العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,136
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسهاماً في تغطية هذا الملتقى بالجديد؛ فإليكم حصرياً على ملتقانا فقط كتابي المطبوع؛ وعنوانه:



خدمة المرأة زوجها
دراسة فقهيَّة؛ ووقفات تربويَّة



تقديم
فضيلة الشيخ الدكتور:
حمد بن إبراهيم بن عبدالعزيز الشتوي
الأستاذ المساعد بقسم السُّنة وعلومها، بكليَّة أصول الدِّين، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.



الطبعة الأولى - عام 1425هـ


مطبعة الحميضي - الرياض

مودع ضمن فهرسة الملك فهد الوطنية


=========================

وإليكم الكتاب


خدمة المرأة زوجها بصيغة الـ pdf مفهرس


هدية لطيب تفاعلكم

=========================

 

المرفقات

  • خدمة المرأة زوجها.pdf
    1,015.5 KB · المشاهدات: 0
  • khedmah.pdf
    3.2 MB · المشاهدات: 0
التعديل الأخير:
إنضم
22 يونيو 2009
المشاركات
75
التخصص
شريعة
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
شافعي
جزى الله الشيخ عبد الحميد خير الجزاء وبارك فيه لقد حل لنا مشكلة حالية الان في اليمن واستندنا الى بحثه فحلت المشكلة باذن الله والحمد لله رب العالمين
شكرالله له وللجميع
 

فاطمة يونس

:: متابع ::
إنضم
17 ديسمبر 2009
المشاركات
41
التخصص
الفقه والأصول
المدينة
ابدجان
المذهب الفقهي
مالكي
موضوع مميز بارك الله لك
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,136
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
بارك الله في الإخوة والأخوات على مشاركتهم، ودعواتهم.
وإليكم الكتاب
خدمة المرأة زوجها بصيغة الـ pdf مفهرس
هدية لطيب تفاعلكم.

وسأثبت هذه النسخة أيضاً في أصل الموضوع؛ ليدركها المطالع من أول وهلة.

ولكم وافر التحية ،،،


شكرا كثيرا على مساهمتكم
وفقك الله للدراسات الفقهية الهادفة ونفع الله بك:):)
أقول: ألا فليغفر الله للجميع.

أيا تكن النتائج، فإنَّ لكل قول دليله، ومن ترجح عنده شيء قد لا يترجح عند غيره وليس له إلزامه، والراجح عندي الوجوب، ولتحتسب المرأة، وليس ذلك بضارها شيئا، فإنها بذلك تكسب رضى من حولها، ثم بعد ذلك تنال أجر القيام بالواجب، لا مجرد المندوب، ومعلوم أن القيام بالواجبات خير وأجزل ثوابا من المندوبات.


فهي الطرف الأكثر انتفاعا.

جزاك الله خيرا
على هذا الطرح الجيد
ونفع بك وبه
جزاكم الله كل خير
جزى الله الشيخ عبد الحميد خير الجزاء وبارك فيه لقد حل لنا مشكلة حالية الان في اليمن واستندنا الى بحثه فحلت المشكلة باذن الله والحمد لله رب العالمين
شكرالله له وللجميع
موضوع مميز بارك الله لك
 

تمارا محمد علي

:: متابع ::
إنضم
17 مارس 2010
المشاركات
34
التخصص
تربية إسلامية
المدينة
نابلس
المذهب الفقهي
الحنفي
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ....لك أخي كل التحية
 

حسن أحمد حسن

:: متابع ::
إنضم
27 مارس 2010
المشاركات
8
التخصص
ليسانس حقوق
المدينة
طنطا
المذهب الفقهي
الشافعى - الحنفى - الحنبلى - المالكى
حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم
الكتاب رائع
بفضل الله هذا الرابط يعمل


http://www.mediafire.com/?zlogkton2yw
 

عزة

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
540
التخصص
فقه
المدينة
...........
المذهب الفقهي
حنبلي
بارك الله فيكم

كتاب رائع ومفيد

أسأل الله لكم الأجر والمثوبة.
 
إنضم
14 ديسمبر 2009
المشاركات
15
التخصص
حاسب آلي
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
الأسلام
جازاكم الله خيرا وساعدتمونا-نحن معشر الرجال- في الرد على فتوى "لا يجب على المرأة خدمة زوجها" العزيزة على قلوب زوجاتنا.فلكم الشكر على ذلك.
 

أحمد*

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
3 أغسطس 2008
المشاركات
10
التخصص
الدراسات الاسلامية
المدينة
الدارالبيضاء
المذهب الفقهي
المالكي
نشكرك أخانا أبا أسامة على ما أهديتنا ونسأل الله عز وجل أن يعينك ويثيبك وأن يرضى عنك .
 

مصطفى سعد احمد

:: متابع ::
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
80
التخصص
تبريد
المدينة
اسكندرية
المذهب الفقهي
الحنابلة
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

قرات الترجيح وسوف اقرا الكتاب موضوعك ممتاز بالفعل
 

الشفاء

:: متابع ::
إنضم
23 أغسطس 2010
المشاركات
54
التخصص
علم التجويد والقراءات
المدينة
عجمان
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم .

في الحقيقة والذي تقتضيه الفطرة خدمة المرأة لزوجها وقيامها بشؤون بيتها ، فهي راعية ومسؤولة عن رعيتها ، لكن انتشار الخادمات في كثير من بيوت المسلمين ـ و خاصة في دول الخليج ـ وكذلك انتشار محلات غسيل وكي الملابس ، جعل بعض النساء تنظر إلى نفسها على أنها متفضلة على زوجها فيما تقوم به من أعمال ، كونها لم تطلب منه خادمة مثل فلانة وفلانة ...

وبعيداً عن الأقوال والترجيحات أرى أنه ينبغي القيام بخدمته بدافع الحب له والغيرة عليه ، فكيف بنا ونحن نكسب ثواب حسن التبعل ؟!!

أسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى سواء الصراط .
 

متفقهة

:: متابع ::
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
15
التخصص
الفقه
المدينة
.........
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

(فالمرأة المسلمة حقَّاً تقوم بخدمة زوجها وبيتها بحكم الفطرة، وبمقتضى التقاليد التي توارثها المجتمع الإسلامي جيلاً بعد جيل، والمرأة المتمرِّدة أو الشرسة لا تنظر رأي الدين، ولا يهمُّها قول أحدٍ من الفقهاء لها أو عليها، والله أعلم )
أود مناقشتكم فضيلة الشيخ في ما كتبتم هنا من خلاصة البحث دون ما تضمنه الكتاب وإن كان لي عدة وقفات مع ما كتب هناك، لكني سأكتفي بمناقشة الوارد هنا طلباً للاختصار وأجمل ذلك في عدة نقاط منها:

أولاً: جعلت تحقيق الإسلام وصلاح الديانة عندما تقوم المرأة بخدمة زوجها ثم جعلت الحجة على كون الإسلام الحق في الخدمة بمقتضى أمرين ليسا من الإسلام في شيء (الفطرة و التقاليد) فكيف يحتج للإسلام بغير الإسلام! أفتثبت الأحكام الشرعية بسبيل غير سبيل الشريعة ! والعدل أن تقول :المرأة المضحية حقا أو المصابرة حقا وليست المسلمة حقا ! كيف وقد خالفت رأي جماهير العلماء !
ثانياً: ما دليلك على أن المرأة مفطورة على الخدمة ؟ فلا عقل ولا نقل يقول بمقتضى ما جئت به ! ولم يعرف منذ خلق الله الخلق من فطرت على الخدمة أبداً ، بل شأن الجواري الصغار إكراههن على مساعدة أمهاتهن حتى يعتدنها- .
وإنما فطرت المرأة على حب الذرية والسعي في مصالحهم، لذا تجدها لا تفتأ من تقليب عرائسها والاهتمام بها منذ الصغر ولا تمل منهن، ويشهد لهذا واقع الناس على مختلف الزمان والمكان.
وفطرت المرأة على حب الزينة والجمال، والعناية ببدنها وهندامها وكل ما له صلة بزينتها ويشهد لهذا قول الله تعالى: ( أومن ينشؤ في الحلية).
أما الخدمة والقيام بشؤون المنازل من كنس وطبخ وإصلاح فهذا والله ما لم تفطر امرأة في الدنيا عليه، وهو مسؤولية الجواري والخدم والعبيد في كل عصر ومصر حتى في زمن النبوة أمثل جيل وأكمل رعيل، ولا أظن وجود الخدم لديهم وفي بيت النبوة بالذات؛ زيادة في الترفه أو ركوناً إلى الدنيا، أو تقديمًا للمفضول على الفاضل ! بل هو دليل قاطع على أن إخدام النساء شيء معتاد في الإسلام وقبله ، وشذوذ هذه القاعدة في النزر اليسير من بيوتات المسلمين آنذاك لم يكن تحرياً للأفضل أو ابتغاء زيادة الأجر وإنما منعتهم من ذلك الحاجة والفقر ، بدليل قول أسماء رضي الله عنها في الحديث: ( تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء )!
إذن فالاستدلال بقصة الزبير وأسماء رضي الله عنهما خارجة عن محل النزاع إذ لا يختلف اثنان من العقلاء ناهيك عن الفقهاء وأهل العلم في أن الزوج إذ كان فقيراً محتاجا معدما فلا يجب عليه إخدام زوجته وأن عليها المصابرة معه وتحمل المشاق لتستقيم حياتهما وتدوم.
ثالثًا: أما العادات والتقاليد فلا يعتضد بها في مسألة فقهية ذات خلاف واسع وقوي، وعادات الناس وتقاليدهم تحكمها الشريعة ولا تحكم هي الشريعة وإن كان مقصودك العرف الماضي فلا يعتبر بعرف كان في جيل أغلب أعرافه جاهلية وجائرة خاصة في حق المرأة ، وما عرف الناس الدين الحق إلا بعد أن تركوا هذه الأعراف خلف ظهورهم.
رابعًا: هل من التمرد والشراسة الأخذ بقول جماهير الفقهاء ! وكان الأولى بك أن تستثمر الخلاف في التوسعة على المسلمين لا أن تحملهم على الأشق والأعسر لمجرد الانتصار للرأي أو ربما حاجة في نفس يعقوب قضاها.
خامسًا: هب أن أدلة المسألتين لها نفس القوة، وأنه لا يمكن الترجيح بينهما بالنظر في ذات الأدلة وأنه لابد من مرجح خارجي، وأنك رجحت القول بخدمة المرأة زوجها وجوباً لقرينة العرف وقرينة الفطرة مع أن كليهما مردود بما ذكرته آنفاً.
فسآتيك بقرائن للقول المخالف لك وأدعوك بعدها للتأمل :
أولاً: أنه من مقاصد الشريعة الإسلامية رفع الحرج وطلب اليسر على المكلف في جميع التكاليف المناطة به سواء كانت تكاليف تعبدية محضة أو غير تعبدية والأدلة على هذا متكاثرة، منها قول الله في آية الوضوء: (ما جعل الله عليكم في الدين من حرج) وقوله في آية الصيام: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وقوله في آية نكاح الإماء: (يريد الله أن يخفف عنكم)وقوله في آية أولياء اليتيم: ( ولو شاء الله لأعنتكم) ونحوها من الآيات الدالة على التيسير والتخفيف ومراعاة المكلفين، ومن تأمل فروع الفقه ودقائقه تجلت له هذه الغاية التي لا تكاد أن تتخلف إلا في مجال العقوبات التي شرعت ردعا وزجرا! وهذه المقدمة الأولى!
المقدمة الثانية: أن الله جل وعلا خلق المرأة أول ما خلقها ضعيفة في كل شيء، وركن ضعفها الأكبر هو ضعف البنية وقصور القوة والبأس ، ثم جعل إليها الحمل والإرضاع وما يصاحبهما من متاعب وآلام وتغير في الروح والجسد ، ولم يجعل هذه المهمة ظرف زمان وتزول، بل أعدها لها ثلثي عمرها، فالعادة الشهرية تتكرر عليها كل شهر منذ بلوغها حتى تصل على الخمسين من عمرها ولا تسل عما يرافقها من التعب والجهد والكدر !
ونتيجة المقدمتين وحاصل النظر في مقصد الشريعة والسنة البشرية المتعلقة بالمرأة يقال: أيكلفها ربها جل وعلا وجوبا وهو الرؤوف الرحيم بخدمة زوجها -الذي لن تنفك عنه إلا بموت أو حل ميثاق الزواج – خدمة دائبة مستمرة متى شاء وكيف شاء !
أيسقط عنها الصلاة والصيام والطواف وهي عبادات لا تستغرق دقائق معدودة ،تخفيفا عنها ولتتمكن من الراحة والنوم والاسترخاء ويؤثمها إن فعلت شيئا منها، ثم يكلفها القيام بخدمة الزوج ساعات النهار والليل في غسيل وتنظيف وطبخ وإصلاح لشؤون الزوج وبيته وضيوفه !
ويؤثمها إن لم تفعل ! إن هذا لشيء عجاب! أفحق العبيد آكد من حقوق الله ! وهل يسقط اليسير ويفرض الكثير ! إن هذا إلا اختلاق !
القرينة الثانية: عموم قول الله تعالى: (وما ربك بظلام للعبيد) وقوله: (ولا يظلم ربك أحداً) وقوله: (إن الله لا يظلم مثقال ذرة) فلم يكن الله جل وعلا ليخلق المرأة ضعيفة ويكلفها بالعمل طوال اليوم ويخلق الرجل قويا شديدا ويكلفه بالعمل ساعات من نهار ولا يخفى أن طلب الرزق لا يأخذ من وقت الرجل سوى سويعات معدودة ثم يخلد لبيته ليرتاح بقية النهار والليل وأن عمل المرأة في بيتها يأخذ منها ليلها ونهارها دون انقطاع.
ولو أن سيداً له عبد وجارية فكلف العبد بالعمل ساعة وكلف الجارية بالعمل نهاراً لعده الناس ظالماً ، وما يتنزه عنه المخلوقين فالله جل وعلا أولى بالتنزيه منهم وما يعيب المخلوقين فالله جل وعلا أولى بنفيه عنه منهم.
وللحديث بقية..
 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

جزاك الله خيرا
بحث مفيد ومهم
وينبغي للناس اقتناؤه لعل أن يراه الزوجات ولولا المثل المشهور "أحمق الناس من يهدي كتابا لامرأة " لقلت إنه ينبغي إهداؤه لهن
نفع الله بعلمكم وأثابكم
 

متفقهة

:: متابع ::
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
15
التخصص
الفقه
المدينة
.........
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

(وينبغي للناس اقتناؤه لعل أن يراه الزوجات ولولا المثل المشهور "أحمق الناس من يهدي كتابا لامرأة " لقلت إنه ينبغي إهداؤه لهن).

(وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم)

 

سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
2 أكتوبر 2010
المشاركات
2,243
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
كرو
المذهب الفقهي
مالكي
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

(وينبغي للناس اقتناؤه لعل أن يراه الزوجات ولولا المثل المشهور "أحمق الناس من يهدي كتابا لامرأة " لقلت إنه ينبغي إهداؤه لهن).

(وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم)

المعذرة عن نقل المثل المذكور
فلم نرد به الإزراء على بنات حواء
وإنما أردنا الحض لهن على الاهتمام بالعلم
والخير موجود في كثير منهن ومحبة العلم ولله الحمد
ولكن نقل عن بعض العلماء قصص حدثت لهم مع أزواجهم تدل على عدم اهتمامهن بالكتب من ذلك ما نقل عن إمام النحو سيبويه أنه جمع شيئا كثيرا عن العرب في كتب ولما رأته زوجته شديد الاهتمام بتلك الكتب تركته حتى خرج لحاجة وأحرقت جميع تلك الكتب فلما علم بالخبر صعق وفارق تلك المرأة
فهذا النوع ولله الحمد نادر
والنساء الفاضلات العارفات كثيرات وعلى رأسهن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقد قال الذهبي رحمه الله تعالى " لا أعلم امرأة في هذه الأمة بل ولا في غيرها أعلم منها "
والله أعلم
 

د. خلود العتيبي

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
27 يونيو 2009
المشاركات
1,052
التخصص
أصول فقه
المدينة
... ... ...
المذهب الفقهي
... ... ...
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

كان موضوع الكتاب لا يروق لي فلم أحاول حتى الإطلاع عليه
لكن عندما وقع بين يدي وتصفحته جُذبت لقراءته فما وجدت نفسي إلا وقد أنهيت قراءته وأنا لا أشعر
فعلا كتاب لا يُمل
جزاكم الله خيرا وشكر لكم وزادكم من علمه وفضله.
 

فلاح حسن أحمد

:: متابع ::
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
23
الإقامة
كركوك
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أيمن
التخصص
علوم حياة
الدولة
العراق
المدينة
كركوك
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

تم تحميل هذا الكتاب القيم وجزاكم الله خيرا
 
إنضم
11 أغسطس 2011
المشاركات
2
الكنية
أبو أنس المصري الصعيدي
التخصص
لغة عربية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: حصرياً كتابي: خدمة المرأة زوجها، دراسةٌ فقهيَّة، ووقفات تربويَّة

جزاكم الله خيرا على هذا البحث القيم
 
أعلى