العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تطوير المهارات

إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
89
التخصص
الفقه الطبي المعاصر
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
الحنبلي
هل تريدُ تطويرَ مهارتِك؟

الاجتماعيةِ؟
المهنيةِ؟
التجاريةِ؟
وأيضاً العلمية؟
-
إليك هذه الخطوات اليسيرة! التي توفر عليك أعباءً كثيرة



أولاً: الإيمانُ بأهميةِ المهارةْ
أهمُ عنصر لاكتسابِ مهارةٍ ما، أو تطويرِ إحدى مهارتِك: يكمنُ في السببِ الدافعِ لتعلّم أو تطوير هذه المهارة، وماذا ستفعلُ بها بعد اكتسابها؛ وكيفَ ستستفيدُ منها في حياتك؟ الأمر الذي يؤدي بك إلى امتلاك الطموح لتحقيق تلك المهارة بعينها، ويُشكّل الحافزَ الرئيسي للوصول إليها.

وبقية الخطوات تتبع إن شاء الله
 
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
89
التخصص
الفقه الطبي المعاصر
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: تطوير المهارات

ثانياً: الدراسةُ والتعلمُ
المهاراتُ تستند إلى علمٍ، و((إنما العلم بالتعلم)) فإذا أردت تحصيلَ أو تطويرَ مهارتك: تعلم وأصّل نفسك بشكل جيد في الجانب الذي تريد اكتساب المهارة فيه، واعلم أن العلم هو السفينةُ التي تعبرُ بك إلى شاطئِ المهارة.
- وإن كنت ترومُ تحصيلَ مهارةٍ بحثية فلا تُغفِل دراسةَ وتعلمَ مناهجَ وطرقَ البحثِ في التخصص الذي تريدُ امتلاكَ مهارتِه.

ثالثاً: التدريبُ العملي:
كي تتأكدَ من تحصيل المعلوماتِ بشكلها الصحيح، وكي تتعرفَ على خفايا لا يمكن اكتشافها بالتلقي النظري، وكي تتمكنَ من ناصية المهارة، عليك بالتدرّب على يد مدرب ذي خبرة واسعة، لأنه سيعطيك خلاصة تجربته، ومحصلة معرفته، فيوفر عليك سنين من العمر، ويجنبك الكثير من الزلل.

رابعاً: الممارسةُ والتطبيق
إذا حققتَ ما سبق، فقد بدأت -ولما ينتهِ- السبق، بل تُشكلُ الممارسةُ والتطبيق، الخطوةُ الأكبر والأهم في اكتساب المهاراتِ وتطويرها.
ابدأ مشروعَك، ومارس معارفَك وعلومَك، اقطع الفيافي والمفازات، خض عباب البحار والمحيطات، اصعد إلى أعالي الجبال الشامخات، ستكتسبُ وتحصّلُ من المهارات ما لم يحصله غيرُك، وكلما زادت ممارستُك، اكتسبت من المهارات مقداراً أكبر، وطورت مهاراتك أكثر.
وقد تبدأُ بعد ذلك رحلةَ تدريب غيرِك، وتأخذُ في الحياة دورَك. فتُحمدَ سيرتُك، ويُشكرُ عطاؤُك.

خامساً: التغذية الراجعة
إن كنتَ تحصّلُ المهارةَ لنفعِ نفسِك، أو لنفع الآخرين معك، فلا تنس أن عين الناقد بصيرة، وعند غيرك آراءٌ مستنيرة، فاستفد من ذلك في تحسين مهاراتك وتطويرها، وتعزيز قدراتك وتحسينها، وإياك أن تأنف من النقد، وإن كنت من أهل الحلّ والعقد.

انتهت بذلك الخطوات .. وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
 
أعلى