العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حمل بحثي: فقه النوزال وفقه الواقع- مقاربة الضوابط والشروط

إنضم
16 نوفمبر 2009
المشاركات
59
التخصص
شريعة إسلامية
المدينة
سرت
المذهب الفقهي
مالكي
ملخص البحث:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد.
فإنه تبرز في عصرنا الحالي مصطلحاتٌ فقهيةٌ جديدةٌ توحي بأننا نشهد أنماطًا جديدةً من التقعيد الفقهي غير تلك التي رآها المتقدمون؛ ففقه الموازنات، وفقه الأقليات، وفقه الثوارت، وفقه الواقع، وفقه التوقع، كلها مصطلحاتٌ جديدةٌ ارتبطت بعصرنا هذا، لكنها في مجملها لا تخرج عن معنى الفقه إجمالاً، وأكثرها يندرج فيما عرفه الفقهاء القدامى بالنوازل، تلك التي تحتاج إلى فقيهٍ استجمع شروط الفتوى، وناله حظ من فهم الواقع.
ففقهاء العصر وأمام كثرة المستجدات فيه، والحاجة إلى مزيد من المرونة من جانب والجرأة من جانب آخر أتوا بهذه التسميات أو بعضها ليصفوا أو ليصنفوا فتاوى أو ضربًا من الفتوى لا يقف عند اجتهادات المتقدمين، أو تخريجات المتأخرين، وإن كان –في مجمله- مستمدًا من أقوال أهل التحقيق لكنه على التفصيل مختلف نتيجةً لاختلاف العصر.
وقد لاحظ الباحث أن مصطلحين يكادان يكونان العمدة فيما ساد من مصطلحات، وبينهما أشباه وفروق تحتاج إلى بيان، والمصطلحان هما فقه النوازل وفقه الواقع.
في هذه الورقة يقوم الباحث بمحاولة بيان الأشباه والفروق بين المصطلحين من ناحية الضوابط ومن ناحية الشروط، متبعًا في ذلك - بحسب جزئيات البحث - عدة مناهج، أهمها المنهج التحليلي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج المقارن، وكذلك المنهج الاستدلالي، وقد كان لأقوال أهل العلم من السلف النصيب الأوفر في البحث، فالفقه عمومًا هو من أعمال العقول، والشرع هو إطار لها، بدليل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين بعث معاذ بن جبل إلى اليمن لم يملي عليه ما يفعل، وإنما استحث عقله فيما ينبغي عليه كعاقل أن يفعل، فقال: "كيف تقضي إذا عَرَضَ لك قضاء؟".. الحديث
وقد تم اختبار فرضية البحث التي مؤداها أن بين فقه النوازل وبين فقه الواقع فروقًا وأشباهًا، تحتاج إلى استجلاء.
هذا وتشمل حدود البحث: التعاريف لغة واصطلاحًا لمصطلاحات البحث الرئيسة، مع ذكر الضوابط والشروط، ولا تشمل ذكر أدلة المشروعية، فأدلة مشروعية كل من فقه النوازل وفقه الواقع هي ذاتها أدلة مشروعية الاجتهاد على وجه العموم، ولا يدخل هذا في موضوع البحث، كما يخرج عن حدود البحث آلية النظر في النازلة ذاتها. وأسأل الله حسن القصد والتوفيق.
وقد احتوى البحث على المباحث الآتية:
المبحث الأول: تعريفات.
المبحث الثاني: ضوابط فقه النوازل وفقه الواقع.
المبحث الثالث: شروط الاجتهاد.


### رابط البحث في خزانة الفقيه ###
 

المرفقات

  • فقه النوازل وفقه الواقع بحث محكم.pdf
    4.1 MB · المشاهدات: 6
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
3 يناير 2012
المشاركات
20
الجنس
ذكر
الكنية
أبوهمام
التخصص
الفقه وأصوله
الدولة
مصر
المدينة
قنا
المذهب الفقهي
شافعي
رد: حمل بحثي: فقه النوزال وفقه الواقع- مقاربة الضوابط والشروط

جزاكم الله خيرا
 
إنضم
21 مارس 2012
المشاركات
168
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سعد المراكشي
التخصص
فقه النوازل المعاصرة
الدولة
المغرب
المدينة
مراكش
المذهب الفقهي
مالكي
رد: حمل بحثي: فقه النوزال وفقه الواقع- مقاربة الضوابط والشروط

أحسن الله إليكم
 
أعلى