العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تراجم أصحاب الأصحاب -(عيسى بن أبان بن صدقة)

مجمول

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
2 ديسمبر 2008
المشاركات
777
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
حنبلي
عيسى بن أبان بن صدقة

الاسم :
فقيه العراق، وقاضي البصرة، أبو موسى، عيسى بن أبان بن صدقة.
مولده: لم أجد من ذكره.
علمه:
قال محمد بن سماعة: كان عيسى بن أبان حسن الوجه، وكان يصلي معنا، وكنت أدعوه إلى أن يأتي محمد بن الحسن، فيقول: هؤلاء قوم يخالفون الحديث. وكان عيسى حسن الحفظ للحديث، فصلى معنا يوما الصبح، فكان يوم مجلس محمد، فلم أفارقه حتى جلس في المجلس، فلما فرغ محمد أدنيته إليه، وقلت له: هذا ابن أخيك أبان بن صدقة الكاتب، ومعه ذكاء ومعرفة بالحديث، وأنا أدعوه إليك، فيأبى، ويقول: إنا نخالف الحديث. فأقبل عليه، وقال له: يا بني ما الذي رأيتنا نخالفه من الحديث؟ لا تشهد علينا حتى تسمع منا. فسأله يومئذ عن خمسة وعشرين بابًا من الحديث، فجعل محمد بن الحسن يجيبه عنها، ويخبره بما فيها من المنسوخ، ويأتي بالشواهد والدلائل، فالتفت إليَّ بعدما خرجنا، فقال: كان بيني وبين النور ستر، فارتفع عني، ما ظننت أن في ملك الله مثل هذا الرجل يظهره للناس. ولزم محمد بن الحسن لزومًا شديدًا حتى تفقَّه.
من شيوخه:
1. محمد بن الحسن.
2. الحسن بن زياد.
3. إسماعيل بن جعفر.
4. هاشم بن بشر.
5. يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
من تلاميذه:
1. أبو خازم القاضي عبد الحميد أستاذ الطحاوي.
2. بكار بن قتيبة.
ثناء العلماء عليه:
قال بكار بن قتيبة : سمعت هلال بن يحيى يقول: ما ولى البصرة منذ كان الإسلام وإلى وقتنا هذا قاض أفقه من عيسى بن أبان.
قال أبو خازم القاضي:"ما رأيت لأهل بغداد أكثر حديثًا من عيسى وبشر بن الوليد.
وفاته:
بالبصرة، في المحرم،سنة 221هـ.
مصنفاته:
قال الذهبي: " وله تصانيف وذكاء مفرط، وفيه سخاء وجود زائد."
وفي الفوائد البهية:"له كتاب الحج".
من مراجع ترجمته:
السير ( 10/440). أخبار القضاة لوكيع ( 2 / 170 – 172). تاريخ بغداد ( 11 / 157 – 160). الجواهر المضية ( 1 / 401). الفوائد البهية (151). أخبار أبي حنيفة وأصحابه، للصيمري، 147.
 
أعلى