العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سلسلة منتقى المنشورات [0004]: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينْ

إنضم
2 يناير 2015
المشاركات
1,457
الجنس
ذكر
التخصص
حاسب آلي
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
New Bitmap Image.jpg

سلسلة منتقى المنشورات [0004]: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينْ

الإخوة الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا منشور ضمن (سلسلة منتقى) لترويج المادة التالية من منشورات موقع دار الإسلام تحت عنوان: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينْ للكاتبة فاتن صبري.. منذ أن نزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعرض هو وأتباعه لمقاومة شديدة ، واستمر الهجوم عليه من أعدائه طيلة فترة رسالته، وتعرض الإسلام لمحاولات كثيرة لتشويه صورته غير أن الإسلام رغم كل ذلك كان ينتشر ويتوسع وينضم اليه الكثير من معارضيه بصورة كانت تُدهش أعدائه لدرجة أنهم وصفوا الرسول والقرآن بالسحر، ولم يدركوا أن استكبارهم هو الذي أعمى قلوبهم عن الحق، وجعل على أعينهم غشاوة، وأن السبب الرئيس لجاذبية الإسلام كانت ترجع لدعوته للحق والعدل ولاستخدامه أسلوب العقل والمنطق، وللتحرر من أفكار الجاهلية والعادات والتقاليد الموروثة التي تقيد الانسان وتأسره، ولحفظ حقوق جميع الأعراق على اختلاف أجناسهم وألوانهم بما فيهم النساء، والذي كفل لها استقلاليتها وكرامتها.

الرابط:


نبذة عن سلسلة منتقى: هي سلسلة مواضيع منتقاة من صفحات المواقع المفيدة أو مختارة من منشورات الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) النافعة، قد توافق مناسبة من مواسم العام، أو إعادة ترويج محتوى قيم، أو على سبيل نشر العلم والخير والعظة والتذكير {فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.

والله ولي التوفيق.

موقع روح الإسلام

 
أعلى