رد: تعقيد الفتوى في مسائل الطلاق
أشعر أحيانا أننا نبالغ في تعظيم الفتوى في مسائل الطلاق تجد المستفتي في مسائل الطلاق يعاني المر لأجل أن يفتى بل قد يكلف بالسفر مئات الكيلوهات لأجل أن يفتى وأصبح كبار العلماء بدلا من أن يشغلوا بمسائل الأمة الجسام أشغلوا بأمور كان الأولى أن يقوم بها من دونهم وأستغفر الله
السلام عليكم ..
أخي الكريم .. في رأيي والله أعلم .. أنه ينبغي عدم الفتوى في مسائل الطلاق .. وإنما يُحال السائل إلى القضاة والمحاكم الشرعية ..
لأنه للأسف .. يستفتي أحد العلماء فيقول له : وقع الطلاق .. فلا يأخذ بفتواه .. وينطلق إلى غيره وهكذا .. حتى يجد من يقول له : لم يقع الطلاق .. فيأخذ بكلامه ..
وأصبح كثير من الرجال يتلاعب في الألفاظ .. علي الطلاق .. وعلى الحرام .. وإن طلعت فلا مكان لك ببيتي .. وإن فعلت فاعتبري نفسك خرجت من عصمتي .. والخ
لماذا لا نصبح رجالاً ونحاول حلّ مشاكلنا دون التهديد بالطلاق ؟
لقد أصبح الناس - وللأسف - لا تثق بقولهم عند سؤالك عن نيته عندما قال هذا الكلام .. تسأله : ما نيتك لما قلت : علي الطلاق ؟ وعندما تنظر إليه وإذا هو شخص ظاهره الفسق ولا أحد يشهد له بالخير .. فكيف لك أن تحكم بناء على قوله ؟
ينبغي إحالة هذه القضايا إلى المحاكم وعدم الفتوي فيها .. وليتعب أصحابها فيها .. لأنهم يستحقون ذلك .. فمن الذي أرغمهم على التلاعب بهذه العبارات ؟
هذا رأيي .. فإن كان مجانباً للصواب .. فوجهوني .. بارك الله فيكم ..