العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سلسلة الألباني [0020]: التوفيق بين حديث: لا عدوى ولا طيرة وحديث الفرار من المجذوم

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
سلسلة الألباني [0020]: التوفيق بين حديث: لا عدوى ولا طيرة وحديث الفرار من المجذوم

الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننشر المقطع الصوتي التالي للشيخ المحدث / محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - بعنوان: «كيف نوفق بين حديثيْ (لاعدوى ولا طيرة) و (فر من المجذوم فرارك من الاسد)؟» شاملاً الرابط الصوتي أدناه مع التفريغ النصي التالي:

«كيف نوفق بين حديثيْ (لاعدوى ولا طيرة) و (فر من المجذوم فرارك من الاسد)؟»
السائل: كيف نوفق بين حديث: (لا عدوى و لا طيرة) و حديث: (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؟
الشيخ: إذا أحسنا فهم الحديث الأول زال الإشكال و لم يعد هناك داع للجمع. إذا فهمنا المقصود من قوله عليه السلام (لا عدوى بنفسها) و مفهوم ذلك و أن هناك عدوى بإذن ربها فلا إشكال. الحديث يوضح أن العقيدة الجاهلية قبل النبوة و الرسالة و التي يشبهها تماما عقيدة الأطباء غير الإسلاميين اليوم و بعض الإسلاميين. هم يتوهمون أن العدوى تنتقل بطبيعتها، فالنبي صلى الله عليه و سلم أراد أن يبطل هذه العقيدة التي كانت مقترنة بالعدوى، و أن يلفت نظر هؤلاء العرب الذين هداهم الله على يدي النبي صلى الله عليه و سلم أن يعرفوا أن هذه العدوى صحيحة لكنها بمشيئة الله و لله عز و جل أن يؤخر المسبب عن السبب أي أن يبطل السبب، فلا يظهر و لا يتحقق المسبب، كما هو معروف مثلا في قصة النار مع إبراهيم عليه السلام، فالنار هي تحرق لكن تحرق بإذن الله عز و جل، الله تبارك و تعالى هو الذي جعل لها فيها هذه الخصوصية لكن ما هو ملزم بها بحيث لا أسف.

لمزيد من الفوائد والفتاوى الصوتية يرجى مراجعة (موسوعة فتاوى الألباني) المتضمنة فتاوى الشيخ (*):


* حسب فهرسة موقع أهل الحديث والأثر، مع نقل التفريغات من مصادرها (كالمكتبة الشاملة، والمواقع المعتنية بتراث الألباني وتفريغاته).

الرابط الصوتي:


المصدر: سلسلة الهدى والنور - شريط 12 أ، فتوى رقم: 6.

والله ولي التوفيق.

موقع أرشيف الألباني

 
أعلى