ابتهال المنصوري
:: مطـًـلع ::
- إنضم
- 25 يونيو 2009
- المشاركات
- 120
- الجنس
- أنثى
- التخصص
- أصول فقه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الطائف
- المذهب الفقهي
- ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ورقة عثرت عليها بين ملفاتي ،كنت قد كتبتها قبل سنوات، أرجو ينفع الله بها.
الحمد لله رب العالمين، كلّف عباده المؤمنين بما يطيقون وبما يستطيعون ووضع عنهم ما هم عنه يعجزون، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الذي جاء برسالة عنوانها السماحة صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر الشافع المشفع يوم الحشر .. أما بعد: فإني قد كلفت بكتابة تقرير عن كتاب المسائل المتشركة بين أصول الفقه وأصول الدين ، والكتاب يقع في 349صفحة من القطع الكبير، قدم له مؤلفه بمقدمة شملت أهمية الموضوع، وأسباب التأليف فيه، ثم تلا هذه المقدمة بتمهيد ذكر فيه بشكل مختصر ، تطور التأليف والتدوين في علم أصول الفقه ، ودخول علم الكلام فيه؛ لبيان كيفية الاشتراك بين مسائل أصول الفقه وأصول الدين، ثم أتبعها بـ المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين ،بدايةً من مسألة : هل يطلق الدليل على ما يفيد الظن ، وهل مسائل الفقه ظنية الدلالة؟ .
وختم بمسألة : هل تتساوى الأدلة وتتكافأ ؟ وسأتناول شيئاً مما جاء في المقدمة والتمهيد ، ثم أقوم بجعل المسائل في منظومات معنونة ومرتبة أصولياً، وما كان وجه ارتباط المسألة بالمنظومة واضحاً فيه اكتفيت به ، ومالم يظهر قمت ببيان وجه الارتباط بين المسألة والمنظومة التي جعلت فيها ، ثم إني جعلت منظومة للمسائل التي ليست من الأصول ولكنها تذكر في كتب الأصول مقررة لبعض المسائل أو تابعة لها ، وما لم أستطع ضمه من المسائل في أي من المنظومات السابقة ، جعلته في منظومة أخيرة .
ثم إني وضعت نموذجاً لمسألة من المسائل المشتركة ، ليتبين عن طريقها منهج المؤلف في معالجتها.
هذه ورقة عثرت عليها بين ملفاتي ،كنت قد كتبتها قبل سنوات، أرجو ينفع الله بها.
الحمد لله رب العالمين، كلّف عباده المؤمنين بما يطيقون وبما يستطيعون ووضع عنهم ما هم عنه يعجزون، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الذي جاء برسالة عنوانها السماحة صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر الشافع المشفع يوم الحشر .. أما بعد: فإني قد كلفت بكتابة تقرير عن كتاب المسائل المتشركة بين أصول الفقه وأصول الدين ، والكتاب يقع في 349صفحة من القطع الكبير، قدم له مؤلفه بمقدمة شملت أهمية الموضوع، وأسباب التأليف فيه، ثم تلا هذه المقدمة بتمهيد ذكر فيه بشكل مختصر ، تطور التأليف والتدوين في علم أصول الفقه ، ودخول علم الكلام فيه؛ لبيان كيفية الاشتراك بين مسائل أصول الفقه وأصول الدين، ثم أتبعها بـ المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين ،بدايةً من مسألة : هل يطلق الدليل على ما يفيد الظن ، وهل مسائل الفقه ظنية الدلالة؟ .
وختم بمسألة : هل تتساوى الأدلة وتتكافأ ؟ وسأتناول شيئاً مما جاء في المقدمة والتمهيد ، ثم أقوم بجعل المسائل في منظومات معنونة ومرتبة أصولياً، وما كان وجه ارتباط المسألة بالمنظومة واضحاً فيه اكتفيت به ، ومالم يظهر قمت ببيان وجه الارتباط بين المسألة والمنظومة التي جعلت فيها ، ثم إني جعلت منظومة للمسائل التي ليست من الأصول ولكنها تذكر في كتب الأصول مقررة لبعض المسائل أو تابعة لها ، وما لم أستطع ضمه من المسائل في أي من المنظومات السابقة ، جعلته في منظومة أخيرة .
ثم إني وضعت نموذجاً لمسألة من المسائل المشتركة ، ليتبين عن طريقها منهج المؤلف في معالجتها.