العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
#للوصول إلى الفهرس اضغط#
هنا
# ولتحميل الكتاب كاملا اضغط #
هنا
تم الفراغ من شرح الكتاب كاملا بتاريخ 30-1-2012


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد...
فقد بدأت أكتب شرحا ميسرا في علم المنطق على متن إيساغوجي للشيخ أثير الدين الأبهري رحمه الله.
وسأضع ما أكتبه على شكل فقرات صغيرة بحسب ما يتيسر لي كتابته ثم يكون المجال مفتوحا للمناقشة والمباحثة بعد كل فقرة.
فإذا فرغت من الدرس الأول جمعته في ملف وأضفت عليه المخططات وهكذا أفعل إلى النهاية.
راجيا من الإخوة أن يساعدوني على تذليل هذا العلم بمناقشاتهم وإضافاتهم.
والله أسأل أن يعيننا على الإتمام على خير إنه هو السميع العليم.

( الفقرة الأولى )

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة

المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
وفائدته: صون الذهن عن الخطأ في أثناء صياغة التعريف أو الدليل.

بمعنى أن التعريف والدليل لا غنى عنهما للإنسان إذْ هما الطريق للكشف عن أي مجهول ذلك أنه تارة يجهل الإنسان معنى شيء من الأشياء فيطلب العلم به وذلك بتعريفه كأن يجهل ما هو الغاز أو الماس أو الفيزياء أو الفقه أو المتواتر أو المنطق فيقال له هو كذا وكذا فهذا الجواب يسمى تعريفا لأنه يعَرِّفك بالشيء الذي تجهله. وتارة لا يجهل معنى شيء من الأشياء ولكن يريد أن يعرف أهو صحيح أو لا كأن يجهل هل أن الابتعاد عن الدين سبب لنهوض الأمة أو هل أن الفاعل مرفوع أو هل أن الله واحد أو هل أن لمس المرأة ينقض الوضوء فيطلب ما يثبت له صحة تلك القضايا وهذا هو الدليل وسمي دليلا لأنه يدلك ويرشدك إلى المطلوب. فعلم أنه تارة يواجه الإنسان مفردا يجهل معناه وتارة تواجهه قضية لا يعرف صحتها. فالمجهول الأول يرتفع بالتعريف والثاني يرتفع بالدليل. ثم إن التعريف والدليل كثيرا ما يتطرق إليهما الخطأ فلا يحصل معهما الإنسان على العلم فاحتيج إلى علم يبحث عن كيفية صياغة التعريف والدليل بشكل صحيح وتبيين الشروط اللازمة لذلك كي يتجنب الوقوع في الزلل فلذا وضعوا علم المنطق.

مثال: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أن التعريف الصحيح للشيء لا بد أن يكون مانعا من دخول غير المعرّف في التعريف ). فإذا قيل لك ما الصلاة ؟ فقلت هي: عبادة ذات وضوء، فقد صار التعريف قاصرا وغير مانع لأن الطواف بالبيت الحرام عبادة ذات وضوء أيضا مع أنها ليست من الصلاة فحصل الخلل وهو دخول غير المعرف في التعريف أي دخول الطواف في تعريف الصلاة مما يسبب للمخاطب الخطأ وهو أنه سيفهم أن الطواف صلاة مع أنها ليست كذلك لأن القصد من التعريف هو جعله علامة على المعرّف يعرف به ما يدخل في التعريف وما لا يدخل.


مثال آخر: حينما تدرس المنطق فستعلم أن من مسائله هي: ( أنه يشترط في الدليل أن لا ينتقض ) أي لا توجد صورة ومثال يوجد فيها الدليل ولا يوجد معها المدلول.
فإذا قال النصراني: إن عيسى إله والدليل عليه هو أنه خُلق من غير أب فدل على أنه ليس مثل البشر. قلنا فيلزم على دليلك هذا أن يكون آدم إلها أيضا لأنه خلق من غير أب بل ومن غير أم ولا قائل بإلوهيته فدل على أن خلق الإنسان من غير أب لا يدل على إلوهيته. فهنا أبطلنا الدليل ببيان تخلفه وهو المسمى بالنقض.

وهنا نصل إلى نقطة مهمة وهي ما حاجتنا لدراسة المنطق؟
والجواب: إن الحاجة تكمن في وضع ضوابط علمية للتعريف والدليل تمنع الزلل فيهما.

فإن قيل: فإذا كانت حاجته بهذه الأهمية فلم استغن عنه السلف؟
والجواب: لاستقامة عقولهم وصحة فطرهم وهذا بخلاف من جاء بعدهم فقد زاغت كثير من العقول عن النهج السليم في التفكير، وذلك نظير النحو فقد استغنى الصحابة عن تدوينه لاستقامة ألسنتهم فلمّا تطرق الخلل للنطق وضِع علم النحو.

فإن قيل: فلم ذمه كثير من السلف؟ قلنا: لاختلاطه في بدايته بمسائل فلسفية مبنية على عقائد اليونان التي تخالف عقيدة المسلمين.

فإن قيل: ولكنه أيضا بعد أن صفاه المسلمون واجه نقدا قويا من قبل بعض العلماء وألفوا كتبا في الرد على المنطق؟
قلنا: لم نجد عالما طعن في المنطق إلا وهو يعترف بأن بعض مباحثه ومسائله هي حق وإنما انتقد بعض أبحاثه ورأى أنها مجانبة للصواب فحينئذ نقول لهم: لا بأس ارفعوا المبحث الفلاني من المنطق وضعوا بدله المبحث الذي ترونه صوابا فكان ماذا!!.

والخلاصة هي أننا مع نقد المنطق اليوناني ولكننا لسنا مع هدمه من أساسه بل مع منطق إسلامي لا يستطيع أن ينقده حتى الكارهين له لاستقامة أبحاثه وتوافقها التام مع النقل والعقل.

فإن قيل: لا يوجد منطق إسلامي ومنطق يوناني المنطق هو المنطق وهو ضلال.
قلنا: قد عرفت في المقدمة أن أبحاث هذا العلم تدور حول تصحيح الفكر في التعريف والدليل فهل يخالف واع حاجتنا إلى مثل هذه الأبحاث وهل يستغني عنها أحد وهل تجد علما من العلوم يستغني عن التعاريف والأدلة كل ما في الأمر أن بعض الأبحاث غير مستقيمة عندك فارفعها وضع بدلا عنها مبحثا مستقيما. فإذا تم هذا فحينئذ سيكون المنطق خادم العلوم كلها على وجه الحقيقة فتأمل يرحمك الله.

( مباحثات )

1- في ضوء ما قرأت أين تكمن أهمية المنطق؟
2- في ضوء ما مر عليك هل ترى أن الصواب في ترك دراسة هذا العلم؟وهل ترى أن المناقشة المذكورة مقنعة؟
3- اذكر بعض التعاريف البديلة للمنطق وناقشها إذا أمكن؟
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
وجعل جهدكم في موازين حسناتكم
ولعلها فرصة لأتابع معكم ما فاتني في الأيام الماضية من الروس
كل عام وأنتم وجميع المسلمين بخير
كل عام وأنتم بخير ويسرني متابعتك للدروس.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

حياكم الله, شيخنا الفاضل والحضور الكرام تقبل الله منا ومنكم, وكل عام وأنتم بخير, لا تنسونا من دعائكم الصالح.
حفظكم الله ووفقكم لكل خير.
تقبل الله منا ومنك كل عام وأنت بخير.
أسأل الله لنا ولك العافية والفقه في الدين.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

شيخنا الفاضل غفر الله لك التصديق هل يقال انه الحكم على النسبه بين الموضوع والمحمول بالاثبات او النفي اما معرفتها وفهم معناها فليس بتصديق بل تصور ويقال ان الحكم على هذه النسبه يعتبر تصديق ولو لم يطابق الواقع جزاكم الله خيرا اريد ان اتاكد من ان فهمي صحيح لما سبق جعل الله ذلك في موازين حسناتكم
تقبل الله منا ومنك وكل عام وأنت بخير.
ما فهمته صحيح تماما.
1- التصديق يتعلق بالنسبة فقط على وجه اليقين أو الظن، ولا يتعلق بحال لا في الموضوع ولا في المحمول وإنما ذلك من التصور وكذلك من التصور فهم معنى النسبة بدون حكم.
2- التصديق لا يشترط فيه موافقة الواقع فيشمل الجهل المركب كاعتقاد النصراني أن الله ثلاثة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

جزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ونحن ننتظر اكمال هذا الشرح متى رايتم الوقت مناسبا واسال الله لك العافية والاجر
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( الفقرة التاسعة عشر )

( التعريف )

قد علمتَ أن أبحاث المنطق تدور حول التعريف والدليل، وقد كان الكلام على الكليات الخمس مقدمة للحديث عن التعريف.
ثم إن التعريف نوعان:
أولا: حقيقي.
ثانيا: لفظي.

فالتعريف الحقيقي: ما يفيد تصوّر الشيء.
مثال: إذا قيل لك ما الصلاة؟
فقلت هي: عبادة ذات أقوال وأفعال تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.
فهذا يسمى تعريفا لأنه أفادك تصور ومعرفة الصلاة.
فالصلاة معرَّفٌ، وعبادة ذات أقوال .... تعريفٌ.
فهذا النوع من التعريف يعطيك معرفة شيء كنت تجهله في السابق.

والتعريف الحقيقي أربعة أقسام هي:
1- حد تام وهو: ما تركّب من الجنس القريب والفصل القريب.
2- حد ناقص وهو: التعريف بالفصل القريب وحده، أو مع الجنس البعيد.
3- رسم تام وهو: ما تركب من الجنس القريب والخاصة.
4- رسم ناقص وهو: التعريف بالخاصة وحدها أو مع الجنس البعيد.

مثال: الإنسان: حيوان ناطق.
هذا حدّ تام لأنه اشتمل على الجنس القريب والفصل القريب.

مثال: الاسم: كلمة دلت على معنى في نفسها، ولم تقترن بزمن.
هذا حد تام لأنه اشتمل على الجنس القريب وهو كلمة، والفصل القريب وهو دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن.

مثال: الإنسان: ناطق، أو الإنسان: جسم ناطق.
هذان حدان ناقصان الأول ذكر فيه الفصل القريب فقط، والثاني ذكر فيه الجنس البعيد وهو الجسم مع الفصل.

مثال: الاسم هو: الدال على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن، فهذا حد ناقص للاقتصار على الفصل القريب فقط.
وكذا إذا قلنا إن الاسم: صوت دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن، لأن الصوت جنس بعيد للاسم فصار مركبا من الجنس البعيد والفصل القريب.

مثال: الإنسان: حيوان ضاحك.
فهذا رسم تام لان اشتمل على الجنس القريب والخاصة.

مثال: الاسم: كلمة تقع مسندا إليه.
فهذا رسم تام لأنه اشتمل على الجنس القريب والخاصة وهي تقع مسندا إليه.

مثال: الإنسان: ضاحك، أو الإنسان: جسم ضاحك.
هذان رسمان ناقصان الأول ذكر فيه الخاصة وحدها، والثاني ذكر فيه الجنس البعيد مع الخاصة.

مثال: الاسم هو: المسند إليه، أو هو صوت مسند إليه.
فهذان رسمان ناقصان الأول ذكر فيه الخاصة وحدها، والثاني ذكر فيه الجنس البعيد والخاصة.

ومما سبق نعلم أن مدار كون التعريف حدا على وجود الفصل القريب.
ومدار كون التعريف رسما على وجود الخاصة.
ومدار التمام على وجود الجنس القريب.
ومدار النقصان على عدم وجود الجنس القريب.

وأما التعريف اللفظي فهو: تبديل لفظ بلفظ أوضح.
مثال: ما الإنسان ؟ فتقول هو البشر.
فهذا تعريف لفظي لأنك لم تشرح حقيقة الإنسان ولم تذكر ذاتياته أو خواصه بل بدلت لفظا بلفظ آخر هو أوضح عند السامع، ولهذا إذا قبل لك وما البشر؟ لم تملك إلا أن تقول هو حيوان ناطق أو ضاحك ونحوه.

مثال: الغضنفر هو الأسد.
فهذا تعريف لفظي لأنك بدلت لفظا بلفظ آخر أوضح.

فالفرق بين التعريف الحقيقي والتعريف اللفظي هو أن التعريف الحقيقي يعطي تصورا جديدا لشيء مجهول لم يعرف من قبل، بينما التعريف اللفظي لا يعطي تصورا جديدا للشيء بل السامع قد تصوره من قبل ولكن لم يكن يعرف أنه يسمى بهذا الاسم.
فالسامع يعرف ما هو الأسد ولكن لم يكن يعلم أنه يسمى باسم الغضنفر فقيل له إن الأسد الذي تعرفه من قبل هو نفسه الذي يسمى بالغضنفر.

( مناقشات )


1- في ضوء ما تقدم كيف تفرق بين أقسام التعريف الحقيقي؟
2- لم صار التعريف المشتمل على الجنس والفصل القريبين تاما؟
3- ما الفرق بين التعريف الحقيقي واللفظي؟

( تمارين )

بيّن نوع التعاريف التالية:
1- الصلاة: عبادة ذات أقول وأفعال تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.
2- الماء: سائل لا طعم له ولا لون ولا ريح.
3- الحرف: كلمة لا تقبل علامات الاسم ولا الفعل.
4- الخبر: قول يحتمل الصدق والكذب.
5- المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
6- الغراب هو: الناعق.
7- القسورة: الأسد.
8- الشرك: عبادة غير الله.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم كيف تفرق بين أقسام التعريف الحقيقي؟
مدار كون التعريف حدا على وجود الفصل القريب.
ومدار كون التعريف رسما على وجود الخاصة.
ومدار التمام على وجود الجنس القريب.
ومدار النقصان على عدم وجود الجنس القريب.


2- لم صار التعريف المشتمل على الجنس والفصل القريبين تاما؟
.لأن مدار التمام على وجود الجنس القريب.ومدار الحد على وجود الفصل القريب فباجتماعهما صار التعريف تاما

3- ما الفرق بين التعريف الحقيقي واللفظي؟
الفرق بين التعريف الحقيقي والتعريف اللفظي هو أن التعريف الحقيقي يعطي تصورا جديدا لشيء مجهول لم يعرف من قبل، بينما التعريف اللفظي لا يعطي تصورا جديدا للشيء بل السامع قد تصوره من قبل ولكن لم يكن يعرف أنه يسمى بهذا الاسم.
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,489
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

تمارين )

بين نوع التعاريف التالية:
1- الصلاة: عبادة ذات أقول وأفعال تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.
حد تام
2- الماء: سائل لا طعم له ولا لون ولا ريح.
حد تام
3- الحرف: كلمة لا تقبل علامات الاسم ولا الفعل.
رسم تام
4- الخبر: قول يحتمل الصدق والكذب.
رسم تام
5- المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
رسم ناقص
6- الغراب هو: الناعق.
رسم ناقص
7- القسورة: الأسد.
تعريف لفظي
8- الشرك: عبادة غير الله.
تعريف لفظي
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

1- في ضوء ما تقدم كيف تفرق بين أقسام التعريف الحقيقي؟
الحد مداره تواجد الفصل القريب, فإن اقترن بالجنس القريب كان تاما, وإن انفرد أو اقترن بالجنس البعيد كان ناقصا.
والرسم مداره تواجد الخاصة, فإن اقترن بالجنس القريب كان تاما, وإن انفرد أو اقترن بالجنس البعيد كان ناقصا.
2- لم صار التعريف المشتمل على الجنس والفصل القريبين تاما؟
لأنه دليل على تمام الماهية.
3- ما الفرق بين التعريف الحقيقي واللفظي؟
التعريف الحقيقي هو تصور الشيء كان غير معلوم من قبل, والتعريف اللفظي هو تبديل اللفظ بلفظ أوضح منه.
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

1- الصلاة: عبادة ذات أقول وأفعال تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.
حد تام.
2- الماء: سائل لا طعم له ولا لون ولا ريح.
حد تام.
3- الحرف: كلمة لا تقبل علامات الاسم ولا الفعل.
حد تام على قول الشنقيطي: والحرف يعرف لأن لا يقبلا لاسم ولا فعل دليلا كبلى.
4- الخبر: قول يحتمل الصدق والكذب.
لم أجد الخبر إلا بهذا التعريف: وفي رأي هو حد تام,
5- المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
حد تام.
6- الغراب هو: الناعق.
حد ناقص
7- القسورة: الأسد.
تعريف لفظي.
8- الشرك: عبادة غير الله.

في رأي تعريف لحقيقي.
والله أعلم.
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم كيف تفرق بين أقسام التعريف الحقيقي؟
نفرق من ناحية التمام والنقصان ومن ناحية الحد والرسم
فالتمام يكون بالجنس القريب والنقصان يكون بعدمه
والحد يكون بالفصل القريب والرسم يكون بالخاصة

2- لم صار التعريف المشتمل على الجنس والفصل القريبين تاما؟
لأن الجنس القريب يكون به التمام، أما الفصل القريب فبه الحد
فهو تام بسبب وجود الجنس القريب

3- ما الفرق بين التعريف الحقيقي واللفظي؟
الحقيقي يعطي تصور عن الشيء، تصور جديد، أما اللفظي فهو لا يعطي تصورا إنما فقط يوضح لفظ ويربطه بلفظ آخر


( تمارين )

بيّن نوع التعاريف التالية:
1- الصلاة: عبادة ذات أقول وأفعال تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.
تعريف حقيقي
عبادة: جنس قريب، ذات أقوال وأفعال تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم: فصل قريب
حد تام

2- الماء: سائل لا طعم له ولا لون ولا ريح.
تعريف حقيقي
سائل: جنس قريب، لا طعم له ولا لون ولا ريح: فصل قريب
حد تام

3- الحرف: كلمة لا تقبل علامات الاسم ولا الفعل.
تعريف حقيقي
كلمة: جنس قريب، لا تقبل علامات الاسم ولا الفعل: فصل قريب
حد تام

4- الخبر: قول يحتمل الصدق والكذب.
تعريف حقيقي
قول: جنس بعيد، يحتمل الصدق والكذب: فصل قريب
حد ناقص

5- المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
تعريف حقيقي
مسائل: جنس قريب، يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل
حد تام

6- الغراب هو: الناعق.
تعريف حقيقي
الناعق: خاصة
رسم ناقص

7- القسورة: الأسد.
تعريف لفظي
8- الشرك: عبادة غير الله.
تعريف حقيقي
عبادة: جنس قريب، غير الله: فصل قريب
حد تام
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

بالنسبة للأسئلة سأقوم بحلها وفيها التصحيح:
1- الصلاة: عبادة ذات أقول وأفعال تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.
حد تام، عبادة جنس قريب والباقي فصل قريب.
2- الماء: سائل لا طعم له ولا لون ولا ريح.
رسم تام، سائل: جنس قريب، والباقي خاصة من خواص الماء لأنه يتأتى تعقل الماء من غير معرفة أنه عديم اللون والطعم والرائحة.
3-
الحرف: كلمة لا تقبل علامات الاسم ولا الفعل.
رسم تام، كلمة جنس قريب، والباقي خاصة من خواص الحرف، أما فصل الحرف تدل على معنى في غيرها.
4- الخبر: قول يحتمل الصدق والكذب.
رسم تام، قول: جنس قريب، ويحتمل الصدق والكذب، خاصة.
5-
المنطق: مسائل يبحث فيها عن أحوال التعريف والدليل.
حد تام، مسائل، جنس قريب، والباقي فصل، ولو أردنا تعريفه بالخاصة عرفناه بفائدته كأن نقول يحفظ الفكر عن الخطأ.
6- الغراب هو: الناعق.
حد ناقص، الناعق فصل قريب.
7- القسورة: الأسد.
تعريف لفظي.
8- الشرك: عبادة غير الله.
حد تام.
لأن العبادة جنس، وغير الله أي صرفت لغير الله فصل قريب.
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( الفقرة العشرون )

( طريقة اكتساب التعريف )


قد علمتَ أن التعريف نوعان حقيقي ولفظي، والحقيقي أربعة أقسام حد تام وحد ناقص ورسم تام ورسم ناقص، ولكن لم نبيِّن طريقة التحصل ووضع اليد على التعريف أي ما هي الطريقة التي نحصل بها على التعريف ؟
والجواب: بطريقة التحليل والتركيب.

وتعتمد هذه الطريقة على أساسين:
الأول: معرفة الجنس العالي أو ما دونه.
ثانيا: معرفة المميّز.

مثال: لو أردنا أن نعرف الماء فننظر في حاله وننسبه إلى الجنس العالي الذي يسهل وضع اليد عليه عادة فننظر هل هو جسم له طول وعرض وعمق ويشغل حيزا من الفراغ أو هو عَرَضٌ أي ليس بجسم كالألوان والأصوات والروائح؟

فنجد أنه جسم، ويمكن أن ننزل إلى جنس أقرب فنجد أن الماء سائل.
ثم نعمل قائمة بالأشياء التي تشترك مع الماء في الجنس أي السائل مثل الحليب والعسل والبنزين والزئبق وغيرها فإلى هنا انتهت الخطوة الأولى وهي تحديد الجنس والأشياء التي تشترك معه في ذلك الجنس.

ثم نبدأ بالخطوة الثانية فنقوم بدراسة تلك الأشياء دراسة طبيعية تجريبية ومعرفة أوصافها إلى أن نصل إلى وصف يميز الماء عن بقية السوائل مثل أنه لا لون له ولا رائحة ولا طعم.
فنضع الجنس أولا ثم المميز ثانيا فنقول الماء: سائل لا لون له ولا ريح ولا طعم.

واتضح من هذا أن المنطق لا يعلمك تعاريف الأشياء بل هو يرسم لك الطريق لكسب التعريف بواسطة قواعد عقلية، وإنما يحصل اكتساب التعاريف بالفعل من خلال العلوم الأخرى كالعلوم الطبيعية وغيرها.

مثال: من أراد معرفة الصلاة مثلا فلا يجد الجواب التفصيلي في المنطق وإنما هو يساعدك في رسم خطوات تكتسب بها التعريف السليم وتبقى في حاجة إلى معرفة الفقه والعبادات وما تختلف به الصلاة عن غيرها لتتمكن من التعريف الحقيقي.

فتنظر في الصلاة إلى أي جنس تنتمي فتجد أنها تنتمي إلى الطاعات لا إلى المعاصي أو تبحث عن جنس أقرب فتجد أنها عبادة، ويشاركها في ذلك الصوم والزكاة والحج وغيرها.
فتبحث عن المميز من خلال تحليل ودراسة صفات كل عبادة إلى أن تصل إلى الصفة الخاصة إلى تنفرد بها الصلاة وهي أنها تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.
فتقوم بالتركيب فتقول الصلاة عبادة ذات أقول وأفعال تفتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.

مثال: الاسم إذا أردنا تعريفه نجد أنه صوت وكذا هو لفظ وهذا جنس أقرب وهو كلمة أي لفظة دالة على معنى وهي جنس قريب ويشاركه فيه ذلك الفعل والحرف.
فنبحث عن المميز بدراسة الأوصاف المميزة سواء أكانت فصولا أو خواصا كأن نقف بعد الدراسة إلى أن الاسم هو الذي يقبل أل.
فنركب ونقول الاسم كلمة تقبل أل فنحصل على رسم تام لوجود الجنس القريب والخاصة.
وربما لم نقف على الجنس القريب فعرفنا الاسم بأنه صوت يقبل أل فنحصل على رسم ناقص.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هي طريقة التحصل على التعريف؟
2- هل تعتقد أن دراسة المنطق كافية لاستخراج التعاريف ولم؟
3- ما الفرق بين العثور على الجنس القريب والجنس البعيد ؟

( تمارين )

استخرج بطريقة التحليل والتركيب مع الاستعانة بما عندك من علم تعاريف الأمور التالية:
1- الأسد.
2- المركب.
3- الحج.
4- الوضوء.
5- الواجب في الأصول.
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

في ضوء ما تقدم ما هي طريقة التحصل على التعريف؟
عن طريق التحليل والتركيب
2- هل تعتقد أن دراسة المنطق كافية لاستخراج التعاريف ولم؟
ليست كافيه وانما يحتاج الطالب الى العلوم لاخرى لاستخراج التعريف
3- ما الفرق بين العثور على الجنس القريب والجنس البعيد ؟
الجنس البعيد يسهل وضع اليد عليه عادة بينما القريب يحتاج الى تحليل وتفكير اكثر وبه يحصل الحد او الرسم التام

( تمارين )

استخرج بطريقة التحليل والتركيب مع الاستعانة بما عندك من علم تعاريف الأمور التالية:
1- الأسد. / حيوان يزأر
2- المركب. /لفظ يدل جز}ه على جزء معناه
3- الحج. / عبادة لا تتم الا بالوقوف بعرفة
4- الوضوء./ عبادة تختص بغسل اعضاء مخصوصة تعبدا لله
5- الواجب في الأصول./ ما طلبه الشارع طلبا جازما
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( الفقرة الواحدة والعشرون )

( شروط التعريف )

قد علمتَ أن التعريف الحقيقي من شأنه أن يعطي تصورا جديدا وهو الأهم في باب التصورات وله شروط لا يصح بدونها لا بد من مراعاتها في التعريف وهي:
أولا: أن يكون مساويا للمعرَّفِ.
أي أن تكون علاقة المساواة هي النسبة التي تحكم المعرّف والتعريف، فكلما صدق المعرّف صدق التعريف وكلما صدق التعريف صدق المعرّف.

مثال: الإنسان والحيوان الناطق.
فكلما قلنا إن هذا إنسان فهو حيوان ناطق، وكلما قلنا هذا حيوان ناطق فهو إنسان. وكذا قل في كل تعريف مرّ عليك.

وعلامة المساواة هي أن يصح حمل التعريف على المعرف حملا كليا، ويصح حمل المعرف على التعريف حملا كليا بأن نقول:
كل إنسان حيوان ناطق فهنا حملنا الحيوانية الناطقة على الإنسان.
وكل حيوان ناطق إنسان وهنا حملنا الإنسانية على الحيوان الناطق.

ويتفرع من شرط المساواة شرطان:
1- أن يكون جامعا، أي يضم التعريف كل أفراد المعرّف.
2- أن يكون مانعا، أي يمنع دخول غير أفراد المعرّف في التعريف.

فلذا لا يصح التعريف بواحد مما يلي:
أ- أن يكون أعم مطلقا من المعرّف.
مثال: تعريف الإنسان بأنه حيوان.
والنسبة بين الإنسان والحيوان هي العموم والخصوص المطلق، فالحيوان أعم مطلقا والإنسان أخص مطلقا.
فهنا التعريف غير مانع من دخول غير أفراد المعرّف إذْ يدخل فيه الفرس والأسد والحمار ونحوه.


ب- أن يكون أخص مطلقا من المعرّف.
مثال: تعريف الإنسان بأنه كاتب بالفعل.
والنسبة بين الإنسان والكاتب بالفعل هي العموم والخصوص المطلق، فالإنسان أعم، والكاتب بالفعل أخص.
فهنا التعريف غير جامع لكل أفراد المعرّف؛ لأنه ليس كل إنسان كاتب بالفعل بل منهم أميون.

جـ- أن يكون أعم من وجه من المعرّف.

مثال: تعريف الإنسان بأنه أبيض.

والنسبة بين الإنسان والأبيض هي العموم والخصوص من وجه.
فهنا التعريف غير جامع لخروج الإنسان الأسود، وغير مانع لدخول غير الإنسان كالثلج.

د- أن يكون مباينا للمعرّف.
مثال: تعريف الإنسان بأنه زائر.
والنسبة بين الإنسان والزائر هي التباين.
فهنا التعريف غير جامع وغير مانع.

ثانيا: أن يكون أوضح من المعرّف.
أي يكون التعريف هو أوضح وأجلى مفهوما من المعرّف كي يحصل الشرح والفهم.
مثل تعريف الصلاة لحديث عهد بإسلام هي عبادة تشتمل على أقوال وأفعال تبتدئ بقول الله أكبر ونختمها بقول السلام عليكم، فهنا لأن هذا التعريف هو أوضح لدى السامع سيفهم وتنجلي له حقيقة الصلاة.

ويتفرع على هذا الشرط أنه لا يجوز التعريف بالأخفى من المعرّف. مثل تعريف الملكات بالأعدام كالبصر والعمى.
فإذا عرفنا البصر بعدم العمى، حصل المحظور وهو كون التعريف أخفى من المعرّف.

بيانه: إن الملكات لها معان مستقلة في نفسها لا تحتاج إلى الأعدام لتعرفها، كأن تعرف البصر بأنه صفة كاشفة مودعة في العين، وأما الأعدام فهي مفتقرة في تعقلها إلى إضافتها إلى الملكة لأنها عدم تلك الملكة كأن تقول في تعريف العمى بأنه عدم البصر، فنتج أن البصر أوضح مفهوما من العمى، فلا يصح تعريفه بذكر العمى، ويصح تعريف العمى بعدم البصر لأن البصر أوضح منه مفهوما.
وكذا قل في بقية أمثلة الملكات وأعدامها.

وعلم من ذلك أن أسباب الاعتراض على التعريف ترجع إما لأنه غير جامع أو غير مانع أو ليس بأوضح من المعرّف.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هو شروط التعريف وماذا يتفرع عن كل شرط؟
2- لماذا لا يصح تعريف الملكات بأعدامها ويصح العكس؟
3- أين تكمن أساب الخلل في التعاريف في رأيك؟

( تمارين )

انتقد التعاريف التالية:
1- الماء: سائل مفيد.
2- الاسم: كلمة مرفوعة.
3- العلم: عدم الجهل.
4- الطائر: حيوان يبيض.
5- الطهارة: رفع الحدث بالماء أو التراب.
6- التوحيد: الإيمان بوجود الله.
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هو شروط التعريف وماذا يتفرع عن كل شرط؟
أولا: أن يكون مساويا للمعرَّفِ.

وعلامة المساواة هي أن يصح حمل التعريف على المعرف حملا كليا، ويصح حمل المعرف على التعريف حملا كليا بأن نقول:
كل إنسان حيوان ناطق فهنا حملنا الحيوانية الناطقة على الإنسان.
وكل حيوان ناطق إنسان وهنا حملنا الإنسانية على الحيوان الناطق.

ويتفرع من شرط المساواة شرطان:
1-
أن يكون جامعا، أي يضم التعريف كل أفراد المعرّف.
2-
أن يكون مانعا، أي يمنع دخول غير أفراد المعرّف في التعريف.

فلذا لا يصح التعريف بواحد مما يلي:
أ- أن يكون أعم مطلقا من المعرّف.
ب- أن يكون أخص مطلقا من المعرّف.
جـ- أن يكون أعم من وجه من المعرّف.
د- أن يكون مباينا للمعرّف.
ثانيا: أن يكون أوضح من المعرّف.
ويتفرع على هذا الشرط أنه لا يجوز التعريف بالأخفى من المعرّف. مثل تعريف الملكات بالأعدام كالبصر والعمى.
فإذا عرفنا البصر بعدم العمى، حصل المحظور وهو كون التعريف أخفى من المعرّف.



2- لماذا لا يصح تعريف الملكات بأعدامها ويصح العكس؟

لانها اوضح مفهوما
- أين تكمن أساب الخلل في التعاريف في رأيك؟
أسباب الاعتراض على التعريف ترجع إما لأنه غير جامع أو غير مانع أو ليس بأوضح من المعرّف


( تمارين )

انتقد التعاريف التالية:
1- الماء: سائل مفيد. /غير مانع وغير جامع بينهما عموم وخصوص وجهي
2- الاسم: كلمة مرفوعة./غير جامع وغير مانع بينهما عموم وخصوص وجهي
3- العلم: عدم الجهل./ عدم الوضوح
4- الطائر: حيوان يبيض./ غير جامع وغير مانع اذا قلنا ان الخفاش طائر يلد بينهما عموم وخصوص وجهي
5- الطهارة: رفع الحدث بالماء أو التراب./ غير جامع بينهما عموم وخصوص مطلق
6- التوحيد: الإيمان بوجود الله./ غير جامع بينهما عموم وخصوص مطلق
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هي طريقة التحصل على التعريف؟
طريقة التحليل والتركيب بإيجاد الجنس العالي فما دونه وإيجاد ما يميزه بعدها في نفس الجنس كالفصل أو الخاصة.

2- هل تعتقد أن دراسة المنطق كافية لاستخراج التعاريف ولم؟
لا ليست كافية وإنما فيها قواعد وتحليل، والمعلومات التي تستقى لمعرفة التعريف تكون من العلوم الأخرى التي تناقش وتوضح المصطلح أو اللفظ

3- ما الفرق بين العثور على الجنس القريب والجنس البعيد ؟
الجنس القريب يعطي التمام في التعريف بينما البعيد يجعله ناقصا


( تمارين )

استخرج بطريقة التحليل والتركيب مع الاستعانة بما عندك من علم تعاريف الأمور التالية:
1- الأسد.
حيوان من فصيلة السباع ويسمى بملك الغابة

2- المركب.
هو تجميع لأشياء معينة مع بعضها فتُنتج شيئا جديدا.

3- الحج.
عبادة من المكلف تكون بقصد بيت الله الحرام لإقامة شعائر على وجه مخصوص في وقت مخصوص

4- الوضوء.
استعمال الماء الطهور لأعضاء مخصوصة

5- الواجب في الأصول.

هو ما طلب الشارع من المكلف فعله على وجه الإلزام فيثاب فاعله ويعاقب تاركه
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

( مناقشات )

1- في ضوء ما تقدم ما هو شروط التعريف وماذا يتفرع عن كل شرط؟
شرطان: أن يكون مساويا للمعرف: وذلك من خلال أن يكون جامعا ومانعا وليتحقق هذا لا بد من امتناع النسب الأربع في التعريف: فلا يكون أعم مطلقا من المعرف أو أخص مطلقا من المعرف أو أعم وأخص من وجه أو مباينا للمعرف.
الشرط الثاني: أن يكون أوضح من المعرف.

2- لماذا لا يصح تعريف الملكات بأعدامها ويصح العكس؟
لأن تعريف الملكات لا يُفهم بعدمها فيكون التعريف غير واضح وهذا شرط في التعريف اختل، بينما إذا عُرَِف عدم الملكة بالملكة فهنا تم التعريف بأوضح من المعرف فيصح هذا
- أين تكمن أساب الخلل في التعاريف في رأيك؟
الخلل إن كان غير جامع أو غير مانع أو ليس بأوضح من المعرف


( تمارين )

انتقد التعاريف التالية:
1- الماء: سائل مفيد.
تعريف غير مانع حيث يدخل كل سائل مفيد كالحليب في هذا المعرف

2- الاسم: كلمة مرفوعة.
تعريف غير مانع حيث يدخل الفعل المرفوع، وغير جامع حيث قد يكون الاسم منصوبا أو مجرورا او مفتوحا

3- العلم: عدم الجهل.
تعريف غير واضح لأنه تعريف الملكة بعدمها

4- الطائر: حيوان يبيض.
تعريف غير مانع حيث يدخل فيها الزواحف التي تبيض مثل الثعابين ونحوها

5- الطهارة: رفع الحدث بالماء أو التراب.
تعريف جامع مانع حيث شمل الطهارتين بالماء والتراب، وعمم الحدث فلم يخصص الاصغر او الاكبر

6- التوحيد: الإيمان بوجود الله.

تعريف غير جامع، فلم يجمع باقي أفراد التوحيد من عبادته وحده مع الإيمان بوجوده، والإيمان بالأسماء والصفات بالوجه الذي تليق به سبحانه
 

صفاء الدين العراقي

::مشرف ملتقى المذهب الشافعي::
إنضم
8 يونيو 2009
المشاركات
1,627
الجنس
ذكر
التخصص
.....
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.


انتقد التعاريف التالية:
1- الماء: سائل مفيد. /غير مانع وغير جامع بينهما عموم وخصوص وجهي.
الواضح هو أن كل ماء سائل مفيد، ولكن ليس كل سائل مفيد ماء لأن الحليب مثلا سائل مفيد.
وعليه فتكون النسبة بينهما هي العموم والخصوص المطلق فهو غير مانع فقط لأنه تعريف بالأعم.
 

سالم سعيد سعد

:: متفاعل ::
إنضم
5 مايو 2011
المشاركات
368
الكنية
أبو أنس
التخصص
شريعه
المدينة
الشقيق
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

غفر الله لكم نظرت الى أن الماء النجس يدخل في التعريف وهو ماء لا يستفاد منه فما توجيهكم جزاكم الله خيرا وأسكنكم الجنة
 
إنضم
21 نوفمبر 2010
المشاركات
298
التخصص
الفقه المالكي وأصوله
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
المالكي
رد: دروس في شرح المنطق سهلة وواضحة.

حياكم الله.
1- في ضوء ما تقدم ما هو شروط التعريف وماذا يتفرع عن كل شرط؟
أولا أن يكون المعرّف مساويا للتعريف, أي أن يكون جامعا مانعا
ثانيا أن يكون التعريف أوضح من المعرّف
2- لماذا لا يصح تعريف الملكات بأعدامها ويصح العكس؟
لأنها لا تحقق الشرط الثاني, لأن الأعدام أخفى من الملكات
3- أين تكمن أساب الخلل في التعاريف في رأيك؟

إما أن يكون مانع غير جامع, أو جامع غير مانع, أو لا بجامع ولا مانع, أو أن يكون التعريف بالأخفى

 
أعلى