عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
بسم الله والحمد لله ...
أعظم المصنفات المنهجية في الإسلام : هي كتب علم الأصول بما يلحقها من منطق وبحث ومناظرة..
وأعظم هذه الكتب : المستصفى للغزالي-البرهان للجويني-العمد للقاضي-الإحكام لابن حزم وربما زيدت كتب العلامة ابن عقيل الحنبلي أو أبي خطاب..
وأتصور أن كتاب المحصول للرازي والإحكام للأمدي لا يقلا شأنا عما سبق من كتب , ولا يستغنى عنهما...
لكن هناك كتب أخرى أراها متلقاة بقبول حسن عند أهل العلم دون الإشارة لمميزاتها وأهميتها..
وهي : كتاب (المعالم في أصول الفقه للرازي) , (الكاشف عن أصول الدلائل وفصول العلل للرازي) وأظن ان هذا الكتاب يشبه كتاب مثارات الغلط في الأدلة للشريف المالكي, (منتهى السؤل للآمدي)..
الآمدي في منتهى السؤل صرح بأنه اختصره من كتابه الكبير (الإحكام) لقصور همم أبناء الزمان..
الرازي في الكاشف صرح بأنه ألفه لأحدهم , ولا أعرف من هو , إلا أنه –من خلال طريقة كلام الرازي عنه –يبدو أميرا أو ماشابه..فالباعث له على هذا التصنيف ليست معنى علميا وإنما "خدمة".
أما كتابه المعالم فلا مقدمة له...
وهنا تظهر أهمية مقدمات التحقيق الجادة..فتجد المستشرق يدرس الكتاب دراسة (عميقة جدا) يدرس منهجية المؤلف ويقارن الكتاب بغيره من مؤلفات الفن ويدرس تاريخ التأليف ولمن ألف والحامل للمؤلف على التاليف...
أما محققينا العرب : فمنهم من تكون مقدمة عبارة عن كتاب أصولي آخر : يذكر تعريف علم الأصول وفائدته واستمداده وأقسام الأداة!...مما يغيظ ولا يفيد : كما يفعل محققا كتاب المعالم عادل عبد الموجود وعلي معوض وغيرهما..
ومنهم من لا يعرج على شئ في مقدمته أصلا : وهذه طريقة جيدة في الكتب التي تعرف أهميتها وتكون مشهورة جدا , كالمحلى مثلا فإن الإمام أحمد شاكر فإنه لم يصدر تحقيقه للكتاب بمقدمة لشهرة الكتاب , بل تكون مقدمته حشوا لا أكثر..
لكنها طريقة سيئة في كتب لم تشتهر كالكتب الثلاثة التي أسأل عنها...
فأرجو من الإخوة والمشايخ إجابة تقر العين , أو إحالات لدراسات عن هذا الكتب...
وبارك الله فيكم واحسن إليكم...
أعظم المصنفات المنهجية في الإسلام : هي كتب علم الأصول بما يلحقها من منطق وبحث ومناظرة..
وأعظم هذه الكتب : المستصفى للغزالي-البرهان للجويني-العمد للقاضي-الإحكام لابن حزم وربما زيدت كتب العلامة ابن عقيل الحنبلي أو أبي خطاب..
وأتصور أن كتاب المحصول للرازي والإحكام للأمدي لا يقلا شأنا عما سبق من كتب , ولا يستغنى عنهما...
لكن هناك كتب أخرى أراها متلقاة بقبول حسن عند أهل العلم دون الإشارة لمميزاتها وأهميتها..
وهي : كتاب (المعالم في أصول الفقه للرازي) , (الكاشف عن أصول الدلائل وفصول العلل للرازي) وأظن ان هذا الكتاب يشبه كتاب مثارات الغلط في الأدلة للشريف المالكي, (منتهى السؤل للآمدي)..
الآمدي في منتهى السؤل صرح بأنه اختصره من كتابه الكبير (الإحكام) لقصور همم أبناء الزمان..
الرازي في الكاشف صرح بأنه ألفه لأحدهم , ولا أعرف من هو , إلا أنه –من خلال طريقة كلام الرازي عنه –يبدو أميرا أو ماشابه..فالباعث له على هذا التصنيف ليست معنى علميا وإنما "خدمة".
أما كتابه المعالم فلا مقدمة له...
وهنا تظهر أهمية مقدمات التحقيق الجادة..فتجد المستشرق يدرس الكتاب دراسة (عميقة جدا) يدرس منهجية المؤلف ويقارن الكتاب بغيره من مؤلفات الفن ويدرس تاريخ التأليف ولمن ألف والحامل للمؤلف على التاليف...
أما محققينا العرب : فمنهم من تكون مقدمة عبارة عن كتاب أصولي آخر : يذكر تعريف علم الأصول وفائدته واستمداده وأقسام الأداة!...مما يغيظ ولا يفيد : كما يفعل محققا كتاب المعالم عادل عبد الموجود وعلي معوض وغيرهما..
ومنهم من لا يعرج على شئ في مقدمته أصلا : وهذه طريقة جيدة في الكتب التي تعرف أهميتها وتكون مشهورة جدا , كالمحلى مثلا فإن الإمام أحمد شاكر فإنه لم يصدر تحقيقه للكتاب بمقدمة لشهرة الكتاب , بل تكون مقدمته حشوا لا أكثر..
لكنها طريقة سيئة في كتب لم تشتهر كالكتب الثلاثة التي أسأل عنها...
فأرجو من الإخوة والمشايخ إجابة تقر العين , أو إحالات لدراسات عن هذا الكتب...
وبارك الله فيكم واحسن إليكم...