العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

درس صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الراجية رضا ربها

:: متفاعل ::
إنضم
29 سبتمبر 2019
المشاركات
384
التخصص
العقيدة الاسلامية
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
سنة
شهادة رب العالمين بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم
فالصدق له صلى الله عليه وسلم منه القسط الأكبر، والحظ الأوفر، شهد له بذلك القاصي والداني، ويكفيه صلى الله عليه وسلم شهادة ربه عز وجل مُزكِّيًا له صلى الله عليه وسلم بقوله: (وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون) [الزمر: 33]


وصدق الله ـ عز وجل ـ حين قال عنه صلى الله عليه وسلم: (بَلْ جَاء بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِين) [الصافات:37]


وقال تعالى: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:2: 4]


ليس شيء أنفع للعبد من صدق ربه في جميع أموره، مع صدق العزيمة، فَيصْدُقه في عَزْمه وفي فِعْله، قال تعالى: (فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم) [محمد:21] فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل ... ومن صدَق اللهَ في جميع أموره صنع له فوق ما يصنع لغيره.


كيف تضع لنفسك خُطَّة لتكون صادقًا في كل أحوالك؟


لمعرفة المزيد
https://www.withprophet.com/ar/صدق-رسول-الله-صلى-الله-عليه-وسلم
 
أعلى