العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

رسالة إلى عقلاء الشيعة!

إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
396
الإقامة
وهران- الجزائر
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة والقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
مالكي

حبذا أن يستسلم مليشيات الحوثيين في اليمن ويسلموا سلاحهم، ويستمعوا لدعوات الأطراف الوسيطة في الصلح، فربما يقبل بهم اليمنيون ليكونوا ضمن مكونات المجتمع اليمني، وإلا فإنها الحالقة التي تجر عليهم وعلى مواطنيهم الشر المستطير.
فأهل السنة لا يستحقون أن يبادوا بينما إسرائيل تسرح وتمرح. ومس أي شبر من بلاد أهل السنة يعتبر شرخا في استقرار العالم الإسلامي، وهو ما تخطط له دوائر غربية.
ياليت إيران وكل من يأتمر بأمرها أن تضع حدا لطموحاتها التوسعية في بلاد العرب والمسلمين، وأن تتعامل مع أهل السنة كفصيل قوي يمثل الأغلبية في الأمة الإسلامية.
وبناء عليه، فمس أمن المملكة العربية السعودية، الذي يعتبر القلب النابض في العالم الإسلامي، أو أي بلد مجاور لها يعتبر خطا أحمرا، والاعتداء على مقدساتنا في مكة أو المدينة سيبيد الشيعة عن بكرة أبيهم.
فيا ليت عقلاء الشيعة يعقلون، ويتذكروا ما شاركوا ولا يزالون يشاركون علنا وباطنا من تفتيت للأمن العربي الإسلامي في العراق وسوريا وأخيرا اليمن، الذي سينعكس عليهم سلبا لا محالة.
أما آن لأحقاد أهل الحوزة التقليديين أن تنطفىء جذوتها المستعرة ضد السنة منذ قرون، ويتحلوا بآداب سيد أهل البيت الحسن بن علي رضي الله عنهما، ويستمعوا لعقلائهم الإصلاحيين، إن كان فيهم رجل رشيد؛ ليكون عام جماعة من جديد..
رسالة قوية واضحة من سنة أهل الجزائر المعتدلين!
 
التعديل الأخير:

أم هبة الله

:: متابع ::
إنضم
30 ديسمبر 2012
المشاركات
95
الكنية
أم محمد
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مذهب أهل السنة والجماعة
رد: رسالة إلى عقلاء الشيعة!

الحلم الفارسي الذي بدا كالهلال مطوقا المنطقة بسبب السياسات الخاطئة والأحقاد والتحاسد والتباغض لن يتوقف بهذه السهولة المتوقعة.

خصوصا وروسيا الشيوعية والصين المشركة تمدان إيران بالسلاح والمال وتسخر أجهزتها المخابراتية والمعلوماتية للقضاء على أهل السنة!! حتى أنّ موضوعكم لم يسلم من تطفلهم :)

أنى لبلد بائس كإيران أن يخوض حروبا في لبنان والعراق وسوريا واليمن لولا أيادٍ خفية بائسة يملي لها الشيطان ويؤزها أزا.

ولكنّا نبشرهم بقول الله (وسينفقون أموالهم ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون)!!

ولن يغلب عبّاد القبور المتمسحون بفضلات أسيادهم والبائعون لأعراضهم أبناء المتعة والزنا من يوحدّ الله ويدعوه ويستغيث به سبحانه وتعالى عمّا يصفون ويشركون.

ولو ساندهم أهل الكفر قاطبة فوق وجه الأرض لأنّا أمة لا نُغلب من قوة.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
 
إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
396
الإقامة
وهران- الجزائر
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة والقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: رسالة إلى عقلاء الشيعة!

الشيعة أحرار في أن يتبعوا البدعة ويتركوا السنة، فالله تعالى هو الكفيل بمحاسبتهم، أما تفريقهم لجماعة المسلمين وتخريب النسيج الاجتماعي وزرع بؤر التوتر في لبنان( دولة حزب الله داخل الدولة اللبنانية) و(دولة الحوثيين داخل الدولة اليمنية) وتهييج الفتنة الطائفية في العراق، وتحريض القائم بحكم دولة الشام على قتل المدنيين من أهل السنة سواء كانوا عربا أم أكرادا، فليس من حقهم البتة. والدول الأجنبية صديقة مصالحها، ولا يهمها إلا بيع أسلحتها والسيطرة على النفوذ الاقتصادي في العالم العربي. ومن مخططاتها أن يخرج العرب والمسلمون جميعا خاسرين؛ كما فعلوا ذلك في الحرب العراقية الإيرانية التي ساندوا بطرق مختلفة كلا الدولتين لإضعافهما.
فلا يغتر الإيرانيون بأنهم كسبوا الموقف الروسي أو الصيني أو حتى الأمريكي؛ لأنهم تجاوزوا الخطوط الحمراء. فهذه المواقف ستتغير حسب المعطيات والمؤشرات الجيوسياسية. فمن تأتي به أزمة إليكم، ستصرفه أزمة عنكم.وآن لنا أن نحمي مصالحنا بكل الطرق المشروعة. بما فيها الحرب الإعلامية والدبلوماسية التي هي أشد فتكا من الحروب المسلحة. وبالله التوفيق.
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
396
الإقامة
وهران- الجزائر
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة والقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: رسالة إلى عقلاء الشيعة!

ليس من الحكمة تقسيم المقسم وتجزيء المجزء، فهنالك سيناريوهات لإدخال المنطقة العربية الإسلامية الآفرو آسيوية في حروب لا تبقي ولا تذر، تخرب النسيج الاجتماعي الذي ساده التعايش السلمي لفترات طويلة في التاريخ.
وعلى عقلاء الشيعة في اليمن تغليب الولاء لليمن قبل الولاء للخارج، فهذا أهم شرط لتطبيق المبادرة العربية للصلح في اليمن.
وعلى عقلاء السنة قبول التوبة ممن غُرر به وتأول ذلك؛ فباب البغي يقبل التوبة على عكس باب الحرابة.
إذ يكفي اليمن ما أنهكته الحروب المتوالية، في العصر الحديث، وليحرص أبناءه في الجنوب والشمال على وحدة الصف، فالوقت يحتم تغليب أداء الواجب على المطالبة بالمكاسب، وإن كانت المكاسب المشروعة مطلوبة.
في الحقيقة ليس من الصواب تحويل منطقة سنية إلى منطقة شيعية بالقوة ولا العكس صحيح أيضا، فلنحتكم إلى قوة الحوار وليس إلى منطق القوة الذي يعود على المدى البعيد بالضرر على الأمن العربي الإسلامي بالضرر.
ولا يستثنى من مبادرة الصلح إلا من همش نفسه بتقديمه لولائه لإيران على ولائه لوطنه الأم اليمن.
كما أن الصلح يحتاج إلى وقت، ربما شهور؛ ليساهم فيه كل الفرقاء والفصائل اليمنية، فلا ضير في ذلك، وما على الدول الداعمة إلا مساعدتهم وتهييئ الأجواء لهم. فالحل يبقى يمنيا بالدرجة الأولى. فأهل مكة أدرى بشعابها. وما أحسب أن الحكمة اليمنية إذا لاقت الدعم من الدول الصديقة بدون استثناء أن تخطئ البوصلة.
وعلى الدول الصديقة مساعدة اليمن في إعادة إعماره والأخذ بيده في مجال الأمن والاستقرار السيادة ووحدة اليمن وتنميته المستدامة على حد سواء.
تمنياتنا أخيرا بخروج اليمن الحبيب من عنق الزجاجة أصلب عودا مما كان، فالضربة التي لا تكسر الظهر تقويه وتزيد في مناعته الداخلية ونضجه وتطوره.

 
التعديل الأخير:
أعلى