العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تحرير النووي لمسألة : مخاطبة الكفار بالفروع.

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
قال النووي رحمه الله في (المجموع) 3/4 :

(وأما الكافر الأصلي فاتفق أصحابنا في كتب الفروع على انه لا يجب عليه الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها من فروع الإسلام , وأما في كتب الصول فقال جمهورهم : هو مخاطب بالفروع كما هو مخاطب بأصل الإيمان , وقيل : لا يخاطب بالفروع , وقيل : يخاطب بالمنهي عنه ...والصحيح الأول.
وليس هو مخالفا لقولهم في الفروع لأن المراد هنا غير المراد هناك , فمرادهم في كتب الفروع أنهم لا يطالبون بها في الدنيا مع كفرهم وإذا اسلم أحدهم لم يلزمه قضاء الماضي ولم يتعرضوا لعقوبة الأخرى.
ومرادهم في كتب الأصول أنهم يعذبون عليها في الآخرة زيادة على عذاب الكفر , فيُعذبون عليها وعلى الكفر جميعا لا على الكفر وحده ولم يتعرضوا للمطالبة في الدنيا , فذكروا في الأصول حكم أحد الطرفين وفي الفروع حكم الطرف الآخر , والله أعلم) اهـ
 
أعلى