محمد بن فائد السعيدي
:: متخصص ::
- إنضم
- 23 مارس 2008
- المشاركات
- 677
- التخصص
- الحديث وعلومه
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعي
(شوق ومعايدة)
(إلى شيخي العالم المحقق أبي محمد عبد الله بن يوسف الجُديع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنين الشوق يحدو كل آنِ......... وتحدونا المحبةُ من زمانِ
تحن إليك أيامي جميعاً................أتاني من حنانك ما أتاني
أأهجرُشيخَنا في دار قومٍ............ يُعدُّ العالمون على البنانِ
ولوخُيرتُ بين البعد شهراً........... وبين الموت قلت هما سيانِ
لماذ الا أزورُ بلا صدودٍ............... وأتي "ليدزنا"[1]في كل آن
أليس بها المجالس يانعاتٍ..............فكم ثمرٍ وجدناها دواني
سآتي ساحكم في كل وقتٍ............ لأقطف من ثماركمُ الحِسانِ
سآتيكم وأطوي الأرضَ سيرا...........أبث الشوق أشرحُ ما دعاني
فكم قد كنتَ لي شيخاً نصوحاً......... تسددني بلا أدنى تواني
أُهاتفُ دائماً وتجيب لطفاً ..............وترشدني إلى دُررِ المعاني
وكم صنفتَ من سِفرٍ عظيمٍ............ وَوشيِّت المُصنفَ بالجُمانِ
وعند العارفين رأيتُ مدحاً..........لتحقيقاتكم عَطِرَ البيانِ
فنعم شهادة الألبانيْ([2])فخرًا...........ولم يشهد لغيرك بالمكاني
فقدبزت سوابقكم رجالاً .............وفزت بها وغيرُك في أماني!
ولوأنسى فلن أنسى جهوداً............لنصر عقيدة السلف الزيانِ[3]
فاسكتم بها خصما عنيدا.......... ً...... يشكك بالكلام بلا بيان
وحسبك أنها لاقت قبولًا................ومدحاً في عنيزة[4]باللسان
وكم أنا أعشقُ "التحرير"[5]سِفرٌ...............رماني من غرامه ما رماني
حضرتُ دروسه درسًا بدرسٍ................لعمر الله تعجبُ لو تراني
هجرتُ لأجله أهلي وصحبي.............كمِثْل مُتيَّمٍ عَشِقَ الغواني
وكم شهمٍ من الإخوان حزتُه...............وأيم الله كم بحثٍ شفاني
وللزهريِّ كم سندٍ قرأنا...................وللرازيِّ كم نقدٍ كفاني
ومعمرُ يا لمعمرَ من إمامٍ................. أتى صنعا فقُيدَ في المكاني
ففاض لنا بأخبارٍ حسانٍ....................رويناها بإسنادٍ يماني
وكم راجعته في كل درسٍ................وكم أوصيتُ من قاصٍ ودانِ
فكانت روضةَ التحقيق حقًا................ وكانت كالقواعد للمباني
وقرآناً[6]ونحواً[7]قد خدمتم.........ويسرتَ الأصول[8]فلا نعاني
وحققتم وأخرجتم كنوزاً.....................ولم تعبأ بشتَّامٍ جبانِ
فبارك ربُنا ما قد بذلتم................... وزادك رفعةً وعلو شانِ
ألاهلَّا ضربتم ليْ زماناً...............أزيل به اشتياقاً قد دهاني
واطردوحشتي بلقاء ودٍ...............يذكرني على بُعدٍ يماني
فألقاكم واذكر كلَ نجمٍ............من الأشياخ كان له التداني
وعادك ربنُا في كل عيدٍ...............بخير واصطفاك إلى الجنانِ
محمد السعيدي
أبو عبد الله
بمناسبة عيد الأضحى المبارك1433ه
برمنجهام
(إلى شيخي العالم المحقق أبي محمد عبد الله بن يوسف الجُديع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حنين الشوق يحدو كل آنِ......... وتحدونا المحبةُ من زمانِ
تحن إليك أيامي جميعاً................أتاني من حنانك ما أتاني
أأهجرُشيخَنا في دار قومٍ............ يُعدُّ العالمون على البنانِ
ولوخُيرتُ بين البعد شهراً........... وبين الموت قلت هما سيانِ
لماذ الا أزورُ بلا صدودٍ............... وأتي "ليدزنا"[1]في كل آن
أليس بها المجالس يانعاتٍ..............فكم ثمرٍ وجدناها دواني
سآتي ساحكم في كل وقتٍ............ لأقطف من ثماركمُ الحِسانِ
سآتيكم وأطوي الأرضَ سيرا...........أبث الشوق أشرحُ ما دعاني
فكم قد كنتَ لي شيخاً نصوحاً......... تسددني بلا أدنى تواني
أُهاتفُ دائماً وتجيب لطفاً ..............وترشدني إلى دُررِ المعاني
وكم صنفتَ من سِفرٍ عظيمٍ............ وَوشيِّت المُصنفَ بالجُمانِ
وعند العارفين رأيتُ مدحاً..........لتحقيقاتكم عَطِرَ البيانِ
فنعم شهادة الألبانيْ([2])فخرًا...........ولم يشهد لغيرك بالمكاني
فقدبزت سوابقكم رجالاً .............وفزت بها وغيرُك في أماني!
ولوأنسى فلن أنسى جهوداً............لنصر عقيدة السلف الزيانِ[3]
فاسكتم بها خصما عنيدا.......... ً...... يشكك بالكلام بلا بيان
وحسبك أنها لاقت قبولًا................ومدحاً في عنيزة[4]باللسان
وكم أنا أعشقُ "التحرير"[5]سِفرٌ...............رماني من غرامه ما رماني
حضرتُ دروسه درسًا بدرسٍ................لعمر الله تعجبُ لو تراني
هجرتُ لأجله أهلي وصحبي.............كمِثْل مُتيَّمٍ عَشِقَ الغواني
وكم شهمٍ من الإخوان حزتُه...............وأيم الله كم بحثٍ شفاني
وللزهريِّ كم سندٍ قرأنا...................وللرازيِّ كم نقدٍ كفاني
ومعمرُ يا لمعمرَ من إمامٍ................. أتى صنعا فقُيدَ في المكاني
ففاض لنا بأخبارٍ حسانٍ....................رويناها بإسنادٍ يماني
وكم راجعته في كل درسٍ................وكم أوصيتُ من قاصٍ ودانِ
فكانت روضةَ التحقيق حقًا................ وكانت كالقواعد للمباني
وقرآناً[6]ونحواً[7]قد خدمتم.........ويسرتَ الأصول[8]فلا نعاني
وحققتم وأخرجتم كنوزاً.....................ولم تعبأ بشتَّامٍ جبانِ
فبارك ربُنا ما قد بذلتم................... وزادك رفعةً وعلو شانِ
ألاهلَّا ضربتم ليْ زماناً...............أزيل به اشتياقاً قد دهاني
واطردوحشتي بلقاء ودٍ...............يذكرني على بُعدٍ يماني
فألقاكم واذكر كلَ نجمٍ............من الأشياخ كان له التداني
وعادك ربنُا في كل عيدٍ...............بخير واصطفاك إلى الجنانِ
محمد السعيدي
أبو عبد الله
بمناسبة عيد الأضحى المبارك1433ه
برمنجهام
[1] -مدينة ليدز
[2] - قال العلامة الشيخ الألباني ـ ـ في كتابه تحريم آلات الطرب صفحــ37 الطبعة الأولى بالحاشية : "ثم قدم إلي أحد الإخوان وأنا على وشك الانتهاء من تبييض هذه الرسالة كتاباً بعنوان : (أحاديث ذم الغناء والمعازف فيالميزان) للأخ الفاضل : عبد الله بن يوسف الجديع فوجدته كتاباً قيماً جامعاً لأحاديث هذا الباب وآثاره جمعاً لم يسبق إليه ـ فيما علمت ـ مع النقد العلمي الحديثي لكل فرد من أفرادها، الأمر الذي يندر وجوده حتى في كتب التخريجات المتقدمةمع التزامه لقواعد هذاالعلم الشريف، وحسب القارئ دليلاً على ما ذكرت أن مجموع أحاديثه وآثاره قرابةالمئة، (8) منها أحاديث صحيحة و(70) أحاديث ضعيفة وأكثرها شديدة الضعف و(18) آثارموقوفة، بعضها صحيح وبذلك يكون الأخ الفاضل قد قام بذاك الذي كنت قررته من الكلام على أحاديث الباب كلها وزيادة فجزاه الله خيراً".
[3] قصدت كتاب الشيخ " العقيدة السلفية"
[4] أرسل الشيخ " العقيدة السلفية" قبل أنيطبعها إلى العلامة العثيمين فأثنى الشيخ ابن عثيمين على عقيدة شيخنا الجديع عليها.
[5] كتاب "تحرير علوم الحديث"
[6] كتاب" المقدمات الأساسية في علوم القرآن"
[7] كتاب " المختصر في النحو والصرف"
[8] كتاب "تيسير أصول الفقه".
