د.محمود محمود النجيري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 19 مارس 2008
- المشاركات
- 1,171
- الكنية
- أبو مازن
- التخصص
- الفقه الإسلامي
- المدينة
- مصر
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
أحيي جميع أعضاء الملتقى الكرام
وبعد. فإن كبار أهل العلم-فضلا عن غيرهم- لا يستغنون عن مراجعة ما يكتبون، وإعادة النظر فيه، قبل عرضه على الناس.
الكتب تصحح تجاربها "بروفاتها" أكثر من مرة، قبل أمر الطباعة النهائية.
وفي ملتقانا، هناك زر لعرض المشاركة قبل اعتمادها؛ ومعاينتها بهدف تنقيحها.
وكما لا يحب الإنسان أن يلقى الناس بثياب غير مرتبة، وهندام غير مكتمل، وينظر في المرآة عدة مرات ليأخذ زينته، وينفي تفثه، ويلم شعثه. فكذلك الكاتب عليه أن يختار أفضل ما عنده من الألفاظ والمعاني ليخرج بها على الناس في أبهى حلة.
وفي هذا الملتقى، كما في كثير غيره، ما نكتبه يبقى إلى ما شاء الله؛ لذا النصيحة أن نقدم للناس أجود ما نجد، وأن نجهد أنفسنا لكي نتقن عملنا، ونخرجه في أحسن صورة.
وأكثر ما كتبت في هذا الملتقى، حاولت أن أعاود النظر فيه قبل رفعه واعتماده، من ناحية الأفكار ونضجها وتسلسلها، والألفاظ ورصانتها ودلالتها، والشكل والإخراج.
وكم من أوامر في لوحة المفاتيح، تنتظر منك لحظات قليلة، ولمسات رقيقة؛ لتكون من المحترفين.
ومن أمثلة الأخطاء السريعة، التي تتكرر هنا، ضرب مفتاح مكان آخر، فيظهر حرف غير مطلوب، مثلما كتب أحدهم كلمة "مناقشة" هكذا: "منائشة". أفهو يتكلم العامية هنا؟! والعجيب أن يرد ذلك في عنوان موضوعه.
ومن الأمثلة الأخطاء الإملائية، منها كتابة "يترائا". وصوابها "يتراءى".
إن طالب العلم محتاج إلى إتقان جميع أدواته، لا فرق بين اللغة، والفكر، والمنهج.
وكل خطأ في جانب من هذه الجوانب، هو مسئول عنه، ويعد قادحا في عمله.
وملتقانا لا نرضى له الدنية؛ لأنه متخصص في الفقه وأصوله، ويرتاده صفوة طلبة العلم، ونريده أن يكون دائمًا في أعلى الدرجات.
وبعد. فإن كبار أهل العلم-فضلا عن غيرهم- لا يستغنون عن مراجعة ما يكتبون، وإعادة النظر فيه، قبل عرضه على الناس.
الكتب تصحح تجاربها "بروفاتها" أكثر من مرة، قبل أمر الطباعة النهائية.
وفي ملتقانا، هناك زر لعرض المشاركة قبل اعتمادها؛ ومعاينتها بهدف تنقيحها.
وكما لا يحب الإنسان أن يلقى الناس بثياب غير مرتبة، وهندام غير مكتمل، وينظر في المرآة عدة مرات ليأخذ زينته، وينفي تفثه، ويلم شعثه. فكذلك الكاتب عليه أن يختار أفضل ما عنده من الألفاظ والمعاني ليخرج بها على الناس في أبهى حلة.
وفي هذا الملتقى، كما في كثير غيره، ما نكتبه يبقى إلى ما شاء الله؛ لذا النصيحة أن نقدم للناس أجود ما نجد، وأن نجهد أنفسنا لكي نتقن عملنا، ونخرجه في أحسن صورة.
وأكثر ما كتبت في هذا الملتقى، حاولت أن أعاود النظر فيه قبل رفعه واعتماده، من ناحية الأفكار ونضجها وتسلسلها، والألفاظ ورصانتها ودلالتها، والشكل والإخراج.
وكم من أوامر في لوحة المفاتيح، تنتظر منك لحظات قليلة، ولمسات رقيقة؛ لتكون من المحترفين.
ومن أمثلة الأخطاء السريعة، التي تتكرر هنا، ضرب مفتاح مكان آخر، فيظهر حرف غير مطلوب، مثلما كتب أحدهم كلمة "مناقشة" هكذا: "منائشة". أفهو يتكلم العامية هنا؟! والعجيب أن يرد ذلك في عنوان موضوعه.
ومن الأمثلة الأخطاء الإملائية، منها كتابة "يترائا". وصوابها "يتراءى".
إن طالب العلم محتاج إلى إتقان جميع أدواته، لا فرق بين اللغة، والفكر، والمنهج.
وكل خطأ في جانب من هذه الجوانب، هو مسئول عنه، ويعد قادحا في عمله.
وملتقانا لا نرضى له الدنية؛ لأنه متخصص في الفقه وأصوله، ويرتاده صفوة طلبة العلم، ونريده أن يكون دائمًا في أعلى الدرجات.