العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حملة (شارك في إسعاد الأيتام)(ذووا الظروف الخاصة اللقطاء)

إنضم
2 أغسطس 2008
المشاركات
43
التخصص
علم اجتماع
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
المالكي
حملة (شارك في إسعاد الأيتام)
(ذووا الظروف الخاصة اللقطاء)


تعد مشكلة الأطفال اللقطاء من المشكلات التي تجاوزت الحدود (الوطنية) للدول, المشكلة التي نعاني منها تكمن في سوء معاملتهم في الدور والمدارس وفي الألقاب الممنوحة لهم
إن قبولنا لذوي الظروف الخاصة يجب أن يكون سلوكاً واعياً يبرز في التعامل الحياتي معهم، وليس مجرد محاضرات نلقيها عنهم أو مقالات نكتبها عن حقوقهم ولابد أن نتدارس ونعمل على أن نحقق أفضل الطرق لدمجهم في المجتمع.
هدفها الرئيسي:
نشر التوعية الشاملة عن فضل رعايتهم وحقوقهم ولنساهم في جعل رعاية اللقطاء وتزويجهم والتعامل معهم يبدو مقبولا... أم إن اللقطاء يظل محكوم عليهم دائما بهذا العار وللأبد.وإسعادهم
ندرب أبنائنا على كيفيه التعامل معهم بهدف جعل اللقيط يندمج فعليا مع الحياة فاللقيط إنسان ، يستحق منا أن نتعامل معه ، مثلما نتعامل مع أي إنسان آخر فهو إنسان بالدرجة الأولى ومواطن كفلت له القوانين كافة حقوقه
المطلوب تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب وتتطلب تكاتف وتوعية من جمعية حقوق الإنسان وجهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة والمساجد، وبالطبع الشئون الاجتماعية
لا ننسى في كل الأحوال أن هذا الطفل جاء إلى الحياة بغير ذنب جناه, وأن من حقه أن ينعم بالحياة كأي طفل وأن تبذل كل الجهود لرعايته وتهيئة الظروف له كي ينشأ بشكل أقرب ما يكون للطبيعي رغم كل الظروف السلبية التي أحاطت بمقدمه ونشأته, وعلينا كمجتمع أن نحفظ له كرامته كإنسان وندعم هويته المهتزة أو المكسورة كلما أمكن ذلك, وأن لا نحاسبه على خطأ لم يرتكبه مصداقا لقوله تعالى " أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى{36} وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى{37} أَلّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{38} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{39}" و قال تعالى : ( أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ * فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ * ولا يحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسكِينِ ) [ الماعون : 1-3
ونحن في المجتمعات العربية الإسلامية لدينا موروث ديني و أخلاقي يجعل لدينا ميل لاحتواء هؤلاء الأطفال وحسن رعايتهم حيث أن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر:[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري........
بل ووصف اللقيط لا يفيد أكثر من أن هذا الشخص وجد مطروحا في مكان ما والتقط منه. وبهذا الاعتبار فموسى عليه السلام لقيط، قال تعالى: {فالتقطه آل فرعون} سورة القصص. وكان عليه السلام بالنسبة إلى من التقطه مجهول النسب. وكذلك يوسف عليه السلام لقيط عندما تآمر عليه إخوته، قال تعالى حكاية عنهم: {قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة} سورة يوسف. وكان أيضا مجهول النسب بالنسبة إلى من التقطه وظل على هذه الحال أربعين سنة .
وفي الحالتين كان تعليق من التقطه وكفلة... عسى أن ينفعنا ؟؟ أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً
ومن الذي قال ذلك عزيز مصر وامرأة فرعون...({وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
({وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }القصص9
ولدينا من اللقطاء من عاشوا في بيوت كريمة (أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) وأصبحوا من علماء الأمة ..فنافع مولى ابن عمر.. قال البخاري عنه (أصح الأسانيد كلها : مالك عن نافع عن ابن عمر))، وقال الخليلي ( من أئمة التابعين، من أهل المدينة، إمام في العلم، متفق عليه، صحيح الرواية منهم من يقدمه على سالم ((ابن عبدالله بن عمر من صلبه)، ومنهم من يقارنه به ، ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه . مات سنة سبع عشرة ومائة .)) يقول عبيد الله بن عمر .. لقد من الله علينا بنافع - يعنى مولى ابن عمر.
ومنهم ...سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ..عنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَبْطَأْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً بَعْدَ الْعِشَاءِ ثُمَّ جِئْتُ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتِ قُلْتُ كُنْتُ أَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِكَ لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَ قِرَاءَتِهِ وَصَوْتِهِ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى اسْتَمَعَ لَهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : هَذَا سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَ هَذَا))
إن المساجد ودور العلم والإعلام تعد هي أكثر المؤسسات الاجتماعية انتشاراً في المملكة العربية السعودية. و نتيجة لتأثيرها الكبير جداً على نفوس المسلمين، فيجب ألا يهمل دورها بل يتم تعزيزه لخدمة اللقطاء. وبتوضيح نظرة الشرع والدين فيهم مع وجوب إبراز النماذج المشرفة منهم ليكونوا نموذج حي على أن ظروفهم لا تحول بينهم وبين التميز والصلاح والنجاح كأي فرد آخر في المجتمع . و توفير الحياة الكريمة لهم في مجتمعاتهم المحيطة.
هذا كله ليتحقق لابد له من حملة تنطلق تحت رعاية جهة ونريد من جهات تدعم ومن همم تشمر لترعى هذه الحملة الخيرية ونساهم في تنفيذها
أهدافنا التفصيلية:
1-تعريف الناس بأوضاعهم..ومن هم ...وما أسباب هذا الوضع الذي وجدوا فيه من غير حول لهم ولا قوة.
2- نشر اجر كفالتهم ومن ثم الترغيب في ذلك.
3-نشر فكرة الاسره البديلة كحل بديل لكثير من قضايا الطفل(سواء اليتيم أم المعنف).
4-وهذه من أبرز أهدافنا ... ولإعادة البسمة لوجوه هؤلاء الأطفال....((..السعي لتعديل ألقابهم ورفع الضرر الواقع عليهم نتيجة للأسماء المبهمة الملحقة بهم.))
5- نشر تقبل المجتمع المدرسي لهم من جهة الطلبة والأهالي والمعلمين بمحاضرات توعية وتوزيع نشرات وكتيبات.
6-نشر تقبل الزواج بهم (إعلاميا وفي المدارس والمساجد).
7-تحسين أوضاعهم في الدور الاجتماعية من سوء التعامل,(وعلمنا أن الدور الاجتماعية في الدمام تمتاز بطريقة جيدة ونريد تعميمها).وتقديم مقترحات لتحسين أوضاعهن. مع عرض نماذج من الأذى الذي يتعرضون له.
8-عرض نماذج مشرفة لهم .
الأعضاء:
..من يرغب جادا سيرصد أسمه ويحدد بما يستطيع دعم الحملة
كيفية التنفيذ:
أولا :أعداد برنامج تلفزيوني
للتعريف بقضايا اللقيط وحقوقه وواجباته برنامج توعوي
مدة البرنامج: نصف ساعة ..يتخلله تقرير+لقاء مع مسؤل+أنشودة +دعاية للممول
مدة التنفيذ: 4 أشهر مطلوب في مقدمة البرنامج أنشودة قوية خاصة به
أول حلقة تتناول :
نبذه عن أوضاع اللقطاء في السعودية وفي أماكن أخرى تعريف باللقيط ورود أسمه في القران ترغيب الجمهور في المشاركة في كفالته رغبة في مصاحبة ومجاورة سيد الخلق
نعرف الناس بأوضاعهم المحزنة نعرفهم بطرق إسعادهم وإدخال السرور عليهم وحسن التعامل معهم والترغيب في تزويجهم وتوفير العمل لهم والتعريف بمن هو اللقيط وانه ليس دائما أبن زنا وان كان ابن زنا فلا ذنب له .يرافق البرنامج استبيان متغير مره عن أسباب وجودهم وأخرى عن تزويجهم حسب حاجة
والمساهمة تكون بأيجاد من ينفذ ويخرج لنا الحلقة أوجموعة من الحلقات وتوفير الناحية المالية له ضمن يرنامجة او مستقل

ثانيا :فتح موقع الكتروني لنشر الوعي بحقوقهم
والمساهمة تكون بالمشاركة الجادة كمشرفين وراعين للموقع

ثالثا: أعداد نشيد ليوضح مطالبهم ويخرج بشكل جيد ,ويوزع على القنوات المتعاونة وفي بداية البرنامج المعد لهم.
والمساهمة تكون بكتابة الكلمات والمساهمة بأخراجة كأنشودة ونشر السي دي الخاص به تلفزيونيا وفي ألنت

رابعا:أعداد أوبريت (يخرج بشكل متميز) ليوضح مطالبهم ويخرج بشكل جيد ,ويوزع على القنوات المتعاونة وفي بداية البرنامج المعد لهم.
والمساهمة تكون باعدادة واخراجة أو تمويل من ينفذ ذلك

خامسا: التخاطب للجهات المسؤلة لإعادة النظر في الألقاب الممنوحة لهم من منطلق ديني.

.و ما أعظم ديننا ... إن اللقيط لا تعني مطلقا أنه ابن زنا أو ابن حرام، وهذا ما جاء في القرآن الكريم الذي دعا إلى أن ينسب الابن إلى أبيه فإن لم يُعْلم أبوه، فإنه يُمنح وصف الأخوة الدينية التي من أبسط واجباتها عدم التنابز بالألقاب. ولم تقل الآية بأنه ابن زنا ولا فيها مجرد إشارة إلى ذلك، بل في كلماتها مطلق الأدب والسِّتر على حال مجهول النسب. كما يضعف من هذه الدعوى انعدام الدليل عليها في أغلب الأحيان، وأيضا تعدد دوافع التخلص من الطفل المولود مع كونه ابنا شرعيا ........

ويتم ذلك من قبل كل متبرع يرفع من جهته للشئون الاجتماعية ولمجلس الشورى.(رفعت لهم)أريد عدة جهات تسند وترفع
وعن طريق اللقاءات الصحفية والمقالات .....وانشر المطلب بقدر الاستطاعة


سادسا: نشر ملصقات في الشوارع والصحف المحلية والمواقع المتعاونة في ألنت لنشر الوعي بحقوقهم .
ويتم ذلك بالمساهمة بعمل شعار
وفي تصويره وتوزيعه في الأماكن المخصصة للإعلانات

سابعا: نشر الوعي بأوضاعهم وضرورة تقبلهم وإحسان معاملتهم وتزويجهم في المدارس والجامعات والمساجد.
ويتم ذلك بالمساهمة بنشر مقالات توعوية في ألنت والتلفاز والمساجد والجامعات والمدارس....الخ
ونحتاج من يتولى هذا الجانب

ثامنا: عقد مؤتمر لمناقشة قضاياهم.
ونعد له بتكوين فريق سيعمل على ذلك

كل من يستلم نسخة من هذا المقال يرد علينا إذا يريد المشاركة ونوع المشاركة

وتذكروا قوله تعالى " أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى{36} وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى{37} أَلّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{38} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{39}" و قال تعالى : ( أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ * فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ * ولا يحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسكِينِ ) [ الماعون : 1-3
وتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري........
مقدمة الطلب:
د/ سلمى محروس سيبيه
للإستفسار مع صاحبة الدراسة

d-salma2004@hotmail.com

أناشد جميع الجهات المسئولة أن تنفذ هذه الدراسة وأعلم علم اليقين أن المخلصين كثرة بارك الله بهم جميعا

 
أعلى