حكم تنفيذ القِصاص والإعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الإسلامي

[أم طارق]

حكم تنفيذ القِصاص والإعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الإسلامي
د. حمزة عبد الكريم حماد



​

المصدر​

 

[أم طارق]

رد: حكم تنفيذ القِصاص والإعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
​

مقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه الطاهرين، وبعد:-
1- أهمية الموضوع :
تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تعالج موضوعاً مرتبطاً بذهاب حياة الإنسان.

2- فرضية الدراسة :
حاولت هذه الدراسة الإجابة عن فرضية قبول الفقه الإسلامي للوسائل الحديثة في تنفيذ عقوبتي القصاص والإعدام.

3- أسئلة الدراسة :
حاولت هذه الدراسة الإجابة عن:-
1- هل يقبل الفقه الإسلامي تنفيذ عقوبتي الإعدام والقصاص بالوسائل الحديثة؛ أم يبقى مُصِّراً على وسيلة السيف في التنفيذ؟
2- ما هي الضوابط المطلوبة لهذه الوسائل؟


4- خطة الدراسة:
تكونت هذه الدراسة من خمسة مسائل هي:
المسألة الأولى: موقف الفقه الإسلامي.
المسألة الثانية: أدلة الرأي الأول، إضافة إلى مناقشة الأدلة.
المسألة الثالثة: أدلة الرأي الثاني، إضافة إلى مناقشة الأدلة.
المسألة الرابعة: الرأي الراجح، وضوابط استخدام آلات القصاص والإعدام الحديثة.
المسألة الخامسة: آلات القصاص والإعدام الحديثة، وربطها بالحكم الشرعي.
- إضافة إلى الخاتمة والتمهيد والتوصيات.

 

[أم طارق]

رد: حكم تنفيذ القِصاص والإعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الإسلامي

الخاتمة والتوصيات ​

في ختام هذه الدراسة، توصلت إلى النتائج التالية:
1- قبول فرضية الدراسة وذلك بقبول الفقه الإسلامي للوسائل الحديثة في تنفيذ عقوبتي القصاص والإعدام.
2- لم يغفل الفقه الإسلامي عن تناول كثير من القضايا المستجدة، وهذا يعطينا عمق الفكر الفقهي، والنظر المستقبلي الذي تحلى به فقهاء المسلمين.
3- وسائل تنفذ القصاص الحديثة لابد أن تخضع لضوابط معينة لتؤدي إلى قصاص من المجني عليه بيسر وسهولة، دون تعذيب له، أو تشويه لجسمه.
توصي هذه الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات ضمن موضوع الفقه الجنائي الإسلامي بداية، خاصة الدراسات التي تعالج الموضوعات الحديثة.

 

[رافع ليث سعود القيسي]

رد: حكم تنفيذ القِصاص والإعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الإسلامي

كنت قد شاهدت برنامجاً وثائقياً على البي بي سي تحت عنوان "How to kill a human" ... مقدم البرنامج سياسي من مناهضي عقوبة الإعدام إلا أنه كان محايداً في برنامجه في بيان وجهات نظر المؤيديين و المناهضين .. و كان هدفه من البرنامج هو البحث عن أفضل وسيلة "رحيمة" لنتفيذ حكم الإعدام.. و بين أن الكرسي الكهربتئي و الغاز المميت و الحقنة الكيماوية كلها وسال وحشية تعذب المحكوم عليه أشد تعذيب إلى أن يموت.. الذي شدّني في البرنامج أنه توصل إلى أن الإعدام بواسطة غاز -بحسب ما أذكر أنه هايدروجين- هو أفضل وسيلة حيث أنه يمنع الأكسجين من الوصول للدماغ (Deoxidation) و بالتالي حصول حالة من فقدان العقل -قريبة من حالة السُكْر و أعراض المخدرات - و بالتالي عدم إحساس المحكوم عليه بالموت بل شعور بحالة من الفرح و السكر ...

يرى صاحب البرنامج أنه إن كان و لابد من الإعدام فذه هي أفضل وسيلة "رحيمة" للإعدام ...

السؤال هو هل هذه الوسائل "الرحيمة" تتعارض مع أحكام القصاص و الحدود؟ و هل من الصحيح أنه لا عبرة للآلة (السيف) ما دام القصاص حاصل؟؟

 

[رافع ليث سعود القيسي]

رد: حكم تنفيذ القِصاص والإعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الإسلامي

هذا رابط البرنامج.. انصح بمشاهدته خاصة للمهتمين بفقه الجنايات

http://www.youtube.com/watch?v=87fdhBIbehk

 

[سما الأزهر]

رد: حكم تنفيذ القِصاص والإعدام بالوسائل الحديثة في الفقه الإسلامي

السؤال هو هل هذه الوسائل "الرحيمة" تتعارض مع أحكام القصاص و الحدود؟ و هل من الصحيح أنه لا عبرة للآلة (السيف) ما دام القصاص حاصل؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا وقفنا على الحكمة من القصاص اتضح لنا إجابة هذا السؤال ، فالحكمة من القصاص ، أن الإنسان إذا علم أنه إن قتل سيُقتل ما تجرأ على ارتكاب هذه الجريمة ، إذن الحكمة هي سد باب إذهاق النفس بغير حق ، ولا فرق في ذلك بين أن يُقتل بالسيف أو بالبندقية ؛ لأن الغاية واحدة وهي النفس بالنفس ، أما في تعيين السيف كآلة للقتل ففي رأيي أن القتل بالسيف أسرع في إذهاق الروح من وسائل أخرى قد يطول معها خروج الروح ، وإن استحدثت وسائل جديدة في تنفيذ عملية الإعدام بصورة ليس فيها تعذيب للمجني عليه فلا أجد حرج في استخدامها ، إلا إذا كانت هذه الوسيلة محرمة في أصلها كالسحر وغيره ،عن شداد بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إِن اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُل شَيءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذبْحَة وَلْيُحِد أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ” (رواه مسلم)." والله تعالى أعلى وأعلم