العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سؤال مهم للفقهاء الاحناف من حاشية ابن عابدين . ارجو الرد

إنضم
25 يوليو 2011
المشاركات
10
الكنية
ابو محمد
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الموصل
المذهب الفقهي
الشافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حياكم الله قرأت نصا في حاشية العلامة ابن عابدين
ج4ص 67 : (ويندب اعلانه ( اي الزواج ) وتقديم خطبة وكونه في مسجد يوم جمعة بعاقد رشيد وشهود عدول والاستدانة له ) ما المقصود من قوله ( والاستدانة له ) . ارجو المشاركة وجزاكم الله تعالى خيرا .
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 يوليو 2011
المشاركات
10
الكنية
ابو محمد
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الموصل
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: سؤال مهم للفقهاء الاحناف من حاشية ابن عابدين . ارجو الرد

للرفع بارك الله فيكم
 

فضل قدير محمد

:: متابع ::
إنضم
12 فبراير 2012
المشاركات
3
الكنية
أبوعامر
التخصص
الفقه الحنفي
المدينة
أم القيوين
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: سؤال مهم للفقهاء الاحناف من حاشية ابن عابدين . ارجو الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حياكم الله قرأت نصا في حاشية العلامة ابن عابدين
ج4ص 67 : (ويندب اعلانه ( اي الزواج ) وتقديم خطبة وكونه في مسجد يوم جمعة بعاقد رشيد وشهود عدول والاستدانة له ) ما المقصود من قوله ( والاستدانة له ) . ارجو المشاركة وجزاكم الله تعالى خيرا .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب بإسم ملهم الصواب

المقصود من قوله :(والاستدانة له) معناه:يندب إستقراض المال للنكاح لمن خشي أن يقع في الزنا وهو لا يقدر على المهر والنفقه وهذا بخلاف من خاف الجور على الزوجة فلايجوز له النكاح أبدا (لأن فيه إضاعة حقوق العباد لأن الجور معصية متعلقة بحقوق العباد والمنع من الزنا من حقوق الله تعالى وخقوق العباد مقدمة عند التعارض لإحتياج العباد وغنى المولى عزوجل).
أما في عدم القدرة على المهر والنفقه فيتوهم إضاعة حق العبد (الزوجة) لكن الله ضمن له العون والنصر .فقد روى الترمذي وإلنسائي وبن ماجه : ثلاث حق على الله تعالى عونهم: المكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله.
ولو قرأت أخي نبيل بن محمد الحاشية من أول النكاح لإنكشف الغبار. هذا . والله سبحانه وتعالى أعلم .



 
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
871
الكنية
أبو الأمين
التخصص
أصول الفقه
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
أصول مالكية
رد: سؤال مهم للفقهاء الاحناف من حاشية ابن عابدين . ارجو الرد

جاء في حاشية رد المحتار :
قلت : ومقتضاه الكراهة أيضا عند عدم ملك المهر والنفقة لأنهما حق عبد أيضا ، وإن خاف الزنا لكن يأتي أنه يندب الاستدانة له قال في البحر : فإن الله ضامن له الأداء فلا يخاف الفقر إذا كان من نيته التحصين والتعفف . ا هـ . ومقتضاه أنه يجب إذا خاف الزنا ، وإن لم يملك المهر إذا قدر على استدانته وهذا مناف للاشتراط المذكور إلا أن يقال الشرط ملك كل من المهر والنفقة ولو بالاستدانة أو يقال هذا في العاجز عن الكسب ، ومن ليس له جهة وفاء وقدم الشارح في أول الحج أنه لو لم يحج حتى أتلف ماله وسعه أن يستقرض ويحج ولو غير قادر على وفائه ، ويرجى أن لا يؤاخذه الله تعالى بذلك أي لو ناويا وفاءه لو قدر كما قيده في الظهيرية . ا هـ .

وقدمنا أن المراد عدم قدرته على الوفاء في الحال مع غلبة ظنه أنه لو اجتهد قدر ، وإلا فالأفضل عدمه ، وينبغي حمل ما ذكر من ندب الاستدانة على ما ذكرنا من ظنه القدرة على الوفاء وحينئذ فإذا كانت مندوبة عند أمنه من الوقوع في الزنا ينبغي وجوبها عند تيقن الزنا بل ينبغي وجوبها حينئذ ، وإن لم يغلب على ظنه قدرة الوفاء تأمل . مطلب : كثيرا ما يتساهل في إطلاق المستحب على السنة . ( قوله : سنة مؤكدة في الأصح ) وهو محمل القول بالاستحباب وكثيرا ما يتساهل في إطلاق المستحب على السنة وقيل : فرض كفاية ، وقيل واجب كفاية وتمامه في الفتح ، وقيل واجب عينا ورجحه في النهر كما يأتي قال في البحر ودليل السنية حالة الاعتدال الاقتداء بحاله صلى الله عليه وسلم في نفسه ورده على من أراد من أمته التخلي للعبادة كما في الصحيحين ردا بليغا بقوله { فمن رغب عن سنتي فليس مني } كما أوضحه في الفتح . ا هـ .

اهــ


إذن المقصود من ندب الاستدانة هو ندبها في حال الخوف من الوقوع في الزنا و الله أعلم
 
أعلى