العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

إنضم
22 يونيو 2009
المشاركات
75
التخصص
شريعة
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
هذه رسالتي في الماجستير ولا ازال في البحث فمن كان عنده اي نصيحة او فائدة او توجيه فلا يحرمنا منها حفظكم الله تعالى
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

راجع موضوعك الآخر .. فقد رددت عليك هناك
 

عارف محمد المرادي

:: مطـًـلع ::
إنضم
27 مارس 2012
المشاركات
116
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
رد: جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

موضوع جميل جدا ... هناك رسالة قيمة عن الشوكاني للباحثة حليمة بوكروشة منزلة في النت
بعنوان " معالم تجديد المنهج الفقهي الشوكاني نموذجا " قد تفيدك.
وايضا كتاب " أدب الطلب " للشوكاني مهم في هذا الباب.
 

أبو الحارث البقمي

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 أبريل 2009
المشاركات
102
التخصص
السياسة الشرعية والقضاء
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
تبع الدليل
رد: جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

الفكر السياسي عند الإمام الشوكاني: دراسة مقارنة

نوع الدراسة: Masters resume البلد: مصر الجامعة: جامعة القاهرة الكلية: كلية دار العلوم التخصص: الفلسفة الإسلامية المشرف: د. السيد رزق الحجر العام: 1993م

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Library/10787/23251/#ixzz1rNnNEswj
 

أبو الحارث البقمي

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 أبريل 2009
المشاركات
102
التخصص
السياسة الشرعية والقضاء
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
تبع الدليل
رد: جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

( الفكر السياسي عند الإمام الشوكاني , دراسة مقارنة )
أطروحة ماجستير للباحث / محمد محمد علي محمد عبد الصالحين
من كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة .
العام الجامعي : 1993 م .​
 

أبو الحارث البقمي

:: مطـًـلع ::
إنضم
16 أبريل 2009
المشاركات
102
التخصص
السياسة الشرعية والقضاء
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
تبع الدليل
رد: جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

فكر الشوكاني السياسي وأثره المعاصر في اليمن




الباحث:
د / أشواق أحمد مهدي محمد غليس
الدرجة العلمية:
دكتوراه
تاريخ الإقرار:
2004 م
نوع الدراسة:
رسالة جامعية
الملخص:
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين هادياً ، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
يُعد الإمام محمد بن علي الشوكاني أهم علماء ومفكري التيار الزيدي المنفتح على أهل السنة في العصر الحديث (1173-1250هـ) . في ظل أوضاع فكرية وسياسية جامدة تتسم بالتعصب المذهبي والجمود الفكري والتخلف الاجتماعي والإداري والاقتصادي .
فمع تأسيس دولة الأئمة الزيدية في أرض اليمن أواخر القرن الثالث للهجرة ، فقد الفكر الزيدي السمات التي تميز بها في بداية نشأته مثل الانفتاح على مختلف التيارات الفكرية الإسلامية المعاصرة له ، وفتح باب الاجتهاد ، وتقبله لاجتهادات وآراء الفقهاء الآخرين ، بغض النظر عن انتمائهم المذهبي . وفي الجانب السياسي فقد الفكر الزيدي تميزه بمناهضة كافة أنواع الظلم والجور وتوريث الحكم ، وتحول مع تأسيس الدولة الزيدية إلى فكري ديني يخدم مصالحها ويقوي من نفوذ أئمتها الحاكمين وسلطتهم تجاه الرعية ، ويعمل على استمرار حكمهم أطول فترة ممكنة . في ظل هذه الظروف بدأ ظهور التيار الزيدي المنفتح على أهل السنة في النصف الأول من القرن التاسع عشر للهجرة ، حيث شكل اجتهاد الإمام محمد بن إبراهيم الوزير (775-840هـ) البداية الأولى لظهور هذا التيار ، والذي استمر في النمو والتطور على يد العديد من علماء اليمن ومفكريها .
وبناءً على ذلك فإن الهدف الرئيسي لهذا البحث يتمثل في دراسة فكر الشوكاني السياسي ، مكاناً في اليمن ، وزماناً في عهد الشوكاني وأثره المعاصر على اليمن بالتطبيق الواقعي على حزب التجمع اليمني للإصلاح والذي يُعتبر من أهم الحركات السياسية الدينية المعاصرة في اليمن .
وقد استخدمت الباحثة في معالجة هذا البحث المنهج التاريخي باعتباره أحد مناهج البحث الأساسية في الفكر السياسي الإسلامي . كما استخدمت الباحثة أداتين من أدوات المنهج الوصفي وهما تحليل النص وتحليل المضمون . ومن خلال تحديد أهمية وأهداف البحث والمناهج المستخدمة والتساؤلات التي أثارتها الباحثة ، وضعت الباحثة عدداً من الفروض تتمحور حول علاقة الشوكاني بالفكر الزيدي واتصال العلماء بالسلاطين ومدى استفادة حزب التجمع اليمني للإصلاح من رؤية الشوكاني وممارساته العملية في صياغة رؤيته الفكرية وفي تحديد كيفية التعامل مع قضايا الواقع السياسي الاجتماعي المعاصر في اليمن .
ويتكون هيكل البحث من أربعة فصول سبقتها مقدمة وتبعتها خاتمة ، وتنقسم الفصول إلى مباحث ومطالب . وقد تناولت الباحثة في الفصل الأول الإطار النظري لمفهوم السلطة السياسية من خلال تناول مفهوم السياسة الشرعية بجانبيه العقائدي والسياسي . ومن خلال تناول رؤية أهل السنة والزيدية والشوكاني للسلطة السياسية .
- وقد خلصت الباحثة في المبحث الأول من هذا الفصل إلى أن السلطة السياسية في الإسلام تستمد شرعية قيامها واستمرارها في الحكم من التزامها على السواء بأحكام الكتاب والسنة وبأهداف المجتمع وقيمه الأساسية ومن رضاء المحكومين أو من يمثلهم وقبولهم الطوعي بحق الحاكم أن يحكم ويمارس عليهم سلطته السياسية . كما خلصت الباحثة إلى أن المفهوم الإسلامي للشرعية السياسية يتميز عن هذا المفهوم في الفكر السياسي الغربي باشتماله من ناحية على المضمونين الديني والسياسي وبالتالي على اشتماله في وقت واحد على كلٍ من الشرعية والمشروعية ، وأن هذا المهفوم يرتبط بدين سماوي وليس قانون وضعي . وقد جعلت الباحثة من مفهوم (الشرعية الإسلامية) المعيار الذي قامت عليه رؤية الشوكاني للسلطة السياسية وكافة المسائل والقضايا الأخرى المتعلقة بها . -وفي المبحث الثاني خلصت الباحثة إلى أن رؤية الشوكاني تجاه مسألة إقامة السلطة السياسية كانت متميزة من عدة جوانب ، من أهمها عدم اعتباره السلطة السياسية أصلاً من أصول الدين كما تعتقد الزيدية ، وإنما هي من الفروع التي تخضع للمصالح المرسلة . كما قدم الشوكاني مبدأ (إجماع المسلمين على مر العصور) محل (إجماع الأمة) كمصدر رئيسي من مصادر التشريع الإسلامي يلي القرآن الكريم والسنة النبوية لأسباب ومبررات تناولها البحث بالدراسة والتحليل . وفي الفصل الثاني تناولت الباحثة إشكالية المشاركة السياسية عند الشوكاني وذلك من خلال دراسة وتحليل رؤية الشوكاني تجاه شرعية إسناد السلطة السياسية من جهة والطاعة السياسية وشرعية الخروج والثورة من جهة أخرى . ومن خلال دراسة وتحليل رؤية الشوكاني الفكرية ومواقفه العملية تجاه ثلاثة شروط أساسية من شروط الزيدية للإمامة (الفاطمية ، العدالة ، الاجتهاد) بالإضافة إلى وظائف الإمامة وجدت الباحثة أن الشوكاني قد حاول الحد من الاحتكار المطلق لسياسة الأئمة الزيدية في إطار طبيعة الواقع الاجتماعي والسياسي والفكري الذي كان سائداً في عهده . ولذلك فإنه رغم التزام الشوكاني في ممارساته العملية بأسس المذهب الزيدي في الإمامة وخاصة فيما يتعلق بشرط الفاطمية ، بل وإقراره عملياً بمبدأ توارث الحكم من الأب إلى الابن داخل الأسرة الواحدة . إلا أنه على المستوى الفكري كان متميزاً عن الفكر السياسي الزيدي في العديد من القضايا والمسائل السياسية من أبرزها مسألة الإمامة وحصرها في ذرية الحسن والحسين فيما يُعرف بشرط "الفاطمية" . بحيث سعى إلى توسيعها ليشمل هذا الحق سائر بطون قريش . كما خالف الشوكاني الزيدية في تجويزها للإمام القائم بتأديب من أخطأ من أفراد الشعب خطأً يستحق العقوبة بأخذ ماله أو إتلافه ، وفي منحها إياه سلطات دينية وسياسية لا يجوز القيام بها إلا بوجوده ، مثل إقامة الحدود وإقامة صلاة الجمعة . وكذلك خالفها في اشتراطها توافر الاجتهاد في المرشح لمنصب الإمامة ، معتبراً هذا الشرط شرط أفضلية لا شرط انعقاد ، على أن يستعين الإمام الحاكم غير المجتهد بأهل العلم والكفاءة كلٌ في تخصصه ومجاله. ويمثل الفصل الثالث أحد جوانب التجديد في فكر الشوكاني السياسي ، حيث عالج هذا الفصل رؤية الشوكاني للتغيير السياسي والذي كان يرى أن هذا التغيير كي يحدث أثره ويحقق نتائجه بصورة مستديمة ، يجب أن يتم عبر عملية الإصلاح الاجتماعي والإداري والاقتصادي من جهة واتصال العلماء الأفاضل بالسلاطين من جهة أخرى، معتبراً هذا الإصلاح خطوة أولية وضرورية لتحقيق التغيير السياسي المنشود في نظام حكم الأئمة الزيدية وبطريقة سلمية ، رافضاً بذلك المنهج الثوري المسلح لإحداث مثل هذا التغيير وبصورة قطعية . وقد وجدت الباحثة فيما يحدث حالياً في كثير من الدول العربية والإسلامية ما يؤكد على أصالة رؤية الشوكاني في هذا الجانب ، حيث أن تركيز الأنظمة الحاكمة والأحزاب والحركات السياسية المعارضة في هذه الدول جُلَّ اهتمامها على الإصلاح ذي الطابع الشكلي يُفرغ هذه الجهود من مضمونها ، ويُبطل ما تدعيه هذه الأنظمة من أنها أنظمة ديمقراطية ، لأنه لا يمكن الحديث أصلاً عن وجود ديمقراطية حقيقية في ظل أوضاع عامة تتسم بسيادة الظلم الاجتماعي والاقتصادي، وفي ظل انتشار واسع للفساد في مفاصل الأنظمة الحاكمة وجهازها الإداري . كما أبرز الشوكاني أهمية الدور الذي يؤديه العلماء والمثقفون في عملية التغيير ، حيث جعل من اتصالهم بالحكام والسلاطين عاملاً رئيسياً لإنجاح عملية التغيير السياسي. ولذلك فإن من مظاهر التجديد في رؤية الشوكاني تجاه قضية اتصال العلماء والمثقفين بالحكام والسلاطين تبرز صورة واضحة في عدم الاكتفاء بالتأصيل الشرعي لتبرير هذا الاتصال وتجويزه من الناحية الفقهية وإنما قدم أيضاً المبررات الموضوعية والمكاسب الإيجابية التي لن يقتصر أثرها على المثقف والحاكم فحسب ، وإنما أيضاً على البلاد والعباد ؛ نظراً لما يتيحه هذا الاتصال من فرص للعلماء والمثقفين الصالحين للقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاستعانة في ذلك بقوة السلطان وهيبته ، وكذلك التخفيف من وطأة سوء استعمال السلطة من قبل الحكام وأعوانهم . وقد التزم الشوكاني بهذه الرؤية في ممارساته العملية ، بحيث سعى إلى تحقيق هذه الغايات متجنباً في الوقت نفسه الوقوع في شراك فتنة السلطة وإغراءاتها المادية والمعنوية ، فكانت رؤيته الفكرية واجتهاداته متحررة من كل الأغراض الدنيوية ، مراعياً في ذلك كل ظروف الواقع الاجتماعي والسياسي والفكري الذي كان سائداً آنذاك في عهده. وفي الفصل الرابع سعت الباحثة إلى استكشاف مدى تأثير فكر الشوكاني واجتهاداته الفقهية على رؤية حزب التجمع اليمني للإصلاح الفكرية ومواقفه العملية تجاه أبرز القضايا والمسائل السياسية المعاصرة من خلال دراسة وتحليل رؤية الحزب لكلٍ من السلطة السياسية والمشاركة السياسية . وقد استخلصت الباحثة من هذه الرؤية أن حزب التجمع قد استفاد من رؤية الشوكاني وخبرته في تحديد صياغة رؤية الحزب الفكرية وفي تحديد مواقفه تجاه العديد من القضايا ، من أبرزها الاتصال بالحكام وتحريم الخروج عليهم بالاحتكام إلى أسلوب القوة والعنف ووجوب طاعتهم ، وبالتالي العمل على إحداث التغيير السياسي من خلال العمل السياسي والتدرج في إحداث هذا التغيير ، وإيلاء الاهتمام بالإصلاح الاجتماعي والديني ، بحيث تُعد هذه القضايا من أبرز مظاهر الاتفاق الهامة بين الفكرين . وقد أكدت المكاسب العديدة التي تمكن حزب التجمع اليمني للإصلاح من الحصول عليها أو تحقيقها منذ أن كان حركة إسلامية في مطلع عقد السبعينيات وحتى انتخابات 2003م النيابية ، سلامة الرؤية والمنهج الذي يتبعه الحزب . في الوقت نفسه تمكن الحزب من معالجة بعض أوجه القصور التي اكتنفت رؤية الشوكاني ، وبالذات موقفه تجاه الدور السياسي للمحكومين من ناحية ، ومن قضية الديمقراطية كمفهوم سياسي غربي من ناحية أخرى ، لتتأكد بذلك أصالة هذه الرؤية وقدرتها على التفاعل مع الواقع ومع المتغيرات والمستجدات المعاصرة ، وفي الوقت نفسه مثالاً بازراً للتواصل الواعي مع التراث الفكري . وبذلك وجدت الباحثة أنه لا يمكن فهم واقع اليمن السياسي والاجتماعي الماصر بمعزل عن تراثه الفكري ، حيث يمكن استخدام هذا التراث لفهم واقع بعض الحركات والأحزاب السياسية في اليمن .
 
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
919
الإقامة
البحرين
الجنس
ذكر
الكنية
أبو روان
التخصص
الفقه
الدولة
البحرين
المدينة
المحرق
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

أنقل الرد هنا ..
هناك رسالة قريبة من موضوعك .. راجعها على هذا الرابط
http://www.yemen-nic.info/contents/studies/detail.php?ID=3874

وهذه رسالة بعنوان الفكر السياسي عند الشوكاني .. مقدمة في مصر .. راجع معلومات الرسالة على هذا الرابط ..
http://www.alukah.net/Library/0/23251/

ثم راجع هذا الرابط .. ربما يفيدك
http://www.islamweb.net/newlibrary/...2&ChapterId=12&BookId=290&CatId=201&startno=0

وهناك رسالة للشوكاني علق عليها الشيخ ابن عثيمين ..
يمكنك تحميلها من هذا الرابط ..
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=6977

وفقك الله
 
إنضم
22 يونيو 2009
المشاركات
75
التخصص
شريعة
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
رد: جهود الامام الشوكاني في السياسة الشرعية

السلام عليكم حفظكم الله تعالى أخواني الكرام وشكر الله لكم على تعاونكم ووفقنا واياكم الى كل خير
 
أعلى