العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
خلاصة نافعة محررة في أحكام صيام عاشوراءَ
للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله


وعاشوراء هو عاشر المحرم الحرام وصيامه على مرتبتين:

الأُولى: صيامُه مفردًا, وكان هذا هو فعله صلى الله عليه وسلم لمَّا كان صيامُه فرضًا , ثمَّ استمرَّ عليه حين صار نَفْلًا , وعزَم آخرَ عمرِهِ أن يصومَ معه التَّاسع , كما في حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لمَّا صام عاشوراءَ , وأمرَ بصيامِهِ , قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّه يومٌ تُعَظِّمُه اليهودُ و النَّصارى , فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( فإذا كان العامُ المقبِلُ – إن شاء الله – صُمنا اليومَ التَّاسعَ), قال: فَلَمْ يأتِ العامُ المقبِلُ حتَّى تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. رواه مسلمٌ , وفي روايةٍ له : (لَئِن بَقِيتُ إلى قابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسعَ).
وكان مُحرِّكُ عزمِهِ هو طلبُ مخالفةِ اليهودِ والنَّصارى , وقد صحَّ عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما موقوفًا: (صوموا التَّاسع و العاشرَ , وخالفوا اليهودَ) رواه عبدالرَّزَّاق في مصنفه , -ومن طريقه البيهقيُّ في السُّننِ الكبرى- , وسعيدُ بن منصورٍ في السُّننِ -قال شيخنا في الحاشية:ساق إسنادَه ومتنَه ابنُ تيميَّة في اقتضاء الصِّراط المستقيم 1/284-, والطَّحاويُّ في شرح معاني الآثار , وإسناده صحيحٌ.

ومخالفةُ أهلِ الكتابِ مأمورٌ بها إمَّـا فرضًا و إمَّـا نَفْلًا , ويُستفاد منها تأكيدُ استحبابِ صيام التَّاسعِ مع العاشر , أمَّـا كراهية الإفراد – وهو مذهب الحنفيَّة- فلا تُستفاد من المنقول ؛ لأنَّ تعظيمه وقع مشابهةً لا تشبُّهًا , والثَّاني هو متعلَّق النَّهي الوارد في أبوابه.

فصيام عاشوراءَ وحدَه مستحبُّ , وضمُّ التَّاسعِ إليه آكدُ استحبابًا.

والثَّانية : صيامُه وصيامُ غيرِه من أيَّام شهر المحرَّمٍ معه , وهذه المرتبة أربعةُ أنواعٍ:

النَّوع الأوَّل: صيامُه ويومًا قبلَه , وهو التَّاسع , وتقدَّم دليله , وأنَّه مستحبٌ استحبابًا مؤكَّدًا.

النَّوع الثَّاني : صيامُه ويومًا بعدَه , وهو الحادي عشرَ, لحديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما مرفوعًا: (صوموا قبلَه يومًا , أو بعده يومًا) رواه أحمدُ بإسنادٍ ضعيفٍ.

وهو إن لم يصحَّ روايةً, لكنَّ النَّظرَ يقتضيه؛ لتحقُّق المخالفةِ بصيامه لمن لم يصُمِ التَّاسعَ, فعِلَّةُ صيام التَّاسع: طلبُ مخالفة اليهود والنَّصارى , وهي موجودةٌ إن صِيمَ الحادي عشرَ بدلَهُ مع العاشر.

النَّوع الثَّالث : صيامُه ويومًا قبلَه ويومًا بعدَه , وهذا النَّوع ثلاثة أقسامٍ:

الأوَّل : صيامُ الثَّلاثة بنيَّة التَّقرُّب بها صفةً لصيام عاشوراءَ , وهي مرويَّةٌ عند البزَّار في مسنده , والبيهقيِّ في السُّنن الكبرى – واللَّفظ له- من حديث ابن عبَّاسٍ مرفوعًا: (صوموا قبلَه يومًا, و بعده يومًا) , وإسناده ضعيفٌ.

الثَّاني : صيامُها احتياطًا لـيَتيقَّن موافقةَ يومِ صومِه يومَ عاشوراءَ , وهذا مستحبٌّ إن اشتبه دخولُ الشَّهر لا إن حُقِّق.

الثَّالث : صيامُها بنيَّةِ صيامِ عاشوراءَ وثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ, فينوي صيامَ ثلاثةِ أيَّام من الشَّهر , وذلك مستحبٌّ اتِّفاقًا , ويُدرجُ فيها صيامَ عاشوراءَ بنيَّته الخاصَّة , فيُصيبُ بصيام العاشر عملينِ ( صيامِ عاشوراءَ , وصيامَ يومٍ من الثَّلاثةِ المستحبَّة كلِّ شهرٍ)؛ لصحَّة اجتماعهما في فعلٍ واحدٍ مع نيَّتهما جميعًا.

النَّوع الرَّابع : صيامُه وصيامُ يومٍ أو أكثرَ من أيَّام شهر المحرَّمٍ , غيرِ سابِقه ولاحقِه, وفيه يكونُ صيامُ عاشوراءَ مُفرَدًا, فيرجِع إلى المرتبة الأُولى , وإن نواه من ثلاثة أيَّامٍ متفرِّقةٍ في الشَّهر أصابها , أو نواه في صيام المحرَّم أصابه.

وغايةُ المقالِ أنَّ الصِّفةَ الأتمَّ في صيام عاشوراء؛ هي صيامُه مع التَّاسع.

فطوبى لمن طلب الأتمَّ , وكان شُغْلَ نفسِه الأهمَّ , وتحرَّى صيامَ اليومين كلَّ عامٍ, وأدام صومَهما بلا انفصامٍ, ففي الصَّحيحين-واللَّفظ للبخاريِّ-عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما, قال: ما رأيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صيامَ يومٍ فَضَّلَهُ على غيرِهِ؛ إِلَّا هذا اليومَ: يومَ عاشوراءَ , وهذا الشَّهرَ – يعني شهرَ رمضانَ.

قال ابن رجبٍ فأحسن – وبمثلها تُعْرَف مدارك الفهم , ويُفرَّق بين الألمعيِّ والفدْم- قال: وابن عبَّاسٍ إنَّما صحب النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بأخَرَة, وإنَّما عَقَل منه صلى الله عليه وسلم من آخر أمره. انتهى كلامه.

وعن معاويةَ بنِ صالحٍ؛ أنَّ أبا جَبَلةَ- وهو شاميٌّ لا يُعرَف اسمُه – حدَّثه , قال: كنتُ معَ ابن شهابٍ – يعني الزُّهريَّ- في سفرٍ فصام يومَ عاشوراءَ , فقيل له: تصومُ يومَ عاشوراءَ في السَّفرِ, وأنت تفطرُ في رمضانَ؟! قال: إنَّ رمضانَ له عِدَّةٌ من أيَّامٍ أُخَرَ, وإنَّ عاشوراءَ يفوتُ. رواه البيهقيُّ في شُعَب الإيمان.

من كتاب مجلسُ عاشوراءَ في المسجد النَّبويِّ الشّريفِ
ص 19-24

من هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1870732#post1870732
 
التعديل الأخير:
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

شكرا لك ابا بكر وكنت للملتقى ذخرا سيدي الكريم هذه احاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا نناقشها ولا نشك فيها في مخالفة اليهود والنصارى في هذا العصر تقريبا يوجد بعدا كبيرا بيننا وبين اليهود في الاختلاط والمعاشرة فاغلب مانصوم يوم عاشوراء اي اليوم العاشر من المحرم هو تطبيقا لحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم <نحن اولى منكم بموسى> المشكلة هنا وخاصة في المغرب العربي واقصد به الجزائر هو انهم يطبخون في ليلتها ويخصون ليلة عاشوراء بطبخ خاص مثل الكسكس واللحم وليست كل الأسر بل الكثير ولكن السنين الاخيرة تقريبا ذاهبة الى الزوال هل هذه التقاليد في هذا الاكل تعتبرا إثما على هذه الاسرةوالبيوت للعلم ان نيتهم تعتبر تقريبا توسعة او اقل تقليدا وعرفا واقول هل فيها اثما؟وانهم لم يفعلونه عبادة بل هي عادة والله اعلم بالصواب
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

المشكلة هنا وخاصة في المغرب العربي واقصد به الجزائر هو انهم يطبخون في ليلتها ويخصون ليلة عاشوراء بطبخ خاص مثل الكسكس واللحم وليست كل الأسر بل الكثير ولكن السنين الاخيرة تقريبا ذاهبة الى الزوال هل هذه التقاليد في هذا الاكل تعتبرا إثما على هذه الاسرةوالبيوت للعلم ان نيتهم تعتبر تقريبا توسعة او اقل تقليدا وعرفا واقول هل فيها اثما؟وانهم لم يفعلونه عبادة بل هي عادة والله اعلم بالصواب
بارك الله فيك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في جواب سؤال حول ما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وعزوا ذلك إلى الشارع.. فهل ورد عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في ذلك حديث صحيح أم لا وإذا لم يرد حديث صحيح في شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا؟

أجاب: [الحمد لله رب العالمين. لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين؛ لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئاً، لا عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولا الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعين، لا صحيحاً ولا ضعيفاً، لا في كتب الصحيح ولا السنن ولا المسانيد، ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة.

ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام, ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام، وأمثال ذلك. ورووا فضائل في صلاة يوم عاشوراء، ورووا أن في يوم عاشوراء توبة آدم، واستواء السفينة على الجودي، ورد يوسف على يعقوب، وإنجاء إبراهيم من النار، وفداء الذبيح بالكبش، ونحو ذلك، ورووا ذلك في حديث موضوع على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، ورواية هذا عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كذب] الفتاوى الكبرى 2/ 248 - 249.



 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

المشكلة هنا وخاصة في المغرب العربي واقصد به الجزائر هو انهم يطبخون في ليلتها ويخصون ليلة عاشوراء بطبخ خاص مثل الكسكس واللحم وليست كل الأسر بل الكثير ولكن السنين الاخيرة تقريبا ذاهبة الى الزوال هل هذه التقاليد في هذا الاكل تعتبرا إثما على هذه الاسرةوالبيوت للعلم ان نيتهم تعتبر تقريبا توسعة او اقل تقليدا وعرفا واقول هل فيها اثما؟وانهم لم يفعلونه عبادة بل هي عادة والله اعلم بالصواب
بارك الله فيك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" في جواب سؤال حول ما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وعزوا ذلك إلى الشارع.. فهل ورد عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في ذلك حديث صحيح أم لا؟ وإذا لم يرد حديث صحيح في شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا؟

أجاب: "الحمد لله رب العالمين. لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولا عن أصحابه، ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين؛ لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم، ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئاً، لا عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولا الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعين، لا صحيحاً ولا ضعيفاً، لا في كتب الصحيح ولا السنن ولا المسانيد، ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة.

ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام, ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام، وأمثال ذلك. ورووا فضائل في صلاة يوم عاشوراء، ورووا أن في يوم عاشوراء توبة آدم، واستواء السفينة على الجودي، ورد يوسف على يعقوب، وإنجاء إبراهيم من النار، وفداء الذبيح بالكبش، ونحو ذلك، ورووا ذلك في حديث موضوع على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته، ورواية هذا عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كذب".


ثم لما ذكر فعل الرافضة من إظهار المآتم والحزن والتعزي بعزاء الجاهلية قال:
"فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته، وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والشر بالشر، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال والاختضاب، وتوسيع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد والمواسم، فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد والأفراح. وأولئك يتخذونه مأتما يقيمون فيه الأحزان والأتراح، وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة، وإن كان أولئك أسوأ قصدا وأعظم جهلا، وأظهر ظلما، لكن الله أمر بالعدل والإحسان. وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة» .ولم يسن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا خلفاؤه الراشدون في يوم عاشوراء شيئاً من هذه الأمور، لا شعائر الحزن والترح، ولا شعائر السرور والفرح".
 
التعديل الأخير:
إنضم
4 ديسمبر 2011
المشاركات
451
التخصص
الوعظ والارشاد
المدينة
المسيلة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

بارك الله فيك وزادك الله علما واحسنت احسن الله لك
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

وإياك.. ولك أخي الكريم
 

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,134
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
رد: خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

جزاكم الله خيراً على نقل هذه الخلاصة النافعة ...
 
إنضم
12 مارس 2013
المشاركات
66
التخصص
--
المدينة
____
المذهب الفقهي
_____
رد: خلاصة نافعة عن بعض أحكام صوم عاشوراء، للشيخ صالح العصيمي

جزاكم الله خيرا ... أود أن أستفسر، هل الشيخ صالح العصيمي - حفظه الله - من فقهاء المذهب المالكي ؟
 
أعلى