العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تقرير حول كتاب: "نظرية التحديث في الفكر المغربي (1844-1944)" لفضيلة الدكتور حميد الصولبي

إنضم
2 يونيو 2009
المشاركات
77
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه - أعلام الغرب الإسلامي
الدولة
المملكة المغربية
المدينة
مراكش
المذهب الفقهي
مالكي
clip_image002.jpg
تأليف: د. حميد الصولبي
تاريخ النشر: 27/01/2010
الناشر: دار المدار الإسلامي
النوع: مجلد غلاف فني، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 524 صفحة الطبعة: الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن ولاه.
أما بعد:
فقد صدر لفضيلة الدكتور حميد الصولبي أستاذ التعليم العالي بشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية –مراكش-، عن دار المدار الإسلامي كتاب بعنوان: "نظرية التحديث في الفكر المغربي (1844-1944)"، وأصل هذا الكتاب أطروحة تقدم بها فضيلته لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة محمد الخامس بالرباط.
وهذا الإصدار الجديد لبنة تضاف إلى لبنات أخرى مثل:

  • الفكر المغربي المعاصر -(دراسة في الإعلام والمؤسسات) صدر سنة 2012.
  • الاجتهاد والتجديد في الفكر المغربي المعاصر سنة 2011.
وأعمال أخرى قيد الطبع أو التحرير كلها في ميادين برع فيها فضيلته: الاجتهاد والتجديد، النهضة والتحديث في الفكر المغربي.
وكما لا يخفى فإن التأريخ للفكر يقتضي الإمساك بحبلين متينين:

  1. الإحاطة بالإنتاج النظري للفكر موضوع الدراسة.
  2. المراقبة المستمرة لسير التاريخ.
يقول د. سعيد بنسعيد العلوي في تقديمه للكتاب: (فإن المؤلف أمكنه، بفضل الإلمام بالفكر والمتابعة الذكية لما كتب في المرحلة من قبل المؤرخين والمنشغلين بالتحليل السياسي من جانب والتحليل الاجتماعي من جانب آخر، التوافر على تمثل جيد، يشخص حال المغرب في الحقبة موضوع النظر والتحليل، وإذن فنحن عند حميد الصولبي أمام اجتهاد، أو لنقل أمام قراءة لجذور الفكر العربي الإسلامي المعاصر في المغرب).

نبذة الناشر:
يتخذ هذا الكتاب موضوعاً له المغرب دولة ومجتمعاً (1844- 1944) للنظر في قضية التحديث دراسة وتحليلاً. فهو بهذا يطمح إلى المساهمة في التأريخ لمفهوم شائك في الممارسة السياسية والمعرفية من خلال ما أنتجته النخبة المغربية في المجتمع العربي الإسلامي، على الأقل من خلال فترة، ولو قصيرة، ضمن تاريخ حضاري طويل، لتعذر القدرة على الإمساك بجذور المشكلة، فقد اعتبرت عندنا مرحلة فاصلة بين عهدين: عهد العزة والهيبة وعهد التراجع والاستعمار. يرمي هذا الكتاب إلى محاولة اكتشاف مواقف النخبة المغربية من إشكال التحديث الذي ظل صداه، في تقديرنا، يتردد بين التركيز على أهميته حيناً، والخوف من الخوض في متاهاته حيناًَ آخر، لاعتبارات كان يحددها، في المقام الأول، شكل النظام العام للبلاد، وبيان إلى أي حد استطاعت هذه المواقف ذات المضامين الفقهية الاقتراب من تكوين نظرية في التحديث.
قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وقسمين وخاتمة.
القسم الأول: مرحلة الهيبة والهزيمة
الفصل الأول: نظام المجتمع وبنية الدولة

  1. السلطة والنخبة المخزنية
  2. العلماء ومصادر تكوين المعرفة
  3. دولة (الهيبة) والاستعمار: بحث في المفارقات
الفصل الثاني: واقع الهزيمة وخطاب الإنقاد

  1. جيش النظام،الجهاد، النصيحة
  2. "الحماية": اختبار إلهي، أم نتيجة تقصير، أم ضرورة تاريخية؟
القسم الثاني: مرحلة اليقظة والتناقض
الفصل الثالث: ضرورة التغيير وتحديات الواقع

  1. أوروبا في رؤية الفقيه المخزني المسافر
  2. أسئلة "المصالح الشرعية" في تحديث الخطاب السياسي
الفصل الرابع: أصول نظرية التحديث عند الفقيه محمد الحجوي

  1. - صورتها
  2. - تطبيقاتها
 
إنضم
21 مارس 2012
المشاركات
168
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سعد المراكشي
التخصص
فقه النوازل المعاصرة
الدولة
المغرب
المدينة
مراكش
المذهب الفقهي
مالكي
رد: تقرير حول كتاب: "نظرية التحديث في الفكر المغربي (1844-1944)" لفضيلة الدكتور حميد الصولبي

شكر الله لكم سيدي الكريم.
 
أعلى