العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حوار الخميس الفقهي (9) تشقير الحواجب في التخريج الفقهي.

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تشقير الحواجب في التخريج الفقهي.

شاع بين النساء - وللأسف والرجال أيضاً - تشقير الحواجب، وكثر على أثر ذلك السؤال والاستفسار، وهناك عدة فتاوى في المسألة.

والموقع ليس له عناية بالفتوى كإجابات للمستفتين، لكنه يولي اهتماماً خاصاً لصناعة الفتوى، كما هو عنوان كتاب الشيخ عبد الله بن بيه، ولصناعة المفتين أيضاً، فهم العنصر الضروري الأولي.

وهنا في هذا الموضوع سنناقش بإذن الله، الحكم الفقهي لهذه المسألة، وهي تشقير النساء للحواجب، ونضع بعض المحددات للموضوع:

1- الموضوع ليس محلاً لنقل الفتاوى، ولا النقولات المطولة.

2- الموضوع ليس محلاً لبث الآراء الخاصة المستمدة من الذوق والإلف.

3- الموضوع يهدف إلى الخروج بالطرق المثلى في مناقشة المسائل النازلة، وبث الأرواح الفقهية بمنهجية صارمة، ومرونة مناسبة.

4- الموضوع يهدف - بشكل خاص - إلى الخروج بنتائج علمية محررة في التخريج الفقهي للتشقير من حيث المذاهب الفقهية، كل مذهب على حدة، ومن حيث النظر الاجتهادي بكافة مواده النصية والمقاصدية والواقعية باستعمال الأدوات الأصولية.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
ملاحظات:

أولاً: استشكال القرافي وابن عاشور لم يأت من فراغ، فقد أشكل على هؤلاء الفحول الكبار التعليل بتغيير خلق الله، مع أن هناك جملة أمور مباحة بل ومستحبة بل واجبة فيها ما يمكن أن يتوهم أن فيها تغييرا لخلق الله.


ثانياً: إذا كان الأمر كذلك وجب البحث عن معنى دقيق لهذا التعليل "تغيير خلق الله"، والذي كان مناطاً للعن والوعيد.


ثالثاً: باتفاق الناس، ليس المعنى إطلاقه في أي تغيير، فإن هناك ما يباح وما يستحب وما يجب فضلاً أن يكون داخلاً في الوعيد.


رابعاً: بالتأمل في الأشياء الواردة في الحديث، نجد أنها على قسمين:

§ قسم فيه تغيير لمعالم شكل الحاجب عن طريق النتف، وفيه برد للأسنان حتى تكون فالجات على هيئة أخرى، وفيه وشم يطبع على جسم الإنسان فلا يزول.

وهذه المعاني كلها بعيدة كل البعد عما أذن الشارع فيه أو استحبه أو أوجبه من سنن الفطرة وغيرها، فهي إزالة وتغيير للمعالم، فلا شك أن فيها تغييرا لخلق الله.


§ وقسم فيه وصل الشعر بشعر آخر، فيظهر الشعر طويلاً أو كثيفاً أو مرتفعاً كأسنمة البخت.
فهذا نوع آخر من تغيير خلق الله، مع ما فيه من الحقارة والتدليس والبعد عن الفطرة.
وفي حكمه "الأظفار الصناعية"، و"الرموش الصناعية".

وبهذا نعرف أن تغيير خلق الله المذكور في الحديث له أربع صور،كل صورة لها صفات معينة، وهي في مجموعها تنقسم إلى قسمين.

ولا يجب أن يكون هذا التغيير لخلق الله منضبطاً في أوصاف واحدة، فإن هذا يخالف نفس الحديث باختلاف الصور فيه.
وبهذا يتبين أن الأوصاف المذكورة في الحديث بقسميها، كلها تغيير لخلق الله، وهي تخالف الأوصاف الأخرى التي جاء الشارع بالترخيص فيها أو الحض عليها، وإن توهم أنها من جنس تغيير خلق الله.
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
بارك الله فيك أخي فؤاد.

لكن ألاحظ أن النمص و وصل الشعر و سبغ الشعر بالسواد ( و جميعا تغييرات مؤقتة ) يمكنها جمعها في علة واحدة و هو التشبه بخلقة غير الخلقة الأصلية فالنمص محاولة للتشبه برقيقات الحواجب و الوصل محاولة للتشبه بطويلات الشعر و السبغ محاولة لتشبيه الشعر بالشعر الأسود فالكل يجمعها : عدم الرضا بقضاء الله عز و جل في الخلقة الأصلية و من قبيل ذلك ما اعتبره الشيخ ابن جبرين رحمه الله تغييرا لخلق الله و هو وضع العدسات الملونة.

فهل يمكن أن نقول أن ضابط تغيير خلق الله نوعان :

1- تغيير دائم لخلق الله فيدخل في ذلك الوشم و الفلج و ما كان في حكمه إلا ما أباحه الشرع.

2- تغيير غير دائم لخلق الله من أجل التشبه بخلق لله غير الخلقة الأصلية فيدخل في ذلك النمص و وصل الشعر و سبغ الشعر بالسواد و ما كان في حكم ذلك.


و الله أعلم
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
ثانياً: إذا كان الأمر كذلك وجب البحث عن معنى دقيق لهذا التعليل "تغيير خلق الله"، والذي كان مناطاً للعن والوعيد.
هذا ما جعل البعض يعلل باللعن نفسه .






وبهذا يتبين أن الأوصاف المذكورة في الحديث بقسميها، كلها تغيير لخلق الله، وهي تخالف الأوصاف الأخرى التي جاء الشارع بالترخيص فيها أو الحض عليها، وإن توهم أنها من جنس تغيير خلق الله.

شيخنا الكريم :
تخالفها حساً أو شرعاً ؟
وهل التغيير المنهي عنه تغيير شرعي أو حسي؟
هذا ما يحدد أنها تغيير أو موهمة للتغيير .
 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
مما يحضرني في موضوع تغيير خلق الله
أن القائل به هو عبدالله بن مسعود موقوفا عليه في الحديث
والآية جمهور المفسرين على أن معناها دين الله وليس ذوات الخلق ..
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تخالفها حساً أو شرعاً ؟
وهل التغيير المنهي عنه تغيير شرعي أو حسي؟
هذا ما يحدد أنها تغيير أو موهمة للتغيير .

- تخالفها حساً وشرعا.
- التغيير المنهي عنه تغيير حسي.
أعتذر شيخنا الكريم عن التأخر في الإجابة عن الأسئلة بسبب عدم تبينها لي، ولم أفهم كذلك تعليل البعض باللعن نفسه.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
مما يحضرني في موضوع تغيير خلق الله

أن القائل به هو عبدالله بن مسعود موقوفا عليه في الحديث
والآية جمهور المفسرين على أن معناها دين الله وليس ذوات الخلق ..​

جزاك الله خيرا، معلومات جوهرية، آمل تحريرها.
 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
- تخالفها حساً وشرعا.
- التغيير المنهي عنه تغيير حسي.
ولم أفهم كذلك تعليل البعض باللعن نفسه.
بارك الله فيكم
أما كونها تخالفها شرعاً فلا إشكال لورود الشرع بالتفريق بينها بالمنع والإباحة .
وأما كونها تخالفها حساً فلا يظهر ذلك فما الفرق بين نتف الإبط وحلق العانة وبين النمص فكلها إزالة للشعر المخلوق من البدن وما الفرق بين قص الأظفار والختان وبين الفلج فكلها إزالة جزء من البدن خلق معه ، وما الفرق بين الصبغ بالسواد والصبغ بغيره او الصبغ بالحناء فكلها تغيير للون .
ربما يظهر في البعض حكمة كالطهارة والنظافة لكن لا يظهر ذلك في الكل .
حينما أقول لا يظهر فرق فالمراد أنها جميعها تشترك في تغيير ما خلق عليه الإنسان بغض النظر عما يترتب على ذلك من مصالح على أنه ربما ينازع في بعض المصالح لكن ليس هذا المراد وإنما المراد التماثل الظاهري المحسوس في تغيير الهيئة التي خلق عليها الإنسان وهذا معنى ( حسي )
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
بارك الله فيكم
أما كونها تخالفها شرعاً فلا إشكال لورود الشرع بالتفريق بينها بالمنع والإباحة .
وأما كونها تخالفها حساً فلا يظهر ذلك فما الفرق بين نتف الإبط وحلق العانة وبين النمص فكلها إزالة للشعر المخلوق من البدن وما الفرق بين قص الأظفار والختان وبين الفلج فكلها إزالة جزء من البدن خلق معه ، وما الفرق بين الصبغ بالسواد والصبغ بغيره او الصبغ بالحناء فكلها تغيير للون .
ربما يظهر في البعض حكمة كالطهارة والنظافة لكن لا يظهر ذلك في الكل .
حينما أقول لا يظهر فرق فالمراد أنها جميعها تشترك في تغيير ما خلق عليه الإنسان بغض النظر عما يترتب على ذلك من مصالح على أنه ربما ينازع في بعض المصالح لكن ليس هذا المراد وإنما المراد التماثل الظاهري المحسوس في تغيير الهيئة التي خلق عليها الإنسان وهذا معنى ( حسي )


بل الفارق موجود و قد لخصته في قولي السابق : و هو التشبه بخلقة غير الخلقة الأصلية فالنمص محاولة للتشبه برقيقات الحواجب و الوصل محاولة للتشبه بطويلات الشعر فالكل يجمعها : عدم الرضا بقضاء الله عز و جل في الخلقة الأصلية بعكس نتف شعر الإبط و تقليم الأظافر التي الغرض منها النظافة لا عدم الرضا بخلق الله و محاولة التشبه بخلق آخر و الله أعلم

 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
هذا الكلام -أخي عبد الحكيم- ظاهر الضعف
وينتقض بأن الذي يصبغ شعر لحيته أو غيره من شعور بدنه بلون مغاير.. ما هو إلا يخالف الخلقة الأصلية، ويتشبه -حسب دعواك- بغيره..
ولا أظنك ترى ذلك ممنوعاً شرعاً.
 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
هذا الكلام -أخي عبد الحكيم- ظاهر الضعف
وينتقض بأن الذي يصبغ شعر لحيته أو غيره من شعور بدنه بلون مغاير.. ما هو إلا يخالف الخلقة الأصلية، ويتشبه -حسب دعواك- بغيره..
ولا أظنك ترى ذلك ممنوعاً شرعاً.


ما ذكرته لا ينقض ما قلته أخي الكريم لأن صبغ اللحية بالسواد منهي عنه شرعا - مما يؤكد القاعدة - و لو تأملت جيدا ما قلته فقد قيدته بقولي التشبه بخلق الله لا مجرد الصبغ أو مخالفة الخلقة الأصلية ففي الأمر فارقا أظنك لم تنتبه إليه فالمتشبه بخلق الله غير خلقته الأصلية هو غير راض بخلقته و يحاول التشبه بخلقة غيره بالنمص أو وصل الشعر و غير ذلك لذلك جاز صبغ اللحية بالحناء و لم يجز صبغها بالسواد لأن صبغها بالسواد تشبه بالشباب و على هذا لو صبغت سوداء وجهها بالبياض تشبها بالبيضاء - و هذا واقع كما حكي لي في بعض الدول الأفريقية - حرم ذلك و قس على ذلك فكل ما فيه عدم رضا بخلق الله منع و الله أعلم
 

وطن التميّز

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2010
المشاركات
80
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
الفروانية
المذهب الفقهي
الشافعي
بل هناك مفارقة مابين المستوصلة والتي تعمد إلى التشقير
إذ وصل الشعر يعمل على خفاء الشعر الحقيقي
( بمعنى أن الشعر الحقيقي لا يظهر )
إذ لا يُرى للناظر سواءً عن قرب فضلاً عن بعد
بخلاف التشقير إذ يظهر للناظر من قرب ويستطع من خلال النظر أن يُميز منطقة التشقير والحاجب
ولهذا لايعتبر فيه تغير لخلقة الله
والله أعلم
وإن كان لا أحبذه من باب الورع إلا للضرورة القصوى فقط

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بل الوصل يعتمد على تكثيف الشعر لا إخفاؤه
ولك أن تنظري إلى هذا خصوصاً بعد تطور طرق وصل الشعر
حتى صار الوصل عبارة عن خصلات شعر توضع بين شعر الرأس مع مادة لاصقة قد تستمر إلى أربعين يوماً
فالأمر الآن في الوصل أهون منه في النمص إذ أن النمص يخفي
والوصل يكثف الشعر ولا يخفيه

أليس كذلك أختي الكريمة ؟
 

وطن التميّز

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2010
المشاركات
80
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
الفروانية
المذهب الفقهي
الشافعي
هناك فرقاً جوهرياً بين التشقير والنمص من ناحية المآل، وكلاهما مآل سوء..
أما النمص فإنه مع استمرار تعاطية تموت البصيلات نهائياً في سنتين اواقل إذا نتف أسبوعياً..

وأما التشقير فإنه يؤدي إلى كثافة الشعر وقوة نموه؛ لما تحتويه الصبغة من فايتمينات مغذية ومقوية.

وقد سمعت أنه أدى ببعضهن إلى قص الزائد، وكذلك تطلب مراراً المزينات (الكوفيرات) من الزبونات السماح لهن بقص أطراف الحاجب بعد صبغه لأنه لم يعد كالمرة الأولى!!!!!!
ويفتين بجواز القص؛ لأنه ليس بنتف!!!!

بل الأمر أسوأ من ذلك
أذ أن الشعر يزداد كثافة .. وتزداد قوّة البصيلة .. وكذلك تزداد الشعرة طولاً
وأي مسامة وقعت عليها مادة التشقير ينطبق عليها هذا
وفي غالب الأمر فإنه لا يمكن وضع المادة إلا مع زيادات فتكون النتيجة أن الحاجب يطول ويعرض أكثر !
كذلك النتف بعد زمن يؤدي إلى تغير الجلد في شكله فيكون أبيضاً أكثر من بقية الوجه مع سواد ينبئ بقبح !
ويؤدي النتف كذلك إلى ترهل جلد الحاجب
وقد أدى ذلك ببعضهن إلى اللجوء إلى عمليات شد الجلد !
قد يبدو الأمر بسيطاً لكنه يجر إلى عدد من الأمور
فلم لا يقال بسد الذريعة ؟
ثم لماذا الحرص لهذه الدرجة كأن المرأة لا قيمة لها إلا بحاجبها
والله إن وسائل الزينة كثيرة
ومتعددة .. وما أباح الله لنا فيه الكفاية والسعة ..
 

وطن التميّز

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2010
المشاركات
80
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
الفروانية
المذهب الفقهي
الشافعي
لكن ألاحظ أن النمص و وصل الشعر و سبغ الشعر بالسواد ( و جميعا تغييرات مؤقتة ) يمكنها جمعها في علة واحدة و هو التشبه بخلقة غير الخلقة الأصلية فالنمص محاولة للتشبه برقيقات الحواجب و الوصل محاولة للتشبه بطويلات الشعر و السبغ محاولة لتشبيه الشعر بالشعر الأسود فالكل يجمعها : عدم الرضا بقضاء الله عز و جل في الخلقة الأصلية و من قبيل ذلك ما اعتبره الشيخ ابن جبرين رحمه الله تغييرا لخلق الله و هو وضع العدسات الملونة.
جزاك الله خيراً
ولو سلمنا لما قاله الأخ الكريم بأن التغيير تبديل من شيء إلى شيء والتأقيت لا يدخله ففي ردك الكفاية
لكن أضف إلى النمص ووصل الشعر وصبغ الشعر بالسواد

الوشم

إذ أنه من السهل جداً إزالة الوشم عن طريق { الليزر }
وفي تكلفة مادية تكاد لا تساوي شيئاً !


فهل نقول الآن بإباحة الوشم !!

وهذا السؤال موجه لمن قال بأن التغيير مؤقت فلا حرج
 

وطن التميّز

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2010
المشاركات
80
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
الفروانية
المذهب الفقهي
الشافعي
أما ما سمع عنه الشيخ فؤاد بـ( الشيطان)!! -على ما سمعت- هو نتف الحاجب كاملاً ثم يرسمن حاجباً مكانه بالوشم أو القلم،، والله أعلم.

بل هو ما يسمى - بحسب ما أعرف - بــ : { Chinese } / { الصيني }
وهو لا يلزم إزالة جميع الشعر إنما يكون التقشير بحيث يبدو الحاجب مثل حواجب الصينيات !
فيتعمد إزالة ما قارب محاجر العيون ويرفع إلى الأعلى
فهو داخل في المسألة المطروقة الآن
والله أعلم
 

أحلام

:: متميز ::
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
1,046
التخصص
أصول فقه
المدينة
........
المذهب الفقهي
.......
بل الوصل يعتمد على تكثيف الشعر لا إخفاؤه
ولك أن تنظري إلى هذا خصوصاً بعد تطور طرق وصل الشعر
حتى صار الوصل عبارة عن خصلات شعر توضع بين شعر الرأس مع مادة لاصقة قد تستمر إلى أربعين يوماً
فالأمر الآن في الوصل أهون منه في النمص إذ أن النمص يخفي
والوصل يكثف الشعر ولا يخفيه

أليس كذلك أختي الكريمة ؟
وهو كذلك ولا أخالفك!!!!
لكن هناك ما يسمى (باباروكة )أي نعم هي مؤقته (ولكن المرأة إذا وضعتها في حفلة عرس
أو مكان عمل ) فبطريقتها هذه لا تعمل على التكثيف بل إلى الإخفاء
أليس كذلك أخيتي؟؟؟؟
وقد لايدرك ماهيتها الناظر هل هي باروكة أو لا ؟؟ , خاصة إذا كانت مصنوعة من الشعر طبيعي
وهنا تظهر المفارقة!!
وجُزيتِ خيراً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 
إنضم
2 يوليو 2008
المشاركات
2,237
الكنية
أبو حازم الكاتب
التخصص
أصول فقه
المدينة
القصيم
المذهب الفقهي
حنبلي
بل الأمر أسوأ من ذلك


أذ أن الشعر يزداد كثافة .. وتزداد قوّة البصيلة .. وكذلك تزداد الشعرة طولاً
وأي مسامة وقعت عليها مادة التشقير ينطبق عليها هذا
وفي غالب الأمر فإنه لا يمكن وضع المادة إلا مع زيادات فتكون النتيجة أن الحاجب يطول ويعرض أكثر !
كذلك النتف بعد زمن يؤدي إلى تغير الجلد في شكله فيكون أبيضاً أكثر من بقية الوجه مع سواد ينبئ بقبح !
ويؤدي النتف كذلك إلى ترهل جلد الحاجب
وقد أدى ذلك ببعضهن إلى اللجوء إلى عمليات شد الجلد !
قد يبدو الأمر بسيطاً لكنه يجر إلى عدد من الأمور
فلم لا يقال بسد الذريعة ؟
ثم لماذا الحرص لهذه الدرجة كأن المرأة لا قيمة لها إلا بحاجبها
والله إن وسائل الزينة كثيرة

ومتعددة .. وما أباح الله لنا فيه الكفاية والسعة ..
بارك الله فيكم
هذه الأضرار إن ثبتت فيمنع التشقير من أجلها لا لذات التشقير لأن المنع من التشقير لذاته لا بد أن يثبت بدليل شرعي إما نص او قياس أو غيرهما من الأدلة المعتبرة فمن رأى أن النص أو القياس أو غيرهما قد دل أحدها على التحريم فله ذلك .
والكلام هنا ليس دعوة للتشقير لكن نحن هنا نبحث المسألة علمياً ونتحاور فيها كطلبة علم والتحليل والتحريم حق الله وحده فلا يجوز لأحد أن يحرم أو يحلل أمراً إلا بدليل وتحريم الحلال كتحليل الحرام من حيث التدخل في التشريع الذي هو حق الله عز وجل ، فهذا أصل الكلام في المسألة .
وأما الفتيا في هذه المسألة وغيرها فلها أهلها من أهل العلم المتصدرين لها .
وكذلك الورع والاحتياط هذا أمر لا إشكال فيه لكن للمرء أن يعمل به في خاصة نفسه أو يدعو إليه على سبيل الندب وأما الفتيا والإلزام فشأن آخر .
 
التعديل الأخير:

وطن التميّز

:: متابع ::
إنضم
11 يناير 2010
المشاركات
80
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
الفروانية
المذهب الفقهي
الشافعي
وهو كذلك ولا أخالفك!!!!

لكن هناك ما يسمى (باباروكة )أي نعم هي مؤقته (ولكن المرأة إذا وضعتها في حفلة عرس
أو مكان عمل ) فبطريقتها هذه لا تعمل على التكثيف بل إلى الإخفاء
أليس كذلك أخيتي؟؟؟؟
وقد لايدرك ماهيتها الناظر هل هي باروكة أو لا ؟؟ , خاصة إذا كانت مصنوعة من الشعر طبيعي
وهنا تظهر المفارقة!!
وجُزيتِ خيراً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


أهلاً بك عزيزتي
حتى { البواريك } الآن لا تغطي جميع الشعر
إنما تقوم بتكثيف الشعر
ورأيت ذلك بأم عيني
هناك { بواريك } تغطي جميع الرأس
ينطبق عليها قولك
ولكن الاتجاه الآن إلى { البواريك } التي تكثف الشعر ويكون التدليس فيها أعظم وأشد
 

أحلام

:: متميز ::
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
1,046
التخصص
أصول فقه
المدينة
........
المذهب الفقهي
.......
أهلاً بك عزيزتي
حتى { البواريك } الآن لا تغطي جميع الشعر
إنما تقوم بتكثيف الشعر
ورأيت ذلك بأم عيني
هناك { بواريك } تغطي جميع الرأس
ينطبق عليها قولك
ولكن الاتجاه الآن إلى { البواريك } التي تكثف الشعر ويكون التدليس فيها أعظم وأشد
بارك الله فيك
وأهلاً بك
(البواريك ) غير (وتوصيل) غير فالأول قائم على تغطية والثاني قائم على التكثيف ولا تداخل بينهما
وبعدينا عن صرعات الموضه !!!
و أكثر من كذا ما أعرف
وعذراً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

آدم جون دايفدسون

:: متفاعل ::
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
450
الإقامة
أمريكا
الجنس
ذكر
الكنية
أبو مــــالك
التخصص
الترجمة
الدولة
أمريكا
المدينة
مدينة القرى
المذهب الفقهي
مذهب الإمام محمد بن إدريس الشــــافعي
رد: حوار الخميس الفقهي (9) تشقير الحواجب في التخريج الفقهي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
صراحة الحوار شيق جدًا جزاكم الله خيرا
ولكن لي بعض الأسئلة لعل بعض الأساتذة يقومون بالرد عليها
السؤال الأول :
هل نستطيع أن نقول أن هناك فارق بين التغيير المؤقت والتغيير الدائم ؟ وكيف الضبط في هذه المسألة ؟
السؤال الثاني :
هل نستطيع أن نقول أن هذا الكلام كله متعلق بالمتزوجة فقط ولا دخل للبكر أو الثيب الغير متزوجة ؟ لأن لا حاجة لهن للزينة أصلاً.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: حوار الخميس الفقهي (9) تشقير الحواجب في التخريج الفقهي.

هل نستطيع أن نقول أن هذا الكلام كله متعلق بالمتزوجة فقط ولا دخل للبكر أو الثيب الغير متزوجة ؟ لأن لا حاجة لهن للزينة أصلاً.
من قال بأن غير المتزوجة لا حاجة لها للزينة أصلاً؟
أليس حب المرأة للزينة فطريا؟
وإذا لم تتزين غير المتزوجة فكيف ينظر إليها الخاطبات؟ وكيف ستتزوج؟
أظنك قصدت بأن الفرق بين المتزوجة وغير المتزوجة في موضوع التدليس الذي وضحه الدكتور أيمن في ضابط عمليات التجميل في حوار الخميس الأخير.
وجزيتم خيراً
 
أعلى