انبثاق
:: مخضرم ::
- إنضم
- 5 يونيو 2010
- المشاركات
- 1,228
- التخصص
- الدراسات الإسلامية..
- المدينة
- بريدة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح متن الورقات..
شرحه فضيلة الشيخ/خالد بن إبراهيم الصقعبي...حفظه الله تعالى..
درجة الطلاب: (مبتدئون).
الدرس الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح متن الورقات..
شرحه فضيلة الشيخ/خالد بن إبراهيم الصقعبي...حفظه الله تعالى..
درجة الطلاب: (مبتدئون).
*ملاحظات/
1/يتألف شرح المتن كاملا من 56 درسا متفاوتة في الطول..وعليه،فينتهي تنزيل شرح المتن إن شاء الله تعالى خلال سنة تقريبا..
2/هذه الدروس هي نقل من مذكرة فرغت من أشرطة درس الشيخ ولم تراجع من قبله –حفظه الله تعالى- وقد أذن في تنزيل الدرس هنا جزاه الله خير الجزاء،ولذا فلست أستنكف ابتداء عن أن أقول: (رب مبلغ أوعى من سامع)،وإنما أبغي نفع نفسي ابتداء..
..........
1/يتألف شرح المتن كاملا من 56 درسا متفاوتة في الطول..وعليه،فينتهي تنزيل شرح المتن إن شاء الله تعالى خلال سنة تقريبا..
2/هذه الدروس هي نقل من مذكرة فرغت من أشرطة درس الشيخ ولم تراجع من قبله –حفظه الله تعالى- وقد أذن في تنزيل الدرس هنا جزاه الله خير الجزاء،ولذا فلست أستنكف ابتداء عن أن أقول: (رب مبلغ أوعى من سامع)،وإنما أبغي نفع نفسي ابتداء..
..........
الدرس الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
*مؤلف هذا الكتاب:
هو شيخ الشافعية:أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني،نسبة إلى جوين من نواحي نيسابور.
ولد سنة 419هـ عليه رحمة الله تعالى،وتفقه على والده في صباه،ورحل إلى بغداد ثم إلى مكة وجاور بها 4 سنين فلقب بإمام الحرمين،ثم ذهب إلى المدينة فأفتى ودرس،ثم عاد إلى نيسابور،فبنى له الوزير (المدرسة النظامية) فدرَّس فيها،وكان يحضر دروسه أكابر العلماء،وكان أبو المعالي في بداية أمره على مذهب أهل الكلام في باب الأسماء والصفات من المعتزلة والأشاعرة،لكنه رجع إلى مذهب أهل السنة والجماعة،وقد صرح هو بذلك عليه رحمة الله تعالى.
مات سنة 478 هـ في نيسابور.
وله عدة مؤلفات في أصول الدين والفقه والخلاف وأصول الفقه.
هذه نبذة مختصرة عن هذا العالم عليه رحمة الله تعالى.
والقواعد على نوعين:
قاعدة مباشرة مثل:الماء يتوضأ به
وقواعد عامة،وهذه يدخل في نطاقها مسائل كثيرة،مثل قولهم: (الأمر يقتضي الوجوب).
وبهذا فأصول الفقه ليس علم غاية،وإنما هو علم وسيلة،أي:وسيلة إلى إدراك الأحكام الشرعية.
-وعلماء الأصول يشتغلون بأربعة مباحث:
-القسم الثاني/أحكام شرعية وضعية:السبب،المانع،الشرط،الفساد،الإعادة،القضاء،الرخصة،العزيمة.
والقياس:من الأدلة المتفق عليها عند الجمهورخلاف قول ابن حزم رحمه الله تعالى فهو يرى أن القياس ليس بحجة،وهذا ليس بصحيح؛لسببين:
أ-لتظافر الأدلة على الإحتجاج بالقياس من الكتاب والسنة.
ب-لقلة القائلين بقول ابن حزم.
فهم يشتغلون بالأدلة المتفق عليها من حيث:حجيتها-الطرق المثبتة لهذه الأدلة-ولذلك اشتغلوا بالآحاد والمتواتر.
2/الأدلة المختلف فيها:مثل قول الصحابي،والاستحسان،وكذلك ماهو ضد الاستحسان،والمصالح المرسلة ، ومثل العرف والعادة وغير ذلك.
أي:الطرق التي نستخرج منها الأحكام والأدلة.
فعلماء الأصول يبحثون في كيفية الاستفادة من الدليل،وهذا يقوم على المباحث اللغوية من حيث اللفظ المنطوق والمفهوم،فالمنطوق هو ما نطق به،والمفهوم : ما يفهم من الحديث أو الدليل.
ومن خلال معرفة ألفاظ اللغة،مثل المجاز والحقيقة والظاهر والمبين والمجمل وغيرها.
وكذلك في كيفية الاستفادة من الأحكام،ولذلك يبحثون في معرفة التعارض بين الأدلة، والترجيح.
على أنه ينبغي أن يعلم أن الأدلة الشرعية في أصلها ليس فيها تعارض،ولكن التعارض يقع في ذهن الفقيه أو المشرع،إما لقلة الفهم للمسألة أو لقلة العلم،ولذلك يقول ابن خزيمة: (ليس في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حديثان متعارضان،ومن وجد شيئا من ذلك...
...................
أ.هـ ر1
هو شيخ الشافعية:أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني،نسبة إلى جوين من نواحي نيسابور.
ولد سنة 419هـ عليه رحمة الله تعالى،وتفقه على والده في صباه،ورحل إلى بغداد ثم إلى مكة وجاور بها 4 سنين فلقب بإمام الحرمين،ثم ذهب إلى المدينة فأفتى ودرس،ثم عاد إلى نيسابور،فبنى له الوزير (المدرسة النظامية) فدرَّس فيها،وكان يحضر دروسه أكابر العلماء،وكان أبو المعالي في بداية أمره على مذهب أهل الكلام في باب الأسماء والصفات من المعتزلة والأشاعرة،لكنه رجع إلى مذهب أهل السنة والجماعة،وقد صرح هو بذلك عليه رحمة الله تعالى.
مات سنة 478 هـ في نيسابور.
وله عدة مؤلفات في أصول الدين والفقه والخلاف وأصول الفقه.
هذه نبذة مختصرة عن هذا العالم عليه رحمة الله تعالى.
*ونحتاج إلى مقدمات قبل أن ندخل في هذا الفن،
المقدمة الأولى/المراد بأصول الفقه:
المراد بأصول الفقه عند السلف:هو العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية.وهذه من فوائده.
والقواعد على نوعين:
قاعدة مباشرة مثل:الماء يتوضأ به
وقواعد عامة،وهذه يدخل في نطاقها مسائل كثيرة،مثل قولهم: (الأمر يقتضي الوجوب).
وبهذا فأصول الفقه ليس علم غاية،وإنما هو علم وسيلة،أي:وسيلة إلى إدراك الأحكام الشرعية.
-وعلماء الأصول يشتغلون بأربعة مباحث:
المبحث الأول:الأحكام الشرعية بقسميها:
-القسم الأول/أحكام شرعية تكليفية،وهي خمسة:الواجب،المندوب،المحرم،المكروه،المباح.
-القسم الثاني/أحكام شرعية وضعية:السبب،المانع،الشرط،الفساد،الإعادة،القضاء،الرخصة،العزيمة.
المبحث الثاني:الأدلة الشرعية،ويقسمها علماء الأصول إلى قسمين:
1/الأدلة المتفق عليها: وهي الكتاب والسنة والإجماع والقياس.
والقياس:من الأدلة المتفق عليها عند الجمهورخلاف قول ابن حزم رحمه الله تعالى فهو يرى أن القياس ليس بحجة،وهذا ليس بصحيح؛لسببين:
أ-لتظافر الأدلة على الإحتجاج بالقياس من الكتاب والسنة.
ب-لقلة القائلين بقول ابن حزم.
فهم يشتغلون بالأدلة المتفق عليها من حيث:حجيتها-الطرق المثبتة لهذه الأدلة-ولذلك اشتغلوا بالآحاد والمتواتر.
2/الأدلة المختلف فيها:مثل قول الصحابي،والاستحسان،وكذلك ماهو ضد الاستحسان،والمصالح المرسلة ، ومثل العرف والعادة وغير ذلك.
المبحث الثالث:كيفية الاستفادة من الأدلة:
أي:كيف يستفيد طالب العلم من الدليل الذي أمامه؟
أي:الطرق التي نستخرج منها الأحكام والأدلة.
فعلماء الأصول يبحثون في كيفية الاستفادة من الدليل،وهذا يقوم على المباحث اللغوية من حيث اللفظ المنطوق والمفهوم،فالمنطوق هو ما نطق به،والمفهوم : ما يفهم من الحديث أو الدليل.
ومن خلال معرفة ألفاظ اللغة،مثل المجاز والحقيقة والظاهر والمبين والمجمل وغيرها.
وكذلك في كيفية الاستفادة من الأحكام،ولذلك يبحثون في معرفة التعارض بين الأدلة، والترجيح.
على أنه ينبغي أن يعلم أن الأدلة الشرعية في أصلها ليس فيها تعارض،ولكن التعارض يقع في ذهن الفقيه أو المشرع،إما لقلة الفهم للمسألة أو لقلة العلم،ولذلك يقول ابن خزيمة: (ليس في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حديثان متعارضان،ومن وجد شيئا من ذلك...
المبحث الرابع:يبحثون في حال المستفيد من الأحكام:
مثال:من هو المقلد؟ومن هو المستدل؟
*وعلم أصول الفقه هو علم أصول الشريعة كلها وليس الفقه فقط،لكن إضافته للفقه من باب التغليب،لكون اكثر المسائل الأصولية تعمل في الفقه،لذلك أضيف إلى الفقه تغليبا..
...................
أ.هـ ر1