العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تقويم النظر في مسائل خلافية ذائعة ونبذ مذهبية نافعة

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الموضوع من إعداد: ثمرات المطابع.
-------------------------


تقويم النظر في مسائل خلافية ذائعة ونبذ مذهبية نافعة

تأليف : أبو شجاع محمد بن علي بن شعيب بن الدهان
تحقيق : د. صالح بن ناصر بن صالح الخزيم
النسخ المعتمدة في التحقيق : 1- نسخة المكتبة الوطنية بباريس برقم 788 وبرقم 688 ، 33 وعدد لوحاتها 86 نسخت عام 802 . 2- نسخة المكتبة الوطنية بباريس برقم 786 ورقم 647 و 49 وعدد لوحاتها 142 وتاريخ نسخها 1165هـ . 3- نسخة معهد المخطوطات بالجامعة العربية رقم 32 أصول فقه وعدد لوحاتها 142 .
الناشر : مكتبة الرشد للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 02/10/2001
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء : 5
الرقم في السلسلة : 0
عدد الصفحات : 0
حجم الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 150.0 ريال سعودي ($40.00)
التصنيف : / فقه / مدونات شاملة
نبذة عن الكتاب : هذا كتاب بديع في طريقة تأليفه ، وهو في بيان مذاهب الأئمة الأربعة في المسائل الفقهية التي تشتد حاجة الناس إلى معرفتها ، ابتدع فيه مؤلفه طريقة مبتكرة لمنح القارئ تصوراً كافياً لخلاف الأئمة في المسألة حكماً ودليلاً وتعليلاً وذلك على شكل جداول مختصرة ورموز معرفة ، مبينا أقوال الفقهاء ومقدما مذهب الشافعي مع بيان أدلته وأدلة المخالف وقد يترك أحيانا ذكر الدليل وأحياناً أخرى لا يذكر قول المالكية والحنابلة مع التزامه دائماً بذكر مذهب الشافعية والحنفية ، وقد سار المؤلف في هذا الكتاب على النهج الشافعي في التبويب والترتيب كما أن المؤلف قدم للكتاب بمقدمة لطيفة وغزيرة شملت اللغة والمنطق والأصول وقد ذكر المؤلف في مقدمته أنه وضعها هنا لتعين على النظر في هذا الكتاب وقد ختم المؤلف كتابه بجدول فيه بيان بتاريخ وفيات بعض الصحابة والأئمة والفقهاء وبذيله ألحق المحقق كتاباً آخر للمؤلف عنوان " المنبر في الفرائض " وضع فيه علم الفرائض على شكل المنبر بحيث يشتمل على كل وارث انفرد أو شارك وما عليك إلا أن تمر أصبعك في جدولين مرسومين بالوارثين فحيث وقف بهما الأجزاء فهناك مربع فيه حقهما قسمه الأعلى للأعلى والأسفل للأسفل على جنبتي القطر وهذا الكتاب في ذيل الجزء الخامس (367-380) أتى فيه على بعض المسائل المهمة وقد قام المحقق بإخراج نص الكتاب وتوثيق نقوله وتخريج أحاديثه وعمل فهارس تفصيلية له .
الخلاصة : بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد : فهذه قراءة موجزة في كتاب "تقويم النظر " لابن الدهان وطبعات الكتاب وإبراز الملاحظات عليها . ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه سميع مجيب ، وهذا أوان الشروع في ذلك فأقول وبالله التوفيق :

أ / موضوع هذا الكتاب : في علم الخلاف وبيان مذاهب الأئمة الأربعة ، قدَّم له المؤلف بمقدمة نافعة في اللغة والمنطق والفقه والأصول ، وختمه بخاتمة نافعة في أصول الجدل وآدابه ، وذيله بجدول في وفيات بعض الصحابة والأئمة والفقهاء .

ب / طريقة المؤلف في هذا الكتاب :

نهج المصنف في هذا الكتاب نهجاً بديعاً وسلك فيه طريقة مبتكرة ، فقد بدأه بمقدمات نافعة مفيدة تعين على النظر في هذه المسائل ، وبعد ذلك صنع فهرساً لمسائل الكتاب التي سيعرض لها ثم أردفه بجدول المسائل المختلف فيها يبدأ يذكر المسألة ثم يذكر مذهب الشافعي (وهو المذهب الذي يقدمه دائماً ) ثم يذكر مذهب أبي حنيفة ثم يذكر مذهب مالك وأحمد فإذا ما وافقا مذهب الشافعي قال : وفاق وإذا ما خالفا مذهب الشافعي قال : خلاف ثم يذكر بعد ذلك أدلة الفريقين مبتدئاً بالأدلة النقلية فيقول : الدليل من المنقول ثم يقول : لنا أي : دليل مذهب الشافعي ثم يقول لهم أي : دليل مذهب أبي حنيفة ثم يأتي بعد ذلك بالدليل من المعقول ويبدأ بقوله : لنا ثم لهم ثم يعقب ذلك بالتكملة فيتكلم فيها على مذهب أبي حنيفة ودليله ويقوي من مذهب الشافعي وأدلته وفي أثناء هذا يضع حواشي وهوامش مفيدة جداً تتعلق بالمسألة ومن على جوانب الجدول يضع تعليقات مفيدة ونافعة على هذه المسائل التي في الجدول ثم ختم كتابه بخاتمة نافعة في أصول الجدل وآدابه ثم أردفها بجدول يشتمل على تواريخ وفاة جماعة من الصحابة رضي الله عنهم والأئمة والفقهاء والأنبه فالأنبه في العلوم الشرعية .

قال المصنف -رحمه الله- في مقدمته للكتاب ((.. ثم جمعت هذه الأوراق ووسمتها بتقويم النظر تشتمل على مسائل خلافية ذائعة ، ونبذ مذهبيه نافعة بعد مقدمات تعين على النظر في ذلك وجعلته يشتمل على المذاهب الأربعة مقدماً مذهب الشافعي وحجته .... وأردفت الجداول بجدول يشتمل على تواريخ وفاة جماعة من الصحابة والأئمة والفقهاء والأنبه الأنبه في العلوم الشرعية ...)) .

جـ / تنبيهات :- 1- سار المؤلف في ترتيب الكتاب وتبويبه على النهج الشافعي في ذلك .

2- اختار المؤلف من المسائل ما تشتد حاجة الناس إلى معرفته .

3- أحياناً لا يذكر المؤلف الأدلة وأحياناً أخرى لا يذكر قول المالكية والحنابلة .

4- عدد مسائل الخلاف التي ذكرها المؤلف في الجدول تبلغ 372مسألة وقد ذكر في تعليقاته على الجدول مسائل عديدة وكثيرة .

5- ألحق المحقق بالكتاب كتاباً آخر للمؤلف بعنوان "المنبر في الفرائض " وقد تقدم الحديث عنه في الملخص .

د / أهمية الكتاب :

تظهر أهمية الكتاب فيما يلي :

1- أنه كتاب تراثي متقدم في علم الخلافيات . (في القرن السادس)

2- إن الكتاب اشتمل على كثير من الأدلة والتعليلات للمسائل والأحكام .

3- إن الكتاب اشتمل على قواعد وأصول مهمة ونافعة في اللغة والمنطق والفقه والأصول والجدل .

هـ/ عرض تفصيلي للكتاب :

أولاً : خطة الكتاب ومقدمة المصنف .

وفيها ذكر المؤلف موضوع كتابه وما يشتمل عليه وطريقته في تأليفه .

ثانياً : مقدمة (في اللغة والمنطق والأصول )

أ/ (المقدمات اللغوية) : ومما تحدث عنه المؤلف في المقدمات اللغوية ما يلي :

المفرد والمركب ، والحروف الصامتة والمصوتة ، والمقاطع الخفيفة والثقيلة والسبب الخفيف العروضي ، والوتد المفروق العروضي ، ومخارج الحروف وعيوب اللسان ، وتقسيم الكلام إلى إسم وفعل وحرف ، والكلمة إلى مفرد ومركب ومؤلف ، وإلى جزيء وكلي ، وإلى محصل وغير محصل ، وتقسيم الأسماء إلى متباينة ومترادفة ومتواطئة ومشتركة ، وانقسام اللفظة إلى ثلاث دلالات مطابقة وتضمن والتزام .

ب/ (المقدمات المنطقية ) : ومما تحدث عنه المؤلف في المقدمات المنطقية ما يلي :

الموضوع والمحمول ، والأقيسة حمليها وشرطيها المتصل والمنفصل ، وقياس الاستقرار وقياس الخلف ، والأشكال ، والضروب ، ومقدمات في القياس ، والفرق بين برهان العلة والدلالة وفي أمهات المطالب .

جـ/ (المقدمات الأصولية ) : ومما تحدث عنه المؤلف في المقدمات الأصولية ما يلي :

الأمر ، والمطلق ، والنص ، والظاهر ، والمؤول ، والمجمل ، والمنطوق ، والمفهوم ، وتخريج المناط ، وتحقيقه ، وتنقيحه ، والمؤثر وأنواعه ، والعلة والمانع ، والسبب ، والشرط ، والنسخ ، والتخصيص ، والتواتر ، والآحاد .

تنبيهات :- 1- أحياناً يترجم المؤلف للمسألة أو يصدرها بقوله (مقدمة) وأحياناً (تفهيم) وأحياناً بعنوان المسألة أو المصطلح وأحياناً بقوله (فصل في كذا) .

2- يستعين المؤلف أحياناً في توضيح بعض المقدمات بالرسومات والجداول والأشكال والدوائر .

ثالثاً / جداول المسائل :

وهو فهرس للمسائل وعددها والتي تناولها المؤلف في هذا الكتاب .

وقد بلغ عدد المسائل تساوي 372 مسألة .

ورتب المؤلف هذا الفهرس على النحو التالي :

- ربع العبادات وعدة مسائله (102) ثم ذكر تحته رؤوس المسائل مرتبة ومرقمة .

- ربع المعاملات وعدة مسائله (120) ثم ذكر تحته رؤوس المسائل مرتبة ومرقمة .

- ربع النكاح وعدة مسائله (75) ثم ذكر تحته رؤوس المسائل مرتبة ومرقمة .

- ربع الجنايات وعدة مسائله (75) ثم ذكر تحته رؤوس المسائل مرتبة ومرقمة .

رابعاً : مسائل الكتاب وترتيب الكتب الفقهية فيه .

وبعد الفهرس الذي عرض فيه المؤلف المسائل التي سيتناولها بدأ بالمسائل الفقهية من كتاب الطهارة وختم بالمسائل الفقهية المتعلقة بالعتاق والشهادة مرتباً الكتب والمسائل وفق ترتيب الشافعية لأبواب الأحكام الفقيهة .

وكان يقدم بمقدمات أصولية وأصول فقهية بين يدي الكتب والمسائل تكون مناسبة لذلك الكتاب وتلك المسائل كالتمهيد لعرض خلاف العلماء في المسألة والترجيح بين المذاهب .

وقد شملت هذه الكتب والمسائل: العبادات والمعاملات والنكاح والجنايات .

خامساً : فصل في العبارة ينعطف على ما تقدم .

وقد ألحق المؤلف هذا الفصل بآخر الكتاب وكأنه يريد أن يضيفه إلى ما تقدم من المقدمات اللغوية في صدر الكتاب .

وفي هذا الفصل عرض المؤلف للمعرفة والنكرة واختلاف المعنى باختلاف حركات اللفظ والحال والمصدر والنعت والتأكيد والبدل وإن المكسورة وأن المفتوحة وبعض أدوات العطف والاستدراك والغاية والاستثناء .

سادساً : تنبيه على أدب الجدل .

وفيه عرض المؤلف لأصل الجدل والمقصود منه وآدابه .

سابعاً : جدول التواريخ .

وقد اشتمل هذا الجدول على تواريخ وفيات جماعة من الصحابة والأئمة والفقهاء والأنبه فالأنبه في العلوم الشرعية .

والبالغ عددهم في هذا الجدول 800 علَم رتبهم المؤلف حسب الوفيات الأقدم فالأقدم مبتدئاً بعثمان بن مظعون رضي الله عنه (توفي سنة 2هـ) ومنتهياً بمحمد بن عبد اللطيف الخجندي صدر الدين (توفي سنة 554هـ) .

ثامناً : جدول فيه تعريف بالرموز والأعداد الهندية التي استخدمت في إثبات أعداد في الجدول السابق وبيان المراد منها .

و / طبعات الكتاب :

صدر للكتاب طبعتان بتحقيقين مختلفين :

الطبعة الأولى : بتحقيق أيمن نصر الدين الأزهري ، طبع دار الكتب العلمية – بيروت

ط 1سنة 1421هـ -2001م في جزئين . ج1/475ص ج2/542ص

الطبعة الثانية : بتحقيق د. صالح بن ناصر بن صالح الخزيم (ت 1418هـ) ، طبع مكتبة الرشد الرياض قدم له واعتنى به د. خالد بن علي المشيقح ، ط 1سنة 1422هـ - 2001م وبذيله كتاب (المنبر في الفرائض ) للمؤلف نفسه وقد جاء الكتاب في خمسة أجزاء .

ج1/414ص – ج2/463ص – ج3/423ص – ج4/548ص –ج5/495ص .

ز / النسخ الخطية التي اعتمد عليها المحقق : أيمن نصر الدين الأزهري :

عددها : 3نسخ خطية .

1- نسخة مكتبة أحمد الثالث ، مصورة في معهد المخطوطات العربية برقم 19 اختلاف الفقهاء عدد أوراقها 140، وتاريخ نسخها 686هـ . (وهي النسخة التي جعلها المحقق أصلاً له في إخراج الكتاب ) .

2- نسخة المكتبة الأهلية بباريس ، مصورة في معهد المخطوطات العربية برقم 38 وارد حديثاً عدد أوراقها 171ورقة وناسخها نعيم بن محمد القرشي سنة 802هـ .

3- نسخة دار الكتب المصرية ورقمها 52فقه شافعي ، وعدد أوراقها 143 ، وفي آخرها جدول المواريث الذي صنفه المؤلف على شكل المنبر .

حـ - النسخ الخطية التي اعتمد عليها المحقق : د. صالح بن ناصر الخزيم :

عددها : 3نسخ خطية .

1- نسخة المكتبة الوطنية بباريس ، توجد في إدارة المخطوطات عربي برقم 788 وكامل برقم 33.688 ، عدد لوحاتها 89ينقصها لوحة رقم 20وناسخها نعيم بن محمد القرشي سنة 802هـ .

2- نسخة المكتبة الوطنية بباريس ، توجد في إدارة المخطوطات برقم عربي 789ورقم كامل 49.647 ، عدد لوحاتها 142 ، وفي آخرها جدولان في الفرائض نسخة سنة 1165هـ ، ويوجد منها صورة برقم 175 بمكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .

3- نسخة معهد المخطوطات بالجامعة العربية برقم 32 أصول فقه 7.70 ، عدد لوحاتها 142 فيها سقط ومسح في الفيلم كثير .

ط / الملاحظات العامة على طبعة دار الكتب العلمية :

1- كل المقدمات الأصولية والفقهية التي كان يقدم بها المؤلف بين يدي الكتب والمسائل كالتمهيد لعرض خلاف العلماء في المسألة والترجيح بين المذاهب ساقطة من هذه الطبعة ، علماً بأن كل مقدمة تستوعب ما يقارب صفحتين فأكثر .

وتجد هذه المقدمات مثبتة في طبعة الرشد .

وانظر على سبيل المثال لا الحصر الصفحات التالية من طبعة الرشد وقارنها بطبعة دار الكتب العلمية :

(1/127-130) (2/183-188) (2/241-244) (2/267-270) (3/237-239) (4/383-386) (4/427-430) (5/28-31) .

2- التصرف أحياناً في التراجم بالتقديم أو التأخير حسب ما يراه المحقق لا حسب ما يجده مثبتاً في المخطوط ، وهذا تصرف خطير لا يقدم عليه إلا من ليس لديه أدنى معرفة بأصول التحقيق .

وانظر على سبيل المثال (1/383) ترجم المحقق بقول المؤلف : (من التفليس ومسألة السفيه المبذر والصلح والحوالة والإعسار ) ثم قال في الهامش رقم (1) : (تأخرت هذه الترجمة في الأصل عقب هذه المسألة ووضعتها هنا لتتناسب مع أول مسائلها ) .

ي / الملاحظات العامة على مكتبة الرشد :

1- هناك مسائل سقطت من هذه الطبقة وأثبتها المحقق في طبعة دار الكتب العلمية وقد بلغ عددها 7مسائل وهي :

رقم (46) : مسألة : إذا عدم السترة هل يصلي قائماً ؟

رقم (47) : مسألة : إذا ما وجد ما يستر عورته .

رقم (48) : مسألة : إذا لم يجد إلا حريراً أو نجساً .

رقم (49) : مسألة : عورة الرجل .

رقم (50) : إذا بدا من عورة الرجل أو المرأة شيء في الصلاة .

رقم (120) : إذا مات وقد وجب عليه الحج ولم يوصي به .

وهذه المسائل كلها في ربع العبادات .

2- إثقال الحواشي بكثرة الفروق بين النسخ والتي في أحايين كثيرة لا تغير من المعنى أو تفيد معناً زائداً وقد لا يحتاج إلى معرفتها وهذا هو أحد الأسباب الرئيسة في إخراج الكتاب بهذا الحجم الكبير (5مجلدات) .

4- تكرار تراجم بعض الكتب في صفحتين متتاليتين وذلك بكتابتها في وسط صفحته بيضاء بخط كبير وبارز ثم تكرار هذه الصفحة مرة أخرى بعدها مباشرة ، وقد أشار المحقق أنه وجدها هكذا

في المخطوط !! وكان المنبغي على المحقق ألا يقع في الخطأ نفسه الذي وقع فيه الناسخ فيكرر بعض التراجم أو الكلمات ولو اكتفى المحقق بالإشارة إلى ذلك سابقاً في وصف المخطوط لحصل المقصود من التنبيه على ذلك .

ك / النسخ الخطية للكتاب من (الفهرس الشامل للتراث العرب المخطوط ) [الفقه وأصوله/2] ( ص717) :

1- نسخة كتبت سنة 666هـ /1267م ، موجودة في متحف طوبقبو سراي / استنبول

[(3189)A.1225] عدد أوراقها 141.

2- نسخة كتبت سنة 802هـ /1399م ، موجودة في المكتبة الوطنية بباريس [788] عدد أوراقها 89 .

3- نسخة كتبت سنة 1165هـ/ 175م ، موجودة في المكتبة الوطنية بباريس [789]عدد أوراقها 143 .

4- نسخة دار الكتب المصرية بالقاهرة ، [52م] .

5- نسخة ستر اسبورغ – فرنسا ، [4249] ، عدد أوراقها 139 .

ل / تنبيه : هناك بين الطبعتين فروق كثيرة في تراجم الكتب والمسائل ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ما يلي : (رمزت لطبعة دار الكتب العلمية بحرف (أ) وطبعة الرشد بحرف (ب) )

1- في ط (أ) اثبت ترجمة "من مسائل الجنائز " ولم توجد في ط (ب) .

2- في ط (أ) اثبت ترجمة "من مسائل السرقة " ولم توجد في ط (ب) .

3- في ط (أ) اثبت ترجمة "من مسائل الكتابة وأدب القضاء " ولم توجد في ط (ب) .

4- في ط (أ) اثبت ترجمة "من مسائل الصيام والحج " وفي ط (ب) "من مسائل الحج " .

5- في ط (أ) اثبت ترجمة "من مسائل الإجارة" وفي ط (ب) "مسائل الإجارة " .

6- في ط (أ ) اثبت ترجمت "من مسائل الميراث" وفي ط (ب) "مسائل الفرائض" .

7- في ط (أ) اثبت ترجمت "من مسائل العدة" وفي ط (ب) "تتمة مسائل اللعان وأول مسائل العدة" .

والأمثلة على ذلك كثيرة ، والمقصود التنبيه .

والله الموفق والحمد لله رب العالمين .
 

علياء محمد الشيباني

بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
إنضم
24 أبريل 2010
المشاركات
35
التخصص
مدرسة
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
حنبلي
ما شاء الله تبارك الرحمن جزاكم الله خير الجزاء
 
أعلى