِهِمُ الْيَوْمَ الَّذِي قَدِمَ فِيهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهَذَا التَّأْوِيلُ مِمَّا يَتَرَجَّحُ بِهِ أَوْلَوِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَأَحَقِّيَّتُهُمْ بِمُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِإِضْلَالِهِمُ الْيَوْمَ الْمَذْكُورَ وَهِدَايَةِ اللَّهِ لِلْمُسْلِمِينَ لَهُ وَلَكِنَّ سِيَاقَ الْأَحَادِيثِ تَدْفَعُ هَذَا التَّأْوِيلَ وَالِاعْتِمَادُ عَلَى التَّأْوِيلِ الْأَوَّلِ ثُمَّ وَجَدْتُ فِي :

أن الطبراني أخرج في الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ مَا يُؤَيِّدُ هذا : " وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ فِي تَرْجَمَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَيْسَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ بِالْيَوْمِ الَّذِي يَقُولُهُ النَّاسُ إِنَّمَا كَانَ يَوْمٌ تُسْتَرُ فِيهِ الْكَعْبَةُ وَكَانَ يَدُورُ فِي السَّنَةِ وَكَانُوا يَأْتُونَ فُلَانًا الْيَهُودِيَّ يَعْنِي لِيَحْسِبَ لَهُمْ فَلَمَّا مَاتَ أَتَوْا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَسَأَلُوهُ وَسَنَدُهُ حَسَنٌ قَالَ شَيْخُنَا الْهَيْثَمِيُّ فِي زَوَائِدِ الْمَسَانِيدِ لَا أَدْرِي مَا مَعْنَى هَذَا قُلْتُ ظَفِرْتُ بِمَعْنَاهُ فِي كِتَابِ الْآثَارِ الْقَدِيمَةِ لِأَبِي الرَّيْحَانِ الْبَيْرُونِيِّ فَذَكَرَ مَا حَاصِلُهُ أَنَّ جَهَلَةَ الْيَهُودِ يَعْتَمِدُونَ فِي صِيَامِهِمْ وَأَعْيَادِهِمْ حِسَابَ النُّجُومِ فَالسَّنَةُ عِنْدَهُمْ شَمْسِيَّةٌ لَا هِلَالِيَّةٌ قُلْتُ فَمِنْ ثَمَّ احْتَاجُوا إِلَى مَنْ يَعْرِفُ الْحِسَابَ لِيَعْتَمِدُوا عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ قَوْلُهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِ .
 
إنضم
21 مارس 2011
المشاركات
41
الكنية
ابو حنظلة
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
المدينة
اربد
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

أظن أن رواية الامام أحمد في ( صوم التاسع والعاشر والحادي عشر ) هذه منكرة فقد أنكرها العلماء ، سأتاكاد من الرواية وأرد خبر إن شاء الله
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

أظن أن رواية الامام أحمد في ( صوم التاسع والعاشر والحادي عشر ) هذه منكرة فقد أنكرها العلماء ، سأتاكاد من الرواية وأرد خبر إن شاء الله

أهذا ما تبحثون عنه بارك الله فيكم؟
ولمزيد من الفائدة:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 188): عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم:"صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده" رواه أحمد والبزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام، ضعفه يحيى بن سعيدالقطان وقال الإمام أحمد سيء الحفظ ومضطرب الحديث. ولم أجد الحديث بهذا اللفظ في أحمد والبزار، وإنما هو بلفظ:" صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوماأو بعده يوما" مسند أحمد (1/639)رقم2154.
 
إنضم
21 مارس 2011
المشاركات
41
الكنية
ابو حنظلة
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
المدينة
اربد
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: تحديد يوم عاشوراء لهذا العام 1433هـ، وبيان فضله

أهذا ما تبحثون عنه بارك الله فيكم؟

أبحث عن أجوبة الاسئلة السابقة في المشاركة الاولى بارك الله فيكِ ، وليس فير واية أحمد فقد تأكدت منها وهي ضعيفة منكرة والله أعلم .

السؤال : هل النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأمر الصيام إلا في السنة التاسعة للهجرة ؟ مع ان لفظ القدوم يدل على خلافه بلا إشكال .

أم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث قبل وفاته صلى الله عليه وسلم في : ( 12 / ربيع الاول / 11 هجري ) وكان صيام العاشر من محرم في السنة نفسها بعد وفاته بعشرة أشهر تقريبًا ؟ وفي هذا يبقى الإشكال قائم .


أم أن هذا الكلام مدرج من قول الراوي ( ابن عباس رضي الله عنه ) أم الراوي عن ابن عباس ( أَبِي غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ ) ؟

أم أنه لا يوجد إختلاف في النصين بين القدوم على المدينة والوفاة بعد العام الذي قيل فيه الحديث : " لئن بقيت الى العام المقبل لأصومن التاسع والعاشر "
أم أنه يريد انه سينقل عاشورا الى التاسع في العام ا لقادم صلى الله عليه وسلم .


أم أن هذا يصدق على ما قاله ابن حجر في فتح الباري (4 / 248)
 
أعلى