العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سنة واضب عليها حبيبي

إنضم
28 يناير 2009
المشاركات
11
التخصص
الدراسات الإسلامية
المدينة
القنيطرة
المذهب الفقهي
غير متمذهب
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين و إمام المتقين
أما بعد:
فهذه مشاركة أسهمت بها في منتداكم الغالي ،منتظرا إثرائها بتدخلاتكم و مناقشاتكم...
وهي تتعلق بسنة و ررغيبة واضب عليها النبي صلى الله عليه و سلم ،فعن علي رضي الله عنه قال:إن الوتر ليس بحتم :ولا كصلاتكم المكتوبة،ولكن رسول الله أوتر ثم قال:"ياأهل القرأن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر"1
ووقته من صلاة العشاء إلى القجر و أفضله ماكان في أخر الليل لمن لمن علم من نفسه و حاله أنه يستيقظ عند السحر ،أما من كان يخشى أن لا يستيقظ فالأفضل له أدائه من أول الليل ،لما ورد عن أبي قتادة:" أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لأبي بكر:متى توتر؟قال أوتر قبل أن أنام .فقال لعمر :متى توتر؟قال:أنام ثم أوثر ،قال فقال لأبي بكر أخذت بالحزم أو بالوثيقة و قال لعمر أخذت بالقوة"2
و أقل الوتر ركعة لحديث ابن عمر أن رسول الله قال:" صلاة الليل مثنى مثنى ،فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة توثر له ماقد صلى "3
و كان صلى الله عليه وسلم لإذا أوتر بثلاث قرأ في الأولى سبح اسم ربك الأعلى و في الثانية قل يا أيها الكافرون و الثالثة قل هو الله أحد لحديث ابن عباس في صحبح النسائي .
و بقيت مسألة مهمة ،وهي عدد ركعات الوتر وصفته ،و لعلمي بالخلاف الحاصل فيهما سأتركها للمناقشة كل يدلي بدلوه
و ياتي مما عنده من علم فيخرجه لنا
أملا من الله أن أكون وفقت في طرح هذا الموضوع ،
أخيرا لي رجاء يا إخوان أن نتحاور و نناقش و نعارض بأدب و علم،ونتخلص من رواسب الجهل و التعصب




1/صحيح ابن ماجة(959)سنن الترمذي(1/282/452)سنن النسائي(3/229/228)
2/صحيح ابن ماجة(988)صحيح بن خزيمة(2/145/1084)سنن أبي داوود(4/311/1421)
 
أعلى