العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جهود ابن القيم في نقد اليهودية والنصرانية: رسالتي للماجستير

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
الخلاصة


هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى محاولة جلاء صفحة من صفحات الصراع الفكري بين علماء الدين الإسلامي, وعلماء اللاهوت اليهودي والنصراني, من خلال تتبع جهود الإمام ابن قيم الجوزية (691-751هـ) في نقد هذا اللاهوت في كتبه المختلفة، وما تناول من قضايا، مع محاولة تحديد القيمة العلمية لما قدمه الإمامُ ابن قيم الجوزية في هذا المجال؛ بما يبرز دوره بين علماء مقارنة الأديان0

أهمية البحث:
وللبحث أهمية في معرفة المنهج الذي اتبعه الإمام ابن القيم في نقده اللاهوتَ اليهودي والنصراني، ومعرفة الخلفية التي انطلق منها في ذلك، واختلافه في منهجه وأسلوبه عن غيره من علماء المسلمين الذين أسهموا في نقد اللاهوت اليهودي والنصراني، كما نتعرف على المصادر التي اعتمد عليها في درسه، وأثر الزمان والمكان والبيئة؛ حيث دارت الحروب الصليبية والمغولية بموطنه الشام0
ولا يكتفي البحث بالعرض لآراء ابن القيم، ولكنه يحاول تقديم نقد منهجي لما قدمه هذا الإمام في ضوء معطيات علم الأديان المقارن في العصر الحديث0

خطة البحث:
انقسم البحث إلى ستة فصول, عدا المقدمة والتمهيد0
وفي التمهيد درستُ عصر ابن القيم وحياته، وأثرهما فيما كتب في مقارنة الأديان. كما درست مصادر ابن القيم في مقارنة الأديان0
وفي الفصل الأول درستُ منهج ابن القيم في مقارنة الأديان، وخصائص هذا المنهج، وتمايزه عن غيره من المناهج التي سار عليها علماؤنا قديما في حقل مقارنة الأديان0
وفي الفصل الثاني درستُ نقد ابن القيم لمصادر الدين اليهودي وإثبات الوضع والتحريف، وعرضت أقوال العلماء المسلمين في التحريف وأنواعه، والأدلة على وقوعه، وشواهد ذلك التحريف المعنوي واللفظي وأسبابه0
وفي الفصل الثالث درست نقد ابن القيم للعقائد الأساسية لليهودية، حيث درس ابن القيم إلحاد اليهود في صفات الله تعالى، وتشويههم لشخصيات الأنبياء، وتحريمهم النسخ في الدين، وتبديلهم الشريعة الموسوية مع ذلك0 ويرد ابن القيم بعدة أوجه لإثبات النسخ في الشرائع, وبيان حكمته0
ودرست في الفصل الرابع نقد ابن القيم لمصادر اللاهوت النصراني، وعرضت قضية تحريف النصارى للكتاب المقدس كما ناقشها ابن القيم0 كما ناقشت مفهوم الوحي ومصداقية الكتاب الديني بين المسيحية والإسلام0 ودرست من جانب آخر, كيف عرض ابن القيم للتخالف بين ما عليه النصارى, وما كان عليه عيسى -عليه السلام، وتبديلهم الشريعة كما بدلها اليهود من قبل، ودوافعهم في ذلك0 ودرست أيضا دور المجامع الكنسية في تأسيس المسيحية0
ودرست في الفصل الخامس عقائد النصرانية دراسة نقدية كما عرض لها ابن القيم, من خلال مبحثين عقدتهما لذلك، أحدهما في نقد ألوهية المسيح. والآخر في نقد عقيدة الصلب والفداء0
وفي الفصل السادس والأخير درست دراسة نقدية البشارات التي أوردها الإمام ابن القيم بنبينا محمد r من الكتاب المقدس0
وفي الخاتمة أجملت النتائج التي توصل إليها البحث، وقدمت مقترحات محددة، أرجو أن تأخذ حقها من الدراسة سواء مني, أو من غيري من الباحثين0

النتائج:
يمكننا القول إن دراستنا هذه تمخضت عن النتائج التالية:
أن العصر الذي عاش فيه ابن القيم، وهو صدر الدولة المملوكية الأولى، كان عصر صراع ديني وعسكري، وتنوع مذهبي وطائفي، حيث غلبت الروح الدينية القوية، وتوافرت الحرية الدينية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العلماء المتناظرين في الطوائف والأديان المختلفة. وإلى جانب الانتصار الذي حققه المسلمون في صراعهم العسكري مع الصليبيين، حاول علماء الإسلام تحقيق نصر موازٍ في صراعهم الفكري مع علماء أهل الكتاب.
وكان العصر بطبيعته عصر جدل ومناظرة على كل صعيد: جدل بين فقهاء المذاهب، وجدل بين علماء الكلام من المعتزلة والجهمية والخوارج والشيعة وأهل السنة، وجدل بين علماء الكلام وغيرهم من المهاجمين للإسلام، أو بينهم وبين الفلاسفة غير المسلمين، وكل هذا الاحتكاك الفكري تمخض عنه مناظرات ومجادلات عنيفة، وكتب تقارن بين الأديان المختلفة.
وكان ابن القيم ثورة على جمود معاصريه. غلب عليه الجدل والمناظرة، ويظهر ذلك من أسلوبه ومنهجه في التأليف, كما يظهر من أسماء كتبه. فلم يكن حاطبَ ليلٍ، يجمع النصوص إلى النصوص, كما فعل كثير من معاصريه0 ولم يتفرغ للمختصرات والمبسوطات تهذيبا وتنقيحا ونظما وتجريدا، ولكن عمد إلى الاستنباط والاستدلال, وإعادة إنتاج من خلال تحليل النصوص وتفسيرها طبقا للمنهج العلمي، وانطلاقا من اللغة والمأثور، وانتهاء بالعقل والمفهوم0
ولذلك نرى أن ما كتبه ابن القيم في مقارنة الأديان، وعمدته كتاب "هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى"، كان ردا على مطاعن وجهها أعداء الإسلام إليه، وقد أحسن ابن القيم -مع أستاذه ابن تيمية– في وضع أسس منهج متميز عن غيرهما, ومتوائم مع فكرهما، إذ لم يكن المنهج السلفي مُمَثَّلاً وواضحا في مقارنة الأديان0 وكانت الحجة العقلية التي خرجت من تحت عباءة الفلاسفة والمعتزلة القائلة بأن أهل الكتاب لا يُجادَلون بالنصوص؛ لأنهم لا يسلِّمون بها -رائجة حتى صارت قاعدة في نقد الأديان. وهذه القاعدة مخالفة بداهة -فيما نراه- لهدي الكتاب والسنة؛ لأن القرآن نفسه جادل أهل الكتاب، وانتقد دينهم0 فهو المستند والمبتدأ لكل مقارنة0 وطرائق القرآن في الحجاج لابد أن تولى عناية في الدراسة التي لم تنلها في الماضي، إذ الاتجاه العقلي الشائع، صرف الاهتمام عن البحث في طرائق القرآن في نقد الأديان والعقائد، وركن إلى الحجج العقلية المحضة وحدها كما صاغها الفلاسفة والمتكلمون0
ويمكن القول: إنه على الرغم من أن مقارنة الأديان ليست تخصص ابن القيم الأول الذي أبدع فيه أصيلا مثل غيره من العلوم، إلا أنه أتى بجديد في المنهج سيرا على خطى أستاذه، فهو أرسى قواعد المنهج السلفي في مقارنة الأديان من عدة أوجه، بل إن هذا المنهج تطور كثيرا على يديه، وتقدم خطوات ملحوظة، وتفرد ابن القيم ببحث طويل في بيان قواعد المناظرة على منوال القرآن والسنة0
وندعى أن هذه الدراسة ميزت منهج ابن القيم في مقارنة الأديان عن غيره تمييزا واضحا0 وفيما نعلم أن هذه أول دراسة تتنبه إلى تمايز مناهج إسلامية في حقل مقارنة الأديان، وتوضح بعض معالمها0 ورأينا هنا منها غير المنهج السلفي: المنهج العقلي، ومنهج الإلزام في مقارنة الأديان0
ونعتقد أن هذا البحث نجح في كشف المصادر والمراجع التي استفاد منها ابن القيم في كتاباته في مقارنة الأديان، حيث هو كغالب علماء المسلمين في هذا العصر البعيد كان يعتمد اللاحق منهم على السابق, مع زيادات وإضافات قليلة أو كثيرة، ولم يكن الاستشهاد عندهم عن كتب اليهود والنصارى المقدسة مباشرا في الغالب؛ لذلك أتت النصوص أحيانا بالمعنى، وأحيانا لا شاهد فيها، وأحيانا مبتورة عن سياقها، وأحيانا منسوبة إلى غير موضعها من العهد القديم أو الجديد0
وقد أفاض ابن القيم في النقل عن غيره, فأكثر حتى صارت كثرة من مادته في مقارنة الأديان مقتبسة عن غيره0 وهذا يدعونا إلى وجوب الحذر إذا درسنا عالما من علمائنا القدماء، وخصوصا من كتبوا في موضوعات نعلم أنها بعيدة عن تخصصهم، إن كان لهم تخصص؛ وذلك أنهم كثيرا ما ينقلون دون إشارة، وخاصة في كتب مقارنة الأديان؛ حيث كانت نسخ التوراة والإنجيل محدودة الانتشار0 وهنا يكون على الدارس أن يبذل جهدا كبيرا حتى يميز المنقول من غيره في هذه الكتب0
ومما مر بنا يمكننا أن نحدد أهم مصادر ابن القيم في مقارنة الأديان في الكتب التالية:
"الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" لابن تيمية، و"نظم الجوهر" لسعيد بن البطريق، و"مقامع هامات الصلبان" لأبي عَبيدة الخزرجي، و"إفحام اليهود" للسموأل المغربي، و"المِلَلَ والنِحَل" للشهرستاني، و"مقالات الإسلاميين" لأبى الحسن الأشعري، و"الإبانة عن إبطال مذهب أهل الكفر والضلالة"، و"رسالة الحرة"، وهما لأبى بكر الباقلاني, وغيرها0
وأمكن لهذه الدراسة أن تحصر جهود ابن القيم العلمية في المسائل الأساسية التي دار حولها الخلاف مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وهي: النسخ، والتحريف، وإنكار ألوهية المسيح ابن مريم، والصلب والفداء، وإثبات نبوة محمد r، وبيان البشارات به في الكتاب المقدس0
ولم يكتف ابن القيم بهذه القضايا الرئيسة، بل عرض لكثير من الفروع، مثل: تشدد اليهود في التشريع، وتحايلهم على الشرع، ومخاريق النصارى وحيلهم وابتداعهم في التشريع والعبادة، وطرف من تاريخ المسيحية الأولى ومجامعها الكنسية0 إلا أننا يمكننا أن نقول: إنه تناول بعض هذه القضايا تناولا سريعا، مثل نقده عقيدة الصلب والفداء، وكلامه على إعجاز القرآن وإلهيته0 وأغفل قضايا التثليث والخطيئة الموروثة تماما0
والقضية المهمة التي أثارها هذا البحث في مناقشة العقائد النصرانية فيما نرى، هي الاختلاف بين مفهومي الوحي والإلهام بين المسيحية والإسلام ، إذ يجعلهما النصارى بمعنى واحد، ويعتقدون بإمكان الوحي لغير الأنبياء من الصالحين، وأن الكتاب الإلهي يمكن ألا يكون وحيا حرفيا عن الله، بل المعنى من الله، والعبارة عنه من البشر0 ويعتقد بعضهم أيضا أن ليس كل ما في الكتاب المقدس وحي وإلهام من الله تعالى0 على حين يعتقد المسلمون أن كتاب الله هو وحيه المباشر، وكلامه بحروفه، يبلغه الرسول الملكي نصا إلى الرسول البشري0 وهذه القضية لم تتوقف عندها الدراسات التي اطلعنا عليها في مقارنة الأديان على الرغم من أهميتها البالغة0
ومما مر معنا يمكننا أن نحدد القيمة العلمية لهذا البحث بأنه كشف عن شخصية ابن القيم في جانب عريض من جوانبها، وأبرزَ جهوده في مقارنة الأديان، وميَّز الأصيل من غيره فيها، وأظهر ما يُحمد له، وما يؤخذ عليه، وما أضافه لهذا العلم0 كما كشف عن جانب من عبقرية هذا الإمام وثقافته الموسوعية0 فإلى جانب الفقه وأصوله، والتفسير والحديث، والعقائد والأحكام، والأخلاق والرقائق، واللغة والأدب -يبرز ابن القيم في الأدب الجدلي، ومقارنة الأديان، والنقد الواسع للعقائد المعاصرة له بعد الإحاطة بمقولاتها المختلفة0 وهو ذو عقلية علمية منهجية جدلية متميزة -كما سبق أن أوضحنا, ساعدته على الإجادة في الحجاج والاستنباط والاستدلال والتقسيم0 فقد أكثر ابن القيم من مناظرة أهل الكتاب، واطلع على بعض كتبهم وكثير من الكتب الإسلامية التي ردت عليهم0
ويعد ما كتبه ابن القيم في هذا الجانب وثيقة تاريخية لها أهميتها لأدب هذا العصر الجدلي، والمسائل التي كانت تشغل بال العلماء، وتؤثر في حياة المجتمع، وتنعكس على سياسة الأمراء والسلاطين، حيث تبادل العلماء المسلمون، وعلماء أهل الكتاب: الكتب بالكتب، والمناظرات بالمناظرات، والأسئلة بالأجوبة0
وتُبرِز هذه الكتابات بالإضافة إلى جوانب شخصية ابن القيم العلمية المتسعة: موضوعيته, ومنهجيته, وأمانته، وهو في الغالب كان يناقش أسئلة الخصم، ويدحض حججه بالنقل والعقل والحدس. فابن القيم يبلغ الذروة في الاستنباط والاستدلال والمناقشة وإفحام الخصوم بأسلس عبارة، وأنصع بيان، وأجود لفظ دون إسفاف أو تعقيد0 وظهر من ذلك لنا جليا قدراته العالية في الجدل والمناظرة0
وأظهر البحث أيضا: أن مقصد ابن القيم من دخول هذا الحقل من العلم يتحدد في الدفاع عن الإسلام، والرد على خصومه، وبيان محاسنه، وإبراز مساوئ هؤلاء الخصوم، ودعوتهم للدخول في دين الحق0 لذلك كان ابن القيم يكتب للجميع، لا للعلماء وحدهم0 بل هو يكتب للمسلمين وأهل الأديان الأخرى معا؛ ولذا كان أقرب إلى السهولة واليسر وتقريب المصطلحات، مع البعد عن التكلف أو الإغراق في مسائل منطقية أو فلسفية بحتة0 وهو دائما أقرب فيما يكتب إلى روح الحياة ونبضها المتدفق؛ لأنه شاعر أديب ذو عاطفة قوية، وهذا ما تميز به عن أستاذه ابن تيمية, وهذا هو السر في غلبة نزعة روحية وجدانية في كتابته ومناقشته للقضايا, بعكس من كتب بحجج عقلية مجردة0

المقترحات:
أكبر قيمة لبحثنا هذا -فيما نظن: أنه يضيف للعلم ما عرضنا من حقائق، وأنه يفتح الباب للباحثين بمقترحات محدودة، هي موضوعات تكشَّف من هذا البحث أنها بحاجة إلى معالجة أعمق وأوسع في دراسات منفصلة0 وعسى أن يُيسر الله لي أو لغيري من الباحثين إنجاز ذلك مستقبلا0 وهذه المقترحات هي:

  1. إجراء دراسات موسعة لمناهج علماء المسلمين في مقارنة الأديان. وهي كما سميناها: المنهج السلفي، والمنهج العقلي، ومنهج الإلزام0 حيث تبين أن كل منهج منها له مرتكزاته الفكرية, ومبرراته, ومباحثه, وثمراته المميزة له0 وخصوصا المنهج السلفي الذي نرى أنه جدير بالتجديد والممارسة والدراسة لخدمة الدعوة والعقيدة الإسلامية0 ونزعم أن ما كتبناه هنا فتح الباب لهذه الدراسات0
  2. دراسة دور المهتدين إلى الإسلام من علماء أهل الكتاب في المقارنة بين الأديان، مع تقديم مسح ببليوجرافي لجهودهم في نقد الأديان التي كانوا عليها قُبُلا، وكتبِهم التي وضعوها في ذلك، والقضايا التي عالجوها، والمناهج التي استخدموها0
  3. دراسة مقارنة لنظرية الوحي بين اليهودية والمسيحية والإسلام0
  4. دراسات مقارنة للتحريف في الكتاب المقدس بين النصوص الكتابية الواردة في كتب التراث، ونصوص الترجمات الحديثة0
  5. دراسة أثر الحروب الصليبية في الجدل الديني والمقارنة بين الأديان في الشرق والغرب0
  6. إعادة تحقيق كتاب: "هداية الحيارى"، وكتاب "إغاثة اللهفان" بعد أن تبين قصور التحقيق الذي أَجرى لهما، وأن هناك مراجع أساسية أغفلها المحققون، ولم يُخَرِّجوا النصوص المنقولة منها0 وذلك حتى يتضح للقارئ أصل كل نص ومصدره, وما نقله ابن القيم مُمَيَّزا عما استقل به، فيتبين جهده الحقيقي فيما كتب لمن يطالع هذين الكتابين0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الكتاب نشرته دار ابن عفان بالقاهرة، ودار ابن القيم بالسعودية، 1434ه/2013م. وكان معروضا بمعرض القاهرة الدولي الرابع والأربعين للكتاب.
 

المرفقات

  • غلاف جهود ابن القيم.jpg
    غلاف جهود ابن القيم.jpg
    1.3 MB · المشاهدات: 1
التعديل الأخير:

أم أحمد عثمان

:: مطـًـلع ::
إنضم
20 يناير 2013
المشاركات
115
الكنية
أم أحمد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
سوهاج
المذهب الفقهي
حنفي
رد: جهود ابن القيم في نقد اليهودية والنصرانية: رسالتي للماجستير

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: جهود ابن القيم في نقد اليهودية والنصرانية: رسالتي للماجستير

وهذا غلاف الكتاب
 

المرفقات

  • غلاف جهود ابن القيم.jpg
    غلاف جهود ابن القيم.jpg
    1.3 MB · المشاهدات: 0

محمد إبراهيم صبري

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 يوليو 2011
المشاركات
125
الكنية
ابو إبراهيم
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
القدس
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: جهود ابن القيم في نقد اليهودية والنصرانية: رسالتي للماجستير

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
وجعلكم ذخرا للمسلمين
 
إنضم
17 فبراير 2012
المشاركات
2
الكنية
عامر
التخصص
علوم عسكريه
المدينة
القاهره
المذهب الفقهي
الشافعى
رد: جهود ابن القيم في نقد اليهودية والنصرانية: رسالتي للماجستير

جزاكم الله خيرا وزادكم علما
قال الله تعالى }أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّاعَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ{ وأول هذه الآية الكريمة مطابقلأهل التخرصات والظنون الكاذبة، وآخرها مطابق لأهل العلم الحقيقي الذي هو علم كتابوالسنة.حياكم الله

 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: جهود ابن القيم في نقد اليهودية والنصرانية: رسالتي للماجستير

شكر الله لكم، ونفع بما قدمتم.
 
أعلى