العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حكم كتابة القرآن على الحيطان وما في حكمها (وسائل النقل )

إنضم
26 مايو 2017
المشاركات
22
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عمار
التخصص
شريعة
الدولة
اليمن
المدينة
عجمان
المذهب الفقهي
شافعي
* حكم كتابة القرآن على الحيطان وما في حكمها (وسائل النقل )
قال في المغني : يكره كتب القرآن على حائط ولو لمسجد وثياب وطعام ونحو ذلك
قال الشرواني في حاشيته : يكره كتب القرآن على حائط وسقف ولو لمسجد وثياب وطعام ونحو ذلك .

* فرع : وهل يجوز هدم الجدار وأكل الطعام ولبس الثوب في هذه الحالة ؟
قال الخطيب في المغني : ويجوز هدم الحائط ولبس الثوب وأكل الطعام ولا يضر ملاقاته مافي المعدة بخلاف ابتلاع قرطاس عليه اسم الله فإنه يحرم والفارق بينهما كما قال الرملي في النهاية : بخلاف مالو ابتلع قرطاسا فيه اسم الله تعالى لأنه يتنجس بمافي الباطن وإنما جوزنا أكله ؛ لأنه لايصل الى الجوف إلا وقد زالت صورة الكتابة .
وزاد الجمل في حاشيته بما يخص الثوب : ويحل النوم فيها ولو لجنب وكذا نوم عليها كبساط مثلا لا الوطء اي المشي عليها .
والباجوري في حاشيته : ويحل لبس الثياب التي نقش عليها شيء من القرآن والنوم فيها ولو للجنب .

*فرع : في الرقية الشرعية أحيانا تؤخذ ورقة فيها آيات مكتوبة بالزعفران فتغمس في الماء أو تكتب بعض الآيات في الإناء من أجل الشفاء فهل يجوز أو لا ؟
قال في المغني : ولايكره كتب شيء من القرآن في إناء ليسقى ماؤه للشفاء خلافا لما وقع لابن عبدالسلام في فتاويه من التحريم .
وقال في النهاية : ويجوز محو ما كتب عليه شيء من القرآن وشربه .

*فرع : هل يجوز محو الآيات القرآنية في اللوح بالبصاق ؟
قال القليوبي في حاشيته : ويجوز ما لايشعر بالاهانة كالبصاق على اللوح لمحوه ؛لأنه إعانة .
والله تعالى أعلم
 
أعلى