العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تحية البيت [صلاة ركعتين لمن دخل منزله]

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تحية البيت [صلاة ركعتين لمن دخل منزله]
يقول ابن رجب رحمه الله في معرض ذكره لمسالك أهل العلم في الجمع بين الأحاديث التي يبدو تعارضها في الصلاة بعد العصر:

"ويمكن أن نسلك في حديث عائشة مسلكاً آخر، وهو:
أن صلاة الركعتين للداخل إلى منزله حسن مندوب إليه، وقد ورد في فضله أحاديث في أسانيدها نظر.
فخرج البزار:
في الأمر به، وأنه يمنع مدخل السوء: حديثاً عن أبي هريرة مرفوعاً، في إسناده ضعف.
وروى الأوزاعي:
عن عثمان بن أبي سودة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الأوأبين) أو قال: (صلاة الأبرار - ركعتان إذا دخلت بيتك، وركعتان إذا خرجت منه).
وهذا مرسل.
ويروى عن هشام بن عروة، عن عائشة، قالت:
ما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي قط إلا صلى ركعتين.
قال أبو بكر الأثرم: هو خطأ.
كأنه يشير:
إلى أنه مختصر من حديث الصلاة بعد العصر.
وممن روي عنه أنه كان يصلي إذا دخل بيته وإذا خرج منه:
1- عبد الله بن رواحة
2- وثابت البناني.
وإذا كانت هذه صلاة مستحبة:
فلا يبعد أن تلتحق بذوات الأسباب فيها، كتحية المسجد ونحوها، وفي هذا نظر. والله أعلم."([1])

([FONT='Tahoma','sans-serif'][FONT='Tahoma','sans-serif'][1][/FONT][/FONT])فتح الباري (5 / 93).
 
أعلى