طارق عبد المنعم عبد العظيم
:: مشارك ::
- إنضم
- 29 أبريل 2010
- المشاركات
- 201
- التخصص
- هندسة ميكاترونيات
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- الشافعي
-قال سيدنا عبد الله بن مسعود:"كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا"
-ذكر الذهبي بسنده إلى مجالد قال..(كنت عند الرشيد إذ دخل عليه أبو يوسف أحد تلاميذ أبي حنيفة فقال له هارون.. صف لي أخلاق أبي حنيفة.. فقال أبو يوسف.. كان والله شديد الذب عن حرمات الله، مجانبًا لأهل الدنيا.. لم يكن مهذاراً ولا ثرثاراً..إن سئل عن مسألة كان عنده بها علم أجاب..وما علمته يا أمير المؤمنين إلا صائناً لنفسه ودينه.. مشتغلاً بنفسه عن الناس..ولا يذكر أحداً إلا بخير.. فقال هارون الرشيد..هذه أخلاق الصالحين)
-كان الشافعي كثير العبادة فكان يقسم الليل إلى ثلاثة أقسام : ثلث للعلم وثلث للنوم وثلث للعبادة . وكان يقف بين يدي ربه فيصلي ويقرأ وعيناه تفيضان بدمع غزير خشية التقصير . وقد كان رضي الله عنه يرى نفسه - لشدة تواضعه - من أهل المعاصي وفي ذلك يقول :
أحب الصالحين ولست منهم ... لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي ... وإن كنا جميعا في البضاعة
-قال أبو عصمة: "بت ليلة عند أحمد بن حنبل, فجاء بالماء فوضعه، فلما أصبح, نظر في الماء فإذا هو كما كان, فقال: سبحان الله, رجل يطلب العلم لا يكون له ورد بالليل!"
أقترح على ادارة الملتقى الكريمة أن تخصص ركنا لأخلاق طالب العلم.لا سيما في عصرنا الذي قل فيه العلماء الربانيون والمربون الحاذقون,وصار كثير من طلاب العلم يقتصرون على قراءة الكتب أو سماع الدروس من على الحاسوب,التي ربما يسمعها الأخ وهو منبطح على سريره أو تسمعها الأخت وهي تقطع البصل.
...
-ذكر الذهبي بسنده إلى مجالد قال..(كنت عند الرشيد إذ دخل عليه أبو يوسف أحد تلاميذ أبي حنيفة فقال له هارون.. صف لي أخلاق أبي حنيفة.. فقال أبو يوسف.. كان والله شديد الذب عن حرمات الله، مجانبًا لأهل الدنيا.. لم يكن مهذاراً ولا ثرثاراً..إن سئل عن مسألة كان عنده بها علم أجاب..وما علمته يا أمير المؤمنين إلا صائناً لنفسه ودينه.. مشتغلاً بنفسه عن الناس..ولا يذكر أحداً إلا بخير.. فقال هارون الرشيد..هذه أخلاق الصالحين)
-كان الشافعي كثير العبادة فكان يقسم الليل إلى ثلاثة أقسام : ثلث للعلم وثلث للنوم وثلث للعبادة . وكان يقف بين يدي ربه فيصلي ويقرأ وعيناه تفيضان بدمع غزير خشية التقصير . وقد كان رضي الله عنه يرى نفسه - لشدة تواضعه - من أهل المعاصي وفي ذلك يقول :
أحب الصالحين ولست منهم ... لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي ... وإن كنا جميعا في البضاعة
-قال أبو عصمة: "بت ليلة عند أحمد بن حنبل, فجاء بالماء فوضعه، فلما أصبح, نظر في الماء فإذا هو كما كان, فقال: سبحان الله, رجل يطلب العلم لا يكون له ورد بالليل!"
أقترح على ادارة الملتقى الكريمة أن تخصص ركنا لأخلاق طالب العلم.لا سيما في عصرنا الذي قل فيه العلماء الربانيون والمربون الحاذقون,وصار كثير من طلاب العلم يقتصرون على قراءة الكتب أو سماع الدروس من على الحاسوب,التي ربما يسمعها الأخ وهو منبطح على سريره أو تسمعها الأخت وهي تقطع البصل.
...