العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تراجم أصحاب الأصحاب -(أحمد بن حفص البخاري= أبو حفص الكبير)

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
أحمد بن حفص المعروف بأبي حفص الكبير البخاري
الاسم:
الفقيه العلامة، شيخ ما وراء النهر، فقيه المشرق، أبو حفص، أحمد بن حفص البخاري الحنفي، ووالد العلامة شيخ الحنفية أبي عبد الله محمد بن أحمد بن حفص الفقيه.
عُرف بأبي حفص الكبير بالنسبة إلى ابنه ؛ فإنه يُكنى بأبي حفص الصغير.
مولده: لم أجد من ذكره.
علمه:
انتهت إليه رياسة الحنفية في بخارى،له اختيارات يخالف فيها جمهور الأصحاب، منهاأن نية الإمامة للإمام شرط للاقتداء.
تُحكى عنه حكاية مشهورة في كتب الحنفية مع الإمام البخاري (صاحب الصحيح) استبعدها اللكنوي في (الفوائد البهية) ، وهي أن أبا حفص نهى البخاري عن الفتوى وقال له: لست بأهل له، فلم ينته حتى سئل عن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة، فأفتى بالحرمة، فاجتمع الناس عليه وأخرجوه من بُخارى! قال اللكنوي:"..ولكني أستبعد وقوعها بالنسبة إلى جلالة قدر البخاري، ودقة فهمه وسعة نظره، وغور فكره ما لا يخفى على من انتفع بصحيحه، وعلى تقدير صحتها فالبشر يُخطيء"
من شيوخه:
1. محمد بن الحسن.
2. شمس الأئمة.
من تلاميذه:
في الطبقات السنية:"وله أصحاب لا يحصون".
1. ابنه محمد.
2. حاتم بن نصر بن مالك الغجدواني

من ثناء العلماء عليه:
قال عبد الله بن محمد بن عمر الأديب: سمعت الليث بن نصر الشاعر يقول: تذاكرنا الحديث: " إن على رأس كل مئة سنة من يصلح أن كون علم الزمان " فبدأت بأبي حفص أحمد بن حفص، فقلت: هو في فقهه وورعه وعمله يصلح أن يكون علم الزمان، ثم ثنيت بمحمد بن إسماعيل البخاري، فقلت: هو في معرفة الحديث وطرقه يصلح أن يكون علما، ثم ثلثت بأحمد بن إسحاق السرماري، فقلت: رجل يقرأ على منبر الخليفة ها هنا يقول: شهدت مرة أن رجلا وحده كسر جند العدو - عنى نفسه - فإنه يصلح أن يكون علم الزمان.
قالوا: نعم.
وفاته:
سنة 264 هـ
من مصنفاته:
1. نسب في كشف الظنون كتاب (الرد على أهل الأهواء) إلى أبي حفص الكبير، ونفى ذلك اللكنوي في (الفوائد البهية) وقال هي زلة قلم والصواب أنه للصغير. ووجدتُ نسبة الكتاب للكبير في [الطبقات السنية، 1/58] والله أعلم.
2. له (فتاوى أبي عبد الله) [كشف الظنون، 2/1220]
من مراجع ترجمته:
السير ( 10/157). الفوائد البهية (18). الطبقات السنية ( 1/58 و 1/215).
 
أعلى