العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سلسلة العلماء [0103]: هل معاهدة النفس تعتبر من صيغ النذر أو من اليمين؟

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
سلسلة العلماء [0103]: هل معاهدة النفس تعتبر من صيغ النذر أو من اليمين؟

الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننشر فيما يلي المادة التالية حول "هل معاهدة النفس تعتبر من صيغ النذر أو من اليمين؟"، نقلاُ عن فتوى بموقع (الإسلام سؤال وجواب) برقم (343751) حيث جاء فيها:

السؤال

إذا قلت "أعد نفسي بأنني لن أفعل كذا وكذا"، فهل هذا يخضع لقواعد النّذر / اليمين الذي تقسمه للّه، حتى لو كنت تنوي اتخاذ القرار الحازم وليس الوعد الصحيح؟

ملخص الجواب

معاهدة النفس ليست من صيغ النذر ولا اليمين، وإنما هو إخبار عن عزم الإنسان وتصميمه على هذا الفعل.

الجواب

الحمد لله.

اليمين والنذر حقيقتهما: التزام الفعل معلقا بالله تعالى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

"والنذر نوع من اليمين، وكل نذر فهو يمين، فقول الناذر: لله علي أن أفعل. بمنزلة قوله: أحلف بالله لأفعلن؛ موجب هذين القولين التزام الفعل معلقا بالله." انتهى من"مجموع الفتاوى" (35 / 258).

ومن صيغ النذر واليمين أيضا: معاهدة الله تعالى، كأن يقول: أعاهد الله على أن أفعل كذا. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

"والعهود والعقود متقاربة المعنى، أو متفقة؛ فإذا قال أعاهد الله أني أحج العام: فهو نذر، وعهد، ويمين." انتهى.

ينظر جواب السؤال: عاهد الله على ترك المعصية مرارا

أما معاهدة النفس: فليس ذلك من صيغ النذر، ولا اليمين، وإنما هو إخبار عن عزم الإنسان وتصميمه على هذا الفعل.

والله أعلم.

والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
أعلى