العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعدُ فقد التمس مني بعض الإخوة أن أكتب شرحا ميسرا على الآجرومية فأجبته لذلك عسى الله أن يبارك بها.
وقد انتهجتُ فيها طريقة التدرج في عرض المعلومات والتعاريف وعدم الإحالة على مجهول.
والله أسأل أن ينفعَ بها الكاتب والقارئ وأن يجعل أعمالنا صالحة ولوجهه الكريم خالصة إنه نعم المولى ونعم النصير هو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

( الدرس الأول )

مقدمة

النحو: قواعد يعرف بها ضبط آخر الكلمة.
وفائدته: صون اللسان عن الخطأ في الكلام، وفهم القرآن والسنة.
بمعنى أن العرب الفصحاء كانوا يتحدثون بالعربية وفق قانون مستقيم، فلما فتحت البلاد واختلط العرب بالأعاجم تسرب اللحن والخلل إلى نطقهم فاشتدت الحاجة إلى وضع قواعد مستخرجة من كلام العرب الفصحاء يتمكن بها الناطق من صون لسانه عن الخطأ فمن أجل ذلك وضعوا علم النحو.
ثم إن أبحاث هذا العلم تتعلق بالحرف الأخير من الكلمة فتجده يعلمك متى تنطق بها مضمومة ومتى تنطق بها مفتوحة أو مكسورة أو ساكنة فقوله تعالى: ( الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ ) نلاحظ أن حركة الحرف الأخير من الكلمات كالدال من الحمد والهاء من الله مختلفة تبعا لقواعد علم النحو.
ثم إن فائدته ترجع إلى غرضين:
الأول: لفظي.
والثاني معنوي.
فأما الفائدة التي ترجع للّفظ فهي صون اللسان عن الخطأ في الكلام بحيث يكون نطقك بالكلام كنطق العرب الأوائل، ونحن اليوم وإن صرنا نتحدث بالعامية ولا نراعي في كلامنا علم النحو إلا أن طالب العلم يحتاج إليه في الخطب والدروس ، وكذا إذا أخذ في تأليف كتاب أو رسالة إذْ يقبح منه وهو يتكلم في الدين وينظر إليه على أنه صاحب علم ودعوة يحرك الكلمات بشكل خاطئ.
وأما الفائدة المعنوية فهي الاستعانة بالنحو على فهم القرآن والسنة النبوية اللذين هما مصدرا التشريع.
مثال: من مسائل وقواعد علم النحو هي ( الفاعل مرفوع- والمفعول به منصوب ) فإذا أردنا أن نُخبرَ عن زيد بأنه ضرب عمرا نقول: ضربَ زيدٌ عمراً، فبما أن زيدا هو الفاعل أي الذي قام بالضرب نرفعه هنا بالضمة، وبما أن عمرا هو المفعول به أي الذي وقع عليه الضرب ننصبه هنا بالفتحة.
فالمتكلم بهذه الجملة ( ضربَ زيدٌ عمراً ) متى رفع كلمة زيد ونصب كلمة عمرو يقال: إنه قد أصاب ومتى ما نطق بهما على غير تلك الصورة يقال إنه قد لَحَنَ في كلامه وأخطأ في النحو.
ثم إن السامع والقارئ لتلك الجملة يستطيع من خلال علم النحو أن يعرف من هو الضارب ومن هو المضروب لأنه حينما يجد كلمة زيد قد رفعت وكلمة عمرو قد نصبت يعلم من هو الفاعل ومن هو المفعول به فمِن هنا كان علم النحو مظهرا للمعنى الذي يقصده المتكلم والكاتب.
فإذا قرأ العاميّ قول الله تعالى: ( حضرَ يعقوبَ الموتُ ) فلعله يستشكل كيف أن يعقوب عليه السلام حضر وجاء للموت فهل قتل نفسه- حاشاه- أو ماذا؟ بينما طالب العلم الذي درس النحو ينظر في لفظ الآية فيجد أن الباء من يعقوب مفتوحة، والتاء من الموت مضمومة فيعلم أن الآية فيها تقديم المفعول على الفاعل والأصل حضرَ الموتُ يعقوبَ فالموت هو الذي حضر يعقوب.
ومثله قول الله تعالى ( إنما يخشى اللهَ من عبادِه العلماءُ ) فقد يستشكل كيف أن الله يخشى ويخاف من العلماء بينما نجد أن لفظ الجلالة مفعول به منصوب، والعلماء فاعل مرفوع فالتقدير إنما يخشى العلماءُ اللهَ فلا إشكال.
فالخلاصة هي أن علم النحو هو قواعد يعرف بها كيفية ضبط الحرف الأخير من الكلمة على الكيفية التي نطقت بها العرب، وأن معرفة قواعد النحو تعين على كشف المعنى الذي قصده المتكلم فلذا نحتاج النحو لفهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.

( مسائل )

1- في ضوء ما تقدم ما هو علم النحو ؟
2- ما هي فائدة دراسة علم النحو؟
3- وضّح كيف أن النحو يكشف المعنى المراد؟

 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1. الأسئلة ) ( الدرس الرابع والثلاثون )
1- في ضوء ما تقدم ما هو عمل ظنَّ وأخواتها ؟

تدخل على المبتدأ والخبر فتصير المبتدأ المفعول به الأول، ويصير الخبر المفعول به الثاني.
2- ما هي أَخوات ظنَّ ؟

ظنَ- حسبَ- خالَ- زعمَ - رأى- علمَ- وجدَ - اتخذَ- جعلَ
3- مثل بمثال مِن عندك لظنَّ وأخواتها في جملة مفيدة ؟
ظننت زيداً عمراً
حسبت زيداً متفوقاً
خال العطشان السرابَ ماءاً
زعم زيد عمراً جبانا ً
رأيت الله غفوراً رحيما ً
علمت زيداً مجتهدً
اتخذ الرافضي عليا ربا
جعل النجار الخشب بابا
وجد زيدُ علياً متسامحاً





( التمارين 1 )
بيَّن مفعولي ظنَّ وأخواتها فيما يأتي:
(
ووجدكَ ضالاً فهدى- هو الذي جعلَ الشمسَ ضياءً- ولا تحسَبَنَّ الذينَ قُتلوا في سبيل اللهِ أمواتاً- اتخذوا دينَهم لعِباً- فإن علمْتُمُوْهُن َّمؤمناتٍ فلا تَرجِعوهُنَّ إلى الكفارِ- إنَّهم يرونَهُ بعيداً- وإنٍِّ لأَظنُّكَ يا فرعونُ مثبوراً ).
( التمارين 2 )
أعربْ ما يلي:
1- إنَّ الناسَ يظنونَ الخيرَ في المؤمنِ.
إن : حرف توكيد مبني على الفتح ، الناس : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره ، يظنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن ، الخير: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره ، في : حرف جر مبني على السكون ، المؤمن : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وشبه الجملة في محل نصب مفعول به ثان
2- يحسبُ الكافرونَ المسلمينَ ضعفاءَ.
يحسب : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ، الكافرون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، المسلمين : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ، ضعفاء : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة في آخره
3- رأيتُ الحقَ يعلُوْ على الباطلِ.

رأيت : فعل ماضي مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، الحق : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره ، يعلو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة في آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة في محل نصب مفعول به ثان ، على : حرف جر مبني على السكون ، الباطل : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

هنا الجار والمجرور ليس خبرا بل الخبر هو بدور.
ولكن لعلك تسأل لم؟
والجواب: لأن الخبر يحصل به مع المبتدأ جملة مفيدة و هنا ليس كذلك فإذا قلتَ كأن المؤمنين في الجنة وسكت ماذا بهم فأنت لم تشبههم بأي شيء ولكت لو قلت بدور حصلت الفائدة به فهو الخبر.
فالإعراب لا يحصل بسياق آلي وإتما يحصل بالتفكر والنظر إلى معاني الكلمات.
مع التقدير.

أسال الله لك الجنة على هذه التوجيهات والتنبيهات التي انا بحاجة ماسة اليها فغفر الله لك
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السادس والعشرون )


أسماء الإشارة
شكر الله لكم وبارك فيكم وجزاكم خير الجزاء
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس الخامس والثلاثون )

النعت

قد علمتَ أن المرفوعات هي: الفاعل، ونائب الفاعل، والمبتدأ وخبره، واسم كان وأخواتها، وخبر إن وأخواتها فهذه المرفوعات لها إعرابها المستقل أي لا تكون تابعة لغيرها فهي دائما مرفوعة.
وهنالك أسماء تسمى بالتوابع ليس لها إعراب مستقل بل تقلد ما قبلها فإن كان ما قبلها مرفوعا رفعت مثله وإن كان ما قبلها منصوبا نصبت مثله، وإن كان ما قبلها مجرورا جرت مثله.
لاحظ هذه الأمثلة: ( جاءَ زيدٌ المؤمنُ- رأيتُ زيداً المؤمنَ- مررتُ بزيدٍ المؤمنِ ) تجد أن المؤمن وصف لزيد، وقد وقع مرفوعا لما وقع زيدٌ مرفوعا، ووقع منصوبا لما وقع زيد منصوبا، ووقع مجرورا لما وقع زيد مجرورا فهو يتبع ما قبله في الإعراب فلذا يسمى بالتابع.
فأول التوابع هي الصفة وهي: لفظ يدل على وصف في اسم قبله. أي يدل على مدح أو ذم أو بيان حال.
مثل: ( قامَ عليُّ الشجاعُ- رأيتُ رجلاً جباناً- سرتُ بسيارةٍ بطيئةٍ- شاهدتُ نخلةً طويلةً- هذا كتابٌ جميلٌ ).
ويسمى الاسم الذي قبله بالموصوف ففي قولنا: قامَ عليٌّ الشجاعُ، عليٌ موصوف، والشجاع صفة.
نقول في إعراب المثال الأول: قامَ: فعل ماض مبني على الفتح، عليٌّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، الشجاع: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة في آخرها.
مثال: قال الله تعالى: ( وقالَ رجلٌ مؤمنٌ مِن آل فرعونَ ) وإعرابها: قالَ: فعل ماض مبني على الفتح، رجلٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، مؤمنٌ: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة في آخرها.
مثال: قال الله تعالى: ( إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمينَ ) وإعرابها: إنَّ: حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر، اللهَ: لفظ الجلالة اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، لا : حرف نفي مبني على السكون، يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله، القومَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، الظالمين: صفة منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والجملة الفعلية لا يهدي القوم الظالمين في محل رفع خبر إنَّ. مثال: قال الله تعالى: ( ولا يُرَدُّ بأسُهُ عن القومِ المجرمينَ ) وإعرابها: لا: حرف نفي مبني على السكون، يُرَدُّ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، بأسُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف والهاء مضاف إليه، عنْ: حرف جر مبني على السكون، القومِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، المجرمينَ: صفة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم.
ثم إن الصفة تتبع موصوفها في التعريف والتنكير كما تتبعه في الرفع والنصب والجر.
ونقصد بالنكرة الاسم الذي تجرد عن الألف واللام ولكنه يقبلها مثل: ( رجل- كتاب- سيارة- بيت- مؤمن ) فهذه نكرات بدليل أنها تقبل أل وتصير: ( الرجل- الكتاب- السيارة- البيت- المؤمن ).
والمعرفة مثل: أسماء الأشخاص نحو زيد، عمرو، علي، والأسماء التي فيها الألف واللام نحو الرجل، الكتاب.
فإذا علم هذا فإذا كان الموصوف معرفة وجب أن تكون صفته معرفة مثله، وإذا كان الموصوف نكرة وجب أن تكون صفته نكرة مثله.
مثل: جاء عليٌّ الشجاعُ، فعلي هو الموصوف وهو معرفة لأنه اسم يدل على شخص، وجاءت صفته ( الشجاع ) معرفة مثله لأنها تحتوي على الألف واللام.
ومثل: قامَ الولدُ الصغيرُ، ورأيتُ العصفورَ الجميلَ، وصعدتُ الجبلَ الشاهقَ، ومررتُ بالحصانِ السريعِ.
ومثل: جاءَ رجلٌ شجاعٌ، فرجل هو الموصوف وهو نكرة لقبوله أل، وجاءت صفته ( شجاع ) نكرة مثله.
ومثل: قامَ ولدٌ صغيرٌ، ورأيتُ عصفوراً جميلاً، وصعدتُ جبلاً شاهقاً، ومررتُ بحصانٍ سريعٍ.

فتلخص أن الصفة: لفظ يدل على وصف في اسم قبله، ويسمى الاسم الذي قبله بالموصوف، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب، وفي التعريف والتنكير.

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي الصفة ؟
2- بم تتبع الصفة الموصوف ؟
3- مثل بمثال من عندك لصفة وقعت مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجرورة ؟

( التمارين 1 )

استخرج الصفة والموصوف من النصوص الآتية وبيِّن علامة الإعراب:
( مِن شرِ الوسواسِ الخناسِ- وأرسلَ عليهم طيراً أبابيلَ- تصلى ناراً حاميةً- فبَشِّرْهم بعذابٍ أليمٍ- رسولٌ مِن اللهِ يتلو صُحُفاً مُطهرةً فيها كُتبٌ قيمةٌ ).

( التمارين 2 )

ضع الأسماء التالية في جمل ثم صفها بوصف مناسب مع ضبط الآخر بالشكل:
( نهر- المسجد- المؤمن- السماء- سفينة ).

( التمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1- المؤمنُ القويُّ خيرٌ مِن المؤمنِ الضعيفِ.
2- إن اللهَ يحبُّ العبدَ التقيَّ.
3- نزلَ مِن السماءِ مطرٌ غزيرٌ.

 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السادس والثلاثون )

النكرة والمعرفة

قد علمتَ أن الصفة هي لفظ يدل على وصف في اسم قبله، وأن الصفة تتبع الموصوف في الإعراب، وفي التعريف والتنكير، ونريد أن نتحدث هنا بتفصيل عن النكرة والمعرفة. فالنكرة هي: اسم يدل على شيء غير معين، والمعرفة هي: اسم يدل على شيء معين.
لاحظ معي هذه الأمثلة: ( جاءَ رجلٌ- قامَتْ امرأةٌ- رأيتُ سيارةً ) تجد كلمة رجل وامرأة وسيارة لا تدل على شيء معين، فرجل لفظ يندرج تحته أفرادٌ كثيرون، فلا يختص برجل واحد معين، وكذلك لفظ امرأة يندرج تحته أي امرأة في العالم، وكذلك لفظ سيارة يندرج تحته أي سيارة فهذا هو ما نعنيه بالنكرة أن يكون الاسم يدل على أفراد كثيرين ولا يدل على شيء معين، وعلامة النكرة قبولها أل مثل: الرجل، المرأة، السيارة.
والآن لاحظ معي هذه الأمثلة: ( جاءَ زيدٌ- قامتْ زينبُ- رأيتُ هذهِ السيارةَ ) تجد كلمة زيد، وزينب، وهذه السيارة تدل على شيء معين، فزيد لا يندرج تحته كل رجل بل هذا الاسم يدل على شخص واحد معين، وكذلك كلمة زينب تدل على امرأة معينة، وهذه السيارة تدل على سيارة محددة مشار إليها لا غيرها، فهذا هو ما نعنيه بالمعرفة أن يكون الاسم يدل على شيء معين، ثم إن المعرفة ستة أنواع هي:
1- الضمير وهو: ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب، مثل أنا وأنتَ وهو، وأنتما وأنتم وهم ونحو ذلك.
2- العلم وهو: اسم سمي به شخص أو مكان أو غيرهما. مثل ( زيد- جون- هند- بغداد- مصر- أوربا- دجلة- قريش- تميم ) فأسماء الناس والمناطق وأسماء القبائل كلها أعلام وكذلك الكنية كأبي زيد، وأبي عمر.
3- أسم الإشارة مثل هذا، هذهِ، هذانِ هاتانِ هؤلاءِ، نحو جاءَ هذا الرجلُ، ورأيتُ هذهِ السيارةَ.
4- الاسم الموصول مثل الذي والتي واللذان واللتان واللذين، نحو جاءَ الذي أكرمته، فيدل على شخص معين.
5- المعرف بالألف واللام مثل الرجل، والمرأة، والسيارة، والنخلة، نحو اشتريتُ الكتابَ، فأنت هنا لا تتحدث عن أي كتاب بل عن كتاب محدد يعرفه السامع، فإذا دخلت الألف واللام على اسم نكرة جعلته معرفة.
6- المضاف إلى واحد من المعارف السابقة أي أن تأتي باسم نكرة وتصله باسم معرفة فيكتسب التعريف بذلك.
مثل: اشتريتُ كتاباً، فكتاب هنا نكرة، ولكن إذا قلتَ: اشتريتُ كتابَكَ فقد صار معينا أي صار معرفة بسبب الإضافة إلى كاف الضمير، وإذا قلتَ: اشتريتُ كتابَ زيدٍ، صار معينا واكتسب التعريف بإضافته إلى اسم العلم زيد، وإذا قلتَ: اشتريتُ كتابَ هذا الشخص فقد اكتسب التعريف أيضا بسبب الإضافة إلى اسم الإشارة وإذا قلتَ: اشتريتُ كتابَ الذي زارني بالأمسِ فقد اكتسب التعريف أيضا بإضافته إلى الاسم الموصول.
وإذا قلت اشتريتُ كتابَ الرجلِ فقد صار معرفة بإضافته إلى الاسم المعرف بالألف واللام.
ويسمى الاسم الذي أضيف إلى غيره ( بالمضاف ) ويسمى الاسم الذي أضيف إلى غيره ( بالمضاف إليه ) مثل: اشتريتُ كتابَ زيدٍ، فكتاب مضاف، وزيد مضاف إليه، ويكون إعراب المضاف حسب العوامل الداخلة عليه، وأما المضاف إليه فدائما يكون مجرورا مثل: جاءَ غلامُ زيدٍ، ورأيتُ غلامَ زيدٍ، ومررتُ بغلامِ زيدٍ.

ومن هنا نصل لقاعدة مهمة وهي أن الاسم يجر بأحد ثلاثة أسباب:
أولا: أن يسبقه حرف جر مثل: سلمتُ على المؤمنِ.
ثانيا: أن يكون تابعا لاسم مجرور نحو سلمتُ على زيدٍ المؤمنِ فالمؤمن صفة لزيد وصار مجرورا بسب أنه تابع للموصوف في الإعراب.
ثالثا: أن يكون مضافا إليه مثل: اشتريتُ بيتَ المؤمنِ، فصار المؤمن مجرورا بسبب المضاف وهو البيت.
فإذا رأيت اسما مجرورا ولم يسبقه حرف جر، ولم يكن تابعا لاسم مجرور، فاعلم أنه قد وقع مضافا إليه.
مثال: قال الله تعالى: ( قلْ أعوذُ بربِ الفلقِ ) وإعرابها: قلْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ، أعوذُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا الباء: حرف جر مبني على الكسر، ربِّ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، والفلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
وهنا قاعدة في إضافة الضمائر وهي: كل ضمير اتصل باسم فهو مضاف إليه مثل: ( بيتي، بيتكَ، بيتكِ، بيتكُم، بيته، بيتها، بيتهما، بيتهن ) ومثل: جاءَ أخوكَ، فالكاف هنا ضمير اتصل باسم فيكون مضافا إليه.
مثال: قال الله تعالى: ( وجاءَ ربُّكَ ) وإعرابها: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، ربُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

فتلخص أن النكرة هي اسم يدل على شيء غير معين، وأن المعرفة اسم يدل على شيء معين، وهي ستة أقسام: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرف بالألف واللام، وما أضيف إلى واحد من المعارف.

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي النكرة وما هي المعرفة ؟
2- ما هي أنواع المعارف ؟
3- مثل بمثال من عندك لكل واحد من المعارف ؟

( التمارين 1 )

عيّن النكرة والمعرفة ونوعها فيما يأتي:
( الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ- إنَّ هذا القرآنَ يهدِي للتي هيَ أقومُ ويبشِّرُ المؤمنينَ الذينَ يعملونَ الصالحاتِ أنَّ لهم أجراً كبيراً- ذلكَ الكتابُ لا ريبَ فيهِ هدًى للمتقينَ الذينَ يؤمنونَ بالغيبِ ويقيمونَ الصلاةَ ).

( التمارين 2 )

اجعل كل اسم مما يأتي مضافا إلى اسم بعده في جملة مفيدة مع ضبط الآخر بالشكل:
( إله- صلاة- مفتاح- أسد- سورة ).

( التمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1- سبِّحْ بحمدِ ربِّكَ.
2- قصورُ الجنةِ واسعةٌ.
3- جاءَ الرجلُ الذي أكرمتُهُ.


 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السابع والعشرون )

الأسماء الموصولة



شكر الله لكم ونفع بكم وجزاكم عنا خير الجزاء

 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس السابع والثلاثون )

العطف

قد علمتَ أن الصفة هي من التوابع، أي التي تتبع غيرها في الإعراب، والتوابع أربعة: الصفة، والعطف، والتوكيد، والبدل، وقد مضى بيان الصفة فلنتبعها ببيان العطف.
لاحظ معي هذه الأمثلة ( جاءَ زيدٌ وعمروٌ- رأيتُ زيداً وعمراً- مررتُ بزيدٍ وعمروٍ ) تجد أن زيدا وقع مرة مرفوعا ومرة منصوبا ومرة مجرورا على حسب العوامل، وتجد أن عمرا قد تبع زيدا في الإعراب بواسطة الواو فهي قد جمعته مع زيد في المجيء، وفي الرؤية، وفي المرور به وفي الإعراب أيضا.
فالواو تسمى حرف عطف، وما بعدها يسمى معطوفا، وما قبلها يسمى معطوفا عليه، ففي قولنا: جاءَ زيدٌ وعمروٌ، الواو تسمى حرف عطف، وعمرو يسمى معطوفا، وزيدٌ يسمى معطوفا عليه.
والمعطوف يجب أن يتبع المعطوف عليه في الإعراب، نقول في إعراب المثال الأول: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، الواو: حرف عطف مبني على الفتح، عمروٌ: معطوف على زيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

ثم إنَّ معنى الواو هنا هو مطلق الجمع أي هي تجمع بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم كالمجيء ولا تقتضي أكثر من هذا فإذا قلت جاءَ زيدٌ وعمروٌ فقد يكون مجيئهما معا في نفس الوقت، وقد يأتي زيد أولا ثم بعده عمرو وقد يأتي عمرو ثم بعده زيد.
مثال: قال الله تعالى: ( وإذْ يرفعُ إبراهيمُ القواعدَ مِن البيتِ وإسماعيلُ ) والمعنى إذ يرفع إبراهيمُ وإسماعيلُ القواعدَ من البيتِ، فالواو: حرف عطف، وإسماعيلُ: معطوف على إبراهيم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وقال تعالى: ( إيلافِهم رحلةَ الشتاءِ والصيفِ ) والصيف: معطوف على الشتاء مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
والحروف التي تقوم بوظيفة العطف تسعة أحرف هي:
1- الواو مثل جاءَ زيدٌ وعمروٌ.
2- الفاء مثل: ( جاءَ زيدٌ فعمروٌ- رأيتُ زيداً فعمراً- مررتُ بزيدٍ فعمروٍ) وهي تفيد الترتيب والتعقيب، ومعنى الترتيب أن المعطوف وقع بعد المعطوف عليه، ومعنى التعقيب أنه بعده بلا مهلة زمنية فإذا قلت جاءَ زيدٌ فعمروٌ، فالمعنى أن الذي جاء أولا هو زيد وبعده عمرو مباشرة بلا تأخر.
3- ثمَّ مثل: ( جاءَ زيدٌ ثُمَّ عمروٌ- رأيتُ زيداً ثُمَّ عمراً- مررتُ بزيدٍ ثُمَّ عمروٍ) وهي تفيد الترتيب والتراخي أي أن بين المعطوف والمعطوف عليه مهلة زمنية فإذا قلت جاءَ زيدٌ فعمروٌ، فالمعنى أن الذي جاء أولا هو زيد وبعده عمرو ولكن لم يأت بعده مباشرة وإنما تأخر عنه في المجيء ووجد فاصل زمني بين مجيء الأول ومجيء الثاني.
4- أَوْ مثل: ( جاءَ زيدٌ أو عمروٌ- أكرِمْ زيداً أو عمراً، اقترضْ المالَ منْ زيدٍ أو عمروٍ ) وهي تفيد التخيير أو الشك، فإذا قلت جاءَ زيدٌ أو عمروٌ فالمعنى أنك تشك في الذي جاء منهما، وإذا قلت أكرم زيدا أو عمرا فللتخيير.
5- أَمْ مثل: ( أجاءَ زيدٌ أم عمروٌ- أقرأتَ كتاباً أم مجلةً- أتزوجتَ مِن هندٍ أم أختِها ) وهي تفيد طلب التعيين وتقع بعد الهمزة فإذا قلت أجاءَ زيدٌ أم عمروٌ فأنت تعلم أن أحدا قد جاء ولكنك لا تدري من هو على التعيين.
6- حَتَّى مثل: ( يموتُ الناسُ حتى الأنبياءُ- أكلتُ السمكةَ حتى رأسَها-تكلمْ بأدبٍ مع الناسِ حتى الكفارِ) ويشترط للعطف بها أن يكون ما بعدها جزءاً مما قبلها، فالأنبياء جزء وبعض من الناس، والرأس جزء من السمكة والكفار جزء من الناس، وهي تدل على الغاية في الكمال أو النقص فإذا قلت يموتُ الناسُ حتى الأنبياءُ فالمعنى هو أن الأنبياء هم الغاية والنهاية في الشرف ومع هذا يموتون، وإذا قلت تكلمْ بأدبٍ مع الناسِ حتى الكفارِ فالمعنى أن الكفار هم الغاية في النقصان ومع هذا عليك أن تتكلم بأدب معهم.
7- لا مثل: ( جاءَ زيدٌ لا عمروٌ- أكرمْ الصالحينَ لا الفاسقينَ- سلِّمْ على المسلمينَ لا الكافرينَ ) وهي تفيد إثبات الحكم للمعطوف عليه ونفيه عن المعطوف فإذا قلتَ جاءَ زيدٌ لا عمروٌ فقد أثبت المجيء لزيد ونفيته عن عمرو.
8- لَكِنْ مثل: ( ما جاءَ زيدٌ لكنْ عمروٌ- لا تصاحبْ الأشرارَ لكنْ الأخيارَ- ما سلمتُ على زيدٍ لكنْ عمروٍ ) وهي تفيد إثبات الحكم للمعطوف وإثبات نقيضه للمعطوف عليه فإذا قلت ما جاءَ زيدٌ لكنْ عمروٌ فقد أثبت المجيء لعمرو ونفيته عن زيد، وإذا قلتَ لا تصاحبْ الأشرارَ لكنْ الأخيارَ فقد أثبت طلب الصحبة للأخيار وأثبت نقيضه للأشرار وهو عدم الصحبة.
9- بَلْ مثل: ( ما جاءَ زيدٌ بل عمروٌ- اضربْ زيداً بل عمراً- سلمْ على زيدٍ بل عمروٍ ) وهي إما أن تكون بمعنى لكنْ مثل ما جاءَ زيدٌ بل عمروٌ فهي هنا بمعنى لكنْ تثبت المجيء لعمرو وتنفيه عن زيدٍ، وإما أن تكون بمعنى الإضراب وهو صرف النظر عن الحكم السابق للمعطوف عليه وإثباته للمعطوف، فإذا قلتَ اضرب زيداً بل عمرا فمعناه أنك تعدل عن طلب ضرب زيد إلى طلب ضرب عمرو.
تنبيه: قد يعطف الفعل على الفعل مثل:زيدٌ لم يأكلْ ويشربْ الطعامَ،فالفعل يشرب مجزوم لأنه معطوف على يأكل.
فتلخص أن حروف العطف تسعة هي: ( الواو- الفاء- ثُمَّ- أوْ- أمْ- حتى- لا- لكنْ- بلْ ) فإذا عُطف بها على مرفوع رفع المعطوف، أو على منصوب نصب، أو على مجرور جر، أو على مجزوم جزم.

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هي حروف العطف وما هو المعطوف والمعطوف عليه ؟
2- ما حكم المعطوف ؟
3- مثل بمثال مِن عندك لكل حرف عطف في جملة مفيدة ؟

( التمارين 1 )

عيّن حرف العطف والمعطوف والمعطوف عليه فيما يأتي:
( والتينِ والزيتونِ- وجُمِعَ الشمسُ والقمرُ- قالوا لبثنا يوماً أو بعضَ يومٍ- لا نريدُ الذلةَ بل العزةَ- أساءَ زيدٌ إلى الناسِ حتى أهلِه- افعلْ الخيرَ لا الشرَ ).

( التمارين 2 )

اجعل كل اسم مما يأتي معطوفا بأحد أحرف العطف في جملة مفيدة:
( الصلاة- المؤمنون- الحجاب ).

( التمارين 3 )


أعرب ما يلي:
1- إنَّ الذينَ كفرُوا مِن أهلِ الكتابِ والمشركينَ في نارِ جهنمَ.
2- أحقُ الناسِ بصحبتِكَ أمُّكَ ثم أبوكَ.
3- حافظوا على الصلواتِ والصلاةِ الوسطى.


 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس الثامن والثلاثون )

التوكيد

قد علمت أن المعطوف يتبع المعطوف عليه في إعرابه وأن حروف العطف تسعةٌ، وهي: ( الواو- الفاء- ثُمَّ- أوْ- أمْ- حتى- لا- لكنْ- بلْ )، ومن التوابع التوكيد.
لاحظ معي هذه الأمثلة: ( جاءَ الملكُ نفسُهُ- رأيتُ الملكَ نفسَهُ- مررتُ بالملكِ نفسِهِ ) تجد أن كلمة نفس تبعت الملك في الإعراب وأنها جيء بها لغرض التوكيد، فقد يقول شخص: جاءَ الملكُ أو رأيتُ الملكَ فيتوهم السامع أن المتكلم غلط في الكلام وذكر لفظ الملك سهوا أو أن الذي قد جاء أو رأيته هو وكيل عن الملك لا نفسه لأهمية الملك فإذا قيل: جاءَ الملكُ نفسه تأكد مجيئه بذاته وارتفع احتمال السهو أو إرادة وكيله.
فالتوكيد هو: لفظ يؤتى به لرفع توهم قد يحصل للسامع.
وهذا الرفع للتوهم يحصل بطريقتين:
1- باستعمال ألفاظ معينة وهي: ( نفس- عين- كل- جميع أو أجمع ) ويسمى بالتوكيد المعنوي.
مثل: جاء الرجلُ عينُه- ورأيت القومَ كلَّهم- ومررت بالقومِ جميعِهم.
فالألفاظ كل وجميع وأجمع يؤتى بها للتأكيد على العموم فقد يتوهم السامع أن الذي جاء بعض القوم فإذا قلتَ جاءَ القومُ كلُّهم فقد أكدت على إرادة الجميع.

وكلمة عين نفس تؤديان نفس الغرض، وكلمة كل وجميع وأجمع تؤدي نفس الغرض.

ومثل: سارَ الجيشُ كلُّهُ- رأيتُ الجيشَ كلَّهُ- مررتُ بالجيشِ كلَّهِ.
نقول في إعراب جاءَ الرجلُ عينُهُ: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، الرجلُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، عينُ: توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

وقد يؤكد اللفظ بتوكيدين مثل:رأيتُ القومَ كلَّهُم أجمعينَ، فكل توكيد أول منصوب وأجمعينَ توكيد ثان منصوب.
مثال: قال الله تعالى: ( فسجدَ الملائكةُ كلُّهُم أجمعونَ ) وإعرابها: سجدَ: فعل ماض مبني على الفتح، الملائكةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، كلُّ: توكيد أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والميم حرف دال على الجمع، أجمعونَ: توكيد ثان مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه يعامل معاملة جمع المذكر السالم.
ويسمى اللفظ الذي حصل به رفع الوهم بالتوكيد، واللفظ الذي أريد توكيده بالمؤكَّد، فقوله تعالى: فسجد الملائكة كلهم أجمعون، الملائكة مؤكد، وكلهم وأجمعون توكيد.
2- بتكرير اللفظ ويسمى بالتوكيد اللفظي.
وهذا النوع الثاني من التوكيد يحصل بإعادة اللفظ مثل: جاءَ الملكُ الملكُ، أو رأيتُ زيداً زيداً، أو مررتُ بهندٍ هندٍ.
نقول في إعراب رأيْتُ زيداً زيداً: رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، زيداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، زيداً: توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
مثال: قال الله تعالى: (والسابقونَ السابقونَ أولئكَ المقربونَ ) وإعرابها: السابقونَ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، السابقونَ: توكيد مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ ثان، والكاف حرف مبني على الفتح دال على الخطاب، المقربونَ: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والجملة الاسمية ( أولئك المقربون ) خبر للمبتدأ الأول.
فتلخص أن التوكيد نوعان: معنوي يكون باستعمال ألفاظ معينة وهي: ( نفس- عين- كل- جميع أو أجمع ) ولفظي يكون بإعادة اللفظ، وأن التوكيد يتبع المؤكَّد في الإعراب.

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هو التوكيد ؟
2- ما الفرق بين التوكيد اللفظي والمعنوي ؟
3- مثل بمثال من عندك للتوكيد اللفظي والمعنوي ؟

( التمارين 1 )

بيّن التوكيد ونوعه فيما يأتي:
( كلا إذا دُكتِ الأرضُ دَكَّاً دكَّاً- أولئكَ عليهم لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ- إن في الجسدِ مضغةً إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجسدُ كلُّهُ وإذا فسدتْ فسدَ الجسدُ كلُّهُ ألا وهي القلبُ ).

( تمارين 2 )

أكد الأسماء التالية بمرة بتوكيد لفظي ومرة بتوكيد معنوي في جمل مفيدة:
( المؤمنونَ- الوزير- الصلاة ).

( تمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1- أقبلَ الرجالُ جميعُهُم.
2- حافظْ على الصلواتِ كلِّها.
3- الإسلامُ الإسلامُ هوَ الدينُ الحقُّ.

 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1. (الأسئلة ) الدرس الخامس والثلاثون
1- في ضوء ما تقدم ما هيالصفة ؟

الصفة هي لفظ يدل على وصف في اسم قبله.
2- بم تتبع الصفة الموصوف ؟

تتبعه في التذكير و والتأنيث وفي الإعراب .
3- مثل بمثال من عندك لصفة وقعت مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجرورة ؟

صفة مرفوعة مثل
جاء الولد المجتهدُ
صفة منصوبة
عاقب المدير الطالبَ المهملَ
صفة مجرورة
مررت بالرجلِ الكريمِ

( التمارين 1 )
استخرج الصفة والموصوف من النصوص الآتية وبيِّن علامة الإعراب:
( مِن شرِ
الوسواسِ الخناسِ ( علامة الإعراب الكسرة )- وأرسلَ عليهم طيراً أبابيلَ ( علامة الإعرابا لفتحة )- تصلى ناراً حاميةً( علامة الإعراب الفتحة )- فبَشِّرْهم بعذابٍ أليمٍ ( علامة الإعراب الكسرة )- رسولٌ مِن اللهِ يتلو صُحُفاً مُطهرةً ( علامة الإعراب الفتحة )فيها كُتبٌ قيمةٌ ( علامة الإعراب الضمة) ).
( التمارين 2 )
ضع الأسماء التالية في جمل ثم صفها بوصف مناسب مع ضبط الآخربالشكل:
( نهر- المسجد- المؤمن- السماء- سفينة ).

نهر
هذا النهرُ جميلٌ
المسجد
صليت في المسجدِ الكبيرِ
المؤمن
يحب الله المؤمنَ الصادقَ
السماء
انظر في السماءِ الجميلةِ
سفينة
ركبت في سفينةٍ كبيرةٍ
( التمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1-المؤمنُ القويُّ خيرٌ مِن المؤمنِ الضعيفِ.
المؤمن : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ، القوي : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة في آخره ، خير : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ،من : حرف جر مبني على الكسر ، المؤمن : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، الضعيف : صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
2-إن اللهَ يحبُّ العبدَ التقيَّ.
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتحة ، الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره ، يحب : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ الجلالة والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر إن ، العبد : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره ، التقي : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
3- نزلَ مِن السماءِ مطرٌ غزيرٌ.

نزل : فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، من : حرف جر مبني على الكسرة ، السماء : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، مطر : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ، غزير : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة


استفسار غفر الله لك هل كلمة ( تقي ) تعرب بحركات مقدرة كما في كلمة (قاضي )
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1. الأسئلة )السادس والثلاثون
1- في ضوء ما تقدم ما هي النكرة وما هي المعرفة ؟

فالنكرة هي: اسم يدل على شيء غير معين - والمعرفة هي: اسم يدل على شيء معين.
2- ما هي أنواع المعارف ؟

ستة ( الضمير والعلم واسم الإشارة واسم الموصول والمعرف بالإلف واللام والمضاف إلى واحد من الأنواع الخمسة السابقة )
3- مثل بمثال من عندك لكل واحد من المعارف ؟

الضمير
أنت ولد مجتهد
العلم
زيد يحب والديه
اسم الإشارة
هذه سيارة جميلة
الاسم الموصول
هذه المدرسة التي يدرس فيها عمرو
المعرف بالاف واللام
هذا الشارع فسيح
المضاف الى واحد من المعارف الخمسة
اشتريت كتاب زيد


( التمارين 1 )
عيّن النكرة والمعرفة ونوعها فيما يأتي:
( الحمدُللهِ ( معرفان بالألف واللام) ربِالعالمينَ( رب معرف بالإضافة والعالمين معرف بالالف واللام )- إنَّ هذا(اسم إشارة ) القرآنَ (معرف بالألف واللام ) يهدِي( الفاعل ضمير تقديره هو معرفة) للتي (اسم موصول)هيَ ( ضمير ) أقومُ ويبشِّرُ( الفاعل ضمير تقديره هو معرفة ) المؤمنينَ ( معرف بالالف واللام ) الذينَ ( اسم موصول ) يعملونَ ( ضمير ) الصالحاتِ ( معرف بالالف واللام )أنَّ لهم ( ضمير ) أجراًكبيراً- ذلكَ ( اسم إشارة )الكتابُ ( معرف بالالف واللام ) لا ريبَ فيهِ ( ضمير ) هدًىللمتقينَ ( معرف بالالف واللام )الذينَ ( اسم موصول ) يؤمنونَ ( ضمير ) بالغيبِ ( معرف بالالف واللام) ) ويقيمونَ ( ضمير ) الصلاةَ ( معرف بالالف واللام )).
( التمارين 2 )
اجعل كل اسم مما يأتي مضافا إلى اسم بعده في جملة مفيدة مع ضبط الآخربالشكل:
( إله- صلاة- مفتاح- أسد-سورة ).
اله
هبل كان الهَ قريشِ
صلاة
صلاةُ الصبحِ أثقل صلاة على المنافقين
مفتاح
الصلاة مفتاحُ السعادةِ فيا لدنيا والاخره
سد
أسدُ الغابةِ حيوان مفترس
سورة
سورةُ البقرةِ أطول سورة في كتاب الله



( التمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1- سبِّحْ بحمدِ ربِّكَ.

سبح : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ،بحمد: الباء حرف جر مبني على السكون ،حمد اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في أخره وهو مضاف ، ربك : رب اسم مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الكسر فيمحل جر مضاف اليه
2- قصورُ الجنةِ واسعةٌ.

قصور : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف ، الجنة : اسم مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في اخره ، واسعة : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
3- جاءَ الرجلُ الذي أكرمتُهُ.

جاء : فعل فاض مبنيعلى الفتح لا محل له من الإعراب ، الرجل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ،الذي : بدل مبني على السكون ، أكرمته : أكرم فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضميرمتصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1. ) الدرس السابع والثلاثون
1- في ضوء ما تقدم ما هي حروف العطف وما هو المعطوف والمعطوف عليه ؟

حروف العطف تسعة (الواو– الفاء – ثُم – أو – لكنْ – بل – حتى – لا – أم ) والمعطوف عليه هو ما يأتي قبل حرف العطف والمعطوف ما يأتي بعد حرف العطف مشاركا للمعطوف في الإعراب
2- ما حكم المعطوف ؟
تابع للمعطوف عليه في الاعراب
3- مثل بمثال مِن عندك لكل حرف عطف في جملة مفيدة ؟
الواو
ذهب زيد وعلي الى المسجد
الفاء
دخل الطالب فالمدرس الفصل
ثم
سلمت على محمد ثم زيد
أو
ذاك سعيد أو عمرو
لكن
سافر زيد لكن عمرو لم يسافر
بل
هذا زيد بل عمرو
حتى
لا تحتقر أحدا حتى العبيد
لا
زرت زيدأً لا عمرأً
أم
أهذا بيت زيد أم علي

( التمارين 1 )
عيّن حرفالعطف والمعطوف والمعطوف عليه فيما يأتي:
( والتينِ والزيتونِ- وجُمِعَ الشمسُ والقمرُ- قالوا لبثنا يوماً أو بعضَ يومٍ- لا نريدُ الذلةَ بل العزةَ- أساءَ زيدٌ إلى الناسِ حتى أهلِه- افعلْ الخيرَلا الشرَ ).
( التمارين 2 )
اجعل كل اسم مما يأتي معطوفا بأحد أحرف العطف في جملة مفيدة:
( الصلاة- المؤمنون-الحجاب ).
الصلاة
من أعظم أركان الإسلام الزكاة والصلاة
المؤمنون
قاتل الكفار لا المؤمنين
الحجاب
أخير السفور أم الحجاب ؟


( التمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1-إنَّ الذينَ كفرُوا مِن أهلِ الكتابِ والمشركينَ في نارِ جهنمَ.
إن : حرف توكيد ونصب ، الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب أسم إن ، كفروا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بالواو ، من : حرف جر مبني على السكون ، أهل : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف ،الكتاب : مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره ، والمشركين : الواو حرف عطف مبني على الفتح ، المشركين معطوف على أهل الكتاب مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره ،في : حرف جر مبني على السكون ، نار : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة فيآخره وهو مضاف ، جهنم : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف وشبه الجملة من الجار والمجرورفي محل رفع خبر إن
2-أحقُ الناسِ بصحبتِكَ أمُّكَ ثم أبوكَ.
أحق : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف ، الناس : مضاف اليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره ، بصحبتك : الباء حرف جر مبني على الكسر صحبةاسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه ، أمك : أم خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه ، ثم : حرف عطف مبني على الفتح ، أبوك : أبو معطوف على أمك مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة والكافضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه
3-حافظوا على الصلواتِ والصلاةِ الوسطى.
حافظوا : فعل أمر مبنيعلى حذف النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، الصلوات : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره ، الواو : حرف عطف مبني على الفتح ، الصلاة : معطوف على الصلوات مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره ، الوسطى : نعت مجرور بالكسرة المقدرة على آخره
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس الثامن والعشرون )


المعربات من الأسماء الفاعل
شكر الله لكم وبارك فيكم وجزاكم خير الجزاء
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1. الأسئلة ) الدرس الثامن الثلاثون
1- في ضوء ما تقدم ما هو التوكيد ؟

التوكيد لفظ يؤتى به لرفع توهم قد يحصل للسامع
2- ما الفرق بين التوكيد اللفظي والمعنوي ؟

التوكيد المعنوي له الفاظ مخصوصة مثل ( نفسه وجميع وأجمع ) أما اللفظي فيكون بإعادة نفس اللفظ
3- مثل بمثال من عندك للتوكيد اللفظي والمعنوي ؟

التوكيد المعنوي
رأيت زيدأً نفسَه
التوكيد اللفظي
الفائز الفائز من يدخل الجنة

( التمارين 1 )
بيّن التوكيد ونوعه فيما يأتي:
( كلا إذا دُكتِ الأرضُ دَكَّاً
دكَّاً( لفظي )- أولئكَ عليهم لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ ( معنوي )- إن في الجسدِ مضغةً إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجسدُ كلُّهُ ( معنوي ) وإذا فسدتْ فسدَ الجسدُ كلُّهُ ( معنوي ) ألا وهي القلبُ ).
( تمارين 2 )
أكد الأسماء التالية بمرة بتوكيد لفظي ومرة بتوكيد معنوي في جمل مفيدة:
( المؤمنونَ- الوزير- الصلاة ).

المؤمنون
توكيد لفظي : المؤمنون المؤمنون هم الفائزون يوم القيامة
توكيد معنوي : يدخل المؤمنون جميعهم الجنة .
الوزير
توكيد لفظي : زار الوزير الوزير المؤسسة
توكيد معنوي : سلمت على الوزير عينه
الصلاة
توكيد لفظي :الصلاة الصلاة أيه الشباب
توكيد معنوي : يجب عليك أداء الصلاة كلها قبل خروج وقتها

( تمارين 3 )
أعرب ما يلي:
1- أقبلَ الرجالُ جميعُهُم.

أقبل : فعل ماض مبني على الفتح ، الرجال : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ،جميعهم : جميع توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه والميم علامة الجمع
2- حافظْ على الصلواتِ كلِّها.

حافظ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، على : حرف جر مبني على السكون ، الصلوات : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، كلها : كل : توكيد مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والهاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف اليه
3- الإسلامُ الإسلامُ هوَ الدينُ الحقُّ.

الإسلام : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره ، الإسلام : توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره ، هو : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثاني ، الدين : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره ، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، الحق : نعت مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

استفسار غفر الله لك هل كلمة ( تقي ) تعرب بحركات مقدرة كما في كلمة (قاضي )
الياء حينما تكون مشددة مثل تقيّ، نبي، ولي عليّ، تظهر عليها الحركات مثل جاءَ تقيٌّ- رأيتُ تقيّاً- مررتُ بتقيٍّ.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس التاسع والثلاثون )

البدل

قد علمتَ أن التوابع أربعةٌ: الصفة، والعطف، والتوكيد، والبدل، وقد مضى بيان ما عدا البدل وآن الأوان لنبينه.
لاحظ معي هذه الأمثلة: ( جاءَ أخوكَ زيدٌ- أقبلَ صديقُكَ عمروٌ- أكرمتُ الشيخَ عليّاً- مررتُ بابنِكَ سعيدٍ ) تجد أن الكلمة الأخيرة في كل مثال قد وقعت هي المقصودة بالحكم ففي قولنا جاءَ أخوكَ زيدٌ المقصود بحكم المجيء هو زيد، وفي قولنا أقبل صديقك عمروُ المقصود بالإخبار عنه بالإقبال هو عمرو، وهكذا بقية الأمثلة.

فالكلمة الثانية تسمى بدلا، وما قبلها يسمى مبدلاً منه، ففي قولنا: جاءَ أخوكَ زيدٌ، زيد بدل، وأخوكَ مبدل منه.
وكما تلاحظ فإن البدل يتبع المبدل منه في الإعراب تقول: جاءَ أخوكَ زيدٌ- رأيتُ أخاكَ زيداً- مررتُ بأخيكَ زيدٍ.
فالبدل هو: لفظ يتبع ما قبله ويكون هو المقصود بالحكم.
وبقولنا هو المقصود بالحكم يتميز البدل عن بقية التوابع: ( النعت- التوكيد- العطف ) لاحظ معي هذه الأمثلة:
( جاءَ أخوكَ البطلُ ) تجد البطل وصفا للأخ فهي تعرب صفة، وتجد أن المقصود بحكم المجيء هو أخوك، والبطل كلمة متممة وموضحة له فالموصوف هو المقصود بالحكم والصفة تابعة.

( جاءَ أخوكَ نفسُهُ ) تجد كلمة نفسه ذكرت للتوكيد فالمقصود بحكم المجيء هو أخوكَ وجاء كلمة نفسه مؤكدة لذلك المعنى ومرسخة له فالمؤكد هو المقصود بالحكم والتوكيد تابع.
( جاءَ أخوكَ وابنُهُ ) تجد أن المقصود بحكم المجيء هو الاثنان معاً: الأخ وابنه فكلاهما قد جاءَ فليس أحدهما هو المقصود بالحكم دون الآخر.
( جاءَ أخوكَ زيدٌ ) فزيد يعرب هنا بدلا لأنه هو المقصود بالحكم، وإنما ذكرت كلمة الأخ ممهدة ومهيأة لذكر زيد.
فميزة البدل هي: أن تذكر في الجملة كلمتان تكون الأولى ممهدة والثانية هي الأصل والمقصودة بالحكم.

ومن هنا نصل لنتيجة مهمة وهي أنه إذا كانت الكلمة الثانية هي المقصودة بالحكم فإنه يمكن الاستغناء عن الكلمة الأولى مع صحة المعنى أي أن علامة البدل ( الاستغناء عن المبدل منه ووضع البدل مكانه ). فيصح أن تقول في جاءَ أخوكَ زيدٌ، جاءَ زيدٌ، وفي قولنا: أقبلَ صديقُكَ عمروٌ، أَقبلَ عمروٌ، وهكذا بقية الأمثلة.
نقول في إعراب المثال الأول: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، أخوكَ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، زيدٌ: بدل: مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
ثم إن البدل أربعة أنواع هي:
أولا: بدل مطابق وهو أن تكون الكلمة الثانية عين الكلمة الأولى مثل جاءَ أخوكَ زيدٌ فأخوك وزيد متطابقان فهذان الاسمان يراد بهما واحد، ومثل: مررتُ بابنِك سعيدٍ، فابنك وسعيد متطابقان أي أن مصداقهما واحد.
مثال: قال الله تعالى: ( وقالَ موسى لأخيهِ هارونَ ) فهارون هو عين الأخ، وإعرابها: قالَ: فعل ماضي مبني على الفتح، موسى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، لِأَخيه: اللام: حرف جر مبني على الكسر، أخي: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه: هارونَ: بدل مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم غير منصرف لكونه علما أعجميا.
ومثله قول تعالى: ( اِهدنا الصراطَ المستقيمَ صراطَ الذينَ أنعمتَ عليهِم ) فصراط الذين أنعمت عليهم هو الصراط المستقيم، فصراط: بدل منصوب بالفتحة، والصراط مبدل منه ونوع البدل هو بدل مطابق.
ثانيا: بدل بعضٍ من كل وهو أن تكون الكلمة الثانية بعضاً وجزءا حقيقيا من الكلمة الأولى مثل: قرأتُ القرآنَ نصفَهُ فنصفه بدل من القرآن لأن النصف بعض من القرآن،والدليل على كونه بدلا أنه لو قلنا قرأت نصفَ القرآنِ صح فيمكن الاستغناء عن الكلمة الأولى، ومثل:( أكلتُ الرغيفَ ربعَهُ- نظرتُ إلى السفينةِ شراعِها- أحبُ الحديقةَ أشجارَها- تأذى زيدٌ يدُهُ- غسلتُ السيارةَ محركَها-أحبُّ الشاةَ المشويةَ كتفَها-جدَّدَ الأميرُ القصرَ أكثرَه).
مثال: قال الله تعالى: ( قمْ الليلَ إلا قليلاً نصفَه ) فنصفه بدل منصوب من الليل.
ثالثا: بدل اشتمال وهو أن تكون الكلمة الثانية ليست جزءا حقيقيا بل كالجزء منه. مثل أعجبني زيدٌ أخلاقُهُ فأخلاقه بدل اشتمال سمي كذلك لأن زيدا يشتمل على الأخلاق وليست الأخلاق جزءا محسوسا مثل يده ورجله ولو قلتَ: أعجبتني أخلاق زيد صح فدل على أنه بدل، ومثل: ( أعجبني عليٌّ فقهُهُ- أفادني الأستاذُ علمُهُ- سطعَ القمرُ ضوؤُهُ- يعجبني من الأسدِ شجاعتِهِ- سألتُ زيداً عن هندٍ دينِها- أحب الزهورَ رائحتَها ).
مثال: قال الله تعالى: ( قُتلَ أصحابُ الأخدودِ النارِ ذاتِ الوَقودِ ) فالنار فسرت الأخدود فهي بدل مجرور منها.
رابعا: بدل الغلط وهو أن تريد أن تقول شيئا فتغلط ثم تصحح مثل: رأيتُ الأسدَ الحمارَ، فأنت أردت أن تقول رأيتُ الحمارَ ولكنك غلطتَ فقلت الأسد ثم صححت فقلت الحمارَ، ومثل: رأيتُ زيداً عمراً، هذا ماءٌ سرابٌ.
تنبيه: قد يقع البدل في الفعل أيضا مثل: مَن يتبُ للهِ يستغفرْه يغفرْ اللهُ له، فهنا الفعل يستغفره مجزوم لأنه بدل من يتب فقد فسر التوبة بالاستغفار،ومثل: إنْ تتقِ الله تبتعدْ عن المحرماتِ تنلْ رحمة اللهِ،فتبتعد بدل لتفسيرها التقوى.
فتلخص أن البدل هو: لفظ يتبع ما قبله في الإعراب ويكون هو المقصود في الحكم، وهو أربعة أنواع: بدل مطابق، وبدل بعض مِن كل، وبدل اشتمال، وبدل غلط، وعلامة البدل صحة حلوله محل المبدل منه مع استقامة المعنى.

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هو البدل ؟
2- ما هي أنواع البدل ؟
3- مثل بمثال مِن عندك لكل نوع من أنواع البدل ؟

( التمارين 1 )

عيّن البدل والمبدل منه، وبيّن نوعه وعلامة إعرابه فيما يأتي:
( ألا بعداً لعادٍ قومِ هودٍ- لعلي أبلغُ الأسبابَ أسبابَ السمواتِ والأرضِ- ويجعلَ الخبيثَ بعضَه فوقَ بعضٍ- وشروهُ بثمنٍ بخسٍ دراهمَ معدودةٍ- يسألونكَ عن الشهرِ الحرمِ قتالٍ فيه- صعدتُ السيارةَ القطارَ ).

( التمارين 2 )

ضع الكلمات التالية في جمل بحيث تقع بدلا:
( بكرٌ- حلمه- الطائرة- عيونه ).

( التمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1- استقمْ على الدينِ دينِ الإسلامِ.
2- قرأتُ السورةَ أكثرَها.
3- أحبُّ مِن بكرٍ شهامتِه.

 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

1. الأسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هو البدل ؟

البدل هو: لفظ يتبع ما قبله في الإعراب ويكون هو المقصود في الحكم
2- ما هي أنواع البدل ؟

بدل مطابق، وبدل بعض مِن كل، وبدل اشتمال، وبدل غلط
3- مثل بمثال مِن عندك لكل نوع من أنواع البدل ؟

بدل مطابقة
قرأت كتاب الرسالة للإمام الشافعي
بدل بعض من كل
أعجيني المبنى بابه
بدل اشتمال
أحببت زيدا تعامله
بدل غلط
رأيت زيد الأسد


( التمارين 1 )
عيّن البدلوالمبدل منه، وبيّن نوعه وعلامة إعرابه فيما يأتي:
( ألا بعداً
لعادٍ قومِ هودٍ (مجرور نوعه بدل مطابقة )- لعلي أبلغُ الأسبابَ أسبابَ السمواتِ والأرضِ ( منصوب بالفتحة نوعه بدل اشتمال )- ويجعلَ الخبيثَ بعضَه فوقَ بعضٍ ( منصوب بالفتحة نوعه بدل بعض من كل ) - وشروهُ بثمنٍ بخسٍ دراهمَ معدودةٍ ( مجرور بالكسرة نوعه بدل مطابقة )- يسألونكَ عن الشهرِ الحرمِ قتالٍ فيه ( مجرور بالكسرة بدل اشتمال )- صعدتُ السيارةَ القطارَ( منصوب بالفتحة نوعه بدل غلط ) ).
( التمارين 2 )
ضع الكلمات التالية في جمل بحيث تقع بدلا:
( بكرٌ- حلمه- الطائرة- عيونه ).

بكر
سلمت على الشيخ بكر
حلمه
أعجبني زيد حلمه
الطائرة
سافرت في السيارة الطائرة
عيونه
رأيت النمر عيونه


( التمارين 3 )
أعرب ما يلي:
1- استقمْ على الدينِ دينِ الإسلامِ.

استقم : فعل أمر مبني على السكون ، الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، على : حرف جر مبني على السكون ، الدين : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، دين : بدل مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، الإسلام : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
2- قرأتُ السورةَ أكثرَها.

قرأت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، السورة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، أكثرها : بدل منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره والهاء ضمير متصل على الفتح في محل جر مضاف اليه
3- أحبُّ مِن بكرٍ شهامتِه.

أحب : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ، من : حرف جر مبني على السكون ، بكر : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، شهامته : بدل اشتمال مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف اليه
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.




( التمارين 1 )
عيّن البدلوالمبدل منه، وبيّن نوعه وعلامة إعرابه فيما يأتي:
(
لعلي أبلغُ الأسبابَ أسبابَ السمواتِ والأرضِ ( منصوب بالفتحة نوعه بدل اشتمال )
بدل مطابقة مثل اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

الباب الخامس في المرفقات.
 

المرفقات

  • الباب الخامس.rar
    237.9 KB · المشاهدات: 0

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس التاسع والعشرون )


نائب الفاعل
شكر الله لكم وبارك فيكم وجزاكم خير الجزاء
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,646
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح الآجرومية ( للمبتدئين ) غاية في السهولة والوضوح.

( الدرس الأربعون )

المنصوبات من الأسماء - المفعول به

قد علمتَ أن الأسماء تكون مرفوعة، ومنصوبة، ومجرورة، وقد مضى بيان المرفوعات مِن الأسماء وآن الأوان أن نبدأ بالمنصوبات وأولها هو المفعول به.
والمفعول به هو: اسم منصوب وقعَ عليه فعل الفاعل.
مثل: ضربَ زيدٌ عمراً، وأكرمَ محمدٌ عليَّاً، واشترى بكرٌ الطعامَ، وباعَ الرجلُ سيارتَهُ، وأكرمَتْ هندٌ أُمَّها.
ويجوز أن يتقدم المفعول به على الفاعل مثل: ضربَ عمراً زيدٌ، وأكرمَ عليَّاً محمدٌ، واشترى الطعامَ بكرٌ.
ثم إنَّ المفعول به نوعان: ظاهر، وضمير. فالظاهر نحو ضربَ زيدٌ عمراً، فعمرو اسم ظاهر وليس بضمير، وكذا بقية الأمثلة السابقة.
والضمير مثل قولنا: قدْ أكرمَكَ زيدٌ، وإعرابها: قدْ: حرف تحقيق مبني على السكون، أكرمَ: فعل ماض مبني على الفتح، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

والضمير الذي يقع مفعولا به يكون متصلا ومنفصلا، وقد عرفتَ الفرقَ بينهما.
فالضمير المتصل هو: ( ياء المتكلم-نَا- الكاف- الهاء ) مثل أَكرمَنِيْ زيدٌ-أكرَمَنا زيدٌ-أكرمَكَ عمروٌ-عليٌّ أكرمْتُه
نقول في إعراب أَكرمَنِيْ زيدٌ: أكرمَ: فعل ماض مبني على الفتح، والنون: حرف للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وزيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
ونون الوقاية هي حرف يؤتى به مِن أجل منع كسر الفعل وذلك لأن الياء حينما تتصل بالفعل تستدعي كسرة قبلها تناسبها مثل قولنا كتابِيْ، وسيارتِيْ، وحينئذ إذا لم نأتِ بالنون لزم كسر آخر الفعل فيصير أَكرَمِيْ زيدٌ فوضعت العرب النون كي تتجنب كسر الفعل ويصير أَكرمَنِيْ زيدٌ ولذا سميت هذه النون بنون الوقاية لأنها تقي الفعل مِن الكسر.
وأما ضمير الجمع ( نَا ) فإذا اتصل بالفعل يكون تارة في محل فاعل وتارة يكون في محل مفعول به.
مثل: ( ضَرَبْنا زيداً- ضَرَبَنا زيدٌ ) فـ ( نا ) في المثال الأول في محل رفع فاعل، وزيداً: مفعول به، وفي الثاني: في محل نصب مفعول به، وزيدٌ: فاعل؛ لأنه يقصد في المثال الأول أننا نحن قد ضربنا زيداً، وفي المثال الثاني أن زيداً هو مَن أوقع الضرب بنا، والتمييز بينهما يكون بالسكون وعدمه، فإذا أردت أن تجعل نا فاعلا فسكن الحرف الأخير مِن الماضي ( ضَرَبْنا ) وإذا أردت أن تجعل نا مفعولا به فافتح آخر الماضي ( ضَرَبَنا ).
وأما الكاف فهي تتعدد صورها مثل: أَكرمَكَ عمروٌ- أَكرمَكِ عمروٌ- أَكرمَكَما عمروٌ- أَكرمَكُم عمروٌ- أَكرمَكُنَّ عمروٌ.
والكاف هو الضمير وحده، وما بعده حرف يدل على التثنية وجمع المذكر والمؤنث.
وأما الهاء فهي تتعدد صورها أيضا مثل: أَكرمَهُ عمروٌ- أَكرمَهَا عمروٌ- أَكرمَهُما عمروٌ- أَكرمَهُم عمروٌ- أَكرمَهُنَّ عمروٌ.
والهاء هو الضمير وحده، وما بعده حرف يدل على التثنية وجمع المذكر والمؤنث.

مثال: قال الله تعالى: ( جاءَتْهُم البَيِّنةُ ) وإعرابها: جاءَتْ: فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء هي تاء التأنيث الساكنة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب،هُمْ: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم حرف دال على جمع الذكور، البَيِّنةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وأما الضمير المنفصل فهو ( إِيَّا ) وتتصل به أحرف تدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب.
وهي: ( إِيَّايَ- إِيَّانا- إِيَّاكَ- إِيَّاكِ- إِيَّاكُما- إِيَّاكُمْ- إِيَّاكُنَّ- إِيَّاهُ- إِيَّاهَا- إِيَّاهُما- إِيَّاهُمْ- إِيَّاهُنَّ ).
مثل: إيَّايَ مدحَ المدرِّسُ، وإِيَّانا أكرمَ المديرُ، وإيَّاكَ يحترمُ الناسُ، وإِيَّاكِ قصدَتْ هندٌ، إيَّاكُما أرادَ زيدٌ، إيَّاكُم أُحِبُّ، إيَّاكُنَ أحترمُ- إيَّاهُ ضربَ زيدٌ، إِيَّاهَا أكرمَ عمروٌ، إيَّاهُما أفضِّلُ، إيَّاهُم شكرَ الضيفُ، إيَّاهُنَ ساعدَتُ هندٌ.
نقول في إعراب: إيَّايَ مدحَ المدرِّسُ: إيَّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم على الفعل وفاعله، والياء: حرف دال على المتكلم مبني على الفتح، مدحَ: فعل ماض مبني على الفتح، المدرِّسُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وكذلك يكون إعراب البقية.
مثال: قال الله تعالى: ( إيَّاكَ نعبُدُ وَإيَّاكَ نستعينُ ) وإعرابها: إيَّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، والكاف: حرف دال على المخاطب مبني على الفتح، نعبدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والواو: حرف عطف مبني على الفتح، إيَّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، والكاف: حرف دال على المخاطب، نستعينُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، وجملة ( إياكَ نستعينُ ) معطوفة على جملة ( إياَّكَ نعبدُ ).

تنبيه: يسمى الفعل الذي يأخذ مفعولا به متعديا، ويسمى الفعل الذي يكتفي بالفاعل ولا يتعدى إلى المفعول به لازماً مثل: خرجَ- قامَ- جلسَ- ذهبَ، نحو: خرجَ زيدٌ وذهبَ عمروٌ.
فتلخص أن المفعول به هو: اسم منصوب وقع عليه فعل الفاعل، ويكون ظاهرا ومضمرا، والمضمر يكون متصلا ومنفصلا، فالمتصل هو : ( ياء المتكلم-نَا- الكاف- الهاء )، والمنفصل هو: ( إِيَّا ).

( الأسئلة )

1- في ضوء ما تقدم ما هو المفعول به ؟
2- ما هي أنواع المفعول به؟
3- مثِّل بمثال مِن عندك لكل نوع من أنواع المفعول به ؟

( التمارين1 )

عيّن المفعول به وعلامة نصبه ونوعه فيما يأتي:
( فليعبُدوا ربَّ هذا البيتِ- وأرسلَ عليهِم طيراً أبابيلَ- مرَجَ البحرينِ- وبشِّر المؤمنينَ- ألهاكُم التكاثرُ- ولا تُكرِهوا فتياتِكُم على البِغَاءِ- بل إيَّاهُ تَدعونَ ).

( التمارين 2 )

اجعل كل اسم فيما يأتي مفعولا به في جملة مفيدة:
( المؤمنون- إيَّاكم- الشركَ ).

( التمارين 3 )

أعرب ما يلي:
1- إنَّ اللهَ يحبُّ المقسطينَ.
2- سبِّحْ بحمدِ ربِّكَ واستغفِرْهُ إنَّهُ كانَ توَّابَاً.
3- إيَّاهُ تعبدونَ.


 
أعلى