العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

إنضم
2 فبراير 2017
المشاركات
24
الكنية
أبو حماد
التخصص
عقيدة
المدينة
حضرموت
المذهب الفقهي
الشافعي
قال في روضة الطالبين المجلد الثامن
وفي فتاوى البديعي من الحنفية من استخف بالعالم طلقت امرأته
وفي المجلد الثالث عشر من كتاب العزيز شرح الوجيز نفس النص
وذكره السبكي في فتاويه
سؤالي ماهي فتاوى البديعي ومن هو مؤلفها؟؟؟

 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

هو ليس في الروضة
بل هو في الهامش
انظر من هو محقق الكتاب وحاول التواصل معه
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

هو بديع الدِّين شاه بن إحسان اللّه شاه بن رشد اللّه شاه الراشدي السِّندي الحُسيني الباكستاني
عالم مُحدِّث، فقيه، من أعلام النهضة العلمية الحديثة في باكستان، ومن محققي علماء أهل الحديث بالبلاد الهندية

[h=2]نشأته[/h]ولد بقرية بيرجندة من قرى السِّند وَهِي مَوْطِن آَبَائِه، سنة (1342 هـ = 1926 م)، لأسرة علمية، وَانْتَقَل وَالِدُه الْشَّرِيف إِحْسَان الْلَّه شَاه مِنْهَا، وَأَسَّس قَرْيَة جَدِيدَة تُسَمَّى " دُرَغَاه شَرِيْف " وَأَقَام بِهَا مَدْرَسَة الْتَحَق بِهَا الْشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد - صَاحِب الْتَّرْجَمَة -، فَتَلَقَّى فِيْهَا بَعْض الْشُّيُوخ مَبَادِيْء الْعَرَبِيَّة، وَغَيْرِهَا مِن الْعُلُوم، وَلَا تَزَال الْمَدْرَسَة مَوْجُوْدَة إِلَى الْآَن،
وَلَقَد مُن الْلَّه الْشَّيْخ بِجَوْدَة الْحِفْظ، فَحَفِظ الْقُرْآَن الْكَرِيْم بِنَفْسِه فِي أَقَل مِن أَرْبَعَة أَشْهُر، وَكَان حِيْنَئِذ ابْن ثَلَاث وَعِشْرِيْن سَنَة، وَمِن غَرِيْب مَا وَقَع لَه أَنَّه حَفِظ سُوْرَة الْنُّوْر ظُهُوْر الْجِمَال فِي بَعْض أَسْفَارِه. وانطلق من بعد للأخذ عن شيوخ العلم، علوم الحديث، رواية ودراية، وعلوم الفقة أيضاً على طريقة القدامى،

[h=2]شُيُوْخِه[/h]تَلَقَّى الْعِلْم وَالْرِّوَايَة عَن كَثِيْر مِن أَهْل الْعِلْم، بَعْضُهُم بِالْقِرَاءَة عَلَيْهِم، وَبَعْضُهُم بِالْإِجَازَة فَمَن شُيُوْخِه بِالْقِرَاءَة:
1- الْشَّيْخ الْحَافِظ أَمِيْن الْكَشِّي.
2- الْشَّيْخ بَهَاء الْدِّيْن خَان الْجَلَال أَبَادِي ت (1365 هـ).
3- الْشَّيْخ مُحَمَّد شَفِيْع المُنِكِيُو السْكُرَنْدي.
4- عَبْد الْلَّه الكَدَهْري.
5- الْشَّيْخ عَبْد الْكَرِيْم الْنُّوَّاب شَامِي.
6- الْشَّيْخ قُطْب الْدِّيْن الَهَالِيَجوّي.
7- الْشَّيْخ مُحِب الْدِّيْن شَاه الْرَّاشِدِي، وَهُو أَخُوْه الْأَكْبَر، وَكَان مُحَدَّثا عَلَامَة
8- الْشَّيْخ مُحَمَّد إِسْمَاعِيْل الْبِنْت عَرَبِي.
9- الْشَّيْخ مُحَمَّد الْسِّنْدِي الهالَّائِي، ثُم الْمَدَنِي، ثُم الْكَرَاتشْوِي.
10- الْشَّيْخ مُحَمَّد نُوْر عِيْسَى خَيْلِي.
أَمَّا شُيُوْخِه بِالْإِجَازَة، فَهُم كَثِيْرُوْن، إِذ كَان حَرِيْصَا عِلْى الْإِسْنَاد، فَأَخَذ الْإِجَازَة مَع الْقِرَاءَة مِن عِدَّة شِيُوْخ ذَكَرَهُم فِي " ثَبِّتْه "، مِنْهُم:
1- الْمُحَدِّث أَبُو الْوَفَاء ثَنَاء الْلَّه الآمْرِتَسِري.
2- الْمُحَدِّث أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْحَق بْن عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن هَاشِم الْهَاشِمِي الْمُتَوَفَّى (1393 هـ).
3- الْشَّيْخ مُحَمَّد خَلِيْل بْن مُحَمَّد سَلِيْم الْخَيَرَبُوْري.

[h=2]هِجْرَتُه إِلَى مَكَّة الْمُكَرَّمَة وَرَحَلَاتُه[/h]بَلَغَت شُهْرَة الْشَّيْخ الْآَفَاق، وَذَاع صِيَتُه، وَحِرْص الْطُّلاب تُلْقِي الْعِلْم عَنْه، وَأَتُوْه مِن كُل حَدَب وَصَوْب، وَقَد تَصَدَّى لِلْتَّدْرِيس بِبَلَدِه، فَأَخَذ عَنْه جَمَاعَة، ثُم هَاجَر إِلَى مَكَّة الْمُكَرَّمَة فِي أَوَاخِر سَنَة (1395 هـ1975 م)، وَجَأوَر بَيْت الْلَّه الْحَرَام أَرْبَع سَنَوَات، وَدَرَس فِيْه الْكُتُب السِّتَّة، وَالْمُحَلَّى لِابْن حَزْم، وَكَان فِي كُل سَنَة يَذْهَب إِلَى بِلَادِه وَذَلِك لِلْوَعْظ وَالْإِرْشَاد، وَزَار الْكُوَيْت عَام 1414 هـ، وَقَرَأ عَلَيْه الْطَّلَبَة كِتَابِي الْتَّوْحِيْد، وَالاعْتِصَام بِالْسُّنَّة مِن " صَحِيْح الْبُخَارِي " وَكِتَاب " الْبَاعِث الْحَثِيْث " لِابن كثير، و" الْوَرَقَات فِي أُصُوْل الْفِقْه " لِإِمَام الْحَرَمَيْن الْجُوَيْنِي مَع شَرْحِهَا.
وَاسْتِجَازِه الْنَّاس مِن بِلَاد السِّنْد، وَالْهِنْد، وَالْشَّام وَالْعِرَاق، وَجَزِيْرَة الْعَرَب وَبِلَاد الْمَغْرِب. وَكَان يَقْتَنِي مَكْتَبَة ضَخْمَة عَامِرَة بِأُمَّهَات الْكُتُب، وَنَوَادِرِهَا مِن مَخْطُوْطَات وَمَطْبُوْعَات، مِن ذَلِك كِتَاب " مُسْنَد الْشَّامِيِّيْن " لِلْطَّبَرَانِي، فَقَد كَان لَدَيْه نُسْخَة مَنْقُوْلَة عَن نُسْخَة مَكْتَبَة عَارِف حِكْمَت بِالْمَدِيْنَة الْمُنَوَّرَة، ثُم لَمَّا فَقَد الْأَصْل صَارَت نُسْخَتِه هِي الْوَحِيدَة فِي الْعَالَم، وَعَلَيْهَا اعْتَمَد الْشَّيْخ حَمْدِي عَبْد الْمَجِيْد الْسَّلَفِي فِي إِخْرَاج الْكِتَاب وَتَحْقِيْقُه.

[h=2]مُؤَلَّفَاتِه[/h]لِلْشَّيْخ يَد طُوَلَى فِي الْتَّأْلِيْف، وَلَه أَكْثَر مِن (80) كِتَأبا أَغْلَبُهَا لَا يَزَال مَخْطُوْطَا، وَقَد تَنَاوَلَت مُؤَلَّفَاتِه وَتَحْقِيْقَاتِه فُنُوْنَا عَدِيْدَة، وَمَسَائِل شَتَّى، تُعَالَج كَثِيْرا مِّن الْقَضَايَا الْشَّرْعِيَّة، مِنْهَا:
1- الْإِجَابَة مَع الْإِصَابَة فِي تَرْتِيْب أَحَادِيْث الْبَيْهَقِي مَسَانِيَد الْصَّحَابَة.
2- مُقَدِّمَة الْتَّفْسِيْر، وَتَفْسِيْر الْقُرْآن الْمُسَمَّى " الِاسْتِنْبَاط الْعَجِيْب ".
3- الْفَتَاوَى البَديعِيّة.
4- جُزْء مَنْظُوْم فِي أَسْمَاء الْمُدَلِّسِين.
5- الْصَّرِيْح الْمُمَهِّد فِي وَصْل تَعْلِيْقَات مُوَطَّأ الْإِمَام مُحَمَّد.
6- تَرَاجِم شُيُوْخ الْإِمَام الْبَيْهَقِي
7- مُسْنَد الْسُّنَن الْكُبْرَى لِلْبَيْهَقِي.
8- الْتَّبْوِيْب لِأَحَادِيْث تَارِيْخ الْخَطِيْب.
9- غَايَة الْمَرَام فِي تَخْرِيْج جُزْء الْقِرَاءَة خَلْف الْإِمَام.
10-الْقَوْل اللَّطِيْف فِي الاحْتِجَاج بِالْحَدِيْث الْضَّعِيِف.
11- رَفَع الِارْتِيَاب عَن حُكْم الْأَصْحَاب، ثُم ذَيَّل عَلَيْه.
12- تُحْفَة الْأَحْبَاب فِي تَخْرِيْج أَحَادِيْث قَوْل الْتِّرْمِذِي: " وَفِي الْبَاب ".
13- كتاب كبير في جواز الجهر بالبسملة في الصلاة ويقع في أكثر من ثلاثمئة صفحة

[h=2]وفاته[/h]وَبَعْد حَيَاة حَافِلَة بِالْعَطَاء الْعِلْمِي، قَضَى الْشَّيْخ - رَحِمَه الْلَّه - يَوْم 17 شَعْبَان عَام (1416)هـ بَعْد مَرَض أَقْعَدَه -رَحِمَه الْلَّه -.

منقول من ويكيبديا

 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

البديعي ليس متقدما على النووي والرافعي والسبكي
بل هو متأخر جدا والمحققون للكتب المذكورة استشهدوا بكلامه في الهوامش فألبس عليكم
طالعت الروضة ولم يتسن لي مطالعة الباقي
 
إنضم
2 فبراير 2017
المشاركات
24
الكنية
أبو حماد
التخصص
عقيدة
المدينة
حضرموت
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

ليس هو من ذكرتم ياشيخ زياد لأن المذكور توفي 1416هـ والبديعي ذكره السبكي في فتاويه وذكره الرافعي والنووي
 
إنضم
2 فبراير 2017
المشاركات
24
الكنية
أبو حماد
التخصص
عقيدة
المدينة
حضرموت
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

فتاوى السبكي
المؤلف: أبو الحسن تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي (المتوفى: 756هـ)
الناشر: دار المعارف
2 / 576
______________________
 

علي إحسان بالا

:: متابع ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
7
الكنية
أبو عثمان
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
أرضروم ERZURUM
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

وفي الفتاوى البديعية من كتب الحنفية من أنكر إمامة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فهو كافر وقال بعضهم: هو مبتدع،
فتاوى السبكي ، الناشر: دار المعارف
2 / 576
 

محمد بن عبدالله بن محمد

:: قيم الملتقى الشافعي ::
إنضم
15 مايو 2008
المشاركات
1,245
الإقامة
المملكة العربية السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبو منذر
التخصص
اللغة العربية
الدولة
المملكة العربية السعودية
المدينة
الشرقية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: سؤال للأحناف ماهي الفتاوى البديعية ومن مؤلفها؟

هو:
أَحْمد بن أَبى بكر بن عبدالْوَهَّاب، الْقزْوِينِي، أَبُو عبدالله، بديع الدّين، العلامة.
كَانَ مُقيما بسيواس فى سنة عشْرين وست مائَة.

لَهُ:
الفتاوى.

جامع ألفاظ الكفر أو الكلمات المكفرة التي تجري علي ألسنة العامة، وأظنه جزءا من الفتاوى، وله نسخة في برلين في ألمانيا، وأخرى هنا:
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=m001035.pdf



كتاب: (الْجَامِع الحريز الْحَاوِي لعلوم كتاب الله الْعَزِيز)، وسمعها منه بماردين سنة 616 هـ: نصر الله بن عين الدولة بن عِيسَى، الْعَلامَة، أَبُو الْفَتْح، موفق الدّين، الدِّمَشْقِي (ت 644 هـ).
ووهم بعض من ترجمه فذكروا أنه فرغ من كتابه الجامع سنة: 625 هـ، أو أنه كان مقيما بسيواس سنة 625، والصواب ما مر، بل ذكر بعض من ترجم له: أنه توفي أواخر سنة 620 هـ.

ويحتمل أن يكون له:
شرح الفرائض السجاوندية المسمى: حل الدقائق والغوامض في شرح الفرائض، ومنه نسخ خطية، وهي قديمة.
الاستحسان.


تجد ترجمته في:
الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 56)، تاج التراجم لابن قطلوبغا (ص: 94)، طبقات المفسرين للداوودي (1/ 34)، سلم الوصول إلى طبقات الفحول (1/ 119)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 540)، هدية العارفين (1/ 91)، معجم المؤلفين (1/ 177)، بروكلمان.



وانظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 199)، وينظر لزاما فهارس الكتب.

والله أعلم
 
التعديل الأخير:
أعلى