تحويل الرسالة العلمية لكتاب

[د ايمان محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تحويل الرسالة العلمية لكتاب يحتاج لقواعد معينة أم تترك الرسالة كما هي بدون أي تغيير ؟

 

[عبد الفتاح بن اليماني الزويني]

رد: تحويل الرسالة العلمية لكتاب

[FONT=&quot]وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد:[/FONT]​

[FONT=&quot]لاجرم أن الرسالة العلمية قبل عرضها على القراء ينبغي لصاحبها أن يقوم بالالتزام بالتعديلات وفق التوجيهات والإرشادات والملاحظات التي أبدتها اللجنة المُناقشة للرسالة العلمية(ماستر ـ ماجستير ـ دكتوراه)؛ ويستحسن أن يقوم صاحب الرسالة العلمية بإعادة تصحيح وتنقيح الرسالة برمتها من جديد على ضوئها، وأن يأخذ وقته الكافي لذلك؛ [/FONT][FONT=&quot]فالشيء لا يكتمل بمجرد الوصول إليه، وإنما يكتمل عندما يصل إلى نهايته، ولكل جهد منظم عائد مضاعف.... كما أن الملاحظات والإرشادت والتوجيهات التي أوصت بها اللجنة المناقشة تبقى في حد ذاتها شواهد ـ لا غير ـ من حيث النوع لا الكم والشمول. وعلى صاحب الرسالة أن يكون لبيبا حيث يستدرك كل ما يشمل ذلك النوع من قصور أو خلل حتى تخرج وتنشر للقراء وهي مستوفية للشروط الأكاديمية المتعارف عليها خاصة إن كانت مقدمة للنظراء من المتخصصين في نفس مجال الرسالة العلمية.... وعامة فالاستدراك على الرسالة العلمية وتعديلها يبقى عملا متواصلا حتى بعد عرض العمل للنشر حيث يمكن الاستدراك من جديد على ضوء ملاحظات أهل الاختصاص عند النقد العلمي للرسالة العلمية. والله ولي التوفيق[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​

 

[د ايمان محمد]

رد: تحويل الرسالة العلمية لكتاب

أما إذا قدمت للعامة وليس للمتخصصين فالأفضل أن تبقى كما هي أم تعدل ؟

 

[عبد الفتاح بن اليماني الزويني]

رد: تحويل الرسالة العلمية لكتاب

[FONT=&quot]لعل الكثير ممن وقفت عليهم من أهل الاختصاص وذوي الخبرة في مسألة التأليف وإعداد الرسائل العلمية بهذا الخصوص كأحمد الشلبي ومحمد ألتونجي وفريد الأنصاري وفاروق حمادة.... وغيرهم؛ ينصحون بأخذ الفئة المستهدفة بعين الاعتبار عند التأليف وإعداد الرسائل العلمية؛ فإن كانت الرسالة العلمية موجهة لفئة معينة من الناس، فهم ينصحون أن يكون الخط التحريري المعتمد في تأليفها موافقا للفئة المستهدفة، هذا مع الالتزام بالشروط العلمية الأكاديمية المتعارف عليها عند الجميع.... لاشك أن اتمام رسالة علمية يتطلب جهد جهيد وعناء ومشقة لا يستهان بها، وكل ذلك مأجور عليه بإذن الله تعالى أجرين: أجر العمل والاجتهاد، وأجر الإصابة والتوفيق بإذن الله تعالى؛ حيث يصبح العمل الذي ينتفع به عملا متواصل الأجر والثواب لا ينقطع بإذن الله تعالى.[/FONT]​

[FONT=&quot]والله ولي التوفيق [/FONT]​