العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تحقيق حمل نسختين مصححتين من متن الورقات لإمام الحرمين بى دي إف وورد وشاملة

إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,455
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فقد وقفت فى أحد المنتديات الصديقة على رغبة بعض الإخوة فى أن يدرسكتاب الورقات وذلك من خلال إعراب متنه أولا فوقع ذلك في نفسي موقعا حسنا فهممت بالبدء فى ذلك بل بدأتُ فعلا واعتمدت على مطبوعة دار الصميعي للمتن غير أني لم أتجاوز سطرين أو ثلاثة على الأكثر حتى حدثتني نفسي بأن أنظر في أحد شروح الورقات فإذا بنص الورقات مختلف عما في يدي فنظرت في شرح آخر فوجدت اختلافا أيضا فنظرت فى كل الشروح التى عندى وهى 12 شرحا + المتن = 13 نسخة من متن الورقات فوجدت بينها اختلافا بيِّنا ولم أدْرِ على أي نسخة أعتمد فتوقفت عن إعراب المتن حتى أنظر في أمر هذه الاختلافات التي اعترضتني فنظرت فإذا كل شارح أو محقق لكتاب منها قد اعتمد على عدة نسخ خطية ولم يكن من الممكن ترجيح بعضها على بعض إذ كانوا كلهم علماء أفاضل شارحين أو محققين أو مشرفين على تحقيق فقلت: الصواب أن أعمد إلى أحدها فأتخذه أصلا فأنسخ منه المتن وأكمل ما كنت بدأته من الإعراب وفي أثناء ذلك أنظر في باقي النسخ فما كان منه مخالفا أشرت إليه وفعلا فعلت ذلك وأخذت شرح الدكتور عبد الله الفوزان أصلا فنسخت منه المتن ثم نظرت فإذا الفروق بين النسخ كثيرة أيضا وكنت أظن أن السبب في كثرة الاختلاف بين النسخ أن طبعة دار الصميعي لم تعتن بإخراج المتن إخراجا علميا فلما لم يكن هذا الزعم صحيحا ورأيت أني لا أكاد أتجاوز ثلاث كلمات إلا وأجد فرقا بين النسخ بسقوط لفظة أو تغييرها ونحو ذلك كما سترى - إن شاء الله تعالى - فتوقفت توقفا تاما عما كنت بصدده من الإعراب وصار همي أن أستخلص متن الورقات كما كتبه الإمام الجويني - رحمه الله - أو أن أستخرجه بصورة أقرب ما تكون إلى ذلك فبحثت عن نسخة خطية للمتن فوقفت على نسخة مكتبة طوكيو ومخطوط غاية المأمول شرح ورقات الأصول للرملي فأضفتهما إلى ما سبق من النسخ لكني استبعدت شرح الرملي من البداية لعدم تميز المتن من الشرح ثم استبعدت مخطوطة طوكيو بعد الانتهاء من نصف الكتاب تقريبا وذلك لأنها نسخة غير محررة وسهَّل علىَّ ذلك أني لست راغبا في تكثير المصادر ورأيت انها تعوقني كثيرا فتركتها غير نادم، واستغرق هذا العمل مني أكثر من شهر فلما انتهيت رأيت أن الهوامش كثيرة جدا وأنها قد تعوق القاريء أو الراغب فى حفظ المتن فضلا عن أنها ضاعفت حجم المتن فلهذا صنعت نسخة أخرى خالية من الهوامش
تنبيه هـــــام
ينبغي التنبيه هنا على شئ من منهجي فى العمل لأهميته:
لما رأيت كثرة الأقواس وتداخلها بسبب كثرة الاختلاف بين النسخ وأن هذا ربما أوقع القارئ فى لَبْسٍ رأيت أن أمنع هذا اللَّبْسَ بأمور منها:
- نبهت فى الهامش على موضع الاختلاف كأن أقول بسقوط الباء أو بزيادة الواو ونحو ذلك
- إذا سقطت كلمة أو جملة أو أكثر من بعض النسخ وضعتها بين معكوفتين هكذا [ ] ونبهت فى الهامش على سقوطها وذكرت اسم الكتاب الذى سقطت منه ورقم الصفحة ليسهل الرجوع إليها لمن أراد ولم أضع رموزا لضعف فائدتها هنا.
- إذا تداخلت الأقواس هكذا [.. [..] [..] ..] فهذا معناه أن ما بين المعكوفتين الخارجيتين سقط من نسخة أو أكثر وأن ما بين كل معكوفتين من المعكوفات الداخلية سقط من نسخة أخرى أو أكثر فأنبه على هذا فى الهامش ولكن لما كان هذا مما يوقع فى لبس خاصة إذا طال الفصل فصارت معرفة بداية السقوط مشكلة وربما لم تتميز فلهذا رأيت أن ألجأ إلى اصطلاح خاص لتمييز ذلك وهو كما يأتى:
= كل معكوفتين ليس بداخلهما معكوفتان أخريان أو أكثر قلت: " بين المعكوفتين " بالكاف.
= إذا تداخلت المعكوفات كما سبق قلت للمعكوفتين الخارجيتين: " المعكوفتان " بالكاف وقلت لما بداخلهما: " المعقوفتين " بالقاف.
فإذا رأيت " المعكوفتين " بالكاف فاعلم أنهما معكوفتان ليس بداخلهما معقوفات أخرى أو أنهما معكوفتان خارجيتان بداخلهما معقوفات أخرى
وإذا رأيت " المعقوفتين " فاعلم أنهما معقوفتان داخليتان يحيط بهما معكوفتان أكبر منهما فابحث عنهما لتعرف موضع السقوط على وجهه الصحيح. هذا، على أنى أميز فى الهامش أيضا ما يحتاج إلى تمييز، وأنبه على أول موضع السقوط وآخره فأقول: هنا سقط يأتى التنبيه عليه فى آخره، وفى آخره أقول: ما بين المعكوفين من قوله كذا إلى قوله كذا سقط من كتاب كذا وكذا وقد سبق التنبيه عليه
- إذا تنوعت الاختلافات بين النسخ بسقط فى بعضها وتغير فى الصيغة فى بعضها ونحو ذلك، ميزت ذلك فى الهامش وذلك بجمع ما كان بصيغة واحدة معا ووضعت قبله علامة = ، وما كان بسقوط بعض الألفاظ جمعته معا ووضعت قبله علامة = وهكذا ، فلم أخلط الكلام كله ببعضه فيتشتت القارئ بل جمعت المتشابهات معا وقبلها علامة يساوى (=)
حمل من المرفقات

 

المرفقات

  • الورقات في أصول &#.rar
    433.3 KB · المشاهدات: 0
إنضم
5 يونيو 2010
المشاركات
1,455
الجنس
ذكر
الكنية
أبو معاذ
التخصص
طبيب
الدولة
السعودية - مصر
المدينة
السعودية - مصر
المذهب الفقهي
شافعى
إنضم
21 مارس 2012
المشاركات
168
الجنس
ذكر
الكنية
أبو سعد المراكشي
التخصص
فقه النوازل المعاصرة
الدولة
المغرب
المدينة
مراكش
المذهب الفقهي
مالكي
رد: حمل نسختين مصححتين من متن الورقات لإمام الحرمين بى دي إف وورد وشاملة

أحسن الله إليكم
 
أعلى