سارة العليان
:: متابع ::
- إنضم
- 9 أبريل 2010
- المشاركات
- 68
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على آراء الأصوليين في مسألة تصويب المجتهدين ورأيت أن خلاف الأصوليين في المسائل الفقهية الاجتهادية على قولين :
الأول : أن كل مجتهد مصيب وأن حكم الله في حق المجتهد ما أداه إليه اجتهاده فعند أصحاب هذا القول لا يتصور خطأ المجتهد وبالتالي لا إثم على المجتهد ( وهؤلاء هم المصوبة) .
الثاني : أن المصيب واحد وما عداه مخطئ وهل يأثم المجتهد أم لا فيه خلاف بينهم ( وهؤلاء هم المخطئة) .
ورأيت قولا للجويني في البرهان وهو ( أن المجتهد مصيب من حيث عمل بموجب الظن بأمر الله مخطئ إذا لم يدرك حكم الله في الواقعة ) فهل يعتبر قول الجويني قولا مستقلا في المسألة ؟ وهل تا بعه عليه أحد ؟ وما الفرق بينه وبين القول الأول ؟
نفعنا الله بعلمكم .
اطلعت على آراء الأصوليين في مسألة تصويب المجتهدين ورأيت أن خلاف الأصوليين في المسائل الفقهية الاجتهادية على قولين :
الأول : أن كل مجتهد مصيب وأن حكم الله في حق المجتهد ما أداه إليه اجتهاده فعند أصحاب هذا القول لا يتصور خطأ المجتهد وبالتالي لا إثم على المجتهد ( وهؤلاء هم المصوبة) .
الثاني : أن المصيب واحد وما عداه مخطئ وهل يأثم المجتهد أم لا فيه خلاف بينهم ( وهؤلاء هم المخطئة) .
ورأيت قولا للجويني في البرهان وهو ( أن المجتهد مصيب من حيث عمل بموجب الظن بأمر الله مخطئ إذا لم يدرك حكم الله في الواقعة ) فهل يعتبر قول الجويني قولا مستقلا في المسألة ؟ وهل تا بعه عليه أحد ؟ وما الفرق بينه وبين القول الأول ؟
نفعنا الله بعلمكم .