العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حكم قيام المرأة بالضيافة في الطائرة !

إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
14
التخصص
فقه جامعة الإمام كلية الشريعة
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
غيرمتقيد بمذهب إذا صح الحديث فهو مذهبي


حكم قيام المرأة بالضيافة
في الطائرة


الضيافة في الطائرة لابد منها ، بل هي في غاية الأهمية، لذا أخذت الخطوط الجوية على عاتقها وجود المضيفين في كل رحلة ، لاسيما طائرات الركاب ، ولا خلاف في جواز عمل الرجل في ذلك (1 ).
وتسعى الدولة السعودية برمتها لموضوع السعودة وحل مشكلة البطالة، ويعمل في الخطوط الجوية قرابة (1500) مضيفة، متوسط راتب المضيفة (3000) ريال تقريباً، وتضاف لها البدلات وخارج الدوام، وتصل جميع المستحقات لما يقارب (5000) ريال في نهاية الشهر، أما المشرفات فيتقاضين راتباً أعلى من ذلك، إضافة إلى ذلك تكاليف النقل والإعاشة والسكن، علماً أن ما تقوم به المضيفة برع فيه شبابنا الصاعد، ولك أن تلاحظ ذلك على متن أي رحلة وتوظيف الرجال دون النساء فيه نفع متعدي يصل إلى أربعة أضعاف العدد وذلك لأن الرجل هو المطالب بالنفقة وكم سيعول ؟. (2 )، أما المرأة وعملها في الضيافة فيشترط الآتي :
أولا : أن تكون محجبة .
ثانياً: أن يسافر معها محرمها.
ثالثاً: أن لا تختلط بالرجال من المضيفين ونحوهم.
في الإمكان العقلي يمكن ولو حصل لجاز، ولكن الواقع خلاف ذلك ، وعليه فلو نظرنا إلى واقع المضيفات لتبين لنا ما يلي:
1- أنهن لا يلتزمن الحجاب الشرعي الكامل ، فضلاً عن من يظهرن العورات، ويكن فتنة وأي فتنة ؟
وإن كان الوضع في بعض الخطوط أقل شراً وفتنة ، ولكن المخالفة موجودة، فموطن الفتنة ومجمع الجمال في الوجه، وعليه فيجب على المضيفة تغطية الوجه ، لقوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) (3 ) ، ولَمّا اعتذر بعض النساء عن الخروج لصلاة العيـد بسبب عدم وجـود الجلبـاب، لم يرخـص لهن رسـول الله النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في تــرك الجلبـاب أو الاكتفـاء
بوضع الخمار، بل أمر به فقال: ((لتلبسها صاحبتها من جلبابها))( 4) .
ثانياً: أن يسافر معها محرمها وهذا متعذر، إلا أن يكون المضيف زوجها، وهذا قد يحصل، وإن حصل هل يمكن أن تكون الرحلة مع بعضهما البعض ، وهل تلتزم الشركة في تسييرهما مع بعض ؟ فيه نظر ! ولكن الواقع أن المضيفات يسافرن بلا محرم، ويداومن على ذلك وقد جاءت الأحاديث الصحيحة تمنع سفر المرأة بدون محرم ، منها مايلي :
1ــ ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا ومعها ذو محرم))( 5)
2- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((نهى أن تسافر المرأة مسيرة يومين أو ليلتين إلا ومعها زوجها ، أو ذو محرم )) ( 6) .
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((لا يحل لامرأة تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها))( 7) .
وجه الدلالة:
نهي المرأة عـن الســفر في كــل ما يسمـى سفــراً ، والتقــدير في الأحـاديـث ليـس على ظاهره (8 ) .
قال النووي ــ رحمه الله ــ : (فالحاصل أن كل ما يسمى سفراً تُنهى عنه المرأة بغير زوج أو محرم ، سواء كان ثلاثة أيام أو يومين أو يوم أو بريداً أو غير ذلك ، لرواية ابن عباس المطلقة ، وهي آخر روايات مسلم السابقة: ( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ) ، وهذا يتناول جميع ما يسمى سفراً)( 9).
ثالثاً: أن لا تختلط بالرجال من المضيفين ونحوهم ، وهذا غير ممكن.
وقد يقال: إن وجود المضيفة ضروري لخدمة النساء المسافرات.
ويمكن أن يعترض عليه :
بأن هذا مردود ، لأن الواقع أن مهام المضيفين والمضيفات يتم تقسيمها وتوزيعها فيما بينهم من قبل مشرف الرحلة قبل صعود الركاب للطائرة، كل واحد منهم مسؤول عن منطقة معينة ، ويقوم بخدمة جميع ركاب المنطقة المخصصة لـه ، سواء كانوا رجالاً
أو نساء ، بمحرم أو بغير محرم ( 10) .
وطاقم الضيافة بالطائرة أحياناً يكون مختلطا بين مضيفين ومضيفات، وأحياناً جميعهم رجال ، وأحياناً يكن جميعهن نساء، علماً بأن الركاب مختلطون بين نساء ورجال، فليس من الضروري البتة وجود مضيفة في الطائرة ، حتى لو وجدت النساء ضمن الركاب.
وعمل المرأة مضيفة يقتضي كثرة الاختلاط بالرجال العاملين، ومرافقتهم الوقت الكثير، فربما تحولت العلاقة بينها وبين المضيفين جراء ذلك إلى علاقة صداقة، تفتح أبواباً من الشر والفساد.
والله سبحانه جَبَلَ الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ عنه آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ، لأن النفس أمّارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء، وعليه فإن اختلاط المرأة بالرجل محرم ، والأدلة على ذلك ما يلي:
1- قوله تعالى: ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )
( 11) .
وجه الدلالة:
أنه لما حصل اختلاط بين امرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً ، فطلبت منه أن يوافقها، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها، ( 12)( فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ( 13) ، وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء، اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر، وبذل بعد ذلك الوسائل للحصول عليه.
2- قوله تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ) ( 14) .

وجه الدلالة من الآيتين :
أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، والأمر يقتضي الوجوب، ثم بيّن أن هذا أزكى وأطهر، وما أمر الله بغض البصر إلاّ لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا، وإنما كان زنا لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة، ومؤدّ إلى دخولها في قلب ناظرها، فتعلق في قلبه، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها، فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن، لِمَا يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط،( 15) فكذلك الاختلاط ينهى عنه، لأنه وسيلة إلى ما لا تُحمد عُقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه (16 )، وهذا واقع من المضيفات.
3- قوله تعالى: ( وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ) ( 17) .
وجه الدلالة:
أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه ، لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال، فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن، وكذلك الاختلاط يمنع لِمَا يؤدي إليه من الفساد.
قال ابن القيم ــ رحمه الله ـــ : (ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة)( 18).
4- أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن، قال تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) (19 ) .
وجه الدلالة:
أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله e الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن( 20)، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، لِمَا تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة ( 21)يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه، وليس هناك دليل يدل على الخصوص، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف بالاختلاط بين المضيفات والرجال؟!
وأما الأدلة من السنة على تحريم الاختلاط ــ ومنه اختلاط المضيفة بالرجال ــ فهي كما يلي :
1- عن أم حميد ( 22) امرأة أبي حميد الساعدي – رضي الله عنهما – ، أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله! إني أحب الصلاة معك. قال: ((قد علمت أنكِ تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي))( 23) .
2ـــ وفي رواية : ((إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة))( 24) .
وبمعنى هذين الحديثين عدة أحاديث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.
وجه الدلالة:
أنه إذا شرع في حقها أن تصلي في بيتها ، وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ( 25)، فلئن يمنع الاختلاط في الطائرة ونحوها من المضيفات من باب أولى.
3- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء))( 26) .
وجه الدلالة:
أنه وصفهن بأنهن فتنة، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون؟وهذا ما يحدث في الاختلاط بين المضيفات والمضيفين وغيرهم.
4- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))(27 ) .
وجه الدلالة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء، وهو يقتضي الوجوب، فكيف يحصل الامتثال مع اختلاط المضيفات بالرجال.
وغير ذلك من الأدلة التي حذر فيها الشارع من سلوك ذرائع الشر، وأمر بالابتعاد عن مواضع الفتنة.
قال ابن القيم ــ رحمه الله ــ : (واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطواعين المتصلة)( 28) .
وقد أحسنت الخطوط الجوية السعودية حيث جعلت طاقمها الأرضي في جميع المطارات من الرجال، إضافة إلى جميع الطيارين ومساعديهم.
وعليه فبإمكانها تحقيق ذلك على مستوى الضيافة والخدمة أيضاً ، لأن عمل المرأة مضيفة ليس فيه منكر واحد بل مجموعة منكرات ( 29)، فالسفر بدون محرم، ونزع الحجاب، والاختلاط، والمسلمة التي تخشى عذاب ربها وترجو رحمته تنأى بنفسها عن هذا العمل بلا تردد، لأن منهجها في الحياة أن إصلاح دنياها لا يكون أبداً بإفساد آخرتها.

بقلم د/ فايز بن عبدالكريم الفايز .
-------------------------------
([1]) بشرط أن لا يقدم من المشروبات والمأكولات ما حرم ،ولا يختلط بالنساء من المضيفات.
(2) ينظر: جريدة الرياض، السبت(1) ذي القعدة 1426هـ، ديسمبر 2005 م العدد (13676).
(3) سورة الأحزاب، الآية: (59).
(4) أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، أبواب الصلاة في الثياب (1/139)، ومسلم في كتاب صلاة العيدين، باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة مفارقات للرجال (2/606).

(5) أخرجه البخاري في أبواب تقصير الصلاة ، باب في كم يقصر الصلاة وسمى النبي ^ يوماً وليلة سفراً 1/368 ، ومسلم في كتاب الحج ، باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره 2/ 977 .
(6) أخرجه البخاري في كتاب الحج ، باب الصوم يوم النحر 2/ 702 ، ومسلم في كتاب الحج ، باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره 2/ 975 .
(7) أخرجه البخاري في أبواب تقصير الصلاة ، باب في كم يقصر الصلاة وسمى النبي ^ يوما وليلة 1/ 368 ومسلم في كتاب الحج ، باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره 2/ 975 .
(8) قال النووي : (لا يجوز في التطوع وسفر التجارة والزيارة ونحوهما إلا بمحرم). المجموع (8/249).
(9) شرح صحيح مسلم للنووي (9/103)، وأما من أفتى بجواز سفر المرأة مع جماعة من النساء للحج الواجب فهذا فيه خلاف سبق بيانه .
(10) مقال في جريدة الرياض، العدد (13676)، السبت (1) ذي القعدة 1426هـ.
(1[1]) سورة يوسف ، الآية : (23).
(2[1]) ينظر : تفسير الطبري 12/189 ، تفسير القرطبي 9/210 ، أضواء البيان 2/213 .
(3[1]) سورة يوسف، الآية: (34).
(4[1]) سورة النور، الآية: (30، 31).
(5[1]) الإحصائيات الواقعة في كل البلاد التي فهيا الاختلاط ناطقة بل صارخة بخطر الاختلاط على الدنيا والدين، لخصها العلامة: أحمد وفيق باشا العثماني، الذي كان سريع الخاطر، حاضر الجواب عندما سأله بعض من رجال السياسة في أوربا، في مجلس بإحدى تلك العواصم قائلاً: (لماذا تبقى نساء الشرق محتجبات في بيوتهن مدى حياتهن، من غير أن يخالطن الرجال، ويغشين مجامعهن؟).. فأجابه في الحال قائلاً: (لأنهم لا يرغبن أن يلدن من غير أزواجهن) وكان هذا الجواب كصب ماء بارد على رأس هذا السائل، فسكت على مضض كأنه ألقم الحجر. ينظر: الفتن للبيانوني ص214، وصيحة تحذير ونذير، محمد المقدم ص13.

(6[1]) ينظر : المبسوط 10/ 147 ، إعانة الطالبين للدمياطي 3/258 ، غاية البيان شرح زبد ابن رسلان 1/247 المغني 7/81 ، أضواء البيان 3/28 .
(7[1]) سورة النور، الآية: (31).
(8[1]) الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ص281.
(9[1]) سورة الأحزاب، الآية: (33).
(20) ينظر: بدائع الصنائع 1/275 ، كشاف القناع 6/428 ، حاشية الدسوقي 1/376 ، المبدع 9/300.
([1]2) ينظر: اللمع في أصول الفقه للشيرازي 1/22، إرشاد الفحول للشوكاني 1/222، المعتمد لمحمد البصيري 2/ 225.
(22) هي بنت عبدالله بن سويد الأنصاري ، وجاء عنها أنها أمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله تعالى. قال المنذري أم حميد لم يعرف لها اسم انتهى ينظر: الإصابة 4/427، الاستيعاب 4/428 ، عون المعبود 14/ 9 .

(23) أخرجه ابن حبان في صحيحه 5/595 ، و ابن خزيمة في صحيحه 3/95، وأحمد في مسند ه 6/371 .
(24) أخرجه ابن خزيمة عن عبدالله بن مسعود في جماع أبواب صلاة النساء في الجماعة، باب اختيار صلاة المرأة في أشد مكان من بيتها ظلمة (3/95).
(25) فتح القدير 3/182.
(26) أخرجه البخاري في كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة (5/1959)، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء (4/2097).
(26) الإنصاف للمرداوي 2/243 .
(27) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء (4/2098).
(28) الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ص281.
(29) وقد صدر من اللجنة الدائمة ما نصه:(عملها في الخطوط الجوية كمضيفة يستلزم سفرها بلا زوج ولا محرم كما يشهد له الواقع، ومع ذلك يعرضها للاحتكاك بالرجال، ورؤيتهم منها ما لا يحل لهم، وكل ذلك محرم.) رقم الفتوى (8259) (17/ 239) برئاسة عبدالعزيز بن باز ونائبه عبدالرزاق عفيفي، عبدالله بن قعود عضو، عبدالله بن غديان عضو.



 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: حكم قيام المرأة بالضيافة في الطائرة !

أستغفر الله ، أستغفر الله .

" ولا تقف ما ليس لك به علم .."
يا أخي سبحان الله ، أنا لم أتهم الشيخ بشيء ، لكن ذكرت الحقيقة : أن أخي صدر منه هذا الكلام بعد محاضرة للشيخ ، سامحنا وسامحكم الله
 

سعد محمد صمدعي

:: متابع ::
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
3
الكنية
أبو محمد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
المحمدية
المذهب الفقهي
السنة
رد: حكم قيام المرأة بالضيافة في الطائرة !

ما المقصود بالاختلاط هنا ، هل مثل اختلاط الطلاب والطالبات في الجامعات المختلطة ، والموظفات مع زملائهن في العمل ، وأعضاء هيئة التدريس من الجنسين في القسم الواحد ، والطبيبات مع الأطباء في المشفى ....إلخ ، أم خلوة يأمن فيها الرجل والمرأة من أن يطلع أحد عليهما أو يكشفا سرهما ؟ فإن كانت من النوع الأول فلا حرج فيها مع التزام الضوابط الشرعية بين النساء والرجال ، وإن كانت من النوع الثاني فلا شك في حرمتها ، وأنا أرى أنها أقرب إلى النوع الأول .

مَن قال بهذا مِن العلماء المعتبيرين؟؟



استدلال في غير محله ، وإن كان في محله من وجه نظركم فما قولك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " أهي مساجد للنساء فقط ، أم نساءُ ورجال ؟

أول شيء, إنَّ الشارع الحكيم وضعَ فواصل -كثيرة- بين الرِّجال والنساء, حتى في العبادة, منها: حديثه -صلى الله عليه وسلم- عن خير صفوف الرِّجال, وشر صفوف النساء, وهذا الحديث لا يخفى على أي أحد فضلا عن طالب علم.

ثم, كان النبي -عليه السلام- ينتظر بعد الصلاة خروج النساء, ليَخرج الرّجال بعدهم, وترَكَ أبواباً تدخل منها النساء خاصَّة.

ثم, الاختلاط الواقع -بزعم البعض- في المساجد, مفسدته مغمورة في مصلحة العبادة, كالاختلاط الحاصل في الطواف وغيره من المناسك, رغم أن عُمر -رضي الله عنه_ كان يُفرِّق بينهم بالدُرَّة, رضي الله عنه وأرضاه.

فالحاصل, بل إستدلالك بحديث منع الإماء المساجد هو الذي في غير محله.



الله سبحانه وتعالى أمر بغض بعض البصر وليس غض البصر كاملاً فهذا لم يقله عالم كما قال القرطبي وغيره رحمه الله ، والبعض الذي أمر الله تعالى بغضه هو مايؤدي إلى فتنة أو ذريعة إلى فساد ، ويستوي في ذلك النظر إلى المضيفة والمرأة في الطريق وفي التلفاز وعلى النت ، إذن الآية تربي سلوك الفرد فيما بينه وبين الله تعالى بوجه عام للرجال والنساء .

بل قال به علماء, ومنهم شيخنا العلامة المحقِّق, المفسر, المدقِّق, الأصولي محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله وأعلى منزلته-, وقد رد -قدس الله روحه- قول الزمخشري والأخفش مِن أنَّ (مِنْ) تبعيضية على قول الأول, ومزيدة على قول الثاني, وقد أفاض في بيان ذلك فليُرجَع إليه فإنه نفيس.

هذا, ما رأيته يستحق التعقيب والبيان, وأما باقي الكلام فحكايته تغني عن رده, لأنه عقلي محض, مصادم للنصوص وما عليه العلماء والأئمة.

وبالله التوفيق..

 
إنضم
19 ديسمبر 2008
المشاركات
45
التخصص
هندسة مدنية
المدينة
الشارقة
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: حكم قيام المرأة بالضيافة في الطائرة !

شكر الله للجميع ،موضوع النفاش فيه الكثير من مواطن الاجتهاد ،والافضل عدم التسرع في الرفض او القبول ، وشريعتنا السمحاء فيها من المرونة والتيسير ومراعاة الاحوال ، الكثير الكثير ،ولايغني مثل هذا النقاش راي متسرع يبديه طالب علم ،ويتلقفه اخرون على انه حكم شرعي : اتمنى من اهل الفقه والدراية ان يتحفونا بما وصلت اليه قناعتهم حتى ياخذ كل منا مايرضاه وتقبل الله منا ومنكم
 

سما الأزهر

:: متخصص ::
إنضم
1 سبتمبر 2010
المشاركات
518
التخصص
الشريعة الإسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: حكم قيام المرأة بالضيافة في الطائرة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من شروط المجتهد : " معرفة أحوال الناس " وقال ابن حنبل رحمه الله : " من لم يعرف أحوال الناس دهمه الناس "
أولاً : بالنظر إلى البحث الموسوم ب" حكم قيام المرأة بالضيافة في الطائرة " تبين لي مايلي :
1- لا يستند الباحث في بحثه على دليل صريح في المسألة المخصوصة بالذكر ، بل اتضح فيه جهد الباحث في لي عنق النصوص للاستدلال بها على الوجه الذي يريد .
بل الواضح من عرض الخلافية أنه يعم عمل المرأة مع الرجال بوجه عام ، ولا يخص المسألة محل النزاع ، إلا في بعض كلمات تضاف عقب بيان وجه الاستلال العام تحمل عنوان الدراسة ، ولذا سأتحدث بوجه عام جريا على عادة الباحث في عرض المسألة .
2- كان على الباحث من باب العرض الموضوعي لنازلة – إن كانت كذلك – أن يعرض القول الآخر ويبين من قال به من العلماء الذين يُعتد بخلافهم ،وأيضاً من قال بقوله من أهل العلم ، ثم يقوم بعرض الأدلة وبيان وجه الاستدلال منها ، ومناقشاتها بطريقة موضوعية ، ثم يبين الراجح ومسوغاته ، أما أن يعرض المسألة من جانب واحد رافضاً الرأي الآخر ، فليس بمنهج علمي سديد في النظر في الخلافيات .
3- حينما علق الأخ سعد محمد صمدعي على استدراكي بقوله : " هذا ماوجدته يستحق الرد ، أما غير ذلك فاستدلال عقلي لا دليل عليه ، مصادم للنصوص " أقول له : أين الدليل الصحيح الصريح لك ؟! جُل ما عُرض عام لايدل على خصوص المسألة ، أو خارج عن محل النزاع ؟!.
4- أسأل الباحث هل رأيك يخص المجتمعات ذات التقاليد الاجتماعية الخاصة التي يتيسر فيها الفصل بين الجنسين – وهي قليل – أم يشمل المجتمع المسلم بشكل عام ؟! ولا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان والمكان كما قال ابن قيم وغيره .
5- لا حرج بالفصل في مجتمع اتخذ من التدابير اللازمة للحيلولة دون الاختلاط مطلقاً ، ووفر للنساء متطلباتهن ، أما في مجتمعات – وهي كثير- تعمل المرأة فيها بجانب الرجل لمواجهة أعباء الحياة ، فيحتاج إلى نظر .
6- لك أن تنظر إلى مجتمع مثل المجتمع المصري ، وجُل منافذ العمل فيه الحكومي والخاص مختلط ، إلا في قطاع التعليم الأزهري على مستوى الطلبة والطالبات ، أما على مستوى الهيئة التدريسية فهناك اختلاط مع التزام الضوابط الشرعية ، فلو كان الاختلاط بشكل عام محرم كما ظهر من خلال استدلالك للمسألة أيباح داخل قطاع الأزهر الشريف وبه من به من علماء أجلاء وسادة فقهاء ، لا يخافون في الله لومة لائم ؟ ! " العادة محكمة "
لو قُدر لك زيارة مصر ، وكان لك مصلحة تحتاج إنهائها من مقر جامعة الأزهر فرع البنات ، هل ستقوم بإجرائها بنفسك ، أم تحرم ذلك نظراً لأن من ستقدم لك الخدمة امرأة ؟! .
7- الحديث الذي استدل به الباحث : " صلاة المرأة في بيتها " هل له علاقة بالمسألة من قريب أو بعيد ؟! وماذا لو قلت للمرأة المحتاجة إلى العمل اعملي في بيتك خيراً لك ، أتُمطر عليها السماء ذهباً وفضة لتواجه بهما أعباء الحياة ؟!
8- ولو شاهدت النساء بجوار الرجال في الحقل سعياً لطلب الرزق الحلال لأعدت النظر في المسألة ، أو على أقل تقدير نوهت إلى الرأي الآخر .
9- أسأل الباحث : " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ " عن ماذا؟
" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ " عن ماذا ؟
10- إحالتك - سعد محمد صمدعي- لي على قول الشنقيطي بوجوب غض جميع البصر مستغرب ، هل يتأتى ذلك لأحد إلا لسجين عن الجنس الآخر أو أعمى ؟! ، ,وأذكر أنني عند شرح موضوع نظر المرأة للرجل والعكس إذ بطالبة لي تقول حرام مطلقاً ، فتعجبت وقلت لها لماذا تشددين على نفسك ، والتيسير موجود عند الحاجة وأمن الفتنة بنص آية الغض ، وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مواجهته للصحابيات بالحديث ومحادثاتهن له ، وكلام المرأة مع عمر في المسجد عن المهر ، والمجادلة ، والممتحنة ، وغير ذلك ، فقالت : حرام ، فسألتها ؟ هل يدرس لك أحد من الأساتذة هذا الترم ؟ فقالت : نعم ، يدرس لي فلان وفلان ، فقلت لها هل تنظرين إلى أستاذك أثناء الشرح ؟ قالت : لا ، قلت : لو قابلك هذا الأستاذ خارج نطاق الجامعة أتعرفينه ؟ قالت : نعم ؟؟!!
فأتبعت ذلك وقلت لها : هل تعرفين الشيخ محمد حسان ؟ نعم ؟!
أبي إسحاق الحويني ؟ نعم؟!
أوباما ؟!
المخلوع ؟ نعم !
أطلت التعقيب في مسألة النظر ، لأنها أول أدلة الباحث .
عن سَهْلٍ قال : لَمَّا عَرَّسَ أبو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا النبي صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ فما صَنَعَ لهم طَعَامًا ولا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إلا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ بَلَّتْ تَمَرَاتٍ في تَوْرٍ من حِجَارَةٍ من اللَّيْلِ ، فلما فَرَغَ النبي صلى الله عليه وسلم من الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ له فَسَقَتْهُ تُتْحِفُهُ بِذَلِكَ .أخرجه البخاري .
قال القُرْطبي في كتابه في السماع : " ولا يَظُن من لا فِطْنَةَ عنده أنَّا إذا قُلْنا : صوت المرأة عوْرة أنَّا نريد بذلك كلامها ؛ لأن ذلك ليس بصحيح ، فإنَّا نُجِيز الكلام مع النساء الأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك ، ولا نُجِيز لهن رفْع أصواتهن ولا تَمْطِيطها ولا تَلْيينها وتَقْطيعها ؛ لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم ومن هذا لم يجز أن تؤذن المرأة " .
جاء في الروضة : " وصوتها ليس بعورة على الأصح لكن يحرم الإصغاء إليه عند خوف الفتنة "
وقال الإمام الغزالي : " وصوت المرأة في غير الغناء ليس بعوْرة، فلم تَزَل النساء في زمن الصحابة ـ رضى الله عنهم ـ يُكَلِّمْن الرجال في السلام والاسْتِفْتَاء والسُّؤال والمُشَاوَرة وغير ذلك " [1].
وثبت في صحيح مسلم أنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيق وعُمر الفاروق ـ رضي الله عنهما ـ زارا أمَّ أيْمَن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . وعلَّق النَّوَوي على ذلك بجواز زيارة الرجل للمرأة وسماع كلامها، وما زال نساء السَّلَف يَرْوِين الأحاديث ويُعَلِّمْن النَّاس ويُفْتِين في الدين .
عند الشافعية : يحرم نظر الرجل البالغ حتى ولو كان شيخاً إلى عورة المرأة البالغة الحرة الأجنبية عدا الوجه والكفين ، والمراد بالكف اليد من رؤوس الأصابع إلى المعصم ، وكذا يحرم نظره إلى وجهها وكفيها عند خوف فتنة تدعو إلى الاختلاء بها ، وكذا اذا كان يتلذذ بالنظر ، أما إن لم يخف فتنة فوجهان في المذهب :
الأول : قاله أكثر الأصحاب لا سيما المتقدمون لا يحرم ؛ لقول الله تعالى : (وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا) وهو مفسر بالوجه والكفين لكن يكره.
والثاني: يحرم قاله الإصطخري وأبو علي الطبري وبه قطع صاحب المهذب والروياني [2]
ثانياً : على المفتي أن يكون عالماً بواقع الناس وأحوالهم ، حتى لا تأتي الفتوى مصادمة للواقع – إلا إذا كان هذا الواقع على حرمة متفق عليها بصحيح وصريح الكتاب والسنة كالتعامل مع البنوك الربوية – ثم بعد ذلك لا يسمعه أحد ، الفتوى في اتجاه وواقع الناس في اتجاه آخر ، وواقع كثير من الفتاوى يشهد لذلك .، فبعض ممن يفتون هذه الأيام يلتزمون السلامة بإطلاق التحريم ، وحال المجتمع والواقع المعاصر يحتاج إلى بذل الوسع ، وعدم التضييق على الناس ، والتزام اليسر ورفع الحرج في الفتوى شريطة ألا تحل حراماً جاء النص الصريح الصحيح بتحريمه ، أو تحرم حلالاً
أما عن سفر المرأة لطاعة بغير محرم ، فالنص فيها واضح ، ويأتي التساؤل هنا من ليس عندها محرم ، أو موجود ويتعذر سفره معها ، فهل تجزيء الرفقة الآمنة؟، وأضرب مثالاً على ذلك بل مثالين
الأول : عندنا في جامعة الأزهر تأتي الطالبات الوافدات من جميع دول العالم العربي وغير العربي للدراسة في الأزهر ، ولا أبالغ إن قلت إنهن في بعض المذاهب أكثر من المصريات ، ومن المعلوم أنهن قدمن إلى مصر في غالب أحوالهن اعتماداً على الرفقة الآمنة ، وهي أيسر ، أتعتقد أنهن آثمات ؟ .
الثاني : في دولة الإمارات العربية وخاصة في الكليات الشرعية تأتي الطالبات إليها وأغلبهن من سلطة عمان مستندات في ذلك على شرعية الرفقة الآمنة . والنمازج غير ذلك كثير . وأتعجب من قول من أفتى وفتواه مطروحة على الشبكة أن القول بالرفقة الآمنة قول مهجور ؟! أمهجور في القول أم في التطبيق ؟! . والله تعالى أعلى وأعلم
[1] - الإحياء ج2 ص246 ، 248.
[2] - روضة الطالبين ج7 ، ص 92.
 
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: حكم قيام المرأة بالضيافة في الطائرة !

الى الاخت سما الا تعلمين اليوم انه اصبح الرجال مثل الذئاب لو يجد فرصة لانقضى على فريسته وكما تعلمين ان من اصعب الاشياء على الرجال في النساء هي العين واقول الواقع اننا في فتن كطع اليل المظلم لم يسلم الرجال من النساء ولاالنساء من الرجال لا في العمل ولا في الشارع ولا في غيرها نرجو من الله ان يعفو عنا ويغفرلنا في النظرات لان كلما رفعت عينيك الا وتجد المراة امامك بزينتها وتبرجها وضحكاتها وغيرذالك والرجل رجل و لايسلم الرجل في اي مكان الا مكة والمدينة واعجبني قول احد الشيوخ الازهريين في سنة 1983 لما ذكرنا هذه المسالة قال في ذالك الوقت عمره تجاوز الستين قال ان الر جل مثله مثل الولاعة والمراة مثلها مثل مادة الوقود الشديد الالتهاب فاذا تزينت وتبرجت اشتعلت الولاعة فاشتعل الوقود نسال الله ان يرزق الرجال والنساء الصبر والاجر والاحتساب للمؤمنين والمؤمنات
 
أعلى