العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ترجمة مختصرة لابن أبي العز الحنفي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة مختصرة " لابن أبي العز " شارح الطحاوية - رحمه الله - .

اسْـمُـهُ وَنَـسَـبُـهُ :
هو الإمـامُ الـعـلامـةُ صَـدرُ الديـن ، أبو الـحـسـن عـلـيُّ بن عـلاءِ الـديـن عليِّ بن شـمـس الدين أبي عبد الله محمد بن شرف الدين أبي البركات محمد بن عز الدين أبي العز صالح بن أبي العز بن وهيب بن عطاء بن جبير بن جابر بن وهب الأذرعي الأصـلِ ، الدمـشـقـي الـصـالـحيَّ الـحـنـفـي ، المعروف بابن أبي العز .

ولادتُـهُ :
ولـد في الـثـاني والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة ،

مـذهـبـهُ :
نـشـأ في كنف أسرة جميعُ أفرادها كانوا ينتحاون مذهب أبي حنيفة ، ومعظمهم قد تولى القضاء ، وقد درس هذا المذهب على أبيه دراسة متقنة أهلته لتولي القضاء فيه ، ولكنه تخلص من رقة التقليد ، ويرجح ما استبان له الدليل .

الـمـنـاصـبُ الـعـلـمـيـةُ التي وَلِـيـهـا :
تولى عدة مناصب منها :
1 - التدريس بالقيمازية في سنة (748 هـ ) .
2 - التدريس بالمدرسة الرَّكنية سنة (777 هـ ) .
3 - التدريس بالعزيَّـة الـبَـرَّانِـيـة (784 هـ ) .
4 - التدريس بالجوهرية .
5 - تولى الخطابة بـحُـسْـبَـان قاعدة البلقاء .
6 - ولي قـضـاء الـحـنـفـيـة بدمشق في آخر (776 هـ ) .

مـؤلـفـاتـه :
1 - شرح العقيدة الطحاوية .
2 - الـتـنـبـيـه على مـشـكـلات الـهـدايـة . ذكره السخاوي وغيره .
3 - رسالة تتضمن الإجابة على مسائل فقهية منها :
- صحة الاقتداء بالمخالف .
- حكم الأربع بعد أداء الجمعة .
4 - النور اللامع في ما يعمل به في الجامع . أي الجامع الأموي .
5 - الاتـبـاع . وهو رد على الرسالة التي ألفها معاصره أكمل الدين محمد بن محمود بن أحمد الحنفي المتوفى سنة 786 هـ ، ورجح فيها تقليد مذهب أبي حنيفة ، وحض على ذلك ، وقد وجد فيها ابن أبي العز مواضع مشكلة ، فأحب أن ينبه عليها خوفا من التفرق المنهي عنه ، واتباع الهوى الردي ، وقد كان موفقا كل التوفيق في هذا الرد .

قال الشيخ الإمام العالم القاضي علي بن أبي العز
أما بعد : فإني وقفت على رسالة لبعض الحنفية رجح فيها تقليد مذهب مذهب أبي حنيفة وحض على ذلك ووجدت فيها مواضع مشكلة فأحببت أن أُنَبِّه عليها خوفا من التفريق المنهي عنه واتباع الهوى المردي امتثالا لقوله تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وقوله تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئا " وقوله تعالى : " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " وقوله تعالى : " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون " زُبُراً : أي كتبا . وقوله تعالى : وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم " . وقوله تعالى : " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " . ولقوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه - : فإنه من يعش بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضُّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة . رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح . وأمثال ذلك في الكتاب والسنة كثيرة في النهي عن التفرق واتباع الهوى .ا.هـ.

مـحـنـتـه :
لقد نال من الأذى ما نال غيره من العلماء والفضلاء ، فقد أهاجوا عليه ذوي السلطان بسبب ما علقه على قصيدة ابن أبيك في مواضع مشكلة منها ، تبين له خطؤها ، فجرد بسبب ذلك من جميع وظائفه ، وحبس مدة أربعة أشهر ، وعُزر ، وحملوه على التراجع عن تلك الاعتراضات ، مع أن الصواب كان في عُظمها إلى جانبه .

وقد بقي ابن أبي العز بعد هذه المحنة ملازما لبيته إلى سنة ( 791 هـ ) ، ففي ربيع الأول من هذه السنة تقدم إلى الأمير سيف الدين يَـلـبُـغـا بن عبد الله الناصري الأتابكي أحد كبار الأمراء بطلب وظائفه وأن يُرد إليه اعتباره ، فرسم هذا الأمير بردها ، وعاد إلى وظائفه ، فخطب بجامع الأفرم ، ودرس بالجوهرية .

وفـاتـهُ :
في ذي القعدة من سنة اثنتين وتسعين وسبع مئة توفي الإمام العلامة صدر الدين علي بن أبي جعفر ، ودفن بسفح قاسيون ، رحمه الله رحمة واسعة .

لخصتُ بتصرف هذه الترجمة من مقدمة شرح الطحاوية ، والتي بتحقيق الدكتور عبد الله التركي ، وشعيب الأرنؤوط . والله أعلم .

كتبه عبد الله زقيل
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
السلام عليكم

يقول الدكتور:
بل ردّ على هؤلاء الأئمّة، وقد أتيت لك بكلام الشارح الذي يُفيد هذا المعنى، وهو ما يعرفه كلّ من اطّلع على شرح العقيدة الطحاوية المنسوب إليه، ممّن له إلمام بأدنى درجات طلب العلم.
هذا المنتدى ليس منتدى العقيدة، لكن الدكتور لم يأت به أصلا. ولا أدري أين رد على أئمة الحنفية في شرحه للطحاوية.

الحصكفيّ وابن عابدين لم يذكرا (ابن أبي العزّ)، بل قالا: (ابن العزّ!) وهذا يدلّ على أنّ الرجلَ غمرٌ فلم يعرفه ابن عابدين كما عرفه المعاصرون لنا اليوم!

كما أنّه تحريفٌ من الناقل الكريم الأخ إسماعيل. وقد تفتّحت له الأذهان والقلوب
عفوا. الحصكفي قال "ابن العز الحنفي". ذهلتُ عنه لما نقلت الكلام.

هذا صورة الكتاب:
61487

المهم أيها الدكتور أن الحصكفي أخبرنا أنه حنفي، وأن ابن عابدين أخبرنا أنه صاحب التنبيه على مشكلات الهداية.

وفي التكملة لرد المحتار:
قوله: (قال ابن العز) بمهملة فمعجمة، وهو من شراح الهداية.
قوله: (فحينئذ) أي فحين إذ كان عرقه نجسا ينقض لقاعدة: كل خارج نجس ينقض الوضوء ط.
قوله: (وهو مع غرابته) أي تفرد ابن العز باستنباطه.
قوله: (لا يشهد له رواية) أي دليل منقول ولا دراية: أي دليل معقول.

أقول: فشارح الهداية (الذي نعتقد أنه ابن أبي العز) استنبط وخرّج في المذهب الحنفي، وعول على تخريجه المصنف (الذي هو التمرتاشي؟). فهل يقال لمثل هذا إنه هادم للمذهب الحنفي؟

وهل ردّ عليه أحد بأن هذا التخريج من رجل ليس بحنفي أصلا؟ ولو كان الأمر كذلك لكان الرد على كونه غير حنفي أبلغ.

فهل أنت تقر - أيها الدكتور الفاضل - أنه نفس ابن أبي العز الذي هو صاحب التنبيه على مشكلات الهداية؟ أم هو رجل آخر عندك؟


ظاهر كلامك السابق أن صاحب التنبيه على مشكلات الهداية هو هادم المذهب الحنفي والقاضي على الحنفية، أي صاحبنا ابن أبي العز.

حتى ولو تعقب عليه الحنفية المتأخرون، فافرض أن ابن أبي العز كزفر والحسن بن زياد حيث لا يكاد يقبل قولهما في المذهب، فابن أبي العز كذلك كان يجتهد.

أم زفر والحسن كانا يهدمان المذهب الحنفي هدما كذلك؟

والسلام عليكم
 
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
120
التخصص
فقه مقارن
المدينة
حماة
المذهب الفقهي
حنفي.. مالكيّ
أخي الكريم:

أولاً: الترجمة في كتب طبقات المذهب يُعرف بها الانتماء إليه.
ثانيًا: يُعرف بها شيوخُهُ وتلاميذُهُ من المذهب.
ثالثًا: يُعرف بها مؤلّفات المترجَمَ وآثاره العلميّة.
رابعًا: يُعرَفُ بها المترجَمُ نفسُهُ.

والسؤال الذي أودّ أن أطرحَهُ عليكم: وقد أجبتم عنه سابقًا باستشكالات، هو: لماذا لم يذكر المترجمون لفقهاء الحنفيّة ابن أبي العزّ في تراجمهم؟

ألأنّهم ذهلوا عنه وهو قاضي القضاة في مذهبهم؟

أم لأنّهم نسوا أن يذكروه وهو الذي خدم المذهب وانتمى إليه حقيقةً؟

أم لأنّهم لم يذكروا في كتب الطبقات إلاّ من كان على عقيدة الإمام؟

أم لأنّهم لم يُترجموا إلاّ لكبار الأعلام وابن ابي العزّ ليس منهم؟

أم لأنّهم لم يصلوا إلى دمشق ليكتبوا عن قُضاتها من أبناء مذهبهم ولا وصلت إليهم أخبار مصر ليعرفوا مَن مِن الحنفيّة كان فيها؟

والإجابة عندي: هي أنّه ما لم يذكرْهُ أصحابُ التراجم من الحنفيّة فما ذلك إلاّ لعدم عدّه من جملة الحنفيّة عندهم وهو كذلك عندي.

بورك فيكم.

مازال سؤالي قائمًا دون إجابة.


وما زالت مطالبتي قائمةً أيضًا.


وما زال علماء المذهب لم يعدّوه منهم بعد كلّ ما قاله غيرهم.
فما فائدة إطباق من ترجم له؟ (والمترجَمُ له في إنباء الغمر هو: (محمّد بن عليّ) وليس (علي بن عليّ) مثلاً) فهم لم يتّفقوا على اسمه!) ما فائدة إطباقهم على أنّه قاضي قضاة أو غير هذا؟؟


فهل نعتمد على قول علماء المذهب أم على نقول منثورة (على ما فيها!) لا يُعتمدُ عليها في مثل هذا الأمر؟
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
دكتور،

منهج في رد كل ما يجئيك معوجّ جدا.

هل كان ابن أبي العز شوكاني عصره؟ أم ماذا؟

والمقريزي حجة في التاريخ، لكنك تخطئه. ألا تعلم أن أعمال النص أولى من إعمال السكوت؟ نص المقريزي وغيره بأنه حنفي، ولم يترجم له الحنفية في طبقاتهم، وإهمالهم يتطرق إليه عدة احتمالات كما ذكرتَ أنت، وإذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال، فبطل استدلالك بسكوتهم على أنه ليس بحنفي.

والنص لا يتطرق إليه أي احتمال.

تقديسك لكتب الطبقات - بحيث لا تقبل أي شيء آخر حتى كتبَ التاريخ وحتى كلامَ العلماء وحتى ذِكرّ صاحب التنبيه على مشكلات الهداية في كتب الحنفية - أدّاك إلى مشكلتك التي أنت متورط فيها.

واعلم أن القرشي أفاد في مقدمة الجواهر بما يفيد أن الاستيعاب صعب:
مقدمة الجواهر المضية
فلم يذكروا كل حنفي قاض أو فقيه أو عالم أو صاحب في الكتب.

على أن كتب الطبقات فيها أخطاء كذلك. وقد يختلفون في الميلاد والوفاة والتواريخ والأسماء، وقد لا يذكرون أي خدمة للمترجَم.

وإن كنت تقدس كتب الطبقات، فهل عندك جواب لهذا؟ https://feqhweb.com/vb/threads/5824

وكيف ننسى لما قيل لك "كان يدرس في المدارس الحنفية" اقترحت أعجب الاقتراحات ألا وهو أنه قد كان يدرس هدم المذهب الحنفي. كيف يسوغ لك أن تعض على عدم ذكره في كتب الطبقات بنواجذك، ثم ترد أو تؤول كل شيء يخالف هذا!؟

وبما أنك اعترفتَ أن صاحب التنبيه هو ابن أبي العز، فكيف جعله ابن عابدين مصدرا من بين مصادر كتب الحنفية؟ هل ذكر - ولو مرة واحدا - أنه ليس بحنفي (منهجه أنه يصرح بالانتساب المذهبي لغير الحنفية حينما ينقل عنهم)؟ لماذا تكلف للرد على تخريجاته وكلامه دون عن أن يتكلم في مذهبه إن لم يكن من الحنفية؟ هذا عجب عجاب.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الأدلة على ابن أبي العز الحنفي كان حنفيا ثابتة وظاهرة ومتعددة من كتب الحنفية، وفي مسائل الحنفية نفسها، ومن كتب التاريخ والتراجم.
وعلى النافي أن يقدم ما ينقض هذه النتيجة، بأن يقدم دليلاً ملموساً، أما أن يكون "نافياً" لأمر "ثبوتي" وليس معه إلا "أدوات النفي" فهي مشكلة في "طريقة البحث".
وبالمناسبة المشكلة في "ابن أبي العز الحنفي" ليست في عدم ذكره في "الطبقات" لنكن صريحين، بل هي في عقيدته بحسب رأيكم، وإذا كان الأمر كذلك يؤول النقاش بينكم وبين أبي العز الحنفي، فأنتم تنفون أنه كان على عقيدة "أبي حنيفة"، وابن أبي العز يخالفكم، ويقول إنه على عقيدة أبي حنيفة، وشرح في ذلك متن الطحاوي الكتاب المشهور، وهاهنا سؤال: لو لم يكن حنفياً، فما له وكتب الحنفية "عقيدة الطحاوي"، و"الهداية" يشتغل بها! هي بحسب رأيكم "هدم"، وهو يراها "بناء وتصحيح"، ولذا تجده في التنبيهات صاحب نفس تصحيحي لإحياء نفس النقد والاجتهاد.

وهذا دليل مضاف على تنصيص الحنفية أنه كان من جملتهم:
يقول الحصطفي في الدر المختار (6/732):
ولم ينقل عن أحد من علمائنا المتقدمين والمتأخرين أن عرق مدمن الخمر ناقض للوضوء سوى ما بحثه ابن العز.
وأنت خبير أن ابن ابن العز لو لم يكن حنفياً لما احتاج أن يستثنيه.

وفي نظري :
أن من أقوى البراهين والشواهد على أن ابن أبي العز كان حنفيا هو كتابه "التنبيهات على مشكلات الهداية" فهو غوص في صلب المذاهب، وفي أقوال المتقدمين منهم، وفي نوادر كتبهم، وفي اطراد أصولهم، فعلا، كتاب من الطراز الصعب، لا يجيده إلا رجال من أمثال ابن أبي العز الحنفي.
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
أسئلة:

س- لو لم يكن حنفياً؛ فكيف يدرس في مدارس الحنفية، وقد أوقفها أصحابها على الحنفية؟

س- لو لم يكن حنفيا؛ فكيف يتولى قضاء الحنفية في مصر، وفي الشام؟

س- لو لم يكن حنفيا، فأين كلام "الحنفية" في تجريده من "المذهب"؟ وهو يدرس به! ويقضي به! ويصنف فيه! بل نجدهم ينقلون منه!

- لو لم يكن حنفيا؛ فماذا يكون؟

- لو لم يكن حنفيا؛ فلماذا يصنف في العقيدة على "عقيدة الحنفية"، وفي الفقه على "فقه الحنفية"؟

أرجو ألا تكون الإجابة: أنك لم تجده في كتب طبقات الحنفية، أو أن عقيدته على خلاف عقيدة الحنفية.
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
سيفيدنا في هذا الموضوع رفع كتاب التنبيه على مشكلات الهداية على الشبكة.

هل الكتاب موجود عند أحد الإخوة من أولى الهمم العالية؟
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
سيفيدنا في هذا الموضوع رفع كتاب التنبيه على مشكلات الهداية على الشبكة.

هل الكتاب موجود عند أحد الإخوة من أولى الهمم العالية؟

الكتاب موجود عندي، وهو من مطبوعات دار الرشد، في خمس مجلدات، وهو نافد عندهم، وليست لدي خبرة في الرفع، وشخصياً أتحفظ من رفع الكتب التي لها حقوق.
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
هذا جيد. أفدنا بارك الله فيك عن كلام ابن أبي العز رحمه الله - إن كان لديه كلام - حول المسائل الآتية:

الوضوء: المسح على الرقبة
صفة الصلاة: عدم القراءة خلف الإمام، التأمين سرا، عدم رفع اليدين عند الركوع
التطوع: سنية أربع ركعات قبل العشاء
قيام رمضان: عدد ركعات التراويح
الزكاة: زكاة الحلي
صدقة الفطر: إخراج القيمة بدلا عن المنصوص عليه جائز
الحج: أفضلية القران
النكاح: النكاح بدون ولي جائز
الطلاق: الطلقات الثلاث في مجلس واحد تقع

هذا ما ظهر لي من مسائل الكبار التي يتميز الحنفية المتأخرون فيها عن غيرهم غالبا.
 
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
120
التخصص
فقه مقارن
المدينة
حماة
المذهب الفقهي
حنفي.. مالكيّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخلتُ مُسرعًا فأحببت أن أسجّل أنّي اطّلعت اطّلاعًا سريعًا على كلّ ما تفضّل به الإخوة وأحببت أن أسجّل هذه الملاحظات:

الأولى: أنّ أجوبة أسئلتي لا يصحّ (في قوانين المناظرة والمجادلة) أن تكون بأسئلةٍ مثلها، ولم يزد أحدٌ على أن سأل على أسئلتي أسئلةً أخرى.

الثانية: أنّ المطلوب هو الإتيان بمن ترجم له من الحنفيّة، ومن ذكرَهُ في طبقاتهم، لا مجرّد نقلِ قول عنه في كتابٍ من كتبهم، فإنّ هذا قد وقع للشافعيّة والحنابلة والظاهريّة، فنقل بعضُ الأحناف آراءَ بعض الشافعيّة وبعض الحنابلة وبعض المالكيّة في كتبهم، وهذا لا يُستغرب، ولا يدخل بسببه الإنسان في مذهبٍ الآخر لمجرّد النقل عنه في كتب ذلك المذهب.
وقد قلتُ:
إنّ عدم ترجمة الحنفيّة له معناها أنّهم لا يعدّونه منهم، وما دام علماء المذهب لم يقبلوه فيهم فأنا معهم لا أقبلُهُ حنفيًّا

الثالثة: أنّ الردّ المفصّل على ما تفضّلتم به، وتحرير المسألة يأتيكم اليوم إن يسّر الله تعالى ذلك، وأكثرُهُ في ذهني وبين يديّ، ولكنّه بحاجة إلى تنسيق وصياغة، وترتيب، والعبد الفقير منشغلٌ عن تشغيل جهازه فضلاً عن الدخول إلى الشبكة (المتعطّلة) إلاّ يسيرًا جدًا، فانتظروا الردّ على كلّ ما تفضّلتم به، وهو ردّ طويلٌ؛ لأنّ ثمّة من يزعُمُ أنّه ليس لنا إلاّ النفي، وسنأتيكم بغير النفي كثيرًا إن شاء الله تعالى.

في انتظار إجابة اسئلتي أقول:

نسأل الله أن يوفّق ويهدي ويعين ويُسدّد.

والسلام عليكم ورحمة الله
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
دخلتُ مُسرعًا فأحببت أن أسجّل أنّي اطّلعت اطّلاعًا سريعًا على كلّ ما تفضّل به الإخوة وأحببت أن أسجّل هذه الملاحظات:

الأولى: أنّ أجوبة أسئلتي لا يصحّ (في قوانين المناظرة والمجادلة) أن تكون بأسئلةٍ مثلها، ولم يزد أحدٌ على أن سأل على أسئلتي أسئلةً أخرى.

أخي الكريم، سؤالكم هذا قديم، سأله من قبلك الأخ لؤي الخليلي في أول المشاركات، وتمت الإجابة عليه، كما سيظهر في الاقتباس، وأجابه عليه الإخوة أيضاً.
ولكن هل أجاب فضيلتكم على إطباق المترجمين وخاصة المعتنين بالقضاء أنه تولى قضاء الحنفية في مصر والشام وتنقل بينهما سنة 777هـ. ثم استعفي.
هل أجبت عن تدريسه في مدارس الحنفية؟
هل أجبت عن تمرسه في كتابه التنبيهات على "فقه الحنفية" والمعرف بدقائقهم، أما أنه كان يخالفهم فنعم، هو مجتهد، أداه اجتهاده إلى ذلك.
وكالعادة أستاذنا الكريم لم تزيدوا على تكرير طرح سؤال لؤي القديم أنه لم يذكر في كتب تراجم الحنفية، ولا أدري كيف غاب عنكم أن انتفاء الدليل المعين لا يستلزم انتفاء المدلول.

نجحنا أو رسبنا في الجواب عن سؤالكم الوحيد، فأين أجوبتك أن أسئلتنا؟!






[font=خط لوتس الجديد][[/font][font=خط لوتس الجديد]quote[/font][font=خط لوتس الجديد]=لؤي الخليلي الحنفي;13586]شكر الله لك أخانا الكريم[/font]


[font=خط لوتس الجديد]ولكن لي بعض الاستفسارات:[/font]
[font=خط لوتس الجديد]هل التنبيه على مشكلات الهداية هو لابن أبي العز، أم لوالده؟[/font]
[font=خط لوتس الجديد]أرجو التنبه لذلك وعدم الوقوع في نفس الخطأ الذي وقع به محقق الكتاب.[/font]​

[font=خط لوتس الجديد]الأمر الآخر:[/font]
[font=خط لوتس الجديد]هل كان ابن أبي العز حنفياً؟[/font]
[font=خط لوتس الجديد]لم أجد أحدا من أصحاب الطبقات في مذهبنا حسب اطلاعي من ترجم له.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وإنما الترجمة لوالده، فقد كان فاضلا فقيها ورعا حنفياً.[/font]​

[font=خط لوتس الجديد]أرجو ممن يعلم من ترجم لابن أبي العز في كتب طبقات أصحابنا أن يحيلنا إليه.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]كما أرجو التحقق من نسبة كتاب مشكلات الهداية له.[/font]​

[font=خط لوتس الجديد]وبورك مسعاكم.[/[/font][font=خط لوتس الجديد]quote[/font][font=خط لوتس الجديد]][/font]

[font=خط لوتس الجديد]حياك الله الشيخ لؤي...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]لقد افتقدناك الفترة السابقة...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]يبدو لي بعد تصفح كتابه "التنبيه على مشكلات الهداية" أن نسبة الكتاب إلى ابن أبي العز هو من الوضوح بمكان فهو ممن استفاد من ابن تيمية وتلميذه ابن القيم كثيرا، وقد ظهر أثر هذا في مادة الكتاب.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وهذا منسجم أيضاً مع شرحه للعقيدة الطحاوية من حيث المورد.[/font]

[font=خط لوتس الجديد]أما كونه حنفيا فإذا صح نسبة الكتاب إليه وهذا ظاهر فهو بلا شك حنفي منتسب إلى مذهب إلى الإمام أبي حنفية[/font]
[font=خط لوتس الجديد]ومثل هذا شرحه على العقيدة الطحاوية" لأبي جعفر الطحاوي الحنفي.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]بل لا يقال عنه[/font][font=خط لوتس الجديد]إلا ابن أبي العز الحنفي ، ثم هو من عائلة حنفية، وأبوه كما تفضلتم حنفي، وابن عمه صدر الدين سليمان إليه انتهت رئاسة المذهب الحنفية إلى جماعة أخرى من أقاربه.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]كما أنه قد تولى التدريس في مدارس الحنفية : المدرسة القيمازية سنة 748، المدرسة الركنية سنة 777، المدرسة العزية البرانية سنة 784، ثم المدرسة الجوهرية [/font]
[font=خط لوتس الجديد]كما أنه قد تولى قضاء الحنفية بدمشق في آخر سنة 776 نيابة عن ابن عمه نجم الدين الذي نقل إلى قضاء مصر في شهر محرم سنة 777 هـ ثم إن نجم الدين استعفى من القضاء بعد[/font]
[font=خط لوتس الجديد]مئة يوم فنقل إلى دمشق وولي مكانه مترجمنا قضاء الحنفية في هذه السنة في شهر رجب فباشر القضاء شهرين ثم استعفي فأعفي، وعاد إلى دمشق على وظائفه في القيمازية والجوهرية والخطابة.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وهو في كتابه التنبيه [/font][font=خط لوتس الجديد]يصف الحنفية بأنهم أصحابه، وعلماء الحنفية بأنهم من "علمائنا"[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وأن سبب تأليفه الكتاب أنه كان حال مطالعته كتاب الهداية يرى فيه مواضع مشكلة، وهذه المطالعة المدققة لا تكون في العادة إلا من أصحاب المذهب نفسه.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]أما اختلاط ترجمته بترجمة أبيه فأستبعد ذلك فقد اطلعت على ترجمة أبيه فهي في محل لا يختلط فقد توفي قديما سنة 746 وإنما كان خطيب جامع الأفرم، وقد درس في المعظمية والقيمازية والقليجية وأخذ المدرسة الظاهرية الجوانية مرتين...[/font]

[font=خط لوتس الجديد]أما أنه لم يذكر في تراجم الحنفية فهذا سؤال وجيه يدعو إلى البحث والنظر ، وقد يكون ذلك لعدم شهرته، فليس كل من انتسب إلى مذهب وصنف فيه ذكر في كتب الأصحاب، وإلا لضاقت عن ذلك زوايا الأوراق.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وإنما ذاع اليوم واشتهر اسم ابن أبي العز بين المعاصرين بسبب شرحه على الطحاوية...[/font]
[font=خط لوتس الجديد]وقد يكون إعراض المصنفين في طبقات الحنفية عن الترجمة لابن أبي العز الحنفي من أجل أمرين اثنين:[/font]
[font=خط لوتس الجديد]1- [/font][font=خط لوتس الجديد]كثرة اعتراضه على الحنفية من جهة الحكم ومن جهة الدليل، وإذا ما اقتصر المرء على مجرد اعتراضاته في كتابه "التنبيه على مشكلات الهداية" لربما أحدث عنده شكاً في نسبته إلى الحنفية، ولكن إذا ما قيس مجموع هذه الاعتراضات على سعة مذهب الحنفية فإنه قد يحمل ابن أبي العز في عبابه وبمشكلاته ولم يبال.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]على أنه يبقى النظر في نوعية اعتراضات ابن أبي العز على كتاب "الهداية" فإن كان من جنس الاعتراض في الأصول ، وما تميز به المذهب الحنفي عن غيره، فإنه يبقى النظر والموازنة بين انتسابه إلى المذهب الحنفي ودراسته وتدريسه له وحذقه به، وبين ما اعترض به عليهم، ثم الخروج بما يسمح ببقاء حنفيته أو تلاشيها.[/font]
[font=خط لوتس الجديد]2- [/font][font=خط لوتس الجديد]الأمر الثاني في الذي قد يكون سبباً في إعراض المصنفين من الحنفية عن الترجمة له هو ما عرف به من الاستفادة من مدرسة ابن تيمية الحنبلي وتلميذه ابن القيم ، فربما يكون هذا مأخذاً عند الحنفية عليه.[/font]

[font=خط لوتس الجديد]هذا والله أعلم.[/font]
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
§ لديكم مستند واحد، وهو أنه لم يذكر في كتب تراجم الحنفية.
§ لدينا العديد من المستندات:
أولا: اسمه "ابن أبي العز الحنفي".
ثانياً: أسرته فهي بيت معروف من بيوت سادات الحنفية.
ثالثاً: تدريسه في مدارس الحنفية، الموقوفة عليهم.
رابعاً: لما رجع من مصر رجع إلى وظيفته في الخطابة، ولا بد أن تكون في جوامع الحنفية.
خامساً: تولى قضاء الحنفية في مصر والشام، وأطبق على ذلك المترجمون، وفي الكتب المتخصصة بتراجم القضاة.
سادساً: له مصنفات على كتب الحنفية "شرح عقيدة الطحاوي" "التنبيهات على مشكلات الهداية.
سابعاً: حذقه بدقائق "المذهب الحنفي" بمسائلهم وبكتبهم وبدقائهم وغرائبهم.
ثامنا: ذكره جماعة من الحنفية في مصنفاتهم، وأخذوا من مسائله واعترضوا عليه، وأشاروا إلى أنه صاحب كتاب التنبيهات.

فهل نترك كل هذه المستندات لأجل إشكال عرض علينا?!
وهو أنه لم نجد ذكراً له في كتب تراجم الحنفية، مع أن الحنفية أنفسهم في كتبهم الفقهية ذكروه وذكروا كتابه المشهور، فأفادوا منه، وردوا عليه، ولم يشر أحد بأي إشارة أنه ليس منهم، بل نصوا على أنه من جملتهم، فالاستثناء يدخل في "النص اللفظي"، كما هو مرسوم في أصول الفقه.

إذا مرَّ علينا إشكال: ينبغي أن نعالجه في "حيز الإشكال" لا أن يكون هذا الإشكال معولا لهدم أدلة صحيحة قائمة.

وإلا:

§ ف فمتى كان "العلم العدمي" مقدما على "العلم الوجودي"؟
§ و ومن قال إن "النفي المظنون المجمل" يقدم على "الإثبات المستيقن المفصل"؟
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
على قاعدة الدكتور:

إن أكثرية الحنفية في الأمة إنما يتم إثباتها من خلال كتب الطبقات. فلنأت إلى القرن الثامن الهجري لنجد أين كانت أكثريتهم في ذاك العصر:

وجدتُ المترجَمين في الجواهر المضية يبلغون عدد 2012. المؤلف هو القرشي توفي 775 هـ.
ووجدت المترجَمين في طبقات المالكية يبلغون عدد 1477. المؤلف هو القاضي عياض توفي 544هـ (بواسطة كتاب جمهرة تراجم الفقهاء المالكية. واضح الظلم هنا وللأسف، لأن هذا يؤدي إلى حذف قرنين كاملين عن عدد المالكية - فزد العدد من عند نفسك على سبيل التكملة - مثلا ألف -أصبح العدد 2477).
ووجدت المترجَمين في طبقات الشافعية يبلغون عدد 1419. المؤلف هو السبكي توفي 771 هـ.
ووجدت المترجَمين في طبقات الحنابلة يبلغون عدد 707. المؤلف هو ابن أبي يعلى توفي 526 هـ، كما أنني ووجدت المترجَمين في ذيل طبقات الحنابلة يبلغون عدد 600. المؤلف هو ابن رجب توفي 795 هـ. إذًا، 707 + 606 = يبلغون عدد 1313.

  • أفهذه الأكثرية للحنفية عناها دكتورنا!؟
  • المالكية يزيدون على الشافعية، وربما يزيدون على الحنفية كذلك!؟
  • والحنابلة يقاربون الشافعية عددا!؟
  • الحنفية يزيدون على الحنابلة بـ700 فقط!؟
  • الذين قالوا "ما زال الحنابلة أقل قليل منذ العصور" على خطأ واضح!؟
  • الذين قالوا "الحنفية ما زالوا أكثر من نصف الأمة" اخترعوا هذا القول!؟ (2477 + 1419 + 1313 = 5209 لغير الحنفية، أكثر من عدد الحنفية - الذي هو 2012 - بـ3197!)
ما سمعنا بهذا أبدا.


وزد على هذا:

وما هي الأدلة عند الدكتور على أن هذا الرجل على مذهب الثوري؟ طبعا المنتظم لابن الجوزي لا يصلح دليلا عند الدكتور لإدراج هذا العالم في مذهب سفيان الثوري.

وزد على هذا:

وما هي الأدلة عند الدكتور على أن هذا الرجل على مذهب الطبري؟ طبعا تاريخ بغداد للخطيب لا يصلح دليلا عند الدكتور لإدراج هذا العالم في مذهب ابن جرير الطبري.

والسلام عليكم
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
  • الأخ إسماعيل، لم يتبين لي مناسبة مشاركتك هذه، ووجه علاقتها بالموضوع، آمل البقاء في صلب الموضوع.
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
  • الأخ إسماعيل، لم يتبين لي مناسبة مشاركتك هذه، ووجه علاقتها بالموضوع
لأن الدكتور يرى أن من لم يترجم في الطبقات فهو ليس من أهل المذهب. هذا أصبح قاعدة عنده بحيث لا ينازَع فيها أبدا بل يستسلَم لصحتها، حتى ظنها الدكتور دليلا فاصلا على أن ابن أبي العز ليس حنفيا.

فرتّبتُ على قاعدته ما قلتُ لبيان فسادها.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
لأن الدكتور يرى أن من لم يترجم في الطبقات فهو ليس من أهل المذهب. هذا أصبح قاعدة عنده بحيث لا ينازَع فيها أبدا بل يستسلَم لصحتها، حتى جعل دليلا على أن ابن أبي العز ليس حنفيا.

فرتّبتُ على قاعدته ما قلتُ لبيان فسادها.

هذه القاعدة : "من لم يترجم له في الطبقات فهو ليس من أهل المذهب"، تخالف حقيقة مستيقنة وهي أنه قطعاً أن أهل المذهب من أهل العلم هم أكثر من العدد المذكور في التراجم.
لاسيما في مذهب بحجم "الحنفية" الذين يعدون أكبر مذهب فقهي على الإطلاق.
نعم، عدم ذكره في التراجم، ربما يثير ريبة، ويبعث على السؤال، في سبب عدم ذكره، وهو في ابن أبي العز ظاهر جداً، وهو ميله إلى "ابن تيمية وتلامذته" من حيث العقيدة ومن حيث المنهج، بما يخالف كثيراً ممن كتب في طبقات الحنفية.
ولدي سؤال: أين ذكر هذه القاعدة في كتب أهل العلم؟ وهل هي قاعدة ضرورية؟ بمعنى أنها تقتضي عدم اعتداد أصحاب المذهب بمن لم يترجموا له، أو أنها مجرد إشارة؟ لا شك أن هو المراد هو الثاني.
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
القرشي صاحب الطبقات توفي 775 هـ.

وابن أبي العز توفي 792 هـ.

فلعل القرشي لم يدرجه في الطبقات لهذا الوجه.

ما هي كتب الطبقات في الحنفية التي جاءت بعد 792 هـ؟

هناك طبقات ابن قطلوبغا (توفي 879 هـ). قال فيه:
فيقول العبد الضعيف قاسم بن قطلوبغا الحنفي لما وقف على تذكرة شيخنا الإمام العالم العلامة إمام المؤرخين وبقية الحافظ العارفين شهاب الدين أحمد بن علي ابن عبد القادر بن محمد المقريزي أمتع الله تعالى بحياته وأعاد علينا من بركاته رأيت فيها ما كتبه من تراجم الأئمة الحنفية فأحببت أن ألحق بكل اسم ما تيسر لي من تراجم من يسمى به منهم على نحو ما قصد من الاقتصار على ذكر من له تصنيف حبا لاتباعه وجبرا لقصر باعي بطول باعه والله سبحانه وتعالى أسأل أن يختم لي وله بخواتيم السعادة ويبلغنا الحسنى وزيادة أنه خير مسؤول وأكرم مأمون (منقول)

فانظروا كيف اعتمد ابن قطلوبغا على كونهم حنفية بمجرد ذكر المقريزي لهم.

أما عدم ذكر ابن قطلوبغا لابن أبي العز في طبقاته فلأنه ترجم من ترجم لهم المقريزي في تذكرته، فما المقصود بتذكرة المقريزي؟ يظهر أنه غير كتابه السلوك لمعرفة دول الملوك، حيث ذكر اسم ابن أبي العز الحنفي مصرحا:

قال المقريزي في كتابه السلوك لمعرفة دول الملوك ضمن أحداث سنة 777 هـ (يعني بعد وفاة والد ابن أبي العز):
في يوم الأربعاء رابع شهر رجب: قدم صدر الدين علي بن علي بن محمد بن محمد أبي العز الحنفي من دمشق باستدعاء، فخلع عليه من الغد يوم الخميس خامسه، واستقر في قضاء الحنفية بدمشق.

وهناك الفوائد البهية في تراجم الحنفية للكنويk ولم يذكر ابن أبي العز فيه، لأنه لم يأت بجديد حسب علمي، بل كان ناقلا.

وهل هناك كتاب آخر؟ ذكر اللكنوي أن هناك كتبا في طبقات الحنفية لكل من المجد الشيرازي والقطب المكي وعلي القاري (لا أدري عن كتبهم) والكفوي في كتائب أعلام الأخيار (مخطوط)، كما ذكر اللكنوي أن هناك من ترجم للحنفية ولغير الحنفية معا، كالسيوطي والعسقلاني والسخاوي والقطب اليافعي ومحمد بن فضل الله المحبي وغيرهم.

إن تعرّفنْا على منهج هؤلاء (الذين لم يذكروا ابن أبي العز) في ترجمة العلماء في كتبهم فقد نتعرّف على وجه عدم ذكرهم لأمثال ابن أبي العز في كتبهم.

والله أعلم
 
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
120
التخصص
فقه مقارن
المدينة
حماة
المذهب الفقهي
حنفي.. مالكيّ
الأدلة على ابن أبي العز الحنفي كان حنفيا ثابتة وظاهرة ومتعددة من كتب الحنفية، وفي مسائل الحنفية نفسها، ومن كتب التاريخ والتراجم.
وعلى النافي أن يقدم ما ينقض هذه النتيجة، بأن يقدم دليلاً ملموساً، أما أن يكون "نافياً" لأمر "ثبوتي" وليس معه إلا "أدوات النفي" فهي مشكلة في "طريقة البحث".

ستأتيك الأدلّة الثبوتيّة إن شاء الله تعالى.

وبالمناسبة المشكلة في "ابن أبي العز الحنفي" ليست في عدم ذكره في "الطبقات" لنكن صريحين، بل هي في عقيدته بحسب رأيكم، وإذا كان الأمر كذلك يؤول النقاش بينكم وبين أبي العز الحنفي، فأنتم تنفون أنه كان على عقيدة "أبي حنيفة"، وابن أبي العز يخالفكم، ويقول إنه على عقيدة أبي حنيفة، وشرح في ذلك متن الطحاوي الكتاب المشهور، وهاهنا سؤال: لو لم يكن حنفياً، فما له وكتب الحنفية "عقيدة الطحاوي"، و"الهداية" يشتغل بها! هي بحسب رأيكم "هدم"، وهو يراها "بناء وتصحيح"، ولذا تجده في التنبيهات صاحب نفس تصحيحي لإحياء نفس النقد والاجتهاد.


المشكلة عندكم قد تكون في عدم ذكرِهِ في الطبقات، لكنّها عندي في الأمرين معًا:
- عدم ذكره في الطبقات؛ وذلك أنّ عدم الذكر في الطبقات يعني عدم الاعتراف بحنفيّتِه! من قبل مصنّفي الطبقات.
- مخالفتُهُ لمذهب الإمام في عقيدتِهِ وأصولِهِ وفقهِهِ.


الإجابة عن السؤال:
أولاً: لنثبت أنّه تناول فعلاً كتُب الحنفيّة، ثمّ نتكلّم في الغرض!
وتنزّلاً أقول: على فرض إثباتِ كونِهِ (أي: صدر الدين عليّ بن علاء الدين عليّ بن محمّد بن محمّد) مَنْ تناول كتب الحنفيّة، (وهو غير صحيح!) فإنّ غرضَهُ من تناول كتب الحنفيّة (بالهدم لا بالبناء والتصحيح!) أمور:
- أنّ العصر عصر تعصّبٍ مذهبيّ فمن لم يكن منتميًا لا يُمكنه أن يشتغل، ويبدو أن العمل كان له دورٌ في تظاهره التمسّك بالمذهب، وكذلك في تناوله لكتب المذهب.
- أنّ هذا المذهب هو الذي تربّى عليه وعرف بعض نُكتِهِ، وأشرَفَ على بعض كتبِهِ، فهو ما يتمكّن من تناوله.
- أنّ هذا مذهب أهله ومن حولَهُ من العلماء فعنايتُهُ به من اشتغاله بما يهتمّ به محيطُه.
- أنّها لو كانت تصحيحًا لا هدمًا لاعتنى بها المتأخّرون من الحنفيّة، ونقلوا عنها أكثر من هذا، ولذكروا أسماءَها وبيّنوا كاتبها.


وهذا دليل مضاف على تنصيص الحنفية أنه كان من جملتهم:
يقول الحصطفي في الدر المختار (6/732):
ولم ينقل عن أحد من علمائنا المتقدمين والمتأخرين أن عرق مدمن الخمر ناقض للوضوء سوى ما بحثه ابن العز.
وأنت خبير أن ابن ابن العز لو لم يكن حنفياً لما احتاج أن يستثنيه.


على أنّه (ابن العزّ) وليس (ابن أبي العزّ)، السؤال:
هل هو محمّد بن العزّ (جدّ علي بن علي بن محمّد) أم هو الحفيد؟ هذا ما ننتظر من الحنفيّة أن يجيبونا عليه، وسيأتيك جوابُه.



وفي نظري :
أن من أقوى البراهين والشواهد على أن ابن أبي العز كان حنفيا هو كتابه "التنبيهات على مشكلات الهداية" فهو غوص في صلب المذاهب، وفي أقوال المتقدمين منهم، وفي نوادر كتبهم، وفي اطراد أصولهم، فعلا، كتاب من الطراز الصعب، لا يجيده إلا رجال من أمثال ابن أبي العز الحنفي.

من هو (ابن أبي العزّ) لنعرِفَ الرجال الذين هم من أمثالِه؟
على كلٍّ يبدو أنّه ليس كتابَهُ (أي: صدر الدين عليّ بن علاء الدين عليّ بن محمّد بن محمّد) بشهادة علماء الحنفيّة أنفسهم.

أسئلة:

س- لو لم يكن حنفياً؛ فكيف يدرس في مدارس الحنفية، وقد أوقفها أصحابها على الحنفية؟

س- لو لم يكن حنفيا؛ فكيف يتولى قضاء الحنفية في مصر، وفي الشام؟

س- لو لم يكن حنفيا، فأين كلام "الحنفية" في تجريده من "المذهب"؟ وهو يدرس به! ويقضي به! ويصنف فيه! بل نجدهم ينقلون منه!

- لو لم يكن حنفيا؛ فماذا يكون؟

- لو لم يكن حنفيا؛ فلماذا يصنف في العقيدة على "عقيدة الحنفية"، وفي الفقه على "فقه الحنفية"؟

أرجو ألا تكون الإجابة: أنك لم تجده في كتب طبقات الحنفية، أو أن عقيدته على خلاف عقيدة الحنفية.

أجوبة هذه الأسئلة كلّها تُبنى على معرفة: من هو (ابن أبي العزّ)؟
وسأتّبعُ طريقتكم لأجيب عن الأسئلة بمجموعةٍ أخرى من الأسئلة:
هل "ابن العزّ" هو: (محمّد) أم (عليّ)؟
وهل هو (ابن العزّ) أم (ابن ابي العزّ)؟
وهل هو (عليّ بن عليّ) أم (محمّد بن عليّ) أم (عليّ بن محمّد) أم (عليّ بن عليّ بن محمّد)؟
وهل هو (صدر الدين) أم (علاء الدين)؟
وهل (علاء الدين) هو شارح العقيدة الطحاويّة أم (صدر الدين)؟
وهل كتاب مشكلات الهداية لهذا أم لذاك؟
وهل شرح العقيدة الطحاوية للأوّل أم للثاني؟
وهل توفّي سنة (746 هـ) أم (792 هـ)؟
وهل عرفنا اثنين فأكثر من تلاميذه لتزول عنه جهالة العين؟
وهل عرَفَهُ أهل مذهبِهِ وترجموا له؟

يتبع ...
 
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
120
التخصص
فقه مقارن
المدينة
حماة
المذهب الفقهي
حنفي.. مالكيّ
هناك طبقات ابن قطلوبغا (توفي 879 هـ). قال فيه:
فيقول العبد الضعيف قاسم بن قطلوبغا الحنفي لما وقف على تذكرة شيخنا الإمام العالم العلامة إمام المؤرخين وبقية الحافظ العارفين شهاب الدين أحمد بن علي ابن عبد القادر بن محمد المقريزي أمتع الله تعالى بحياته وأعاد علينا من بركاته رأيت فيها ما كتبه من تراجم الأئمة الحنفية فأحببت أن ألحق بكل اسم ما تيسر لي من تراجم من يسمى به منهم على نحو ما قصد من الاقتصار على ذكر مَنْ له تصنيف حبا لاتباعه وجبرا لقصر باعي بطول باعه والله سبحانه وتعالى أسأل أن يختم لي وله بخواتيم السعادة ويبلغنا الحسنى وزيادة أنه خير مسؤول وأكرم مأمون (منقول)

فانظروا كيف اعتمد ابن قطلوبغا على كونهم حنفية بمجرد ذكر المقريزي لهم.

أما عدم ذكر ابن قطلوبغا لابن أبي العز في طبقاته فلأنه ترجم من ترجم لهم المقريزي في تذكرته، فما المقصود بتذكرة المقريزي؟ يظهر أنه غير كتابه السلوك لمعرفة دول الملوك، حيث ذكر اسم ابن أبي العز الحنفي مصرحا:

ألا يظهر من ذلك أنّ (ابن العزّ) ليس له تصانيف، إذ اقتصر (ابن قطلوبغا) على ترجمة من له تصنيف من الحنفيّة.

ابن قطلوبغا قال:
إنّه سيجمع ما كتبه المقريزيّ من تراجم الحنفيّة ... لكنّه سيقتصر على من لهم مؤلّفات ...

فإعراضُهُ عن ذكر (ابن العزّ) يحتمل أمورًا أظهرها اثنان:

1- أنّه لم يعدّه من الحنفيّة.
2- أنّه ليست له مؤلّفات.

يتبع ....
 
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
120
التخصص
فقه مقارن
المدينة
حماة
المذهب الفقهي
حنفي.. مالكيّ
لأن الدكتور يرى أن من لم يترجم في الطبقات فهو ليس من أهل المذهب. هذا أصبح قاعدة عنده بحيث لا ينازَع فيها أبدا بل يستسلَم لصحتها، حتى ظنها الدكتور دليلا فاصلا على أن ابن أبي العز ليس حنفيا.

فرتّبتُ على قاعدته ما قلتُ لبيان فسادها.

عدم الذكر في كتب التراجم يدلّ على عدم الانتساب للمذهب؟!!
ليس من أهل المذهب؟؟

لا أدري هل تجاوزت هذه الأمور أم أنّك لم تقف عليها رغم تكرارها مرارًا:

- أمّا أنّ الردّ على من رجّح الانتساب إلى المذهب يُعدّ دليلاً على عدم الانتساب إليه ... فلا!!

- وأمّا أنّ الردّ على أحد أهمّ كتب المذهب (الهداية) يدلّ على عدم الانتساب إليه .. فلا!!

- وأمّا أنّ مخالفة الإمام في عقيدته ونقضها من خلال شرح العقيدة الطحاويّة (عقيدة الإمام أبي حنيفة وصاحبيه) للردّ على أهمّ ما وقع حولها من خلاف بين الإمام ومخالفيه (ومنهم ابن أبي العزّ) يُعدّ دليلاً على أنّه لا ينتسب إليه ... فلا!!


هذه كلّها ليست أدلّة لعدم الانتساب !!

دليلي الوحيد هو عدم ذكرِهِ في تراجم علماء المذهب؟؟؟ أليس كذلك؟؟؟

سبحان الله!!

لأن الدكتور يرى أن من لم يترجم في الطبقات فهو ليس من أهل المذهب. .... حتى ظنها الدكتور دليلا فاصلا على أن ابن أبي العز ليس حنفيا.

بل كلّ تلك تُضاف إلى بعضها لنجد من مجموعها أنّه ليس من علماء المذهب الذين أقرّ لهم أهل التراجم بدخولهم في جملة علماء المذهب.

ولم أظنّ سوى ذلك!


يتبع ....
 
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
133
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة
الدولة
بريطانيا
المدينة
لندن
المذهب الفقهي
حنفي
الدكتور:

1. مرة أخرى، تبني عدم حنفية ابن أبي العز على مخالفته لإمامه في العقيدة، وهذا شيء لم نسلم له أصلا. لا أدري هل في نفسك شيء عن عقيدته أم ماذا؟ شرح العقيدة الطحاوية بين أيدينا فبين لنا أين رد على الإمام أبي حنيفة؟

2. اقترحت أنه تظاهر بالمذهب الحنفي. طيب، فابن ابي العز كيّس ذكيّ جدا، حيث تمكن إلى التدريس في المدارس الحنفية وإلى قضاء الحنفية. من جاء قبلك يا دكتور يقول بإنه خدع الناس بكيده؟

3. عدم اعتناء المتأخرين من الحنفية بكتابه "التنبيه" منقوض بنقل التمرتاشي والحصكفي وابن عابدين عن ذلك الكتاب! حتى وإن لم يعتن به المتأخرون، فهناك كتب أسوأ حالا من التنبيه على مشكلات الهداية

أمثلة لكتب لا قيمة لها في المذهب الحنفي: القنية للزاهدي، الفتاوى الصوفية لفضل الله الملتاني، فتاوى الطوري، السراج الوهاج للحداد

4. قلتَ:
هل "ابن العزّ" هو: (محمّد) أم (عليّ)؟
وهل هو (ابن العزّ) أم (ابن ابي العزّ)؟
وهل هو (عليّ بن عليّ) أم (محمّد بن عليّ) أم (عليّ بن محمّد) أم (عليّ بن عليّ بن محمّد)؟
وهل هو (صدر الدين) أم (علاء الدين)؟
وهل (علاء الدين) هو شارح العقيدة الطحاويّة أم (صدر الدين)؟
وهل كتاب مشكلات الهداية لهذا أم لذاك؟
وهل شرح العقيدة الطحاوية للأوّل أم للثاني؟
وهل توفّي سنة (746 هـ) أم (792 هـ)؟
وهل عرفنا اثنين فأكثر من تلاميذه لتزول عنه جهالة العين؟
وهل عرَفَهُ أهل مذهبِهِ وترجموا له؟
لماذا لا تجيب لنا أنت أيها الدكتور؟ يظهر أن لديك جميع الأجوبة. وهناك ستة أفراد في عائلته الذين اشتهروا غير ابن أبي العز:
شرح العقيدة الطحاوية
فاذكر لنا مَن منهم كتب شرح العقيدة، ومن صاحب التنبيه، ومن صاحب الاتباع، ومن صاحب الكتب الأخرى التي تنسب إلى ابن أبي العز، ومن الذي امتحن بسبب قصيدة ابن أبي أيبك، ومن الذي ترجم له المقريزي في كتابه.

5. قلتَ:
ألا يظهر من ذلك أنّ (ابن العزّ) ليس له تصانيف، إذ اقتصر (ابن قطلوبغا) على ترجمة من له تصنيف من الحنفيّة.

ابن قطلوبغا قال:
إنّه سيجمع ما كتبه المقريزيّ من تراجم الحنفيّة ... لكنّه سيقتصر على من لهم مؤلّفات ...

فإعراضُهُ عن ذكر (ابن العزّ) يحتمل أمورًا أظهرها اثنان:

1- أنّه لم يعدّه من الحنفيّة.
2- أنّه ليست له مؤلّفات.
إذا، ذكر أين التنبيه على مشكلات الهداية وشرح العقيدة الطحاوية في تاج التراجم؟ ابن قطلوبغا يذكر الكتب وينسبها لأصحابها. أين هذان الكتابان في تاج التراجم؟

أقول لك: وجه عدم ذكر ابن قطلوبغا لابن أبي العز في تاج التراجم لأن ابن قطلوبغا اقتصر على من ذكره المقريزي في تذكرته، وابن أبي العز لم يذكر في تذكرته.

ولِمَ أخذتَ إعراض المقريزي عن ذكر ابن أبي العز ف يتذكرته حجة علينا على أن ابن أبي العز ليس له مؤلفات!؟ لماذا لَمْ تأخذ بنص المقريزي في كتابه السلوك لمعرفة دول الملوك حيث نص على ابن أبي العز وكونه حنفيا!؟ هذا تحكّم بارد لا يشك فيه منصف.

6. ومن العجيب أنك تشكك في صحة نسبة التنبيه وشرح العقيدة إلى ابن أبي العز، ثم تجعل هذين الكتابين دليلا على عدم حنفية ابن أبي العز!

7. ننتظر إجابتك على نص الإمام الحجة في التاريخ الإمام المقريزي على ما نص من كون ابن أبي العز حنفيا. منهجك في رد النصوص بالفرضيات والاحتمالات لا شك أنه غير صحيح.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى